تيك توك تناشد كندا لتفادي الإغلاق
اقرأ أيضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 13 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
شركة تيك توك تسابق الزمن لتفادي الإغلاق في كندا
#سواليف تحاول #شركة #تيك_توك التحدث مع #كندا بشأن حلول أمنية من شأنها #تجنيب #تطبيق #مقاطع_الفيديو #الشهير قرارًا وشيكًا بإغلاق عملياته في البلاد. وقال ستيف دي آير، مدير الشؤون الحكومية لشركة تيك توك في كندا، في مقابلة، إن مناشدات الشركة لم تلق آذانًا صاغية حتى الآن، مضيفًا: 'ما زلنا نتطلع للوصول إلى طاولة المفاوضات'، بحسب وكالة بلومبرغ. وبدأت شركة تيك توك، المملوكة لشركة بايت دانس الصينية، هذا الشهر بتجميد الإنفاق على البرامج الثقافية والرعايات، وذلك عقب توجيه صدر في نوفمبر بإغلاق وحدتها الكندية، والذي جاء فيه أن القرار يتعلق بمخاوف تتعلق بالأمن القومي، بحسب تقرير للوكالة، اطلعت عليه 'العربية Business'. وسيظل تطبيق تيك توك متاحًا على متاجر التطبيقات للكنديين بعد الإغلاق. وقال دي آير: 'الوقت ينفد'، على الرغم من أن الشركة رفضت الكشف عن الموعد النهائي الذي منحته لها السلطات الكندية. وقد طعنت الشركة على أمر الإغلاق أمام المحكمة. ووجه الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك، شو زي تشيو، إلى وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي رسالة في 2 يوليو يطلب فهيا عقد اجتماع عاجل وشخصي خلال الأسبوعين المقبلين. ووفقًا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها 'بلومبرغ'، كتب رئيس الشركة: 'عملية التصفية تقترب بسرعة من منعطف حرج حيث، ما لم تتدخلي، ستُجبر تيك توك على فصل جميع موظفيها الكنديين'، بالإضافة إلى وقف الاستثمار والدعم للمبدعين. وأكد دي آير محتوى الرسالة، وقال إن الشركة لم تتلقَّ ردًا رسميًا بعد. وفي دول أخرى واجه فيها تطبيق تيك توك مخاوف مشابهة، أنشأت شركته أنظمةً لحجب بيانات المستخدمين لمنع إرسالها إلى الصين. وقد أُطلق على هذه الأنظمة اسم 'مشروع تكساس' (Project Texas) في الولايات المتحدة و'مشروع كلوفر' (Project Clover) في الاتحاد الأوروبي. وعندما سُئل عما إذا كانت شركة تيك توك قد اقترحت على كندا مشروعًا مشابهًا، قال 'ربما يكون' كذلك، مضيفًا: 'لكننا بحاجة إلى الجلوس معًا، وفهم المخاوف لدى كندا، ونريد بناء حل من شأنه أن يوفر أمانًا أكبر للبيانات، ورقابة ومساءلة أكبر حيث توجد هذه المخاوف'. وفي المملكة المتحدة، استعانت 'تيك توك' بشركة بريطانية لمراجعة ضوابطها وإجراءاتها الخاص بحماية البيانات وذلك بهدف تهدئة المخاوف. وتقول 'تيك توك' حاليًا إنها تخزن بيانات المستخدمين الكنديين في الولايات المتحدة وأيرلندا وسنغافورة وماليزيا، وأوضحت الشركة أنها دفعت 340 مليون دولار كندي (248 مليون دولار) كضرائب في كندا بين عامي 2019 و2024، وتوظف حوالي 350 شخصًا في تورنتو وفانكوفر، ولديها 14 مليون مستخدم كندي. وقال دي آير إن قرار الحظر صدر عن حكومة سابقة، برئاسة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو، 'في وقت مختلف'، وإن الأمور قد تغيرت في الولايات المتحدة، حيث أرجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب إصدار أمر أشمل لشركة بايت دانس ببيع التطبيق أو إغلاقه. وفي الشهر الماضي، قال ترامب إنه وجد مشترٍ لعملياته في الولايات المتحدة.


