
ترامب يدافع عن قراره: لوس أنجلوس كانت ستمحى تماما
وذكر ترامب ، في تغريدة على منصة "تروث سوشيال": "لقد اتخذنا قرارا عظيما بإرسال الحرس الوطني للتعامل مع أعمال الشغب العنيفة والمُحرَّضة في كاليفورنيا".
وأضاف: "لو لم نفعل ذلك، لكانت لوس أنجلوس قد مُحيت تماما".
وتابع: "كان ينبغي على "الحاكم" غافين نيوسوم ، و"العمدة" كارين باس ، غير الكفؤين، أن يقولا: "شكرا لك، أيها الرئيس ترامب، أنت رائع حقا. ما كنا لنكون شيئا بدونك يا سيدي".
وأكمل ترامب: "بدلا من ذلك، اختارا الكذب على شعب كاليفورنيا وأميركا بالقول إننا لسنا بحاجة إليهم، وأن هذه "احتجاجات سلمية".
وأوضح الرئيس الأميركي: "نظرة واحدة على صور ومقاطع فيديو العنف والدمار تُخبرك بكل ما تحتاج لمعرفته".
وختم بالقول: "سنبذل دائما ما يلزم للحفاظ على سلامة مواطنينا، حتى نتمكن معا من جعل أميركا عظيمة مرة أخرى!"
وكان حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم أعلن، الإثنين، أنه سيُقاضي الرئيس الأميركي بسبب قراره إرسال الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس وسط الاحتجاجات ضد سياسة الهجرة.
وتُعتبر كاليفورنيا معقلا تقليديا للحزب الديمقراطي، وقد انتقدها ترامب مرارا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 43 دقائق
- البيان
الجيش الأمريكي يهدد إيران بالعمل العسكري
صعّدت واشنطن لهجتها تجاه إيران في ظل جمود المحادثات النووية، حيث أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، استعداد بلاده للرد بقوة لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي. وأعلن كوريلا، أمس، أنه قدّم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجموعة من الخيارات للقيام بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت المفاوضات. وأكد، خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، جهوزية الجيش الأمريكي لضرب إيران. وفي وقت سابق قال ترامب إن إيران أصبحت أكثر تشدداً في المحادثات النووية. وحذر من أن البديل عن التفاوض سيكون سيئاً جداً.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
استطلاع رأي يرصد موقف الأمريكيين من إجراءات ترامب في لوس أنجلوس
رصد استطلاع رأي أجرته "يوغوف" موقف الأمريكيين البالغين من إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاستثنائية في لوس أنجلوس. وأظهرت أحدث استطلاعات "يوغوف"، وهي شركة دولية متخصصة في أبحاث السوق واستطلاعات الرأي العام، أن غالبية نسبية من الأمريكيين لا يوافقون على نشر إدارة ترامب للحرس الوطني ومشاة البحرية (المارينز) ردًا على احتجاجات لوس أنجلوس. وقام الرئيس ترامب بعسكرة تعامله مع الحركة المناهضة لسياساته. فعلى الرغم من أن الناخبين أيدوا نهجه المبكر في ملف الهجرة، فإن هذا الرد الأخير يواجه تراجعًا في التأييد الشعبي، على ما قال موقع أكسيوس الأمريكي الذي نشر نتائج الاستطلاع. وفي وقت سابق اليوم، اعتبر ترامب ما يجري في لوس أنجلوس اجتياحًا أجنبيًا يهدد سيادة بلاده، فيما يستعد لنشر 2000 عنصر إضافي من الحرس الوطني. وخرج المتظاهرون في لوس أنجلوس إلى الشوارع للاحتجاج على عدة عمليات إنفاذ للهجرة في المنطقة الأسبوع الماضي. ونشرت إدارة ترامب يوم السبت عناصر الحرس الوطني في كاليفورنيا، رغم اعتراض المسؤولين في الولاية، وحشدت مئات من عناصر البحرية الأمريكية (المارينز) إلى لوس أنجلوس. وهاجم حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، القرار عبر منصة "إكس"، واصفًا إياه بأنه "متهور" و"عديم الجدوى". وفي الوقت نفسه، جرى أيضًا حشد نحو 700 من عناصر المارينز للاستجابة للاحتجاج في لوس أنجلوس، رغم أن مهمتهم، بحسب القانون، تقتصر على حماية العناصر والممتلكات الفيدرالية. بالأرقام: 47 % من البالغين في الولايات المتحدة لا يوافقون على نشر قوات المارينز في لوس أنجلوس، بينما أيد القرار 34%. 45 % لا يوافقون على نشر الحرس الوطني، في حين أعرب 38% عن تأييدهم. نعم، ولكن: نسبة مماثلة – 45% – أعربوا أيضًا عن عدم موافقتهم على الاحتجاجات ضد إدارة الهجرة والجمارك (ICE)، وفقًا لاستطلاع "يوغوف". 36 % قالوا إنهم يؤيدون الاحتجاجات، و19% قالوا إنهم غير متأكدين. وتاريخيًا، أبدى الأمريكيون ميلًا إلى عدم تأييد الاحتجاجات والمظاهرات المرتبطة بالحقوق المدنية. صدع عميق وأظهر الاستطلاع انقسامًا كبيرًا على أسس حزبية. 58 % من الديمقراطيين أيدوا الاحتجاجات ضد إدارة الهجرة والجمارك، مقارنة بـ 15% فقط من الجمهوريين. 68 % من الجمهوريين و12% من الديمقراطيين أيدوا نشر المارينز، بينما أيد 75% من الجمهوريين و13% من الديمقراطيين نشر الحرس الوطني. وأشعلت احتجاجات لوس أنجلوس مظاهرات مناهضة لإدارة الهجرة في أنحاء البلاد. aXA6IDgyLjIyLjIxOC4xODAg جزيرة ام اند امز CR


