logo
تقرير: الهجوم الإسرائيلي قد يدفع إيران لصنع سلاح نووي

تقرير: الهجوم الإسرائيلي قد يدفع إيران لصنع سلاح نووي

سكاي نيوز عربيةمنذ يوم واحد

كشف تقرير لموقع "Foreign Affairs" أن إيران تملك خيارات محدودة للرد المباشر على الهجمات الإسرائيلية.
لكن طهران لديها خيار بالانسحاب من التزاماتها في مجال الحد من التسلح والمضي قدما بشكل جدي في بناء أسلحة نووية ،وفقا لذات المصدر.
وفي حال فشل "المغامرة" الإسرائيلية، يقول تقرير، فإن الولايات المتحدة الأميركية وحليفتها إسرائيل قد تواجهان قوة نووية إيرانية فعلية.
كيف سترد طهران على "الأسد الصاعد"، الذي قتل أبرز القادة العسكريين وأصاب المفاعلات والمنشآت النووية حساسة؟
وتواجه إيران عراقيل عديدة في ردها هجوم "الأسد الصاعد" أبرزها المسافة الطويلة بين البلدين ونظام الدفاع الإسرائيلي المتطور.
إذ لا تملك طهران القدرة على استخدام قوتها الجوية ضد إسرائيل، كما أن شنّ هجوم بري يُعد مستحيلا، وفقا للتقرير.
ويرجح للمصدر، أن ترد إيران باستعمال الصواريخ والطائرات المسيرة.
وتشعر إيران بأنها مضطرة للرد على إسرائيل، ولو من باب حفظ ماء الوجه. غير أن إسرائيل تملك منظومة دفاع صاروخي قوية، وسكانها محميون بشكل جيد، ما يقلل من جسامة أضرار تُحدث الهجمات الإيرانية.
التقرير يرجح أن ترد إيران بالهجمات السيبرانية، فقد أظهرت تطورا ملحوظا في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة.
كما أشار تقرير "فورين أفيرز" إلى احتمال أن تستهدف إيران صادرات النفط في الخليج أو تحاول إغلاق مضيق هرمز.
غير أن هذا الخيار يبدو مستبعدا، إذ أن إغلاق المضيق قد يؤدي إلى أزمة نفط عالمية ويمثّل تهديدا مباشرا لجميع الدول، ما قد يدفع الولايات المتحدة والصين إلى التدخل عسكريا لإعادة فتحه، بحسب التقرير نفسه.
الرد الإيراني الأخطر ليس ذلك الذي سيحدث خلال الساعات أو الأيام المقبلة، بل ذاك الذي قد يظهر على المدى الطويل.
يمكن أن تنسحب طهران من معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT) لعام 1968، وهي المعاهدة التي تشكّل الأساس القانوني للاتفاق النووي لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة – JCPOA)، وفقا ل"فورين أفيرز".
وفي هذه الحالة، قد تعلن إيران أنها ستبني أسلحة نووية باعتبارها الوسيلة الوحيدة لردع "الهجمات غير المبررة"، من طرف إسرائيل.
وأشار المصدر إلى أن إيران تمتلك بالفعل كمية كافية من اليورانيوم عالي التخصيب تسمح ببناء عدة أسلحة نووية، وأنها قامت بتخزين هذا اليورانيوم في مواقع متعددة.
وبينما تعتقد إسرائيل أنها على دراية بمواقع جميع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير إلى أن إيران قد تمتلك أجهزة طرد إضافية في مواقع غير معروفة حتى الآن.
واستنادا نفس الموقع، فإن الوسيلة الأنجع لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي هي عقد صفقة نووية.
وبهجوم "الأسد الصاعد"، تكون إسرائيل قد أخرت إخراج البرنامج النووي الإيراني إلى أرض الواقع لعام أو عامين، لكنها لم تقض عليه نهائيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا تراقب أي تأثيرات في إمدادات الطاقة العالمية
أمريكا تراقب أي تأثيرات في إمدادات الطاقة العالمية

