
Cypherleak تتراجع بعد التحذير بشأن البطاقات البنكية المغربية على الـ "الدارك ويب"
بعد أن أثارت حالة من القلق بتحذيرها حول تعرض آلاف البطاقات البنكية المغربية للاختراق ، تحاول شركة Cypherleak اليوم التقليل من أهمية خبرها. فبعد أن قدمت نفسها كمنبّهة حيال وضع خطير، تغيرت لهجتها الآن لتصف التقرير بأنه "مجرد تجميع تاريخي" للبيانات المسربة على الـ "الدارك ويب".
هذا التراجع يثير العديد من التساؤلات: لماذا تم تقديم هذه النتائج على أنها اكتشاف مقلق إذا لم تكن هناك أي هجمات حديثة استهدفت البنوك المغربية تحديدًا؟ تدافع Cypherleak عن نفسها بالحديث عن دورها في الشفافية والتوعية، إلا أن هذه الرسالة لا تزال تثير الشكوك حول النوايا الحقيقية وراء هذه "الدراسة".
في النهاية، الاستنتاج الذي توصلت إليه الشركة كان بسيطا: سرقة البيانات البنكية هي ظاهرة عالمية، المجرمون الإلكترونيون يستهدفون جميع المؤسسات المالية، ولا يوجد نظام محصّن ضد الاختراق. وهو استنتاج يتناقض بشكل لافت مع النغمة الدراماتيكية التي رافقت التقرير الأول الذي تم نشره على " لينكد إن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 3 أيام
- أريفينو.نت
زلزال يضرب سوق الشغل بالمغرب! دراسة تكشف أسراراً صادمة عن مستقبل وظيفتك!
أريفينو.نت/خاص لا يُعد مستقبل العمل مجرد استشراف لمآلات بعيدة، بل هو صيرورة تتشكل لبناتها الأولى حاليًا في كنف المقاولات المغربية. فقد أماط استطلاع رأي حصري، شمل 232 مديرًا للموارد البشرية، اللثام عن أبرز التحديات والأولويات التي سترسم معالم بيئة العمل في المستقبل المنظور. وتُجمع النتائج على توقع تسارع وتيرة التحول الرقمي بشكل شبه كلي، وهو ما يتلازم مع ندرة متوقعة في المهارات الحيوية وضرورة قصوى لإعادة هيكلة الأطر التنظيمية وأساليب القيادة. تطرح هذه الدراسة، التي أعدها موقع ' المتخصص في شؤون مديري الموارد البشرية، تساؤلات جوهرية حول الاستراتيجيات العملية الكامنة خلف هذه الاستنتاجات، والمهارات التي ستكتسب أهمية حاسمة، والدور المرتقب للذكاء الاصطناعي، مقدمةً إجابات تفصيلية ورؤى معمقة. تقف وظيفة الموارد البشرية في طليعة الجهود الرامية لبناء مؤسسة الغد، في مواجهة تسارع التحول الرقمي، وتطور تطلعات الموظفين، واحتدام المنافسة على أصحاب الكفاءات. وفي هذا السياق، تندرج الدراسة الأخيرة التي أجراها ' بين 9 و14 مايو 2025، والتي استطلعت آراء 232 من مديري الموارد البشرية العاملين في شركات مغربية يزيد عدد موظفيها عن 250 شخصًا. تقدم هذه الدراسة إضاءات قيمة حول تصوراتهم للتغيرات الجذرية القادمة في تنظيم العمل، مستكشفة ستة محاور رئيسية، من التحولات المتوقعة إلى المهارات الأساسية التي يجب تطويرها. وترسم نتائجها صورة لقسم موارد بشرية واعٍ بالتحديات، لكنه لا يزال في مرحلة تحديد المعالم الاستراتيجية. الرقمنة تكتسح المشهد… إجماع شبه كلي على تسارعها! من بين أبرز الاستنتاجات المثيرة للانتباه، يتوقع 96% من مديري الموارد البشرية تسارع وتيرة التحول الرقمي. ويُنظر إلى هذا التحول باعتباره التغيير الأكبر خلال الخمس إلى العشر سنوات القادمة، متقدمًا على تغييرات هامة أخرى. وتحتل ندرة الكفاءات الرئيسية المرتبة الثانية، حيث أشار إليها 84% من المشاركين، تليها أتمتة المهام (بنسبة 55%)، ثم تطور العمل عن بُعد أو النمط الهجين (49%). أما تطور تطلعات الموظفين (18%)، وشيخوخة القوى العاملة (9%)، أو عولمة المواهب (2%)، فقد اعتبرها مديرو الموارد البشرية المستطلعة آراؤهم أقل تأثيرًا. هذه الأرقام تؤكد على محورية التحول الرقمي والأتمتة في التغيرات المستقبلية. تحويل النماذج واستقطاب العقول… أولويات قصوى تفرض نفسها! في مواجهة هذه التحولات، حدد مديرو الموارد البشرية المغاربة تحديات ذات أولوية. يتصدر القائمة تحويل النماذج التنظيمية، الذي يعتبره 98% منهم أولوية. ويأتي استقطاب المواهب والاحتفاظ بها في مرتبة قريبة جدًا، حيث يراها 97% من المديرين ذات أولوية. كما تُعتبر إعادة تعريف القيادة ضرورية من قبل 95% من المشاركين. تبرز هذه النسب الحاجة الملحة لتكييف الهياكل والممارسات الإدارية لمواجهة التحديات التكنولوجية والمجتمعية، وفي الوقت نفسه خوض 'حرب المواهب'. ومن اللافت أن التدريب المستمر وتنمية المهارات، رغم أهميتهما (31%)، جاءا في مرتبة أقل من هذه التحديات التنظيمية والبشرية، مما يوحي بالحاجة إلى دمج استراتيجي أكبر لتطوير المهارات ضمن التحولات الشاملة. الذكاء الاصطناعي: هل يصبح السلاح السري لمديري الموارد البشرية في المغرب؟ في سياق متصل، وفي توجه يعكس الأهمية المتزايدة للتقنيات الحديثة، شهد يوم الثلاثاء 13 مايو 2025 بالدار البيضاء، لقاءً استراتيجيًا نظمته 'لينكدإن' وشريكتها الرسمية في المغرب 'Trusted Advisors'. جمع هذا الحدث أكثر من مئة مدير للموارد البشرية لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي كرافعة لتحويل قطاع الموارد البشرية. وهدف هذا اللقاء، غير المسبوق من حيث حجمه، إلى تزويد الشركات المغربية بالأدوات والممارسات اللازمة لاستباق تحولات سوق العمل وتعزيز قدرتها التنافسية في العصر الرقمي. الذكاء الاصطناعي… تحول مُدرَك ولكن بحذر شديد! يثير دور الذكاء الاصطناعي تصورات متباينة. يعترف 87% من مديري الموارد البشرية بدور هام للذكاء الاصطناعي في تحويل المهن والمؤسسات. ويعتقد جزء كبير منهم (37% من الإجابات المتعلقة بدور الذكاء الاصطناعي) أنه سيُحدث تحولاً عميقًا. ومع ذلك، يسود الحذر، حيث يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة للتطور أكثر من كونه تهديدًا مباشرًا. وترى أقلية فقط أن تأثيره سيكون معتدلاً (7%) أو ضئيلاً (6%) على المدى القصير. ورغم الإقرار بتأثيره المحتمل، يبدو أن الذكاء الاصطناعي لم يُدمج بعد كرافعة ذات أولوية على المدى القصير في خطط العمل، وهو ما قد يعكس حاجة إلى مزيد من التأقلم الثقافي مع هذه التقنية. إقرأ ايضاً بيئة العمل المتناغمة… معادلة دقيقة بين الأداء والرفاهية والمرونة! ما هو مفهوم العمل المتناغم بالنسبة لمديري الموارد البشرية؟ بالنسبة لـ 81% من المشاركين، يتعلق الأمر في المقام الأول بتحقيق توازن بين الأداء والرفاهية. كما تُعتبر الإدارة التشاركية والداعمة حاسمة، حسب 59% منهم. ويُعد التعاون السلس بين الفرق (45%) ومرونة أنماط العمل (43%) أيضًا من المكونات الهامة للعمل المتناغم. ورغم تقدير أهميتهما، فإن الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا (31%) والثقافة الشاملة والمحترمة (35%) ذُكرا بنسب أقل. يعكس هذا التصور تطورًا نحو نماذج إدارية أكثر إنسانية وتعاونية. معركة المهارات… الكفاءات الشخصية تتصدر والمقومات الرقمية تتراجع بشكل مفاجئ! فيما يتعلق بالمهارات الأساسية للمستقبل، تهيمن المهارات الشخصية (soft skills) بشكل كبير. فقد أشار 67% من مديري الموارد البشرية إلى أهمية القيادة والتأثير الإيجابي. ويأتي الإبداع