
ترامب يتعثر على سلم طائرة الرئاسة ويثير موجة سخرية وتكهنات صحية
تعثر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أثناء صعوده سلم طائرة الرئاسة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، فبعد حديثه مع الصحافيين في موريس تاون بنيوجيرسي، الأحد الماضي، صعد إلى الطائرة في طريقه إلى كامب ديفيد، وكان وزير الخارجية، ماركو روبيو، يرافقه، لكنه تعثر أثناء صعوده السلم.
وعثرات الرؤساء الأميركيين لا تُعدّ أمراً جديداً، خصوصاً على درجات سلم الطائرة الرئاسية، حيث تعرّض لها الرئيس باراك أوباما، وكذلك الرئيس رونالد ريغان، والرئيس جيرالد فورد، كما سقط الرئيس السابق جو بايدن أكثر من مرة، وسخر منه ترامب مراراً بسبب ذلك.
لكن الجديد، أن ترامب تعرّض للموقف نفسه بعد استهزائه ببايدن بسبب عثراته الكثيرة، ففي صيف عام 2023، سخر ترامب من بايدن لسقوطه في حفل تخرّج القوات الجوية في كولورادو، وقال إنه «لم يكن مُلهِماً» للخريجين أن يروا الرئيس آنذاك يسقط فوق كيس رمل.
كما صرّح في العام ذاته: «جو بايدن لا يستطيع حتى صعود درج على متن الطائرة الرئاسية».
وفي وقت لاحق من عام 2023، قال ترامب إن بايدن يستخدم «درج الأطفال» على متن الطائرة الرئاسية، وإنه «لا يستطيع صعود أو نزول تلك الدرجات».
عثرات بايدن
من جهتها، حوّلت قناة «فوكس نيوز»، عثرات بايدن إلى قصص متعددة على موقعها الإلكتروني وعلى الهواء، حيث أصبحت موضوعاً للنقاش بين وسائل الإعلام اليمينية.
وانتشر مقطع فيديو لعثرات بايدن على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وحصد ملايين المشاهدات، حيث انطلقت شائعة بأن الرئيس يستخدم «دعامة ساق مخفية» بعد تعثره على درجات سلم الطائرة الرئاسية.
نظريات مؤامرة
ومثل هذه الادعاءات تنتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام متابعون بتكبير صور ساقي الرئيس ترامب (79 عاماً)، التي التُقطت بعد تعثره، الأحد الماضي، أثناء صعوده الدرج إلى الطائرة الرئاسية.
ونفى مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، هذه الادعاءات، واصفاً إياها بـ«نظريات مؤامرة يُروّج لها مختلون عقلياً يختبئون وراء منصات التواصل الاجتماعي»، على حد تعبيره.
وقال تشيونغ في تصريح لصحيفة «الإندبندنت»: «لطالما كان الرئيس أكثر الرؤساء شفافية في التاريخ، ويُظهر التقرير الطبي الأخير، الذي صدر بوضوح لا لبس فيه، أنه في أفضل حالاته الصحية»، في إشارة إلى تقرير طبيب البيت الأبيض، الكابتن البحري شون باربابيلا، الذي أصدره في أبريل الماضي، وأكد أن ترامب يتمتع بصحة جيدة.
دعامات وانتفاخات
وعلّق مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي على ما بدا أنه علامات على بنطال الرئيس، وجاء في منشور وصل إلى أكثر من 17 ألف شخص على منصة «إكس»، من دون تقديم أي دليل: «ترامب ليس على ما يرام.. سقوطه على درج طائرة الرئاسة سببه دعامات في ساقيه تحت ركبتيه».
ونشر حساب بارز «مُخصص لفضح التطرف اليميني»، صوراً مُقرّبة لساقي الرئيس في حديقة الورود يوم التاسع من يونيو الجاري، بعد يوم من التعثر، حيث تساءل المُعلّق: «ما الذي يحدث هنا؟»، وقام بمشاركة صور لما يبدو أنها انتفاخات في ساقي ترامب، والتُقطت الصور أثناء تفقد ترامب مشروع البناء في الحديقة الجنوبية.
وعلّق آخر: «ترامب ليس مستقراً بما يكفي للمشي على العشب الكثيف، ويحتاج إلى سطح مستوٍ ودعامات للساق».
علامات مزعومة
وتُظهر الصور الملتقطة من المشهد نفسه الرئيس ترامب وهو يعود إلى البيت الأبيض سيراً على العشب.
