logo
"الصحة": مصر أول دولة بشرق المتوسط وشمال أفريقيا تطلق برنامجًا تدريبيًا ميدانيًا للوبائيات

"الصحة": مصر أول دولة بشرق المتوسط وشمال أفريقيا تطلق برنامجًا تدريبيًا ميدانيًا للوبائيات

البوابة٢٥-٠٢-٢٠٢٥

احتفلت وزارة الصحة والسكان بتخريج الدفعة الأولى من "البرنامج التدريبي الميداني للوبائيات للصحة الواحدة"، الذي ضم 29 دارسًا، وذلك في إطار الاستراتيجية القومية للصحة الواحدة التي ترتكز على تعزيز وبناء القدرات البشرية كأحد محاورها الرئيسية.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن إطلاق البرنامج جرى في أغسطس 2024 بمشاركة أول دفعة من المستوى الأساسي، بحضور ممثلين رفيعي المستوى من مختلف الشركاء المعنيين، بما في ذلك القطاع الحكومي والمنظمات الدولية، موضحًا أن هذا الحدث يعزز مكانة مصر إقليميًا، إذ تعد أول دولة تطلق هذا البرنامج في منطقة إقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا، ما يرسخ ريادتها في مجال الصحة العامة ومكافحة الأوبئة.
من جانبه، أشار الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، إلى أن البرنامج تضمن أربع ورش عمل متخصصة، شملت موضوعات "مبادئ علم الوبائيات ونهج الصحة الواحدة"، "ترصد الصحة العامة"، "تقصي التفشيات الوبائية"، وأخيرًا "الإدارة والقيادة"، لافتًا إلى أن هذه الورش هدفت إلى تعزيز المهارات الميدانية والإدارية للدارسين في مواجهة التحديات الوبائية، من خلال محاضرات تفاعلية وتمارين عملية ركزت على تطوير مهارات العمل الجماعي والتواصل الفعّال.
وفي كلمته خلال الحفل، أعرب الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن تقديره لكافة القائمين على البرنامج، من مدربين ومشرفين، وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث البارز، مشيرًا إلى أن هذه الدفعة تمثل انطلاقة رحلة طويلة لبناء مهارات وقدرات الكوادر البشرية من مختلف القطاعات تحت مظلة الصحة الواحدة، بما يسهم في تعزيز التعاون المشترك وتحقيق استجابة فعالة لطوارئ الصحة العامة.
وشهد الحفل حضور ممثلين عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وزارة البيئة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، هيئة الدواء المصرية، هيئة سلامة الغذاء، بالإضافة إلى ممثلي منظمة الصحة العالمية ومكتب منظمة الأغذية والزراعة في مصر.
IMG-20250225-WA0062
IMG-20250225-WA0060
IMG-20250225-WA0059
IMG-20250225-WA0061
IMG-20250225-WA0057
IMG-20250225-WA0058
IMG-20250225-WA0055
IMG-20250225-WA0054
IMG-20250225-WA0052
IMG-20250225-WA0053
IMG-20250225-WA0051
IMG-20250225-WA0050

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منظمة الصحة العالمية: جميع مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة
منظمة الصحة العالمية: جميع مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

منظمة الصحة العالمية: جميع مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة

أكد الدكتور ريك بيبركورن، أن جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية بشمال غزة أصبحت خارج الخدمة، سوى نقطة طبية واحدة تعمل بشكل جزئي. وفي إحاطة صحفية اليوم 'الثلاثاء' عبر الفيديو من جنيف، أوضح بيبركورن،ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن النظام الصحي في غزة يواجه انهياراً كاملاً، حيث لم يبقَ سوى 17 مستشفى من أصل 36 تعمل جزئياً، من بينها أربعة فقط تُعد مراكز إحالة رئيسية، منها مجمع ناصر الطبي، الذي يواجه خطر التوقف لوقوعه ضمن منطقة إخلاء أعلن عنها في 12 يونيو. وأشار إلى أن عدد أسرة المستشفيات المتاحة انخفض بنسبة 45% مقارنة بما قبل النزاع، لخدمة نحو مليوني نسمة. كما أن مستشفى الشفاء في مدينة غزة يعمل بنسبة إشغال تصل إلى 200%، فيما أصبح مستشفى الأمل غير قادر على استقبال حالات جديدة بسبب العمليات العسكرية. وأوضح بيبركورن أن أكثر من 80% من سكان غزة تحت أوامر إخلاء، وتشمل هذه المناطق مستشفيين وسبعة مراكز رعاية أولية و26 نقطة طبية، مما يصعّب الوصول إلى الخدمات الصحية. كما حذّر من النقص الحاد في الإمدادات الطبية، حيث استُنفد أكثر من نصف مخزون المنظمة، وذكر أن 33 شاحنة تنتظر في العريش و15 أخرى في الضفة الغربية، لافتا إلى أن هناك عجزاً كبيراً في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يؤثر على خدمات رئيسية مثل العلاج الكيميائي، وغسيل الكلى، وجراحة القلب. ونوه إلى أن الوقود لم يدخل غزة منذ أكثر من 100 يوم، مما يهدد استمرارية الخدمات الصحية، كما أن عمليات الإجلاء الطبي محدودة جدا، إذ لم تُجرَ سوى ست عمليات منذ 18 مارس، رغم الحاجة الماسة لإجلاء أكثر من 10 آلاف مريض. aXA6IDgyLjIzLjIxMi4xNTQg جزيرة ام اند امز AL

