
ولي عهد رأس الخيمة يلتقي أبناء قبيلة الحبوس
التقى سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، أمس، أبناء قبيلة الحبوس، وذلك في مجلس البيت متوحد في منطقة سيح الحديبة بالإمارة.
وتبادل سموه مع أبناء القبيلة الأحاديث الودية التي تجسد عمق الروابط الوثيقة التي تجمع القيادة الحكيمة بأبناء الوطن والحرص على التواصل معهم والالتقاء بهم، ما يشكل إرثاً يتحلى به المجتمع الإماراتي، وقيماً أصيلة يتناقلها عن الآباء والأجداد، ويحرص على الحفاظ على استدامتها بين الأجيال.
وقدم أبناء قبيلة الحبوس الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، على زيارته واهتمامه بالمواطنين والاطمئنان عليهم، ما يعكس مدى التلاحم والترابط والتواصل بين قيادة الدولة وأبناء الوطن كافة، والوصول إليهم، باعتباره نهجاً عريقاً دأبت عليه القيادة في التواصل والتفاعل معهم.
رافق سموه، الشيخ ارحمة بن سعود بن خالد القاسمي، مدير مكتب سمو ولي عهد رأس الخيمة، والشيخ الدكتور محمد بن سعود بن خالد القاسمي، السكرتير الخاص لسمو ولي عهد رأس الخيمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
هاوية جديدة
الآن، وقد حدث ما نشاهد تداعياته بين إسرائيل وإيران، يمكن القول باطمئنان إن المنطقة انزلقت مجدداً إلى هاوية توسّع مساحات القلق والتوتر اللذين نعيشهما على الأقل منذ بداية الحرب في غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وإن كان العالم كله منشغلاً بآثار الضربات التي بادرت إسرائيل بتوجيهها إلى إيران، ومحاولة احتوائها، فإن المنطقة هي الخاسر الأكبر على الصعد السياسية والأمنية والاقتصادية. لم تكن المنطقة بحاجة إلى هذا التصعيد الذي لا فائز فيه، ولا يمكن أن يحقق مراد من يسعى إلى تفخيخها وإعادة رسم الخرائط وضبط موازين القوى بإشعال مزيد من اللهب. لم تمض أيام على تجدد صوت الحكمة الإماراتية الداعي إلى حتمية الارتكان إلى العمل الدبلوماسي وحده في حل الأزمات التي تعصف بالمنطقة، حتى انفلت القرار الإسرائيلي مرة أخرى واختار العدوان سبيلاً للحوار. كان الصوت الإماراتي الممثل هذه المرة في د. أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، يرى نذر التصعيد الذي تحول إلى واقع مؤرق، رغم أمل أطراف كثيرة في أن تتجنب المنطقة ذلك بتواصل المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول البرنامج النووي لطهران، سعياً لاتفاق يكون أحد أسس الاستقرار المبتغى بانعكاساته المأمولة على بقية الملفات الموزعة على أكثر من ساحة. كنا على موعد جديد اليوم مع جولة أخرى للتفاوض نسفها، ومعها كل الجهود السابقة في هذا الإطار، إشعال إسرائيل حرباً جديدة لا يعلم أحد بما تنطفئ، ولا متى. ولم يعد من المقبول، وفق مصادر إيرانية، الجلوس إلى مائدة مفاوضات، بينما الهوة بين المتفاوضين تتعمق وتزداد المواقف تنافراً، فطهران لا شك ترى أن محاولات دفعها إلى اتفاق بالتهديد تارة، وبالترغيب تارة أخرى، تحولت إلى عمل عدائي لن يحملها على تفاهمات، على الأقل في هذه الفترة الملتهبة. وبهذه الخطوة الإسرائيلية، ندرك خطورة ما كانت الإمارات تخشاه، وقيمة دعوتها إلى ضرورة التمسك بالعمل الدبلوماسي، وهي دعوة وجدت صداها في أكثر من مكان، وكان في الاستماع إليها عاصم من ما نعيشه الآن، وأمل في إحياء مفهوم تصفير مشكلات المنطقة الذي بزغ لفترة بدت فيها معظم الأطراف حريصة على إعادة ترتيب العلاقات والقفز فوق الخلافات؛ تجنباً لمثل ما نرى حالياً وغيره. مما يؤسف له أن ننتقل خلال أيام من مرحلة الدعوة إلى تجنب الانزلاق إلى نار جديدة، إلى تسخير الجهود لتطويق حدودها ولجم حركتها من بقعة إلى أخرى. قدر هذه المنطقة الدائم أن تكتوي بجنون بعض أطرافها، لكن الدول العربية تحديداً مطالبة بأن ترفع صوتها دفاعاً عن مصالحها الفردية والجماعية، فلا تبقى في أيدي عابثين، وأن تضع القوى الكبرى، خاصة من يدعم العبث أو يشجع عليه أو يغض الطرف عنه، أمام مسؤوليتها، قبل أن تتسع الهاوية وتنال أكثر من استقرار العالم كاملاً.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
«الخارجية» تدعو المسافرين إلى التواصل مع شركات الطيران