والابتكار في المرتبة الثانية (65%)، تليهما القدرة على التعلم المستمر (61%) والذكاء العاطفي (59%). وفي حين تظل المهارات الرقمية مهمة، إلا أنها أقل أولوية (43%) من هذه القدرات السلوكية. هذا التركيز على المهارات الشخصية التكيفية جدير بالملاحظة، لكن الدراسة تشير إلى احتمال وجود تقليل من شأن المهارات التقنية، مما قد يحد من قدرة الشركات على تنفيذ تحولها الرقمي. التعليم والتكوين… حجر الزاوية لبناء مستقبل العمل المنشود! لبناء مستقبل العمل هذا، يضع مديرو الموارد البشرية تعزيز التعليم والتكوين المهني على رأس الإجراءات ذات الأولوية، حيث أشار إليه 88% من المشاركين. ويلي ذلك تحقيق تكافؤ الفرص والتنوع في الشركات (59%)، ودعم ريادة الأعمال والابتكار الاجتماعي (55%)، والتوعية بأهمية تحويل العقليات (53%). كما يُعتبر تطوير النظم البيئية الإقليمية والرقمية مهمًا أيضًا (49%). تُظهر هذه الأولويات أن مديري الموارد البشرية يعولون على التكوين المستمر والشمولية كرافعات أساسية لنجاح التحول. بين بصيرة التحديات وضرورة المواءمة… رسالة إلى قادة الغد! تسلط الدراسة الضوء على تحدٍ ثلاثي الأبعاد يواجه مديري الموارد البشرية: إعادة ابتكار النماذج الداخلية (التنظيم، القيادة، المهارات)، وتسريع المواءمة بين الطموحات الرقمية والكفاءات المتوفرة، وترسيخ بيئة عمل متناغمة من خلال ممارسات إدارية قوية. وتكشف عن وظيفة موارد بشرية واعية بالتحديات، ولكنها لا تزال تبحث عن مواءمة استراتيجية بين التحولات التي يُنظر إليها على أنها حتمية (الرقمنة الشاملة، الذكاء الاصطناعي) والرافعات التشغيلية المفعلة (التكوين، القيادة، الرفاهية). يتم التركيز على التحولات الداخلية والحوكمة البشرية، مع نهج عملي قد يتطلب مزامنة استراتيجية أفضل لتجنب الفجوات الهيكلية.


أخبارنا
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
مايكروسوفت تعلن شطب 6000 وظيفة في إطار إعادة هيكلة إدارية
أعلنت شركة مايكروسوفت، عملاق التكنولوجيا والبرمجيات الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن عزمها شطب حوالي 6000 وظيفة من مختلف المستويات والفرق والمناطق الجغرافية، في خطوة تهدف إلى تقليل طبقات الإدارة وتعزيز الكفاءة التشغيلية للشركة. ووفقاً لتصريحات متحدث باسم مايكروسوفت لشبكة سي.إن.بي.سي، أكد أن الشركة ستواصل تنفيذ التغييرات التنظيمية الضرورية لتحسين وضعها في بيئة عمل ديناميكية. ويمثل عدد الوظائف المقرر شطبها أقل من 3% من إجمالي عدد العاملين في مايكروسوفت، البالغ 228 ألف عامل حتى يونيو 2024، وتشمل عملية التخفيض جميع مناطق عمل الشركة ومستويات موظفيها، بما في ذلك شركة لينكد إن التابعة لها. وتأتي هذه الخطوة بعد أن استغنت الشركة عن 10 آلاف عامل في يناير 2023، ضمن خطتها لمراجعة التكاليف وتعزيز الكفاءة. وتواجه مايكروسوفت في السنوات الأخيرة ضغوطاً متزايدة لضبط نفقاتها، بسبب الاستثمارات الضخمة في مراكز البيانات التي تدعم خدمات الذكاء الاصطناعي ومنصة أزور للحوسبة السحابية. وذكرت الشركة أنها تتوقع إنفاق حوالي 80 مليار دولار على هذه المراكز خلال السنة المالية الحالية، في إطار سعيها لدعم توسع خدماتها السحابية وتعزيز قدراتها التكنولوجية. وتأتي هذه الخطوات ضمن استراتيجية مايكروسوفت لتعزيز مرونتها في سوق التكنولوجيا المتسارع، وتحقيق التوازن بين الإنفاق والنمو المستدام في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.