البيان

timeمنذ 41 دقائق

  • البيان

أمريكا تراقب أي تأثيرات في إمدادات الطاقة العالمية

قال وزير الطاقة الأمريكي، كريس رايت، مساء أول من أمس، إنه وفريقه يعملان مع مجلس الأمن القومي، التابع للبيت الأبيض، لمراقبة الوضع في الشرق الأوسط، وأي تأثيرات محتملة على إمدادات الطاقة العالمية. وذكر رايت على منصة إكس، بعد الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية، ورد إيران عليها بالصواريخ، أن سياسة الرئيس دونالد ترامب، الرامية إلى زيادة إنتاج النفط والغاز الأمريكيين إلى أقصى حد، والتي تتضمن أيضاً خفض اللوائح التنظيمية للتلوث، تعزز أمن الطاقة الأمريكي. وقال محللون إن مواقع النفط والغاز في إيران، عضو منظمة أوبك، لم تُستهدف. وارتفعت أسعار الخام العالمية لتغلق على ارتفاع 7%، إلى أكثر من 74 دولاراً للبرميل، وسط مخاوف المستثمرين من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط وقال محللون في شركة كلير فيو إنرجي بارتنرز، في مذكرة للعملاء «قد ترتفع أسعار البنزين في الولايات المتحدة بنحو 20 سنتاً للغالون في الأيام المقبلة، خلال موسم ذروة القيادة الصيفية في الولايات المتحدة، ما يوجد ضغوطاً اقتصادية وعراقيل سياسية أمام الرئيس دونالد ترامب، الذي ركز في حملته الانتخابية على خفض تكاليف الطاقة». قالت شركة كلير فيو، إن ارتفاع الأسعار قد يدفع ترامب إلى التركيز على استغلال احتياطيات النفط الاستراتيجية، والسعي إلى زيادة الإمدادات من مجموعة أوبك+، وقد يُعقّد جهود تشديد العقوبات على روسيا، إحدى أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم. ولم ترد وزارة الطاقة الأمريكية بعد على سؤال حول إمكانية استغلال احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي، وهو الأكبر في العالم، ويضم حالياً 402.1 مليون برميل من النفط الخام. وقال فاتح بيرول مدير وكالة الطاقة الدولية، ومقرها باريس، على منصة إكس، إن نظام أمن النفط التابع للوكالة، والذي يشمل احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي، يحتوي على أكثر من 1.2 مليار برميل من مخزونات الطوارئ. وانتقدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، منشور بيرول، قائلة إنه يُثير إنذارات كاذبة، و«يُثير شعوراً بالخوف في السوق».

ولي عهد رأس الخيمة يلتقي أبناء قبيلة الحبوس
ولي عهد رأس الخيمة يلتقي أبناء قبيلة الحبوس

البيان

timeمنذ 41 دقائق

  • البيان

ولي عهد رأس الخيمة يلتقي أبناء قبيلة الحبوس

التقى سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، أمس، أبناء قبيلة الحبوس، وذلك في مجلس البيت متوحد في منطقة سيح الحديبة بالإمارة. وتبادل سموه مع أبناء القبيلة الأحاديث الودية التي تجسد عمق الروابط الوثيقة التي تجمع القيادة الحكيمة بأبناء الوطن والحرص على التواصل معهم والالتقاء بهم، ما يشكل إرثاً يتحلى به المجتمع الإماراتي، وقيماً أصيلة يتناقلها عن الآباء والأجداد، ويحرص على الحفاظ على استدامتها بين الأجيال. وقدم أبناء قبيلة الحبوس الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، على زيارته واهتمامه بالمواطنين والاطمئنان عليهم، ما يعكس مدى التلاحم والترابط والتواصل بين قيادة الدولة وأبناء الوطن كافة، والوصول إليهم، باعتباره نهجاً عريقاً دأبت عليه القيادة في التواصل والتفاعل معهم. رافق سموه، الشيخ ارحمة بن سعود بن خالد القاسمي، مدير مكتب سمو ولي عهد رأس الخيمة، والشيخ الدكتور محمد بن سعود بن خالد القاسمي، السكرتير الخاص لسمو ولي عهد رأس الخيمة.

