
مقتل 11 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة
قتل 11 فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الجمعة، في قصف وإطلاق رصاص من الجيش الإسرائيلي في جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ومدينتي خان يونس ورفح جنوبا.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، بمقتل 7 مواطنين على الأقل وإصابة آخرين بجروح، إثر قصف الجيش الإسرائيلي منزلا في جباليا النزلة شمالي القطاع.
وأضافت، أن ثلاثة فلسطينيين آخرين قتلوا جراء قصف الجيش الإسرائيلي خيمتين تؤويان نازحين غرب خان يونس، ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي.
وأشارت إلى مقتل فلسطيني إصابة آخرين برصاص الجيش في شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما نسف الجيش الإسرائيلي منازل سكنية في حي التفاح شرقي مدينة غزة. وفي بلدة القرارة شمال خان يونس.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أصدر، الليلة الماضية، "أوامر إخلاء" جديدة للمواطنين في جباليا البلد والعطاطرة في محافظة شمال غزة، وبأحياء الشجاعية والدرج والزيتون بمدينة غزة.
ويوم أمس الخميس، قتل 70 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الجيش الإسرائيلي ومدفعيته عدة مناطق من القطاع.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الجيش إسرائيل المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. وبات نحو 5ر1 مليون مواطن من أصل حوالي 4ر2 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وبحسب وكالة وفا، يرتكب الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 177 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الوصمة والبصمة
«وصمة عار في تاريخ الإنسانية».. جملة تختزل أكثر من ستمئة يوم من عبثية الحرب في غزة وعليها. وإن كانت يوميات الحرب عصية على التلخيص والتكثيف، ومشاهدها المفزعة أكثر وأقسى من أن يحتويها كتاب أو بيان، فإن الإمارات أرادت بهذه الجملة أن تنبّه ما تبقى من الإنسانية في العالم إلى أن مأساة غزة، حتى إن توقفت آلة الحرب فيها الآن، ستبقى تطارد وتلعن صناعها والصامتين أمامها، ولا يمكن لها أن تبقى مجرد أحداث تستعاد فقط في سياقات الحديث عن الحروب أو الصراعات في العالم؛ لأن التفاصيل المتجاوزة لكل قدرة على الوصف والاختزال ستظل نقوش عار في سجلات من أراقوا الدم، ومن اعتادوا مناظره، ومن سمحوا للأمر بالوصول إلى درجة حرمان إنسان من لقمة تقيم صلبه وتحفظ آدميته، أو دواء يصون ما تبقى من حياته. توثيق وصمة العار تلك في بيان الإمارات، باسم المجموعة العربية، أمام مجلس الأمن، لم يكن أول جهد الدولة ولا آخره في هذا الملف، ولا هو خلاصة مساعي المجموعة العربية منذ بدأت المأساة في غزة، إنما هو، في أحد أوجهه، اغتنام للحظة تظهر فيه تحولات في مواقف الغرب تجاه الحرب، وتظهر ملامح مخاضات وقفها الدائم والشامل. ورغم أن هذه الجهود الغربية يمكن مواجهتها بأسئلة عن تأخرها كل هذه الوقت، فإن العرب بوسعهم التفاعل الإيجابي معها والإسهام في بلوغها مراميها، وأولها على الأقل بالنسبة لنا، الوقف الفوري للحرب، والالتفات لما بعدها. وما بعد وقف الحرب لا يقل أهمية، وفي مقدمته ترميم البشر المتبقين في غزة وتخفيف وطأة 19 شهراً ملأت الذاكرة والروح بما لا يحتمل من مشاهد القتل والتجويع والتشريد ومواجهة احتمال إخراجهم من جغرافيتهم التاريخية إلى المجهول. بعد هذا الترميم، يمكن الحديث عن السلام وحدوده وآفاقه ومساراته بما يطوّق أثر الحرب على جهود إقراره وتوسيع نطاقه التي أفسدتها إسرائيل. هذه هي الأولويات التي يمكن أن توقف تمدد وصمة العار في حق الإنسانية التي ينشغل جانب منها الآن بالبصمة الكربونية للأشهر الـ15 الأولى من حرب إسرائيل على غزة. وربما يكون من الرفاهية أن تنشغل دراسة بإجمالي انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة بشكل مباشر أو غير مباشر عن الحرب، محذرة أنها ستكون أكبر من انبعاثات الاحتباس الحراري السنوية لـ100 دولة كل منها على حدة، ما يُفاقم حالة الطوارئ المناخية العالمية، بالإضافة إلى الخسائر الفادحة بين المدنيين. لا خلاف على أن مناخ العالم ملف شديد الأهمية على مستوى العالم، وأنه لا يمكن التهوين من مسببات التغير المناخي ونتائجه المدمرة، لكن مأساة غزة لا يمكن التعامل معها بسياقات غيرها من المناطق، فقطعة من خريطة الكون تختزل معنى الوصمة وتعتاد انبعاث الأرواح لحظياً وبأعداد يصعب حصرها أحياناً، لا يضيرها معدلات الكربون المؤرقة للعلماء والمنظمات.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
أبو الغيط يدين منع الاحتلال زيارة الوفد الوزاري العربي الإسلامي إلى رام الله