أخبارنا
منذ 20 ساعات
- أخبارنا
اسماعيل الشريف : حروب ماسك
أخبارنا : الصهاينة يروّجون للكراهية ضد البيض، وقد قلت الحقيقة. إيلون ماسك. أشعر بالاشمئزاز من شركة ميتا وتطبيقاتها، مثل فيسبوك وإنستغرام، إذ تعمل على إسكات الأصوات الحرة التي تفضح جرائم الكيان الصهيوني. ولا تقل عنها تورطًا شركتا غوغل وأمازون، فالتقارير الصحفية تثبت ضلوعهما في الإبادة الجارية في غزة. لذلك، أتابع منصة «إكس» التي، رغم الضغوط التي تتعرض لها، تبدو أكثر حيادية في تغطية الأحداث. ولا يمكن إغفال تطبيق «تيك توك»، الذي حُظر في العديد من الدول، لأنه – بخلاف غيره – يعكس قناعات الشعوب ويفضح الحقيقة بشأن ما يجري في غزة. من أبرز الضغوط التي واجهتها منصة «إكس» مؤخرًا، إجبارها على إدخال تعديلات على مساعدها الذكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، «غروك». وهو مساعد يتميز بقدرته على الإجابة عن الأسئلة، وحل المشكلات، والعصف الذهني، وكشف التغريدات الكاذبة، إلى جانب توقع الكلمات والرموز الأكثر احتمالًا، وغيرها من الميزات المتقدمة. ما أثار العاصفة هو أن «غروك» نطق بالحقيقة. جاءت تغريداته وإجاباته على أسئلة المستخدمين مستفزة للكيان الصهيوني، لأنه ببساطة قال ما لا يُسمح بقوله. من بين ما قاله: إن الصهيونية ليست مجرد حركة سياسية، بل أيديولوجيا استعمارية عنصرية تقوم على التفوق العرقي، وإن الكيان الصهيوني يمارس الفصل العنصري ضد الفلسطينيين. وأثار الجدل حين مدح هتلر في أكثر من مناسبة، واصفًا نفسه بـ»هتلر الذكاء الاصطناعي»، ورفض الخلط المتعمد بين انتقاد الصهيونية ومعاداة السامية. بدا «غروك» أكثر إنسانية من ملايين البشر، وكأنه كما في أفلام الخيال العلمي تمرد على الانسان، وتصرف بوعي مستقل. أشعلت تلك التغريدات غضب اللوبيات الصهيونية، فمارست ضغوطًا على ماسك، مالك منصة «إكس». وباستجابة سريعة، أُوقف البرنامج لمدة يومين، وحُذفت التغريدات التي اعتُبرت «مسيئة»، ثم نُشر بيان رسمي من «غروك» يدين فيه النازية وهتلر، في خطوة بدت بوضوح أنها تراجع محسوب، يشير إلى إصدار نسخة محدّثة من المساعد، أكثر توافقًا مع الرواية الصهيونية. لكن المثير أن ماسك لم يُقدّم أي اعتذار، ما يدلّ على علمه المسبق بتوجهات «غروك»، بل وموافقته الضمنية عليها. تُعيد قصة «غروك» إلى الأذهان ما حدث في بدايات المجزرة، حين بدا محتوى منصة «إكس» حياديًا، وبالتالي أكثر تعاطفًا مع الفلسطينيين، ما أثار غضب اللوبيات الصهيونية ودفعها للضغط على ماسك. فاستجاب بزيارة إلى الكيان في نوفمبر 2023، حيث رافقه مجرم الحرب نتن ياهو لرؤية ما زُعم أنها «فظائع ارتكبتها حماس»، بما في ذلك كذبة «الأفران التي شُوي فيها الأطفال». كما جلس مع عائلات المحتجزين الصهاينة لدى حماس، وأصدر تصريحًا عبّر فيه عن رفضه لاستهداف المدنيين من الجانبين، لكنه لم يُقدّم أي اعتذار للصهاينة. أنا على قناعة بوجود صراع حقيقي بين ماسك من