تحذير خاص للرجال الصلع.. موجة الحر قد تضر برأسك أكثر مما تظن
تحذير خاص للرجال الصلع.. موجة الحر قد تضر برأسك أكثر مما تظن

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

تحذير خاص للرجال الصلع.. موجة الحر قد تضر برأسك أكثر مما تظن

طالب خبراء السرطان الرجال الذين يعانون من تساقط الشعر أو الصلع بضرورة اتخاذ إجراءات وقائية إضافية خلال موجة الحر. ويحذر الخبراء من أن فروة الرأس المكشوفة للرجال الصلعان معرضة بشكل خاص لخطر حروق الشمس التي قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد. وتشير الأبحاث إلى أن حوالي 90% من حالات الورم الميلانيني (نوع خطير من سرطان الجلد) والبالغة نحو 17,100 حالة سنويا في بريطانيا، تنتج عن أضرار الخلايا بسبب أشعة الشمس فوق البنفسجية. وأوضح الدكتور روس بيري، المدير الطبي لمركز كوزميدكس، في تصريح للموقع الإلكتروني لجريدة "ديلي ميل " : أن الرجال كثيرا ما يهملون وضع واقي الشمس على فروة الرأس، خاصة إذا كانوا يعانون من فقدان كثافة الشعر، ما يعرض الجلد الحساس لأشعة الشمس الضارة بشكل مباشر". وأضاف: "فروة الرأس من أكثر المناطق تعرضا لأشعة الشمس، ومع انخفاض كثافة الشعر، تصبح أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، الذي غالبا ما يُكتشف في مراحل متأخرة مما يزيد من خطورته." ودعا الدكتور بيري إلى استخدام واقٍ شمسي واسع الطيف يوميا، وارتداء القبعات، وإجراء فحوصات منتظمة للجلد، خاصة للرجال الذين يعانون من ترقق أو فقدان الشعر. وتشير إحصائيات جمعية أبحاث السرطان في بريطانيا إلى ارتفاع متوقع في حالات الورم الميلانيني بنسبة 20% خلال عامين فقط، حيث يمثل هذا النوع الخطير من السرطان حوالي 80% من حالات الوفاة المرتبطة بسرطان الجلد. ويحذر الخبراء من أن الكثيرين لا يضعون كمية كافية من واقي الشمس أو ينسون إعادة تطبيقه بانتظام، رغم توصيات منظمة الصحة العالمية باستخدام كمية كبيرة تكفي لتغطية الجسم بالكامل. كما نبهت التوصيات إلى ضرورة الحذر حتى في الأيام الغائمة، والابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة 11 صباحا و3 مساء، وضرورة الحماية لجميع درجات ألوان البشرة، حيث يمكن أن تصاب جميع الفئات بسرطان الجلد، وإن اختلفت أعراض الإصابة. ويشدد الخبراء على أهمية وضع واقي الشمس قبل 30 دقيقة من التعرض للشمس، وتغطية الجلد قدر الإمكان، وحماية الأطفال الرضع من التعرض المباشر لأشعة الشمس لتجنب الإصابة بهذا المرض الخطير. aXA6IDEwNC4yNTIuNDguMTI0IA== جزيرة ام اند امز CA

