واشنطن تتأهب لاحتجاجات السبت مع ذكرى تأسيس الجيش
لكن المتظاهرين تحدوا ترامب حيث يجرى الاستعداد لاحتجاجات مناهضة لترامب في جميع أنحاء الولايات المتحدة السبت.
ولم يعتبر شاك في البداية العرض مشكلة كبيرة، لكنه عبر عن شعوره بالقلق إزاء «التصعيد السريع من جانب إدارة ترامب في لوس أنجلوس، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وأشار إلى أنه من المحتمل نشر قوات المارينز في مدن أخرى داخل الولاية، بخلاف لوس أنجلوس، إذا اقتضت الظروف ذلك.
كما أكد أن القوات المنتشرة في لوس أنجلوس تخول باحتجاز الأفراد مؤقتًا لحين وصول سلطات إنفاذ القانون.
وأضافت باس أن حظر التجوال سيستمر عدة أيام، على أن تتم إعادة تقييمه لاحقا بناء على الوضع الميداني، مشيرة إلى تعرض 29 متجراً للنهب، في تصعيد غير مسبوق منذ بدء العمليات الأمنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
بين «DOGE» وصفر بيروقراطية
أصبحت الكفاءة الحكومية معياراً أساسياً لقياس قدرة الدول على التكيف مع التحديات الاقتصادية والتقنية. وفي هذا السياق، تبرز مبادرات غير تقليدية تسعى إلى إعادة تعريف الأداء الإداري، أحدثها وأكثرها جدلاً ما أُطلق عليه في الولايات المتحدة «وزارة الكفاءة الحكومية» (DOGE)، التي كانت بقيادة إيلون ماسك، خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية. وقد رُوّج لها كآلية جريئة لتقليص الهدر وتحسين الكفاءة وترشيد النفقات عبر إدارة مستقلة تتمتع بصلاحيات استثنائية. في المقابل، تنتهج الإمارات مساراً أكثر رسوخاً واستدامة، تجلّى في مبادرة «صفر بيروقراطية»، الهادفة إلى إلغاء آلاف الإجراءات غير الضرورية، وتخفيض مدة الخدمات الحكومية بنسبة 50%، فقد تم بالفعل إلغاء أكثر من 2000 إجراء حكومي، كما سُجّل انخفاض ملحوظ في وقت إنجاز المعاملات في عدد من الجهات بنسبة جاوزت 40%. الفارق الجوهري بين التجربتين أن «DOGE» جاءت كردّ فعل على فوضى بيروقراطية، وانتهت خلال 130 يوماً فقط بعد استقالة ماسك، في حين أن «صفر بيروقراطية» نابعة من رؤية حكومية طويلة الأمد مدعومة بسجل من الإنجازات في الإدارة الذكية والخدمات الرقمية، حيث تشير تقارير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء إلى أن الإمارات تحتل مراتب متقدمة عالمياً في مؤشرات فعالية الحكومة، بحسب تقارير البنك الدولي. لكن ما يمكن استخلاصه من تجربة «DOGE» ليس النموذج، بل الفكرة الجوهرية: استدامة المبادرة تعنى برصد فجوات الأداء واقتراح حلول غير تقليدية، مدعومة بالبيانات المفتوحة والتقنيات الحديثة، مع التركيز على خفض التكاليف وتحقيق وفورات مالية دون التأثير في جودة الخدمات. وقد يكون من المجدي التفكير في تطوير أدوات قياس الهدر غير المرئي، وتقديم حلول مؤسسية قابلة للتنفيذ، تسهم في تسريع التحوّل، وتحقيق توازن بين المرونة الإدارية والرقابة المالية الذكية. إن الرهان على الكفاءة لم يعد خياراً إدارياً، بل ضرورة استراتيجية، في ظل تصاعد التحديات وارتفاع توقعات المتعاملين. ومع ما تمتلكه الإمارات من بنية رقمية متقدمة وبيئة مرنة لصناعة القرار، فهي لا تملك فرصة تجاوز النماذج العالمية فقط، بل تصدير نموذجها الإداري لدول تسعى إلى التحديث الجاد لا الاستعراض المؤقت. في نهاية المطاف، تبقى الكفاءة الحكومية خياراً استراتيجياً لا رفاهية إدارية، والإمارات تمتلك ما يكفي من الرؤية والبنية الرقمية لتصدير نموذجها إلى العالم. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
ترامب يتعثر على سلم طائرة الرئاسة ويثير موجة سخرية وتكهنات صحية