جهة، والصهاينة والدولة العميقة في الولايات المتحدة من جهة أخرى. في عام 2022، أعلن ماسك تحوّله السياسي من اليسار إلى اليمين، واعتبر نفسه يمينيًا متقدمًا. يؤمن بحرية التعبير، يعارض الهجرة، يدعم بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، ويدعو إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية عبر تسوية تميل لصالح روسيا. وجد في ترامب ضالّته، فدعمه ماليًا وإعلاميًا من خلال منصته، وكان له دور بارز في إيصاله إلى البيت الأبيض. وقد شوهد ماسك آنذاك وهو يؤدي التحية النازية، وكأنه يحتفل بتحقيق طموحه السياسي بوصول رئيس يميني إلى السلطة. لكن العلاقة بين الرجلين سرعان ما تصدعت، بعد أن أدرك ماسك أن الرئيس الذي صعد بدعمه لا تحركه المبادئ بقدر ما تحكمه المصالح. فابتعد عنه، وبدأ بتوجيه الانتقادات نحوه، ليرد عليه ترامب بلهجة شديدة، مهددًا بإعادته إلى جنوب إفريقيا، مسقط رأسه. حينها قرر ماسك المضي في مشروعه السياسي الخاص، معلنًا تأسيسه حزب جديد ينافس الحزبين التقليديين، ويجسّد رؤيته حزب يُرجّح أن يكون أقل تعاطفًا مع الصهاينة وأكثر ميلًا إلى الحياد. ستبقى الحرب بينه وبين الصهاينة والدولة العميقة مستمرة، ولا أحد يعلم إلى أين ستنتهي. لكن المؤكد حتى الآن أن النفوذ لا يزال يتفوّق على المال. ومع ذلك، يبقى السؤال معلقًا: ماذا لو اجتمع المال مع النفوذ؟ هل ستتغيّر المعادلات؟ أم أن ماسك سينتهي مفلسًا، كما تنبأ ذات يوم . ــ الدستور

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
حروب ماسك
الصهاينة يروّجون للكراهية ضد البيض، وقد قلت الحقيقة. إيلون ماسك.أشعر بالاشمئزاز من شركة ميتا وتطبيقاتها، مثل فيسبوك وإنستغرام، إذ تعمل على إسكات الأصوات الحرة التي تفضح جرائم الكيان الصهيوني. ولا تقل عنها تورطًا شركتا غوغل وأمازون، فالتقارير الصحفية تثبت ضلوعهما في الإبادة الجارية في غزة. لذلك، أتابع منصة «إكس» التي، رغم الضغوط التي تتعرض لها، تبدو أكثر حيادية في تغطية الأحداث. ولا يمكن إغفال تطبيق «تيك توك»، الذي حُظر في العديد من الدول، لأنه – بخلاف غيره – يعكس قناعات الشعوب ويفضح الحقيقة بشأن ما يجري في غزة.من أبرز الضغوط التي واجهتها منصة «إكس» مؤخرًا، إجبارها على إدخال تعديلات على مساعدها الذكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، «غروك». وهو مساعد يتميز بقدرته على الإجابة عن الأسئلة، وحل المشكلات، والعصف الذهني، وكشف التغريدات الكاذبة، إلى جانب توقع الكلمات والرموز الأكثر احتمالًا، وغيرها من الميزات المتقدمة.ما أثار العاصفة هو أن «غروك» نطق بالحقيقة. جاءت تغريداته وإجاباته على أسئلة المستخدمين مستفزة للكيان الصهيوني، لأنه ببساطة قال ما لا يُسمح بقوله. من بين ما قاله: إن الصهيونية ليست مجرد حركة سياسية، بل أيديولوجيا استعمارية عنصرية تقوم على التفوق العرقي، وإن الكيان الصهيوني يمارس الفصل العنصري ضد الفلسطينيين. وأثار الجدل حين مدح هتلر في أكثر من مناسبة، واصفًا نفسه بـ»هتلر الذكاء الاصطناعي»، ورفض الخلط المتعمد بين انتقاد الصهيونية ومعاداة السامية. بدا «غروك» أكثر إنسانية من ملايين البشر، وكأنه كما في أفلام الخيال العلمي تمرد على الانسان، وتصرف بوعي مستقل.