دعت وزارة الخارجية مواطني دولة الإمارات والمقيمين على أرضها وزوارها، إلى ضرورة التواصل المباشر مع شركات الطيران لمتابعة مستجدات الرحلات، نظراً للتطورات الراهنة في المنطقة، وتأثر بعض الرحلات الجوية. وقالت الوزارة في تنبيه نشرته عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي: «نظراً للتطورات الراهنة في المنطقة، وتأثر بعض الرحلات الجوية، تهيب وزارة الخارجية بمواطني دولة الإمارات والمقيمين على أرضها، وزوارها الكرام، ضرورة التواصل المباشر مع شركات الطيران لمتابعة مستجدات الرحلات». وحثت الوزارة مواطني الدولة الموجودين حالياً في الأردن والعراق ولبنان وسورية وإيران وإسرائيل على التسجيل في خدمة «تواجدي»، والتواصل معها في الحالات الطارئة عبر الرقم 0097180024.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
عبدالرحمن العور: حلول بديلة لدعم الطلبة المواطنين حملة «لا مانع»
ذكر وزير الموارد البشرية والتوطين وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، الدكتور عبدالرحمن العور، أن الطلبة الحاصلين على إفادة سابقة «لا مانع» للدراسة بإحدى الجامعات في الخارج، سيتم دعمهم للانتقال إلى جامعات وتخصصات ترتقي لطموحات الدولة، مشيراً إلى تشكيل لجنة يرأسها مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع بعضوية ممثلين من الوزارة وجهات مختصة أخرى، لمساعدة الطلبة وتوفير حلول بديلة تتناسب مع ظروفهم الأكاديمية والشخصية، كما سينظر في الاستثناءات المتعلقة بالدولة أو طبيعة التخصص أو الجامعة لضمان استمرار الطلبة دون الإضرار بمستقبلهم. وأكد أن إفادة «لا مانع» كانت محددة زمنياً بسنة واحدة، وتنص على ضرورة مراجعة التخصص سنوياً للتحقق من التوافق مع المعايير. وشدد العور، في تصريحات إعلامية، على أن قرار تنظيم عملية الابتعاث والدراسة خارج الدولة لا يقصي أحداً، بل يحمي الجميع، موضحاً أن «التعليم ليس شهادة نعلقها على الجدار، بل أداة لصناعة مستقبل قوي ومهني ومنافس. نحن هنا لحماية أبنائنا من مؤسسات لا تستحق استثماراتهم، ونوفر لهم المسارات التي تضمن لهم التفوق والاعتراف المهني محلياً ودولياً، حيث يُعد القرار أشبه ببوصلة ترشد الأسرة والطالب إلى الخيارات السليمة، بدلاً من تركهم عرضة لاختيارات عشوائية قد لا تكون في مصلحتهم». وأشار إلى أن إصدار القرار في هذا التوقيت جاء في إطار جهود الدولة لتطوير المنظومة التعليمية وضمان مواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل، إلى جانب التأكيد على أن الشهادات الأجنبية تفي بالمعايير الرسمية المطلوبة. وحددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ست خطوات للاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج، والتدقيق التفصيلي للبرنامج والجامعة اللذين تم اختيارهما، والحصول على وثيقة رسمية من الوزارة تؤكد حالة اعتماد الجامعة والبرنامج الأكاديمي بعد الانتهاء من التدقيق. وتشمل الخطوات، الدخول على موقع الرسمي للوزارة، واختيار خدمة الاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج للمواطنين، والضغط على «إنشاء طلب جديد»، واختيار الاستفسار عن البرنامج الأكاديمي، وإدخال بيانات الجامعة المستهدف الاستفسار عنها، وتحميل المستندات المطلوبة، والضغط على «إرسال» لتقديم طلب المراجعة والتدقيق، مشيرة إلى إمكان التواصل مع المستعلم لتوفير مستندات إضافية لدعم عملية المراجعة والتدقيق، وسيحصل على وثيقة الرسمية للتأكد من حالة اعتماد الجامعة. 3 أهداف أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجود ثلاثة أهداف رئيسة لإقرار معايير إلزامية لدراسة الطلبة المواطنين في الخارج، شملت تحسين نوعية المخرجات التعليمية للطلبة المواطنين الذين يدرسون في الخارج من خلال ضمان التحاقهم بمؤسسات تعليمية مرموقة ومعتمدة عالمياً، وتنظيم عملية الابتعاث والدراسة خارج الدولة بما يحقق المصلحة العامة، استجابةً للحاجة الملحة لحوكمة الابتعاث الخارجي وضمان توافقه مع معايير الجودة العالمية، إضافة إلى حماية الطلبة وأسرهم وجهات الابتعاث من الاستثمار في برامج أو مؤسسات تعليمية ذات مستوى متدنٍ قد تُرفض شهاداتها أو لا يُعترف بها رسمياً.