تعثر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أثناء صعوده سلم طائرة الرئاسة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، فبعد حديثه مع الصحافيين في موريس تاون بنيوجيرسي، الأحد الماضي، صعد إلى الطائرة في طريقه إلى كامب ديفيد، وكان وزير الخارجية، ماركو روبيو، يرافقه، لكنه تعثر أثناء صعوده السلم. وعثرات الرؤساء الأميركيين لا تُعدّ أمراً جديداً، خصوصاً على درجات سلم الطائرة الرئاسية، حيث تعرّض لها الرئيس باراك أوباما، وكذلك الرئيس رونالد ريغان، والرئيس جيرالد فورد، كما سقط الرئيس السابق جو بايدن أكثر من مرة، وسخر منه ترامب مراراً بسبب ذلك. لكن الجديد، أن ترامب تعرّض للموقف نفسه بعد استهزائه ببايدن بسبب عثراته الكثيرة، ففي صيف عام 2023، سخر ترامب من بايدن لسقوطه في حفل تخرّج القوات الجوية في كولورادو، وقال إنه «لم يكن مُلهِماً» للخريجين أن يروا الرئيس آنذاك يسقط فوق كيس رمل. كما صرّح في العام ذاته: «جو بايدن لا يستطيع حتى صعود درج على متن الطائرة الرئاسية». وفي وقت لاحق من عام 2023، قال ترامب إن بايدن يستخدم «درج الأطفال» على متن الطائرة الرئاسية، وإنه «لا يستطيع صعود أو نزول تلك الدرجات». عثرات بايدن من جهتها، حوّلت قناة «فوكس نيوز»، عثرات بايدن إلى قصص متعددة على موقعها الإلكتروني وعلى الهواء، حيث أصبحت موضوعاً للنقاش بين وسائل الإعلام اليمينية. وانتشر مقطع فيديو لعثرات بايدن على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وحصد ملايين المشاهدات، حيث انطلقت شائعة بأن الرئيس يستخدم «دعامة ساق مخفية» بعد تعثره على درجات سلم الطائرة الرئاسية. نظريات مؤامرة ومثل هذه الادعاءات تنتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام متابعون بتكبير صور ساقي الرئيس ترامب (79 عاماً)، التي التُقطت بعد تعثره، الأحد الماضي، أثناء صعوده الدرج إلى الطائرة الرئاسية. ونفى مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، هذه الادعاءات، واصفاً إياها بـ«نظريات مؤامرة يُروّج لها مختلون عقلياً يختبئون وراء منصات التواصل الاجتماعي»، على حد تعبيره. وقال تشيونغ في تصريح لصحيفة «الإندبندنت»: «لطالما كان الرئيس أكثر الرؤساء شفافية في التاريخ، ويُظهر التقرير الطبي الأخير، الذي صدر بوضوح لا لبس فيه، أنه في أفضل حالاته الصحية»، في إشارة إلى تقرير طبيب البيت الأبيض، الكابتن البحري شون باربابيلا، الذي أصدره في أبريل الماضي، وأكد أن ترامب يتمتع بصحة جيدة. دعامات وانتفاخات وعلّق مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي على ما بدا أنه علامات على بنطال الرئيس، وجاء في منشور وصل إلى أكثر من 17 ألف شخص على منصة «إكس»، من دون تقديم أي دليل: «ترامب ليس على ما يرام.. سقوطه على درج طائرة الرئاسة سببه دعامات في ساقيه تحت ركبتيه». ونشر حساب بارز «مُخصص لفضح التطرف اليميني»، صوراً مُقرّبة لساقي الرئيس في حديقة الورود يوم التاسع من يونيو الجاري، بعد يوم من التعثر، حيث تساءل المُعلّق: «ما الذي يحدث هنا؟»، وقام بمشاركة صور لما يبدو أنها انتفاخات في ساقي ترامب، والتُقطت الصور أثناء تفقد ترامب مشروع البناء في الحديقة الجنوبية. وعلّق آخر: «ترامب ليس مستقراً بما يكفي للمشي على العشب الكثيف، ويحتاج إلى سطح مستوٍ ودعامات للساق». علامات مزعومة وتُظهر الصور الملتقطة من المشهد نفسه الرئيس ترامب وهو يعود إلى البيت الأبيض سيراً على العشب. وتكهّن آخرون بأن العلامات المزعومة على بنطال ترامب تُشير إلى أنه يضع «قسطرة فولي»، وهي جهاز يُصرّف البول من المثانة إلى كيس تجميع خارج الجسم عندما لا يستطيع الشخص التبول بنفسه أو لأسباب طبية مختلفة. وقال أحد المتابعين على «إكس»: «اعتاد الزعيم الكوبي الراحل، فيدل كاسترو، ارتداء قسطرة الساق هذه ليتمكن من الوقوف وإلقاء خطاباته الطويلة»، مضيفاً: «إنها مسألة سياسية». ونشرت مجموعة «جمهوريون ضد ترامب» صورة للرئيس على حسابها في «إكس»، خلال بطولة «يو إف سي 316»، يوم السبت الماضي، في نيوجيرسي، وسأل الحساب متابعيه الذين يزيد عددهم على 900 ألف متابع: «هل يرتدي دونالد ترامب قسطرة فولي؟». عن «الإندبندنت» • البيت الأبيض اعتبر «الدعامة» في ساق الرئيس مجرد ادعاءات ونظريات مؤامرة يُروّج لها بعض مستخدمي منصات «التواصل».


