
نجوم لوس أنجلوس يواجهون إجراءات ترامب بحق المهاجرين
تشكل لوس أنجلوس قلب صناعة السينما الأميركية، مقر إقامة كثير من النجوم، هؤلاء الأثرياء والمشاهير المنحازون تقليدياً إلى الديمقراطيين، ينتقدون سياسات الرئيس الأميركي،دونالد ترامب، المناهضة للهجرة، وقراراته بنشر عناصر من القوات الأميركية لتطويق الاحتجاجات في المدينة.
واستنكر العديد من المشاهير التناقض بين ادعاءات دونالد ترامب بأن سياساته تستهدف المجرمين الخطرين، والعمليات التي يبدو أنها تستهدف العمال المياومين والعاملين في المصانع، وكتبت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، المولودة في لوس أنجلوس، على مواقع التواصل الاجتماعي: «عندما يُقال لنا إن هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك موجودة للحفاظ على أمن بلدنا، والتخلص من المجرمين العنيفين، فهذا أمرٌ جيد»، وأضافت المليارديرة الأربعينية المؤثرة عبر الشبكات الاجتماعية: «لكن عندما نرى أشخاصاً أبرياء من المكافحين في عملهم يُنتزعون من عائلاتهم بطريقة لا إنسانية، يجب أن نرفع صوتنا».
ودانت مغنية الراب، دوتشي، في خطاب قبولها جائزة أفضل فنانة «هيب هوب» في حفل توزيع جوائز «بي إي تي»: «الهجمات الوحشية التي تُثير الخوف والفوضى في أحيائنا باسم القانون والنظام»، معتبرة أن «ترامب يستخدم القوات المسلحة لقمع احتجاج». ودعت صاحبة أغنية «أنكزايتي» الجميع إلى «العيش في الأمل لا الخوف».
وقدّم مُقدّم البرامج الحوارية المسائية، جيمي كيميل، مونولوجا لاذعاً لـ12 دقيقة من استوديوهاته في قلب هوليوود، افتتحه بلقطات لسائحين يستمتعون بالمعالم السياحية القريبة، وبالعرض الأول لأحد الأفلام، واعتبر أنّ ثمة خطباً ما عندما نرى «أبرياء يُختطفون - هذه هي الكلمة الصحيحة - على يد عملاء ملثمين، يُخفون هوياتهم، ويختطفون الناس من الشوارع».
وأفاد الموسيقي والمنتج الحائز جائزتي غرامي وأوسكار والمشهور بتعاونه مع شقيقته بيلي إيليش وعمله على موسيقى فيلم «باربي»، فينياس أوكونيل، أنه علق في المواجهات، مندداً عبر «إنستغرام» بتصرف الشرطة خلال هذه الأحداث.
كتب أوكونيل المتحدر من لوس أنجلوس: «كدت أتعرض للغاز المسيل للدموع خلال احتجاج سلمي للغاية في وسط المدينة، إنهم يُحرّضون على ذلك».
وصفت نجمة مسلسل «ديسبيريت هاوسوايفز»، إيفا لونغوريا، المداهمات التي تستهدف المهاجرين غير القانونيين بأنها «تتعارض مع القيم الأميركية».
وكتبت على «إنستغرام»: «هذا أمرٌ غير إنساني، من الصعب مشاهدته، من الصعب جداً مراقبته من بعيد، لا أستطيع تخيل شعور الوجود في لوس أنجلوس الآن».
ولفتت إلى أن هذه الاحتجاجات نتيجة «غياب مسار الإجراءات القانونية العادية للمهاجرين الملتزمين القانون ودافعي الضرائب، الذين كانوا جزءاً من مجتمعنا منذ زمن طويل»، بينما لايزال كثير من المهاجرين يعيشون حياتهم في الخفاء منذ سنوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الضربة الإسرائيلية لإيران.. ردود دولية متباينة وتحذيرات من مواجهة إقليمية
يشهد الشرق الأوسط لحظات فارقة منذ فجر اليوم 13 يونيو، حين شنت إسرائيل ضربة عسكرية غير مسبوقة استهدفت منشآت نووية وعسكرية في عمق الأراضي الإيرانية. العملية، التي ترافقت مع عمليات اغتيال واسعة لكبار القادة الإيرانيين بينهم اللواء حسين سلامي ومحمد باقري، قوبلت بموجة من الردود الدولية. الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، باركت العملية بشكل صريح، واعتبرتها جزءاً من استراتيجية ردع كانت مهلة الستين يوماً التي مُنحت لإيران بشأن الاتفاق النووي إحدى مراحلها. ورغم نفي وزير الخارجية ماركو روبيو مشاركة مباشرة لواشنطن في الضربة، إلا أن تصريحات ترامب المبطنة وموقف البنتاغون الداعم أمنياً لإسرائيل أظهرت أن الهجوم لم يكن خارج دائرة التنسيق مع الحليف الأقرب. في المقابل، اتسم الموقف الصيني بالحذر والتنديد الضمني.. حيث عبّرت بكين عن "قلق بالغ"، داعية إلى ضبط النفس واحترام سيادة الدول، مؤكدةً أن التصعيد العسكري لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع الإقليمية. أما الموقف الروسي فكان أكثر حدة ووضوحاً؛ إذ اعتبرت موسكو الضربة "عدواناً صارخاً" وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي، وذهبت إلى حد الدعوة إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن، مشككة في توقيت الضربة الذي تزامن مع جهود دبلوماسية حول الملف النووي الإيراني. من جهته، عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه من استهداف منشآت نووية، مؤكداً أن التصعيد يهدد استقرار المنطقة. وبرزت مواقف فرنسا وألمانيا على وجه الخصوص بتأكيدهما ضرورة التهدئة والدفع نحو استئناف المسار التفاوضي. ولم يخرج موقف بريطانيا عن السياق الأوروبي، وإن بدا أقل حدة، حيث شدد رئيس وزرائها على أولوية الاستقرار الإقليمي، بينما وصفت الخارجية الضربة بأنها إجراء أحادي الجانب، محذرة من اتساع دائرة المواجهة. اليابان وتركيا، عبّرتا عن رفضهما للتصعيد العسكري، ونددتا بهجمات قالت إنها تهدد السلام العالمي.. أما الأمم المتحدة، فحضت الطرفين على التهدئة، محذرة من استهداف منشآت نووية، وهو تحذير تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي طلبت عقد اجتماع طارئ.