أشعلت تلك التغريدات غضب اللوبيات الصهيونية، فمارست ضغوطًا على ماسك، مالك منصة «إكس». وباستجابة سريعة، أُوقف البرنامج لمدة يومين، وحُذفت التغريدات التي اعتُبرت «مسيئة»، ثم نُشر بيان رسمي من «غروك» يدين فيه النازية وهتلر، في خطوة بدت بوضوح أنها تراجع محسوب، يشير إلى إصدار نسخة محدّثة من المساعد، أكثر توافقًا مع الرواية الصهيونية.لكن المثير أن ماسك لم يُقدّم أي اعتذار، ما يدلّ على علمه المسبق بتوجهات «غروك»، بل وموافقته الضمنية عليها.تُعيد قصة «غروك» إلى الأذهان ما حدث في بدايات المجزرة، حين بدا محتوى منصة «إكس» حياديًا، وبالتالي أكثر تعاطفًا مع الفلسطينيين، ما أثار غضب اللوبيات الصهيونية ودفعها للضغط على ماسك. فاستجاب بزيارة إلى الكيان في نوفمبر 2023، حيث رافقه مجرم الحرب نتن ياهو لرؤية ما زُعم أنها «فظائع ارتكبتها حماس»، بما في ذلك كذبة «الأفران التي شُوي فيها الأطفال». كما جلس مع عائلات المحتجزين الصهاينة لدى حماس، وأصدر تصريحًا عبّر فيه عن رفضه لاستهداف المدنيين من الجانبين، لكنه لم يُقدّم أي اعتذار للصهاينة.أنا على قناعة بوجود صراع حقيقي بين ماسك من جهة، والصهاينة والدولة العميقة في الولايات المتحدة من جهة أخرى.في عام 2022، أعلن ماسك تحوّله السياسي من اليسار إلى اليمين، واعتبر نفسه يمينيًا متقدمًا. يؤمن بحرية التعبير، يعارض الهجرة، يدعم بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، ويدعو إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية عبر تسوية تميل لصالح روسيا. وجد في ترامب ضالّته، فدعمه ماليًا وإعلاميًا من خلال منصته، وكان له دور بارز في إيصاله إلى البيت الأبيض. وقد شوهد ماسك آنذاك وهو يؤدي التحية النازية، وكأنه يحتفل بتحقيق طموحه السياسي بوصول رئيس يميني إلى السلطة.لكن العلاقة بين الرجلين سرعان ما تصدعت، بعد أن أدرك ماسك أن الرئيس الذي صعد بدعمه لا تحركه المبادئ بقدر ما تحكمه المصالح. فابتعد عنه، وبدأ بتوجيه الانتقادات نحوه، ليرد عليه ترامب بلهجة شديدة، مهددًا بإعادته إلى جنوب إفريقيا، مسقط رأسه. حينها قرر ماسك المضي في مشروعه السياسي الخاص، معلنًا تأسيسه حزب جديد ينافس الحزبين التقليديين، ويجسّد رؤيته حزب يُرجّح أن يكون أقل تعاطفًا مع الصهاينة وأكثر ميلًا إلى الحياد.ستبقى الحرب بينه وبين الصهاينة والدولة العميقة مستمرة، ولا أحد يعلم إلى أين ستنتهي. لكن المؤكد حتى الآن أن النفوذ لا يزال يتفوّق على المال. ومع ذلك، يبقى السؤال معلقًا: ماذا لو اجتمع المال مع النفوذ؟ هل ستتغيّر المعادلات؟ أم أن ماسك سينتهي مفلسًا، كما تنبأ ذات يوم .