logo
عاجل.. روسيا تُحذر أمريكا من مجرد التفكير في دعم العمليات الإسرائيلية ضد إيران

عاجل.. روسيا تُحذر أمريكا من مجرد التفكير في دعم العمليات الإسرائيلية ضد إيران

الأربعاء 18 يونيو 2025 01:50 مساءً
نافذة على العالم - حذرت روسيا، الأربعاء، الولايات المتحدة، من مجرد التفكير في تقديم دعم عسكري مباشر لإسرائيل في عملياتها ضد إيران، معتبرة أن ذلك من شأنه زعزعة الاستقرار بالشرق الأوسط.
وذكر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف: "نحذر أمريكا من تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل أو حتى مجرد التفكير في الأمر".
وأوضح أن أي مساعدة عسكرية مباشرة محتملة من أمريكا لإسرائيل قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع في الشرق الأوسط بشكل جذري.
ونددت وزارة الخارجية الروسية بالهجمات الإسرائيلية المستمرة على إيران ووصفتها بأنها غير قانونية، وقالت إنه لا يمكن التوصل إلى حل للخلاف المتعلق ببرنامج طهران النووي إلا عن طريق الدبلوماسية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان عبر تطبيق «تليجرام»، إن الهجمات المكثفة المستمرة التي تشنها إسرائيل على المواقع النووية السلمية الإيرانية غير قانونية بموجب القانون الدولي وتؤسس لتهديدات غير مقبولة للأمن الدولي وتدفع العالم إلى كارثة نووية
وأضافت أن التنديد الواسع النطاق بالتصرفات الإسرائيلية أظهر أن إسرائيل لم تجد الدعم إلا من تلك الدول التي هي في الواقع مشاركة في هذه الأعمال وتتحرك لأسباب انتهازية
وأشارت الوزارة إلى أن "تصريحات إيران الواضحة عن امتثالها الثابت لالتزامات معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية واستعدادها لتجديد الاتصالات مع الولايات المتحدة للعمل على العثور على حلول ممكنة، تزيل كل الشكوك المحيطة ببرنامج طهران النووي.
وشدد البيان أن موسكو تدعم هذا الموقف وتعتقد اعتقادا راسخا أن التسوية المرجوة لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق الدبلوماسية والمفاوضات.
وذكر البيان أيضا، أن موسكو تنتظر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تقدم "في أقرب وقت ممكن تقريرا مفصلا مكتوبا مع تقييم موضوعي وغير متحيز للأضرار" التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية.
وكان الكرملين قد قال الإثنين إن روسيا مستعدة للعمل وسيطا في النزاع بين إسرائيل وإيران، وإن اقتراحها السابق بتخزين اليورانيوم الإيراني في روسيا لا يزال مطروحا على الطاولة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

على مسئوليتى مع أحمد موسى يحقق ملايين المشاهدات منذ حرب إيران وإسرائيل.. وحوار سمير فرج يتجاوز 15 مليون مشاهدة
على مسئوليتى مع أحمد موسى يحقق ملايين المشاهدات منذ حرب إيران وإسرائيل.. وحوار سمير فرج يتجاوز 15 مليون مشاهدة

بوابة الأهرام

timeمنذ 17 دقائق

  • بوابة الأهرام

على مسئوليتى مع أحمد موسى يحقق ملايين المشاهدات منذ حرب إيران وإسرائيل.. وحوار سمير فرج يتجاوز 15 مليون مشاهدة

​حقق برنامج على مسئوليتي الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، ملايين المشاهدات على مواقع التواصل الإجتماعى على مدار الأيام الخمسة الماضية منذ اندلاع الحرب الإيرانية الإسرائيلية يوم الجمعة. موضوعات مقترحة ويقدم «على مسئوليتي» منذ اندلاع الهجوم الإسرائيلى على إيران، تغطية مميزة تنقل للمشاهدين كل ما يتعلق بالحرب، إضافة إلى التحليلات الاستراتجية والعسكرية، التي قدمها نخبة من الخبراء بمصر. ومن أبرز المحللين الذين استضافهم الإعلامي أحمد موسى خلال هذه الحلقات، اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الإستراتيجي الذي حققت حلقته أكثر من 3 ملايين مشاهدة على يويتوب، و3.5 مليون مشاهدة على تيك توك، ومليوني مشاهدة على منصة إكس، وما يقرب من 10 ملايين مشاهدة على فيسبوك. ويقدم برنامج «على مسئوليتي» تغطية يومية لتطورات الحرب وانعكاساتها على المستوى الإقليمي والمحلي، كما تقدم حسابات برنامج على مسئوليتى، وقناة صدى البلد عبر مختلف المنصات تغطية لحظية للحرب منذ الجمعة الماضية، وهو ما أسفر عن تحقيق 100 مليون مشاهدة لمنشوراتها خلال هذه الفترة. كما لاقت حلقات اللواء نصر سالم الخبير العسكري، والدكتور يسرى أبو شادى كبير خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، والدكتور محمد عبود ، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، صدى واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نقل كبرى المواقع الإخبارية بمصر لتصريحاتهم خلال اللقاءات مع الإعلامي أحمد موسى. وقدم البرنامج مداخلات متميزة لانعكاسات وتأثير الحرب الإيرانية الإسرائيلية على الشأن الداخلي، بينها مداخلة مع المستشار محمد الحمصاني المتحدث للرسمي باسم مجلس الوزراء، إضافة إلى مداخلات أخرى شملت تحليلات ورؤى حول مستقبل الحرب بينها حوار مع الدكتور محمد سعيد عبد المؤمن، أستاذ الدراسات الإيرانية، والدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس.