حسابات أسواق النفط في عصر التقلبات الجديد
حسابات أسواق النفط في عصر التقلبات الجديد

البيان

timeمنذ 41 دقائق

  • البيان

حسابات أسواق النفط في عصر التقلبات الجديد

جيليان تيت غالباً ما اعتبر العاملون في القطاع المالي أيام الجمعة من شهر يونيو فرصة مثالية للعمل من المنزل، على مدى في السنوات الأخيرة. لكن ليس في هذه الأيام بكل تأكيد. فمع انتشار أنباء الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران سارع المتداولون في وول ستريت ولندن - ناهيك عن آسيا - إلى مكاتبهم استعداداً للعاصفة الحتمية. وتحققت هذه العاصفة بسرعة: فقد ارتفعت أسعار النفط (في البداية بنحو 13%)، وانخفضت أسعار الأسهم (في البداية بنسبة 1% في الولايات المتحدة)، وعكس الدولار مساره الهبوطي الأخير، وبينما تراجعت هذه التحركات جزئياً لاحقاً؛ فإنه من المرجح بدرجة كبيرة أن تظل التقلبات مرتفعة، لا سيما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذر من أنه بدون التوصل إلى اتفاق ستكون «الهجمات الإسرائيلية التالية والمخطط لها مسبقاً أكثر وحشية». فما الذي ينبغي أن يفكر فيه المستثمرون؟ هناك أخبار جيدة (أو سيئة نوعاً ما)، وتتعلق هذه الأخبار الجيدة (أو السيئة) بقضية النفط. للوهلة الأولى يبدو من المنطقي افتراض أن ارتفاع أسعار النفط سيوجه ضربة موجعة للنمو العالمي، فبينما تنتج إيران حوالي 1.7 مليون برميل من النفط يومياً - أي حوالي 2% فقط من إجمالي الإنتاج العالمي - فإن التهديد الحقيقي يكمن في أنه في حال أدى مزيد من الصراع إلى إغلاق مضيق هرمز فسيؤدي ذلك إلى تقويض حركة الشحن، وفي الواقع تتوقع شركة آي إن جي بارينجز أنه في أسوأ السيناريوهات - أي إغلاق المضيق لفترة طويلة - فقد تتضاعف أسعار النفط إلى مستوى قياسي يبلغ 150 دولاراً في وقت لاحق من هذا العام. وأظهرت تجارب القرن العشرين مدى الضرر الذي يمكن أن تُسببه قفزات أسعار النفط. ومع قيام البنك الدولي بخفض توقعاته للنمو العالمي بنحو نصف نقطة مئوية إلى 2.3%، وهو أدنى مستوى منذ عام 2008، فإن الوقت الحالي هو وقت سيئ تماماً لصدمة أخرى. وفي حين اعتبر ترامب، الجمعة، أن الضربات ستكون في النهاية «أعظم شيء على الإطلاق للسوق»، فإن التداعيات تخلق ضغوطاً قصيرة المدى، كما ستقوض أسعار النفط المرتفعة خطة فريق ترامب لخفض التضخم، وستجعل من الصعب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، نظراً لمخاطر الركود التضخمي، أما بالنسبة لأوروبا فالوضع أسوأ. لكن إليكم خبر سار، أو على الأقل مسألة أقل إحباطاً: من أبرز التطورات التي غالباً ما تم تجاهلها في العقود الأخيرة انخفاض ما يُسمى «كثافة النفط» في الاقتصادات العالمية - أي كمية البراميل اللازمة لتغذية كل وحدة نمو، ففي عام 1975، على سبيل المثال، قدّر البنك الدولي أن إنتاج 1000 دولار من الناتج المحلي الإجمالي كان يتطلب 0.12 طن من مكافئ النفط، لكن بحلول عام 