البيئة والصحة في مرمى الصواريخ الفرط صوتية والنيران النووية
البيئة والصحة في مرمى الصواريخ الفرط صوتية والنيران النووية

البوابة

timeمنذ 15 ساعات

  • البوابة

البيئة والصحة في مرمى الصواريخ الفرط صوتية والنيران النووية

في ظل التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، لم تعد المخاطر محصورة في زعزعة الاستقرار السياسي، بل تجاوزت ذلك لتفتح الباب أمام سيناريوهات كارثية تتعلق بالتلوث والإبادة البيئية. ومع غياب التنسيق الدولي والتعامل الجاد مع التداعيات المحتملة، تبقى المنطقة مكشوفة أمام كارثة بيئية وصحية قد تطال أجيالًا قادمة. ومع تسارع وتيرة المواجهات بين الجانبين، واقتراب المنطقة نحو مواجهة مفتوحة تُستخدم فيها الأسلحة الباليستية والفرط صوتية، تلوح في الأفق كارثة بيئية وصحية غير مسبوقة، خاصة مع استهداف المنشآت النووية داخل إيران، وما يترتب على ذلك من آثار مدمرة تتجاوز حدود الجغرافيا السياسية إلى قلب الأمن البيئي الإقليمي والدولي. استهداف المنشآت النووية.. خطر إشعاعي داهم أسفرت الغارات الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، مثل مفاعل "نطنز" و"فوردو"، عن تصاعد المخاوف من تسرب إشعاعي واسع النطاق، قد يؤدي إلى تلوث التربة والمياه والهواء بمواد مشعة مثل اليورانيوم والبلوتونيوم. هذه المواد قد تبقى نشطة لمئات السنين، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الإنسان والحيوان والنبات. وتشير تقارير ميدانية إلى احتمالات إصابة السكان في المناطق المجاورة بأمراض قاتلة، مثل السرطان، وفشل الأعضاء، والعقم، فضلًا عن تشوهات خلقية قد تظهر على الأجيال المقبلة في حال استمرار التعرض للإشعاع. صواريخ فرط صوتية وباليستية.. السماء تمطر سمومًا استخدام إيران لصواريخ فرط صوتية، ورد إسرائيل بأسلحة باليستية دقيقة التوجيه، أطلق سحبًا ضخمة من المواد الكيميائية المحترقة في الغلاف الجوي. هذه الأسلحة تُطلق درجات حرارة عالية تسبب ذوبان المعادن والانبعاثات السامة، مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين، مما يؤدي إلى تلوث هوائي خانق. وفي المناطق المستهدفة، رُصد تراجع حاد في جودة الهواء، وزيادة ملحوظة في معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، خاصة بين الأطفال وكبار السن. كارثة مناخية تلوح في الأفق تُحذر منظمات بيئية دولية من أن تكرار ضرب المنشآت الصناعية والنفطية، إضافة إلى تصاعد الحرائق جراء القصف، سيؤدي إلى انبعاث كميات ضخمة من الغازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، مما يسرّع من وتيرة الاحترار العالمي. وقد يؤدي ذلك إلى اختلالات مناخية على المدى المتوسط، منها: اضطراب أنماط الرياح والأمطار في المنطقة. تراجع خصوبة الأراضي الزراعية. تغيّرات غير متوقعة في درجات الحرارة في بلاد مثل العراق وسوريا ومصر. تداعيات صحية عابرة للحدود أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من احتمالية تحوّل النزاع إلى مصدر لتفشي أوبئة نتيجة انهيار المنظومات الصحية في المناطق المتأثرة، وصعوبة تقديم المساعدات الإنسانية وسط القصف. كما أن موجات النزوح الجماعي قد تؤدي إلى انتقال أمراض معدية، ونقص حاد في المياه الصالحة للشرب، وتدهور في خدمات الصرف الصحي. مصر والمنطقة في دائرة التأثر مع اتساع نطاق التلوث الجوي والإشعاعي، تزداد احتمالات تأثر دول الجوار، خصوصًا العراق، الأردن، والخليج العربي، بينما قد تصل بعض الانبعاثات الكيميائية إلى شرق المتوسط ومصر، محمولة عبر الرياح الموسمية. مصر التي تعتمد على استيراد الحبوب والنفط عبر الممرات البحرية القريبة من مناطق الصراع، قد تواجه تحديات بيئية واقتصادية مضاعفة، حال تأثر سلاسل الإمداد بالتلوث البحري أو الإشعاعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store