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
نجوم لوس أنجلوس يواجهون إجراءات ترامب بحق المهاجرين
تشكل لوس أنجلوس قلب صناعة السينما الأميركية، مقر إقامة كثير من النجوم، هؤلاء الأثرياء والمشاهير المنحازون تقليدياً إلى الديمقراطيين، ينتقدون سياسات الرئيس الأميركي،دونالد ترامب، المناهضة للهجرة، وقراراته بنشر عناصر من القوات الأميركية لتطويق الاحتجاجات في المدينة. واستنكر العديد من المشاهير التناقض بين ادعاءات دونالد ترامب بأن سياساته تستهدف المجرمين الخطرين، والعمليات التي يبدو أنها تستهدف العمال المياومين والعاملين في المصانع، وكتبت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، المولودة في لوس أنجلوس، على مواقع التواصل الاجتماعي: «عندما يُقال لنا إن هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك موجودة للحفاظ على أمن بلدنا، والتخلص من المجرمين العنيفين، فهذا أمرٌ جيد»، وأضافت المليارديرة الأربعينية المؤثرة عبر الشبكات الاجتماعية: «لكن عندما نرى أشخاصاً أبرياء من المكافحين في عملهم يُنتزعون من عائلاتهم بطريقة لا إنسانية، يجب أن نرفع صوتنا». ودانت مغنية الراب، دوتشي، في خطاب قبولها جائزة أفضل فنانة «هيب هوب» في حفل توزيع جوائز «بي إي تي»: «الهجمات الوحشية التي تُثير الخوف والفوضى في أحيائنا باسم القانون والنظام»، معتبرة أن «ترامب يستخدم القوات المسلحة لقمع احتجاج». ودعت صاحبة أغنية «أنكزايتي» الجميع إلى «العيش في الأمل لا الخوف». وقدّم مُقدّم البرامج الحوارية المسائية، جيمي كيميل، مونولوجا لاذعاً لـ12 دقيقة من استوديوهاته في قلب هوليوود، افتتحه بلقطات لسائحين يستمتعون بالمعالم السياحية القريبة، وبالعرض الأول لأحد الأفلام، واعتبر أنّ ثمة خطباً ما عندما نرى «أبرياء يُختطفون - هذه هي الكلمة الصحيحة - على يد عملاء ملثمين، يُخفون هوياتهم، ويختطفون الناس من الشوارع». وأفاد الموسيقي والمنتج الحائز جائزتي غرامي وأوسكار والمشهور بتعاونه مع شقيقته بيلي إيليش وعمله على موسيقى فيلم «باربي»، فينياس أوكونيل، أنه علق في المواجهات، مندداً عبر «إنستغرام» بتصرف الشرطة خلال هذه الأحداث. كتب أوكونيل المتحدر من لوس أنجلوس: «كدت أتعرض للغاز المسيل للدموع خلال احتجاج سلمي للغاية في وسط المدينة، إنهم يُحرّضون على ذلك». وصفت نجمة مسلسل «ديسبيريت هاوسوايفز»، إيفا لونغوريا، المداهمات التي تستهدف المهاجرين غير القانونيين بأنها «تتعارض مع القيم الأميركية». وكتبت على «إنستغرام»: «هذا أمرٌ غير إنساني، من الصعب مشاهدته، من الصعب جداً مراقبته من بعيد، لا أستطيع تخيل شعور الوجود في لوس أنجلوس الآن». ولفتت إلى أن هذه الاحتجاجات نتيجة «غياب مسار الإجراءات القانونية العادية للمهاجرين الملتزمين القانون ودافعي الضرائب، الذين كانوا جزءاً من مجتمعنا منذ زمن طويل»، بينما لايزال كثير من المهاجرين يعيشون حياتهم في الخفاء منذ سنوات.