
دي بروين يرفض الغياب عن الأضواء
رغم بلوغه الـ33 من العمر واقتراب عقده مع مانشستر سيتي من نهايته، لا يُظهر النجم البلجيكي كيفن دي بروين أي نية للتراجع أو الابتعاد عن الساحة الكبرى، فبعد عشر سنوات من المجد بقميص سيتي، يؤكد دي بروين أن طموحه لا يزال مشتعلاً، وعينه على الاستمرار ضمن نخبة كرة القدم الأوروبية.
مع اقتراب موعد 30 حزيران/ يونيو، تاريخ انتهاء عقده، تحوم الشكوك حول مستقبل اللاعب، خاصةً في ظل عدم وضوح موقفه من تمديد قصير الأمد يسمح له بخوض كأس العالم للأندية مع السيتي.
ورغم ذلك، جاءت كلمات دي بروين بعد الفوز الأخير على كريستال بالاس لتفتح باب التساؤلات: "الوداع بالفوز بكأس الاتحاد؟ سيكون رائعاً... سنواجه نوتنغهام فورست في نصف النهائي، وسنرى ما سيحدث"، قالها بابتسامة وعيون تُخفي أكثر مما تُظهر.
تصريحاته لشبكة TNT Sports عكست مزيجاً من الفخر والامتنان لمسيرته مع سيتي، لكنه أوضح: "20 دقيقة ضد كريستال بالاس لا تُلغي عشر سنوات من العطاء، سأستمتع بكل لحظة متبقية هنا... لنرَ ما هو الفريق الذي يريدني، وما المشاريع المطروحة".
عام صعب... لكن الطموح باقٍ
موسم 2024-2025 لم يكن كما أراد دي بروين ولا كما اعتادته جماهير سيتي، إصابة طويلة، خروج أوروبي، وابتعاد عن صدارة الدوري، ومع ذلك، يؤكد النجم البلجيكي أنه عاد بأفضل حالاته: "الفتق أثّر علي كثيراً، لكن الآن أشعر بتحرر، التدريبات أصبحت مريحة، ويمكنني تقديم الأفضل".
وبينما تبدو الأنظار متجهة إلى وجهات تقليدية لنجوم ما بعد الثلاثين – كالدوري الأميركي أو دوري روشن السعودي، يُصر دي بروين على أنه لا يزال يملك ما يقدمه على أعلى مستوى.
صحيح أن إنتر ميامي الأميركي يملك حقوق التفاوض مع دي بروين، وأن أندية سعودية مثل الهلال والنصر والاتحاد تتحرك لضمّه، إلا أن اللاعب لا يُغلق الباب على أوروبا، ففي حديثه لـ Viaplay، قال بوضوح: "أنا منفتح على أي مشروع جيد... أعرف أنني لم أعد شاباً، لكنني لا زلت أشعر أنني قادر على اللعب بأعلى مستوى، البقاء في إنكلترا؟ ربما، لا أعلم. لم أتخذ القرار بعد".
وأضاف: "لقد قضيتُ وقتاً طويلاً في مانشستر، أطفالي وُلدوا هنا... الأمر ليس سهلاً، لكن إذا كانت عائلتي سعيدة، فأنا بخير".
تصريحات دي بروين تشير إلى لاعب لا يفكر في الاعتزال ولا في الراحة، بل يخطط لخطوته التالية بعناية، وبتطلّع لمواصلة اللعب مع الكبار، فسواء بقي في إنكلترا أو عاد إلى أحد كبار أوروبا، يبدو أن مسلسل صيف 2025 سيكون بطله النجم البلجيكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ألكسندر أرنولد يودع جماهير ليفربول بالدموع (فيديو)
شهد ملعب أنفيلد لحظة مؤثرة، حيث غلبت الدموع الظهير الدولي الإنكليزي ترينت ألكسندر أرنولد بعد مشاركته في آخر مباراة له مع ليفربول، قبل رحيله المتوقع إلى ريال مدريد في الصيف المقبل. وظهر الظهير الأيمن في الشوط الثاني من مباراة ليفربول ضد كريستال بالاس التي انتهت بالتعادل 1-1 في ختام موسم الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وبعد صافرة النهاية، تجول ألكسندر أرنولد حول الملعب وسط تصفيق الجماهير، لكنه انفجر بالبكاء فور انتهاء اللقاء، حيث هرعت عائلته لمواساته. ويتوقع أن يعلن ألكسندر أرنولد انتقاله الحر إلى ريال مدريد بعد انتهاء عقده مع ليفربول هذا الصيف، وهو القرار الذي أعلنه للنادي مسبقاً، ورغم بعض صافرات الاستهجان التي تلقاها في أول ظهور له منذ إعلان الرحيل، إلا أن الجماهير رحبت به بحرارة في وداعه الأخير. وعبر اللاعب عن مدى تعلقه بالنادي قائلاً: "من أعماق قلبي، آمل أن يدرك المشجعون يوماً ما ما قدمته للفريق، لم تمر دقيقة واحدة لم أفكر فيها بالفريق منذ أن كنت في السادسة من عمري، ليفربول كان دائماً في قلبي، الاستقبال الذي تلقيته اليوم يعني لي الكثير... لم أشعر أبداً بهذا القدر من الحب!". ويأمل ريال مدريد في ضم ألكسندر أرنولد قريباً، ليكون جاهزاً للمشاركة مع الفريق في بطولة كأس العالم للأندية. The boyhood fan is leaving Anfield after 20 years at the club — Premier League (@premierleague) May 25, 2025


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
غوارديولا يُعدد مكاسب التأهل إلى دوري أبطال أوروبا
قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن إنهاء الموسم في المركز الثالث بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في هذا الموسم المضطرب كان بمثابة الفوز باللقب، وذلك عقب تغلب فريقه 2-صفر على فولهام اليوم الأحد والذي ضمن للفريق التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وضمن هدفا إيلكاي جوندوجان وإرلينج هالاند الفوز لمانشستر سيتي، وأشاد غوارديولا بلاعبيه بسبب روحهم القتالية لمواصلة التقدم في موسم لاحقت فيه الإصابات وسوء الحظ الفريق منذ بدايته تقريبا. وقال غوارديولا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "إنه أشبه بلقب (الدوري)، (بسبب) العقبات (التي واجهت الفريق). عندما تواصل المعاناة، ستحتل المركز العاشر أو الحادي عشر أو الثاني عشر أو الثالث عشر". وأضاف "هذا هو مصير جميع الفرق في الدوري الإنكليزي الممتاز عندما تصل إلى أشهر نوفمبر أو ديسمبر أو يناير ولا يمكنها القتال من أجل الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز كما فعلت لسنوات عديدة". وتابع "قد يقول البعض 'لا أريد القتال مجددا، وأريد فقط التأهل إلى الدوري الأوروبي'. واصلنا اللعب بشكل جيد وتأهلنا (بعد احتلال المركز الثالث في جدول الترتيب) وحققنا ذلك". وأكمل "في النهاية، أنهينا الموسم في المركز الثالث على بُعد أميال قليلة من أرسنال، لكن الفارق مع ليفربول كان هائلا. علينا أن نتحسن، ونأمل أن نتمكن من ذلك". وأشار غوارديولا إلى أنه سيكون هناك عدة وجوه جديدة في فريقه في الموسم المقبل، ولكنها "ليست كثيرة" حيث يتطلع إلى تقليص عدد اللاعبين في الفريق الأول. وكان غياب جاك غريليش ملحوظا عن تشكيلة مباراة اليوم أمام فولهام وسط تساؤلات حول مستقبله. وعندما سُئل عما إذا كان سعيدا ببقاء اللاعب، أصر غوارديولا على أن غياب غريليش كان ببساطة نتيجة لوجود تشكيلة من العيار الثقيل. وأضاف غوارديولا "من قال إني لست سعيدا به؟ الأمر ليس شخصيا، ليس لدي أي مشكلة مع أي من اللاعبين. أنا من ناضلت من أجله ليأتي إلى هنا، وليبقى في الموسم الماضي". وأضاف "في المباراة الأخيرة، ظل ستة لاعبين على مقاعد البدلاء وهذه المرة كان هناك خمسة. وختم "لكن الأمر ليس بهذه البساطة، لا أكثر. ما سيحدث في المستقبل (يعتمد على النادي)، وليس علي".


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
مبابي يحصد الحذاء الذهبي الأوروبي لأول مرة في مسيرته
توّج نجم ريال مدريد الفرنسي كيليان مبابي بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي لموسم 2024-2025، بعد تصدره ترتيب الهدافين في الدوريات الأوروبية الكبرى برصيد 31 هدفاً، ما منحه 62 نقطة في تصنيف الجائزة التي تمنح هدفين لكل هدف في الدوريات الخمس الكبرى. ويُعد هذا الإنجاز الأول من نوعه لـ مبابي في مسيرته، ويعيد الحذاء الذهبي إلى خزائن النادي الملكي بعد غياب دام عشر سنوات منذ تتويج البرتغالي كريستيانو رونالدو في موسم 2014-2015. تفوق مبابي جاء بعد منافسة شرسة مع هداف سبورتنغ لشبونة السويدي فيكتور جيوكيريس، الذي سجل 39 هدفاً، لكنه لم يتمكن من التغلب على نظام احتساب النقاط الذي يمنح 1.5 نقطة لكل هدف في الدوريات الأقل تصنيفاً. كما فشل المصري محمد صلاح، هداف ليفربول، في قلب الطاولة خلال المرحلة الختامية للدوري الإنكليزي لكرة القدم، إذ كان بحاجة لتسجيل أربعة أهداف أمام كريستال بالاس لكنه اكتفى بهدف وحيد ليحتل المركز الثالث برصيد 58 نقطة. ويُضاف هذا الإنجاز إلى سجل مبابي الحافل، حيث أصبح أول لاعب في العالم يجمع بين الحذاء الذهبي الأوروبي، ولقب هداف دوري أبطال أوروبا، وهداف كأس العالم، فقد تقاسم مبابي لقب هداف دوري أبطال أوروبا موسم 2023-2024 مع الإنكليزي هاري كاين، بالإضافة إلى حصوله على الحذاء الذهبي في مونديال قطر 2022. ورغم الإنجاز الفردي الكبير، لم ينجح مبابي في قيادة ريال مدريد لتحقيق الألقاب الكبرى هذا الموسم، بعد خسارة نهائي كأس الملك أمام برشلونة، وخروج مبكر من دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال، فضلاً عن تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني. ويُنتظر من مبابي أن يواصل أرقامه اللافتة مع النادي الملكي تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو، وسط آمال كبيرة في أن يقود الفريق لتحقيق البطولات، وعلى رأسها دوري أبطال أوروبا، المسابقة التي تمثل هوية ريال مدريد.