العالم على بعد ملليمترات من كارثة نووية
العالم على بعد ملليمترات من كارثة نووية

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

العالم على بعد ملليمترات من كارثة نووية

وقالت التقارير إن إيران قد تفاجئ العالم خلال أيام لتعلن عن امتلاكها سلاحا نوويا الأمر الذي سيغير الكثير من الأوضاع في المنطقة وفي مصير المواجهة المشتعلة مع إسرائيل حاليا. وعلى الرغم من اغتيال اسرائيل بعض الشخصيات البارزة مثل رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق وعدد من القادة العسكريين، إلا أن استمرار البرنامج النووي الإيراني لم يتوقف موضحة أن إيران تمتلك طاقما فنيا مميزا في المجال النووي من جانبها نددت وزارة الخارجية الروسية بالهجمات الإسرائيلية المستمرة على إيران ووصفتها بأنها غير قانونية، وقالت إنه لا يمكن التوصل إلى حل للخلاف المتعلق ببرنامج طهران النووي إلا عن طريق الدبلوماسية. وقالت الوزارة في بيان منشور على تطبيق تليجرام إن "الهجمات المكثفة المستمرة التي تشنها إسرائيل على المواقع النووية السلمية الإيرانية غير قانونية بموجب القانون الدولي وتؤسس لتهديدات غير مقبولة للأمن الدولي وتدفع العالم إلى كارثة نووية" وأشارت الوزارة إلى أن "تصريحات إيران الواضحة عن امتثالها الثابت لالتزامات معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية واستعدادها لتجديد الاتصالات مع الولايات المتحدة للعمل على العثور على حلول ممكنة، تزيل كل الشكوك المحيطة ببرنامج طهران النووي"." وفي اسرائيل وصف موقع «إسرائيل ناشيونال نيوز» تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية بمفتاح حسم الصراع بين إسرائيل وإيران، فالموقع، المحصن داخل جبل قرب مدينة قم، يُعد من أكثر المنشآت حساسية، ويصعب تدميره بضربات جوية تقليدية ويُستخدم لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، ما يقرب من درجة تصنيع الأسلحة، ويضم أجهزة طرد مركزى متقدمة، ويُعد بديلًا استراتيجيًا لمنشأة نطنز. وذكرت قناة سي ان بي سي عربية أن اسرائيل تحتاج إلى مشاركة امريكا في الحرب إذا قررت ضرب منشأة فوردو النووية خاصة أنه لا يُمكن لأي قاذفة قادرة على حمل وزن قنبلة GBU-57 A/B أن تستخدم في إسقاطها، لكن في الوقت الحالي، قامت القوات الجوية الأمريكية بتجهيز وبرمجة قاذفة واحدة فقط لإطلاقها، وهي القاذفة الشبح B-2 Spirit، وذلك وفقاً لما ذكرته القوات الجوية. ويتم استخدام الطائرة B-2 فقط عبر سلاح الجو الأمريكي. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد انتهى من الاجتماع مع مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض لبحث الصراع بين إسرائيل وإيران، والموقف الأمريكي منه. وقالت شبكة إن بي سي نيوز، بعد الاجتماع، إن ترامب يدرس مجموعة من الخيارات بشأن إيران، بما في ذلك توجيه ضربة أمريكية محتملة لها، بحسب ما نقلته عن مسؤولين حاليين وسابقين في الإدارة الأميركية. ويوم الاثنين، قال ترامب، في منشور على منصة "Truth Social" للتواصل الاجتماعي، التابعة له، إنه "على الجميع إخلاء طهران فوراً". كما غادر ترامب قمة مجموعة السبع في كندا مبكراً للتعامل مع الوضع في الشرق الأوسط، لكنه فعل ذلك دون التوصل إلى اتفاقيات تجارية مع بعض الدول الأعضاء. على الحدود مع إيران يظهر الرد الباكستاني والذي وصفه المحللون بالاقوى من المتوقع ، وقد يهدد بدخول باكستان "الدولة النووية" على خط الأزمة حث وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف،، كافة الدول الإسلامية على قطع العلاقات مع إسرائيل بسبب عدوانها على إيران، مؤكدا دعم بلاده الكامل لإيران في مواجهة إسرائيل. وقال وزير الدفاع الباكستاني يوم السبت، في كلمته أمام جلسة للجمعية الوطنية،: "نقف إلى جانب الدولة الجارة إيران بكل الطرق الممكنة". وأضاف آصف أن إسرائيل بعد استهداف فلسطين واليمن، تشن الآن هجمات على إيران وفق ما نقلته قناة ary news الإخبارية الباكستانية. وفي وقت سابق، دعت باكستان مجلس الأمن الدولي ، الذي عقد جلسة طارئة بعد ساعات من الضربات الجوية الإسرائيلية القاتلة ضد أهداف في إيران، إلى وقف "هذا العدوان على الفور" ومحاسبة المعتدي. وقال السفير عاصم افتخار أحمد، الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، أمام المجلس المكون من 15 عضوا، "يجب على هذا المجلس أن يحرم إسرائيل من حرية التصرف والإفلات من العقاب الذي تواصل به العمل في تحد للقانون الدولي والرأي العام الدولي"، في حين ندد بـ "العدوان غير المبرر وغير المشروع" الذي تشنه تل أبيب ضد إيران.