وتكهّن آخرون بأن العلامات المزعومة على بنطال ترامب تُشير إلى أنه يضع «قسطرة فولي»، وهي جهاز يُصرّف البول من المثانة إلى كيس تجميع خارج الجسم عندما لا يستطيع الشخص التبول بنفسه أو لأسباب طبية مختلفة.
وقال أحد المتابعين على «إكس»: «اعتاد الزعيم الكوبي الراحل، فيدل كاسترو، ارتداء قسطرة الساق هذه ليتمكن من الوقوف وإلقاء خطاباته الطويلة»، مضيفاً: «إنها مسألة سياسية».
ونشرت مجموعة «جمهوريون ضد ترامب» صورة للرئيس على حسابها في «إكس»، خلال بطولة «يو إف سي 316»، يوم السبت الماضي، في نيوجيرسي، وسأل الحساب متابعيه الذين يزيد عددهم على 900 ألف متابع: «هل يرتدي دونالد ترامب قسطرة فولي؟».
عن «الإندبندنت»
• البيت الأبيض اعتبر «الدعامة» في ساق الرئيس مجرد ادعاءات ونظريات مؤامرة يُروّج لها بعض مستخدمي منصات «التواصل».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ ساعة واحدة
- الشارقة 24
ترامب عن هجمات إسرائيل على إيران: "كنا على علم بكل شيء"
الشارقة 24 - رويترز: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه وفريقه كانوا على علم بكل شيء عن خطة إسرائيل لمهاجمة إيران، وإنه قدم لطهران تحذيراً واضحاً بضرورة إبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي. وأضاف "كنا على علم بكل شيء، وحاولت جاهداً إنقاذ إيران من الإذلال والموت. حاولت جاهداً إنقاذهم؛ لأنني كنت أود أن ننجح في التوصل إلى اتفاق". وتابع "لا يزال بإمكانهم إبرام اتفاق، لم يفت الأوان بعد". وضغط ترامب مراراً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإرجاء هجوم إسرائيلي لمنح الدبلوماسية مزيداً من الوقت، على الرغم من أنه هدد بنفسه بقصف إيران إذا فشلت المحادثات النووية. وقال ترامب إنه أمهل الإيرانيين 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق، "واليوم مضى 61 يوماً". ورفضت إيران إصرار الولايات المتحدة على التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وقال "كنا نعرف كل شيء تقريباً... كنا على دراية بما فيه الكفاية لأن نمهل إيران 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق، واليوم هو الحادي والستون، صحيح؟ لذا، كما تعلمون، كنا نعرف كل شيء". وقال ترامب إن من غير الواضح ما إذا كانت إيران لا تزال تمتلك برنامجاً نووياً بعد الهجمات الإسرائيلية. وأضاف "لا أحد يعلم. كانت ضربة مدمرة للغاية". وذكرت إسرائيل أنها استهدفت منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية طويلة الأمد لمنع طهران من تصنيع سلاح نووي. وقال ترامب إن الولايات المتحدة لا يزال لديها محادثات نووية مزمعة مع إيران يوم الأحد، لكنه غير متأكد مما إذا كانت ستجرى هذه المحادثات. وقال إن الأوان لم يفت بعد أمام توصل إيران إلى اتفاق. ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي الخاص ستيف، ويتكوف وفداً إيرانياً في سلطنة عمان يوم الأحد، لكن الهجمات الإسرائيلية أثارت شكوكاً حول إمكان عقد الجلسة. وقال ترامب عن محادثات الولايات المتحدة وإيران "لم تنته... لدينا اجتماع معهم يوم الأحد. الآن، لست متأكداً مما إذا كان هذا الاجتماع سينعقد، ولكن لدينا اجتماعاً معهم يوم الأحد". وكان ترامب عقد اجتماعاً مع كبار مستشاريه للأمن القومي في كامب ديفيد ليلة الأحد لإجراء ما قال إنها مناقشات شملت إيران، وتحدث مع نتنياهو يوم الاثنين حول إيران. وقال ترامب إنه لا يشعر بالقلق من اندلاع حرب في الشرق الأوسط نتيجة للهجمات الإسرائيلية، لكنه لم يخض في تفاصيل. ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل في مواجهة الهجمات الإيرانية المضادة، أجاب ترامب بأنه يدعم إسرائيل. وقال "نحن قريبون جداً من إسرائيل. نحن حليفهم الأول إلى حد بعيد". وأضاف "سنرى ما سيحدث".

البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الضربة الإسرائيلية لإيران.. ردود دولية متباينة وتحذيرات من مواجهة إقليمية
يشهد الشرق الأوسط لحظات فارقة منذ فجر اليوم 13 يونيو، حين شنت إسرائيل ضربة عسكرية غير مسبوقة استهدفت منشآت نووية وعسكرية في عمق الأراضي الإيرانية. العملية، التي ترافقت مع عمليات اغتيال واسعة لكبار القادة الإيرانيين بينهم اللواء حسين سلامي ومحمد باقري، قوبلت بموجة من الردود الدولية. الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، باركت العملية بشكل صريح، واعتبرتها جزءاً من استراتيجية ردع كانت مهلة الستين يوماً التي مُنحت لإيران بشأن الاتفاق النووي إحدى مراحلها. ورغم نفي وزير الخارجية ماركو روبيو مشاركة مباشرة لواشنطن في الضربة، إلا أن تصريحات ترامب المبطنة وموقف البنتاغون الداعم أمنياً لإسرائيل أظهرت أن الهجوم لم يكن خارج دائرة التنسيق مع الحليف الأقرب. في المقابل، اتسم الموقف الصيني بالحذر والتنديد الضمني.. حيث عبّرت بكين عن "قلق بالغ"، داعية إلى ضبط النفس واحترام سيادة الدول، مؤكدةً أن التصعيد العسكري لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع الإقليمية. أما الموقف الروسي فكان أكثر حدة ووضوحاً؛ إذ اعتبرت موسكو الضربة "عدواناً صارخاً" وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي، وذهبت إلى حد الدعوة إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن، مشككة في توقيت الضربة الذي تزامن مع جهود دبلوماسية حول الملف النووي الإيراني. من جهته، عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه من استهداف منشآت نووية، مؤكداً أن التصعيد يهدد استقرار المنطقة. وبرزت مواقف فرنسا وألمانيا على وجه الخصوص بتأكيدهما ضرورة التهدئة والدفع نحو استئناف المسار التفاوضي. ولم يخرج موقف بريطانيا عن السياق الأوروبي، وإن بدا أقل حدة، حيث شدد رئيس وزرائها على أولوية الاستقرار الإقليمي، بينما وصفت الخارجية الضربة بأنها إجراء أحادي الجانب، محذرة من اتساع دائرة المواجهة. اليابان وتركيا، عبّرتا عن رفضهما للتصعيد العسكري، ونددتا بهجمات قالت إنها تهدد السلام العالمي.. أما الأمم المتحدة، فحضت الطرفين على التهدئة، محذرة من استهداف منشآت نووية، وهو تحذير تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي طلبت عقد اجتماع طارئ.


صقر الجديان
منذ 2 ساعات
- صقر الجديان
ترامب: هجمات إسرائيل على إيران مثالية وهناك المزيد
واشنطن – صقر الجديان قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إسرائيل ستشن المزيد من الهجمات التي وصفها بـ'المثالية' على إيران. وفي تصريحات لشبكة 'أي بي سي نيوز' الأمريكية، الجمعة، وصف ترامب الهجمات الإسرائيلية على إيران بأنها 'مثالية'، مضيفا: 'سيكون هناك المزيد والمزيد'. وأضاف معلقا على الهجمات: 'أعتقد أنها كانت مثالية. لقد منحناهم (إيران) فرصة لكنهم لم يستغلوها. تعرضوا لضربة قاسية'. وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة متورطة في العدوان، أجاب ترامب: 'لا أريد التعليق على ذلك'. وعلى منصة 'تروث سوشيال'، أشار ترامب إلى أنه منح إيران مهلة 60 يوما للتوصل إلى اتفاق قبل شهرين. وأردف: 'كان ينبغي لهم إبرام هذا الاتفاق. اليوم هو اليوم الـ61'. وأشار ترامب إلى أنه أمر إدارة طهران بما يجب عليها فعله، وتابع: 'ربما لديهم الآن فرصة ثانية'. وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته 'الأسد الصاعد'، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه 'أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني'. بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن 'هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية'. بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي – برسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ'عقاب صارم'، ردا على الهجمات.