
تحالف الأحزاب: بيان الداخلية يفضح الإرهاب ويعزز دعم القيادة السياسية
وقال النائب تيسير مطر، إن تلك المخططات كاشفة لجماعة الدم والنار، وتوجهها المستمر نحو إحداث الفوضى والعنف عبر وسائل تخريبية وهادمة، واستهداف كافة مؤسسات الدولة، والانتقام من المصريين، الذين نبذوا أعمالهم وإرهابهم ووقفوا إلى جانب مؤسساتهم ودولتهم وقيادتهم السياسية.
وقدم الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، خالص الشكر والتقدير على الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الداخلية المصرية وقطاع الأمن الوطني وكافة الأجهزة المعنية النابهة لتلك المخططات الخبيثة التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها وكافة الحركات والمنظمات الإرهابية المنبثقة منها بمسميات مختلفة، مؤكدا أن الأمن المصري هو صمام أمن وأمان الدولة المصرية وقدموا النفيس والغالي حفاظا على أمن مصر واستقرارها وصون أمان شعبها.
ولفت رئيس حزب إرادة جيل، إلى أن الجماعة الإرهابية وكافة تنظيماتها المسلحة لن تفلح أبدا في إرهاب المصريين ومؤسسات الدولة المصرية، وهذه الدولة لن تسقط ما دام هناك رجال شجعان أمناء عليها.
وبحسب النائب تيسير مطر، فإن تلك الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الداخلية المصرية، كاشفة لحقيقة مفادها أن هذه الجماعة لا تزال تعمل في الظل وأنها لن تتخلى عن نهجها الدموي ومحاولاتها المستمرة لاستنزاف مقدرات الوطن، لكننا لدينا أجهزة أمنية قادرة على إحباط مخططاتها وضرب تلك المخططات استباقيا حتى تستأصل شأفتها وكافة عناصرها لتبقى الدولة المصرية منارة الأمن والأمان كما هي دائما.
واختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: لعل تلك المخططات كاشفة أيضا للتوجه الوطني لقيادتنا السياسية ودولتنا المصرية التي يحاول المغرضون استهداف كل منحزاتها، وكاشفة كذلك للمخططات الشيطانية التي يرسمها البعض لنا ما يعزز من دعمنا المطلق لدولتنا المصرية وقيادتنا السياسية ومؤسسات دولتنا الكبيرة.. حفظ الله مصر ونحر كيد الكائدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 8 دقائق
- ليبانون 24
عن عيونها في بكفيا
كتبت مريم البسّام: دخلنا بصفة سارقين، أو مأموري أحراج فيروزية، متتبعي أثر، لصوص تبحث عن سيدة لبنان من أعلى جبال الحزن. إنها المحيدثة بكفيا، الضيعة التي تشبه نجمةً في كفرغار، ومن شرفاتها نردد: طلّي واندهيلي بالليلة الطويلة ونمرق عالهَنا والضَّنا والساعات الجميلة. وكانت الساعات حزينة، ونحن معها وجهًا.. لقمر، مواطنون وملكة، نازحون إلى بكفيا أمام سيدة انتشرت أمامنا كقطار يوهم المسافرين بالهجرة إلى الشمال. كانت فيروز 'المحطة'، فيما نحن نستعجل قطع التذاكر ليقيننا أن الوهم هو الحقيقة، وأن 'التران'، مهما تأخّر، جايي ما بيضيع اللي جايي. هناك، في تلك المحطة، وُلد أول لحن لزياد، ووصل على مقصورة لا تهزها وعود 'حرامي التذاكر'. هناك وجدناها بأبيض أسودها، تغمّض عيونها خوفا للناس 'يشوفوك مخبّى بعيوني'. للحظة، بكّاها الهوى ، لكنها تعود إلى صلابتها، نرصد بوادر دمع يظهر كلما أشاحت عنها النظارة القاتمة. وتبدأ عمليات التدقيق في