2022 انخفض هذا الرقم إلى 0.05 فقط، وذلك بفضل انتشار مصادر الطاقة المتجددة، كالطاقة الشمسية، وارتفاع الكفاءة الصناعية. وهكذا لا نواجه اقتصاداً مثل اقتصاد أجدادنا - أو آبائنا، ويعني ذلك أن الصدمات كالهجوم الإسرائيلي يجب ألا تكون مدمرة كما كانت من قبل؛ إذا كان النفط هو القناة الرئيسية لنقل هذه الصدمة، لكن الخبر السيئ هو أن النفط ليس القناة الوحيدة لنقل هذه الصدمة في الوقت الحالي؛ بل أعتقد أن أهم قناة هي نفسية المستثمر، فما فعلته الضربات الإسرائيلية هو ترسيخ الشعور بأننا لا نعاني فقط من تزايد عدم الاستقرار الجيوسياسي، بل من تحول في روح العصر أيضاً، ويبدو أن التنافس الشرس على النفوذ المهيمن يطيح حتى بغطاء المعايير والقوانين الدولية التعاونية. وإذا استشهدنا بترامب فإنه لا يحرك الأحداث شعور بالقانون العالمي، بل مسألة من يملك «أوراق» القوة (أو لا يملكها)؛ وبالتالي تشعر إسرائيل بحرية قصف إيران باستخدام «أوراقها» العسكرية، بغض النظر عن أي معايير للأمم المتحدة. وهذا مُربك - إن لم يكن مرعباً - للمستثمرين، الذين نشأوا على التنبؤ بالمستقبل استناداً إلى نماذج اقتصادية مُحكمة، ففي نهاية المطاف، في العصر النيوليبرالي، استبعدت هذه النماذج عادة السياسة الفوضوية - وافترضت أن سيادة القانون كانت متسقة، على الصعيدين المحلي والدولي، وكما أخبرت شركة بيمكو عملاءها منذ أيام، «فقد انقلب النظام العالمي التقليدي - الذي شكل فيه الاقتصاد السياسة - رأساً على عقب، ليصبح الأمر على ما يلي: السياسة هي الآن التي تُحرك الاقتصاد». فما الذي ينبغي على المستثمرين فعله إذن؟ إحدى الخطوات الأساسية هي إدراك أنه على الرغم من أن النماذج الاقتصادية القديمة غالباً ما تكون مفيدة، إلا أنها الآن أيضاً غير مكتملة بشكل خطير. والخطوة الثانية هي قراءة المزيد من التاريخ المالي وعلم الاجتماع وعلم النفس. وأجد شخصياً أن من الطرق المفيدة لتأطير أحداث اليوم كتابات علماء السياسة، أمثال ألبرت هيرشمان وكارل شميدت، أو الاقتصاديين جون ماينارد كينز وتشارلز كيندلبرغر. كما يمكن أن يُسهم علماء الأنثروبولوجيا أمثال ديفيد غرايبر وأرجون أبادوراي وجيمس سكوت في هذا السياق. ويجب أن نُدرك أنه في عالم «يُصبح فيه تفكك التحالفات التجارية والأمنية مصدراً قوياً للتقلبات»، على حد تعبير بيمكو مجدداً، فمن الضروري تنويع محافظ الاستثمار، والنظر إلى الأحداث على المدى البعيد، وأخذ نفس عميق. الخلاصة إذن: إذا كنت تعمل في المجال المالي فيجب ألا تخطط لقضاء أيام جمعة كثيرة في عطلة هذا الصيف، وهذا ليس فقط بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط؛ فهناك ارتفاع الديون، واضطراب العملات، واضطراب التجارة، ورئيس أمريكي مصمم على إعادة تشكيل النظام العالمي، كلها مخاطر يجب وضعها في الحسبان أيضاً. لقد أصبح التقلب الآن سمة واضحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store