أدان معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، القرار الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية من زيارة مدينة رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واصفًا القرار بـ'المتغطرس' وأنه يُجسّد إمعانًا في انتهاك القانون الدولي، ويعكس رغبة واضحة لدى الاحتلال في عزل الشعب الفلسطيني وقيادته عن محيطهم العربي والدولي. ومن المقرر أن يتوجه أبو الغيط غدًا الأحد، الأول من يونيو، إلى العاصمة الأردنية عمان، ضمن وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلّفة بمتابعة تطورات الحرب في قطاع غزة في إطار المشاورات العربية الجارية بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار المتحدث إلى أن الزيارة كانت ستتضمن محطة في رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني، إلا أن سلطات الاحتلال منعت الوفد من الدخول، وهو ما قوبل بإدانة شديدة من الأمين العام.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
رفض إسرائيل يعرقل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى رام الله
ندد الوفد الوزاري العربي الذي كان يعتزم زيارة الضفة الغربية، اليوم الأحد، بمنع إسرائيل دخوله، مؤكداً أن هذا التصرف «يمثل خرقاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي» وفيما قالت السلطة الفلسطينية: إنها تدرس مع الأشقاء العرب كيفية الرد على هذا القرار، ندد مجلس التعاون الخليجي والبرلمان العربي ببناء مستوطنات جديدة في الضفة المحتلة. وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان أمس السبت، أن وفد وزراء خارجية عرب أجل زيارته إلى رام الله، بعد رفض إسرائيل دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة وقالت: إن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمسؤولين الفلسطينيين يمثّل «خرقاً فاضحاً» لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال. كما اعتبر الوفد، المنبثق من اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة في نوفمبر 2023، بأن التعطيل الإسرائيلي لزيارة رام الله «يعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، كما أن سياسيتها اللاشرعية تقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل». وأفاد مصدر سعودي مطلع، مساء أمس السبت، بأن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قرر تأجيل زيارةً كانت مقررة إلى الضفة الغربية، الأحد، بعد أن عطلتها إسرائيل. وقال نائب رئيس دولة فلسطين، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ: إن قرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع وصول الوفد العربي الإسلامي إلى رام الله تصعيد خطير يعبر عن سلوك متعجرف واستفزازي وغير مسبوق وأضاف الشيخ في تصريح نشره عبر حسابه على منصة «إكس» أمس السبت، «ندرس مع الأشقاء العرب كيفية الرد على هذا القرار». وقال مسؤول إسرائيلي: إن تل أبيب لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد ما قالت مساء الجمعة: «إنها لن تتعاون مع زيارة الوزراء العرب»، باعتبارها تسيطر على جميع المعابر البرية والمجال الجوي للضفة الغربية. وتأتي هذه التطورات بعد أيام من حادثة أثارت استنكاراً دولياً واسعاً، حين أطلقت قوات إسرائيلية، يوم الأربعاء قبل الماضي، النار على وفد دبلوماسي متعدد الجنسيات في مدينة جنين بالضفة الغربية، ضم ممثلين عن فرنسا وإسبانيا وألمانيا ومصر والمغرب وزعم الجيش الإسرائيلي آنذاك أن «الطلقات التحذيرية» جاءت بعدما انحرفت البعثة عن المسار المقرر ودخلت منطقة محظورة. وأعلنت إسرائيل الخميس الماضي إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية وهي خطوة تدينها الأمم المتحدة باعتبارها مخالفة للقانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بينما توعّد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس الأول الجمعة، ببناء «دولة يهودية إسرائيلية» في الضفة الغربية. وأكدت دول مجلس التعاون الخليجي، أمس السبت، «أن مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة بعد المصادقة على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة»، وهو أكبر توسع منذ عقود. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان، «أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر وتحد صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيداً خطيراً، من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام». وشدد الأمين العام، لمجلس التعاون على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة. وجدد البديوي على «التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». ومن القاهرة، دان البرلمان العربي، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالمصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية واعتبره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرار مجلس الأمن 2334. وأكد البرلمان في بيان له أن القرار يمثل تصعيداً خطِراً يقوض فرص السلام ويغلق باب حل الدولتين، داعياً المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن، إلى التحرك الفوري لوقف الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال، كما دعا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك دعماً للحق الفلسطيني المشروع.