ضربات إسرائيلية تستهدف منشآت نووية إيرانية: الوكالة الذرية تؤكد تدمير ورش تصنيع لأجهزة الطرد المركزي
ضربات إسرائيلية تستهدف منشآت نووية إيرانية: الوكالة الذرية تؤكد تدمير ورش تصنيع لأجهزة الطرد المركزي

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

ضربات إسرائيلية تستهدف منشآت نووية إيرانية: الوكالة الذرية تؤكد تدمير ورش تصنيع لأجهزة الطرد المركزي

في تطور خطير يُنذر بتصعيد أوسع في الصراع بين إيران وإسرائيل، أعلنت واعتبرت الوكالة الذرية أن هذا الهجوم هو الأوضح والأكثر مباشرة من نوعه ضد البنية التحتية النووية الإيرانية منذ سنوات. الوكالة الذرية تؤكد: منشآت نووية قيد الإنتاج تعرضت للتدمير وقالت الوكالة الذرية، عبر منشور رسمي على منصة "إكس"، إن الضربات استهدفت ورشة تيسا كرج وموقعاً قرب مركز أبحاث طهران. وأضافت الوكالة الذرية: "تم تدمير مبنى كان يستخدم لتصنيع واختبار دوارات لأجهزة الطرد المركزي المتطورة في طهران، إضافة إلى مبنيين في كرج مخصصين لتصنيع مكونات متعددة لهذه الأجهزة". وتكمن خطورة هذه المواقع في أنها تدعم جهود إيران لتسريع تخصيب اليورانيوم، وهو الملف الأكثر حساسية في المواجهة بين طهران والغرب. الجيش الإسرائيلي: 50 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ سلسلة غارات استهدفت منشآت عسكرية ونووية في محيط طهران، باستخدام أكثر من 50 طائرة مقاتلة، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة. وأكد البيان العسكري أن الضربات استهدفت موقعاً لإنتاج أجهزة الطرد المركزي ومنشآت لصناعة المواد الخام والمكونات المستخدمة في الصواريخ الباليستية. كما شملت الأهداف مواقع لإنتاج أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، التي صُممت لمواجهة الطائرات الحربية، في رسالة واضحة بأن إسرائيل تستهدف العمود الفقري للقدرات الدفاعية والهجومية الإيرانية. رد طهران: المعنويات مرتفعة والمنشآت تعمل رغم حجم الضربة، حاولت إيران التقليل من آثارها. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد سلامي، إن المنشآت النووية في ظروف جيدة، مضيفًا أن الموظفين يعملون بشكل معتاد ومعنوياتهم عالية، وفقاً لوكالة مهر الإيرانية. نتنياهو: لا تراجع عن تدمير البرنامج النووي الإيراني في المقابل، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن بلاده ستفعل كل ما في وسعها لتدمير البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أن العمليات الجارية تمثل واحدة من أعظم العمليات العسكرية ضد ما وصفه بـ"التهديد الوجودي". مفاعل نطنز بين التاريخ والتهديد ويأتي هذا الهجوم بعد أيام فقط من استهداف مفاعل نطنز، المنشأة الإيرانية الأبرز لتخصيب اليورانيوم. ومن المعروف أن نطنز كان قد تعرض سابقاً لهجمات إلكترونية وعمليات تخريب، لكن الهجوم الأخير في 13 يونيو 2025 اعتبر الأكثر جرأة منذ أكثر من عقد. خطر الانفجار الإقليمي يتزايد في وقت تتصاعد فيه التهديدات والتصريحات من الطرفين، يشير هذا الهجوم إلى تحول خطير في مسار التصعيد، حيث أصبحت المنشآت النووية أهدافًا مباشرة. ومع تمسك إسرائيل بخطها المتشدد، ورد إيران بالتحدي، يبدو أن الساحة الإقليمية تقترب أكثر من أي وقت مضى من انفجار قد يمتد لما هو أبعد من حدود طهران وتل أبيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store