التفاصيل: جلست، وقفت، سلّمت، أشارت بيدها إلى شيء ما، ثم غرقت في وحدتها، لكأنها ردّدت: لمّني من وحشةِ العمرِ، كما لمّت النسمةُ عطرَ النرجس ِ. كلنا كان مدركًا أن تقديم واجب العزاء لا يتعدى الدقائق، لإفساح المجال أمام المزيد من الوافدين، لكننا، في غياب زياد وحضور فيروز، 'وقّحنا العيون والجفون'، واحتلينا الكنيسة، ورابضنا مباشرة وخط نار أمام فيروز بهدف نبيل، أقصى غاياته الاطمئنان على وجودنا بوجودها، فأنا 'لا أرضٌ ولا سكنٌ، أنا عيناها هما سكني'. وبحركة تمركز لا تحيد، استمرت عمليات الرصد والترقب من مسافة صفر، لكن حتمًا دون أن نستل أدواتنا الصحافية أو نستخدم حركة الهاتف لالتقاط اللحظة من أي اتجاه. في تلك الساعات، كان زياد مسجّى على مذبح الكنيسة، تحرسه العيون الخارقة زمان الطائفية. هناك من يصلّي المسبحة، وآخرون يقرأون الفاتحة، فيما تُبحر كارمن إلى مسرح جمعها بشريك الخمس عشرة سنة.. تبكي وتحبس الدمع في آن، وتسترجع عصرًا كانت فيه أغانٍ تنهال على اسمها يوم 'كان يبْقى الحبّ جنون ويخلص بحرف النون'. أدّت كارمن دورًا من أجمل أدوارها الطبيعية، مع فارق أنه لم يكن تمثيلًا كبعض الحالات التي كانت تتلوّى على مسرح الغائبين. حبّ بنت لبس ووفاء أحمد مدلج كانتا علامة لا تحتمل التزييف، فأحمد، الكاتم للصوت.. حكاية تُروى بعد حين. وعلى مرمى أمتار من الجسد المسجّى، كان صالون الكنيسة، وفيه على صف واحد: فيروز، ريما، وهدى، يحيطهم المحامي فوزي مطران، أو الصندوق الأبيض للعائلة، و'حامل الختم'. يشبه فوزي كل صمت فيروز وتحفّظ ريما، يحمل مروحة ورقية، ويحاول أن يدفع بهوائها صوب الست ، يكرّر المحاولة غير مرة، لعله يبرّد قلبها قبل دحره حرَّ تموز. وعلى الخط نفسه، يجلس بقية أفراد عائلتي منصور والياس، وآخرون من ذوي صلة القربى، ويتولى إلياس بو صعب ، وجوليا، وزياد بطرس ، كل تفصيل يتعلق بإدارة المراسم بعد أن تركت الدولة مهامها التنظيمية وقررت التعويض بالوسام. ومن بين الجموع، يظهر زياد على تقاسيم فيروز، دون أن تبوح بسرّها، لكأنها الآن غنّته جبلاً من جبال الشيخ التي لحّنها الابن قبل أن يصبح شقيًا موسيقيًا: بيمرق وبيروح من عنّا القمر بتعزمنا منقلّك رح نجي غَدي. كل الأغنيات حضرت التشييع المهيب، كل الألحان والكلمات، غير أن الله وحده كان يعلم ماذا رنّمت فيروز. فهي تترك لك الخيال لاستدعاء جميع ما غنّت ورتّلت، وأقامت مملكة لم ينازعها على ملكها أحد، ومن بين الخيال، تتسلّل إلى مسامعنا عباراتها: ويا ولادنا اللي بتركضوا بالعيد وكلّ عيد بتبعدوا لبعيد ياما بلياليكن.. نسهر نغطّيكن.. نفزع نوعّيكن ولما بتوعوا من إيدينا بتهربوا. هرب حبيبها إلى الموت، وكانت مراسم تشييعه تظاهرة ورد، عانقته الناس من شارع الحمرا إلى ربوع بكفيا،وأرسلت له ببرقيات حب جاءت على شكل استفتاء شعبي سيُسجّله التاريخ: ودّيلو قصص، ودّيلو عن الهوى واحكيلو. وطال الزمان هناك، ونحن نتفحّص تفاصيل فيروز: يا يدها يا حرير، هزّي هزّي السرير، فينام ويحلولي، ويغلو، وإلى غدِه يطير. ضحكت.. ضحك العمر، وانتشرت أظلال، كشمس الأطفال. سيحفر هذا النهار ما تبقى من نهاراتنا.. وُري فيه زياد الثرى، وظهرت فيروز كأنها بلاد.