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تقرير: الهجوم الإسرائيلي قد يدفع إيران لصنع سلاح نووي
كشف تقرير لموقع "Foreign Affairs" أن إيران تملك خيارات محدودة للرد المباشر على الهجمات الإسرائيلية. لكن طهران لديها خيار بالانسحاب من التزاماتها في مجال الحد من التسلح والمضي قدما بشكل جدي في بناء أسلحة نووية ،وفقا لذات المصدر. وفي حال فشل "المغامرة" الإسرائيلية، يقول تقرير، فإن الولايات المتحدة الأميركية وحليفتها إسرائيل قد تواجهان قوة نووية إيرانية فعلية. كيف سترد طهران على "الأسد الصاعد"، الذي قتل أبرز القادة العسكريين وأصاب المفاعلات والمنشآت النووية حساسة؟ وتواجه إيران عراقيل عديدة في ردها هجوم "الأسد الصاعد" أبرزها المسافة الطويلة بين البلدين ونظام الدفاع الإسرائيلي المتطور. إذ لا تملك طهران القدرة على استخدام قوتها الجوية ضد إسرائيل، كما أن شنّ هجوم بري يُعد مستحيلا، وفقا للتقرير. ويرجح للمصدر، أن ترد إيران باستعمال الصواريخ والطائرات المسيرة. وتشعر إيران بأنها مضطرة للرد على إسرائيل، ولو من باب حفظ ماء الوجه. غير أن إسرائيل تملك منظومة دفاع صاروخي قوية، وسكانها محميون بشكل جيد، ما يقلل من جسامة أضرار تُحدث الهجمات الإيرانية. التقرير يرجح أن ترد إيران بالهجمات السيبرانية، فقد أظهرت تطورا ملحوظا في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة. كما أشار تقرير "فورين أفيرز" إلى احتمال أن تستهدف إيران صادرات النفط في الخليج أو تحاول إغلاق مضيق هرمز. غير أن هذا الخيار يبدو مستبعدا، إذ أن إغلاق المضيق قد يؤدي إلى أزمة نفط عالمية ويمثّل تهديدا مباشرا لجميع الدول، ما قد يدفع الولايات المتحدة والصين إلى التدخل عسكريا لإعادة فتحه، بحسب التقرير نفسه. الرد الإيراني الأخطر ليس ذلك الذي سيحدث خلال الساعات أو الأيام المقبلة، بل ذاك الذي قد يظهر على المدى الطويل. يمكن أن تنسحب طهران من معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT) لعام 1968، وهي المعاهدة التي تشكّل الأساس القانوني للاتفاق النووي لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة – JCPOA)، وفقا ل"فورين أفيرز". وفي هذه الحالة، قد تعلن إيران أنها ستبني أسلحة نووية باعتبارها الوسيلة الوحيدة لردع "الهجمات غير المبررة"، من طرف إسرائيل. وأشار المصدر إلى أن إيران تمتلك بالفعل كمية كافية من اليورانيوم عالي التخصيب تسمح ببناء عدة أسلحة نووية، وأنها قامت بتخزين هذا اليورانيوم في مواقع متعددة. وبينما تعتقد إسرائيل أنها على دراية بمواقع جميع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير إلى أن إيران قد تمتلك أجهزة طرد إضافية في مواقع غير معروفة حتى الآن. واستنادا نفس الموقع، فإن الوسيلة الأنجع لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي هي عقد صفقة نووية. وبهجوم "الأسد الصاعد"، تكون إسرائيل قد أخرت إخراج البرنامج النووي الإيراني إلى أرض الواقع لعام أو عامين، لكنها لم تقض عليه نهائيا.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
نتنياهو : نتوقع موجات من الهجمات الإيرانية على إسرائيل
توقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، "عدة موجات من الهجمات الإيرانية"، ردا على الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية ونووية في إيران. وقال نتنياهو في كلمة مصورة "نتوقع أن نتعرض لعدة موجات من الهجمات الإيرانية". وأفاد بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بخططها لمهاجمة إيران قبل تنفيذها. وقال "أترك الموقف الأميركي للأميركيين. لقد أبلغناهم بشكل مسبق. كانوا على علم بالهجوم. ماذا سيفعلون الآن؟ أترك ذلك للرئيس (دونالد) ترامب. فهو يتخذ قراراته باستقلالية". وتابع "لن أتحدث نيابة عنه (ترامب). إنه يفعل ذلك بكل إقناع وحزم. قال إن إيران لا يمكنها امتلاك أسلحة نووية، ولا يمكنها امتلاك قدرات لتخصيب اليورانيوم".