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
انعقاد سادسة جولات المحادثات النووية بين واشنطن وطهران هذا الأسبوع
طهران - أ ف ب تعقد إيران والولايات المتحدة جولة جديدة من المفاوضات بشأن الملف النووي هذا الأسبوع، مع استمرار التباين المعلن بينهما بشأن قضية تخصيب اليورانيوم. وعقدت الدولتان خمس جولات من المحادثات منذ إبريل/ نيسان الماضي، بوساطة من سلطنة عُمان. ويسعى الطرفان للتوصل الى اتفاق جديد بشأن الملف النووي بدلاً من اتفاق العام 2015 الذي انسحبت الولايات المتحدة منه. وتريد واشنطن والأطراف الغربيون ضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، وهو ما تنفي طهران بشدة سعيها إليه، وتطلب في المقابل رفع العقوبات التي تشلّ اقتصادها. وتتباين المواقف بشأن قضية احتفاظ طهران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. ففي حين تطالب الولايات المتحدة إيران بالتخلي عن هذه الأنشطة، تعتبرها طهران حقاً لها غير قابل للتفاوض، تكفله معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقّعت عليها. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة أسلحة نووية التي تُخصّب اليورانيوم إلى مستوى عالٍ (60%)، ما يتجاوز بكثير حد 3.67% الذي حدده اتفاق 2015 بين طهران والقوى الكبرى. ووفق الوكالة، يتطلب السلاح الذري استخدام يورانيوم مخصب بنسبة 90%. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في الثلاثاء، إنه «من المقرر عقد الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأحد المقبل في مسقط»، عاصمة سلطنة عُمان. ولم يصدر تعليق بعد من السلطنة التي استضافت بعض الجولات السابقة، في حين قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين، إن المحادثات قد تعقد الخميس. - «الصبر» وكانت جولات التفاوض الخمس، التي عقدها الطرفان أعلى مستوى من الاتصال بين البلدين منذ سحب ترامب بلاده من اتفاق العام 2015 خلال ولايته الأولى، معيداً فرض عقوبات على طهران. وتوقع ترامب عقد الاجتماع الخميس، فيما رجح مصدر مطلع على التحضيرات أن يقام اللقاء الجمعة أو السبت. وكشفت الخارجية الإيرانية أن الوزير عباس عراقجي، رئيس الوفد المفاوض، «سيسافر إلى النرويج يومي الأربعاء والخميس» لحضور منتدى أوسلو. وبعد الجولة الخامسة في 31 مايو/ أيار الماضي، قالت إيران إنها تلقت «عناصر» من اقتراح أمريكي للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي، لكنها اعتبرت أنه يحتوي على «الكثير من الالتباسات». ولفتت إيران الاثنين إلى أنها ستقدم بدورها مقترح اتفاق إلى الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة. ولم يُشر النص الأمريكي إلى مسألة رفع العقوبات التي جعلتها طهران أولوية، بحسب رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي اعتبر الأربعاء أن الاقتراح الأمريكي «يتعارض تماماً» مع مصالح طهران. وعلى رغم التباين المعلن، نفى نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي بلوغ المفاوضات طريقاً مسدوداً. وقال روانجي في مقابلة مع وكالة «إرنا» نُشرت الثلاثاء: «لا أعتقد أن كلمة طريق مسدود هي المصطلح المناسب»، مؤكداً أن «أي مفاوضات على المستوى الدولي. تتطلب الكثير من الصبر لتحقيق نتيجة». - معلومات سرية ويأتي ذلك في وقت سيبحث مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة الرقابية التابعة للأمم المتحدة، ملف إيران هذا الأسبوع. وبحسب مصادر دبلوماسية، يعتزم الأوروبيون والولايات المتحدة تقديم قرار ضد إيران خلال هذا الاجتماع الفصلي، مع التهديد بإحالة الملف إلى الأمم المتحدة. ويمنح هذا الإجراء الدول تفعيل «آلية الزناد» التي تسمح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، وهو بند مُضمن في اتفاق 2015، بذريعة مخالفتها بنوده. وتنتهي صلاحية هذا البند في أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وهددت إيران الأحد بتقليص تعاونها مع الوكالة الدولية في حال اعتماد قرار في هذا الاتجاه. وأُبرم اتفاق عام 2015 بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (الصين والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا) بالإضافة إلى ألمانيا. لكن في عام 2018، سحب ترامب بلاده، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعاد فرض عقوبات أمريكية على إيران التي ردت بعد عام من ذلك، ببدء التراجع تدريجياً عن معظم التزاماتها الأساسية بموجبه.