صدى البلد
منذ 38 دقائق
- صدى البلد
أعطاه صدقة فاكتشف لاحقًا أنه غير مستحق هل له أن يستردها؟ الأزهر يجيب
ورد سؤال الى الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون عبر صفحته الرسمية من أحد المتابعين يقول فيه: «سألني شخص صدقة فأعطيته، ثم تبين لي لاحقًا أنه غير مستحق لها، فهل يجوز لي أن أُطالبه بما أخذ؟». وفي رد مفصل عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أجاب الدكتور عطية لاشين، واستهل رده بقول الله تعالى: ﴿وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون﴾، ثم أورد حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"، ليؤكد أن قبول الطاعات والعبادات مرتبط بإخلاص النية لله تعالى، وابتغاء مرضاته دون سواه. وأوضح أن من أنفق ماله بنية خالصة لوجه الله، فثواب صدقته ثابت عند الله تعالى، حتى وإن تبين لاحقًا أن المُعطى له لا يستحقها. واستشهد في ذلك بقول عطاء الخراساني: «إذا أعطيت لوجه الله فلا عليك ما كان عمله»، أي أن أجر المتصدق عند الله حاصل ما دامت النية خالصة، بغضّ النظر عن حال المتصدق عليه، إن كان بارًّا أو فاجرًا، مستحقًّا أو غير مستحق. واستند الدكتور عطية إلى الحديث الوارد في "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رجلًا تصدق بماله ثلاث مرات، فوقعت الصدقات تباعًا في يد زانية، ثم غني، ثم سارق، فتعجب الناس، غير أن الوحي جاءه يخبره بقبول صدقته، وأن الزانية قد تستعف، والغني قد يعتبر، والسارق قد يقلع عن سرقته. وأكد أن هذا الحديث يدل على أن الصدقة تُقبل من صاحبها ما دام لم يكن يعلم حال المُتصدق عليه عند العطاء. أما إذا كان يعلم بعدم استحقاقه، فالأصل أن يمتنع عن إعطائه حتى لا يكون ذلك تشجيعًا له على التعدي على حقوق المستحقين الحقيقيين. وفي ختام رده، قال الدكتور لاشين: "أما عن مطالبتك له بصدقتك بعد أن علمت غِناه، فأرى عدم مطالبته بذلك، لكي لا يحصل ما لا تُحمد عقباه، وحسابه على الله".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
أذان جديد في غزة بعد الخذلان؟ النهار تتحقق FactCheck
المتداول: فيديو يظهر، وفقا للمزاعم، "رفع أذان جديد في غزة بعد الخذلان". الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، اذ تظهر فلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة بجانب أنقاض مسجد دمره القصف الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة، في 1 آذار 2024. وقد رُكِّب عليها الأذان المسموع في المقطع المتناقل. ومصدره "القارئ الشيخ يوسف خليل ياسين" الذي أداه ونشره في حسابه في تيك توك، في 4 آب 2024. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد أشخاصاً يؤدون الصلاة في الهواء الطلق، بجانب أنقاض أبنية، بينما يُسمع في الخلفية أذان جاء فيه: "أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمد رسول الله، أشهد أن محمد رسول الله، أشهد أن نساءنا وأعراضنا وأطفالنا في غزة يذبحون، أشهد أن علماء ومشايخ الأمة الإسلامية يزحفون وينبطحون، أشهد أن رجالاتها يختبئون، وأشهد أن أنصار علي أوفياء ومخلصون. الشجاعة خير من النوم، الدفاع عن أعراضنا خير من الصلاة. لا إله إلا الله،وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله وسلم". وقد انتشر الفيديو أخيراً في حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "أذان جديد في غزة بعد الخذلان". الا ان هذه