لكم
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- لكم
تقرير: المغرب مُهدد بفوات قطار الذكاء الاصطناعي بسبب غياب النصوص التشريعية
في تطور لافت يكشف عن تصاعد تأثير الذكاء الاصطناعي في السياسات العامة وسوق العمل والبحث العلمي، أصدر 'مؤشر الذكاء الاصطناعي 2025' تقريره السنوي الثامن، الذي يُعد الأكثر شمولا حتى الآن، في ظل تسارع حضور الذكاء الاصطناعي في شتى مناحي الحياة، بما في ذلك الحكامة والتشريعات وسوق الشغل والتطبيقات العلمية والطبية. ويأتي التقرير، المنبثق منذ سنة 2017 عن مشروع 'دراسة الذكاء الاصطناعي لمئة عام' في جامعة ستانفورد ، والذي يقع في أزيد من 400 صفحة، ليُؤكد مجددا على التزامه بتزويد صناع القرار والمجتمع المدني والمعنيين بالمعلومة الدقيقة المدعومة بالبيانات الدولية. وأشار التقرير، الذي استند إلى مئات الملايين من المعطيات المجمعة من مصادر رسمية وغير رسمية، إلى أن المغرب لا يزال خارج قائمة الدول الأكثر تقدما في مجال الذكاء الاصطناعي من حيث تركيز المهارات أو حجم الوظائف التي تتطلب كفاءات مرتبطة به. في المقابل، سجلت دول مثل سنغافورة ولوكسمبورغ وهونغ كونغ نسبا مرتفعة في نسبة عروض العمل المرتبطة بالذكاء الاصطناعي خلال عام 2024، إذ بلغت على التوالي 3.2 بالمائة و2 بالمائة و1.9 بالمائة من مجموع الإعلانات المهنية في تلك الدول، وفقا لبيانات شركة 'لايت كاست'، المتخصصة في تحليل سوق العمل والتي غطت أكثر من 51 ألف موقع إلكتروني في تحليلها العالمي. وفي السياق ذاته، كشف التقرير أن الولايات المتحدة سجلت بدورها ارتفاعا في حصة الوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، حيث ارتفعت من 1.4 بالمائة سنة 2023 إلى 1.8 بالمائة سنة 2024، ما يعكس التحول الواضح نحو الاقتصاد المبني على المعرفة والابتكار. ويغيب المغرب عن هذه التصنيفات نظرا لضعف المعطيات المحلية حول سوق الشغل المرتبط بالذكاء الاصطناعي، في وقت باتت فيه هذه التكنولوجيا عنصرا أساسيا في السياسات الاقتصادية العالمية. بيد أن قد يمثل فرصة استراتيجية لوضع خطط من شأنها أن تُعزز من تموقع البلاد في السباق العالمي نحو ريادة تقنيات الذكاء الاصطناعي. وعلى مستوى تركيز المواهب، يورد التقرير أن أعلى نسب التركز في الكفاءات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي تم رصدها في إسرائيل (2.0 بالمائة) وسنغافورة (1.6 بالمائة) ولوكسمبورغ (1.4 بالمائة)، وفقا لمعطيات 'لينكدإن' التي تم تحليلها لتحديد نسبة المستخدمين الذين يعلنون امتلاكهم لمهارات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي في ملفاتهم المهنية. وقد شهدت دول مثل الهند (252 بالمائة) وكوستاريكا (240 بالمائة) والبرتغال (237 بالمائة) أكبر نسبة نمو في تركيز المواهب منذ عام 2016. وعند التطرق إلى التشريعات الفعلية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، قام التقرير بجمع وتحليل جميع القوانين التي تتضمن نصا متعلقا بالذكاء الاصطناعي في 116 دولة ومنطقة، وذلك بين عامي 2016 و2024. وقد تم استبعاد القوانين التي أُقرت ثم أُلغيت، وكذلك تم اعتماد سنة إدراج مواد الذكاء الاصطناعي كمرجعية تاريخية بدلا من سنة التصديق على القانون الأساسي. المغرب لم يرد أيضا ضمن قائمة الدول التي سنت قوانين مخصصة أو شاملة للذكاء الاصطناعي، على عكس دول مثل فرنسا، كندا، الهند، الإمارات، كوريا الجنوبية، والبرازيل، التي طورت تشريعات واضحة لتقنين استعمال هذه التكنولوجيا. وإجمالا، فإن تقرير 'مؤشر الذكاء الاصطناعي 2025' يقدم تحذيرا غير مباشر للدول التي لم تواكب بعد الموجة العالمية لهذه التكنولوجيا، ويدعوها إلى استدراك التأخر، عبر إعداد بنيات تحتية تشريعية وعلمية وأكاديمية قادرة على ضمان سيادة رقمية واستقلالية تقنية في عالم تُعاد فيه صياغة العلاقات الاقتصادية والجيوسياسية على أسس الذكاء الاصطناعي.