المزاعم خاطئة، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها. فالبحث عن المقطع، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا عبر خيوط الى الفيديو الاصلي منشوراً في حساب المصور الفلسطيني سليمان الفرا في انستغرام، في 1 آذار 2024، مع تعليق: "فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة بجانب أنقاض مسجد دمره القصف الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة، في 1 آذار 2024". View this post on Instagram A post shared by soliman alfarra (@soliman__farra) لقطة من الفيديو المنشور في حساب سليمان الفرا في انستغرام في 1 آذار 2024 وفي هذا المقطع الأصلي، يُسمَع أذان مختلف تماماً عن الأذان في المقطع المتناقل. وهذا يعني، إذاً، ان الأذان المتناقل رُكِّب على المشاهد الاصلية. ولكن ما مصدره؟ نتوصل عبر خيوط الى القارىء الشيخ يوسف خليل ياسين الذي أدّاه ونشره في حسابه في تيك توك (youssefyassine3362@)، في 4 آب 2024، بعنوان: الأذان الحقيقي. لقطة من الفيديو المنشور في حساب يوسف ياسين في تيك توك في 4 آب 2024 وأطل ياسين في فيديو آخر ، في 30 آب 2024، متناولاً مقطعه السابق، مسهباً في التعبير عن رأيه في قضية غزة. مقتل 26 فلسطينياً في غارات إسرائيلية في قطاع غزة وقد جاء تداول الفيديو بالمزاعم الخاطئة، في وقت قُتل 26 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون اليوم الإثنين بنيران الجيش الإسرائيلي وغاراته في مختلف أنحاء غزة، وفقا لما أفاد جهاز الدفاع المدني في القطاع الفلسطيني المدمر، والذي يتضوره سكانه جوعا، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وأفاد شهود بأن آلاف الأشخاص تجمعوا منذ الفجر قرب مراكز توزيع المساعدات في خان يونس ورفح في جنوب القطاع، وقرب جسر وادي غزة في الوسط، في محاولة للحصول على مواد غذائية. وأفاد المدير العام لوزارة الصحة منير البُرش أن رضيعا توفي صباحا في مستشفى الشفاء بمدينة غزة "نتيجة سوء التغذية ونقص حليب الأطفال والمجاعة". وقال مصدر في هيئة المعابر التي تديرها حماس، إن إسرائيل "تواصل عرقلة إدخال المساعدات" من مصر. وقال إن "الاحتلال يمارس دعاية كاذبة لتضليل العالم ويوهم الرأي العالمي بتخفيف المجاعة التي يتسبب بها". و أعلنت إسرائيل اليوم الاثنين توزيع حمولة أولى شاحنات المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة بعد بدء "الهدن الإنسانية"، في وقت قالت الأمم المتحدة إن معدلات سوء التغذية في القطاع الفلسطيني المحاصر وصلت إلى "مستويات مقلقة جدا". ودخلت أمس الأحد عبر معبر رفح الحدودي مع مصر شاحنات محمّلة بمساعدات بعد إعلان إسرائيل "تعليقا تكتيكيا" يوميا لعملياتها في بعض مناطق غزة لتسهيل توزيع المساعدات في القطاع المدمّر من جراء الحرب المتواصلة منذ 21 شهرا. كذلك دخلت شاحنات أخرى محمّلة بالطحين عبر معبر زيكيم الإسرائيلي. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل هو لـ"رفع أذان جديد في غزة بعد الخذلان". في الحقيقة، هذه المشاهد قديمة، اذ تظهر فلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة بجانب أنقاض مسجد دمره القصف الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة، في 1 آذار 2024. وقد رُكِّب عليها الأذان المسموع في المقطع المتناقل. ومصدره " القارئ الشيخ يوسف خليل ياسين" الذي أداه ونشره في حسابه في تيك توك، في 4 آب 2024.