logo
دي بروين يُحدد وجهته القادمة

دي بروين يُحدد وجهته القادمة

المدىمنذ 18 ساعات

تتجه الأنظار بشغف نحو مستقبل النجم البلجيكي كيفن دي بروين، الذي يوشك على اتخاذ قراره النهائي بشأن وجهته القادمة بعد انتهاء عقده مع مانشستر سيتي في 30 حزيران المقبل، حيث تشير التقارير إلى اقترابه من قبول عرض نادي نابولي الإيطالي.
ويأتي عرض نابولي كخيار مفضل لدي بروين رغم وجود عروض أخرى، أبرزها من نادي شيكاغو فاير الأمريكي، إلا أن دي بروين يميل للانتقال إلى بطل الدوري الإيطالي، ليس فقط لأسباب رياضية، بل أيضاً لاعتبارات شخصية؛ إذ أقيم حفل زفافه في منطقة سورينتو، القريبة من نابولي، مما يجعل المدينة ذات مكانة خاصة في حياته.
ووفقاً لما كشفه الصحفيان فابريزيو رومانو وماتيو موريتو، فإن عرض نابولي يمتد لثلاث سنوات مع هيكل أجور متدرج، إذ سيتقاضى دي بروين 6 ملايين يورو سنوياً صافي خلال الموسمين الأولين، ثم ينخفض الراتب إلى 5 ملايين في الموسم الثالث، وهو تخفيض ملحوظ مقارنة براتبه الحالي مع مانشستر سيتي، لكنه خطوة متوقعة في ظل نهاية عقده كلاعب حر.
وبالإضافة إلى ذلك، سيحصل دي بروين على مكافأة توقيع تقديراً لوضعه كلاعب حر، ويُتوقع الإعلان الرسمي عن الصفقة خلال الأسبوعين المقبلين، بعد أن خاض اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً موسمه الأخير مع مانشستر سيتي، إذ سيودع جماهيره بمواجهة فولهام ضمن المرحلة الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وبهذه الصفقة، ينهي دي بروين مسيرة استمرت عشر سنوات في ملعب الاتحاد، إذ خدم الفريق بشكل مميز ويُقام له تمثال تكريمي كعلامة على تأثيره الكبير مع النادي.
نابولي، الذي يحتفل حالياً بلقبه الثاني في ثلاث سنوات بعد التتويج الأخير بالدوري الإيطالي، يراهن على إضافة دي بروين لصفوفه لتعزيز فرصه في المنافسة القارية، خصوصاً مع تأهله لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ما قد يجعل مواجهة نارية بينه وبين مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا محتملة في البطولة.
وعلى الرغم من اهتمام فرق مثل شيكاغو فاير وإنتر ميامي والعديد من الأندية السعودية، فإن دي بروين يبدو حريصاً على إثبات أنه ما زال قادراً على اللعب على أعلى المستويات في أوروبا، مع تمسكه بأسلوب اللعب الذي عُرف به الذي يعتمد على الإبداع والعاطفة والحدس.
بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، وصف رحيل دي بروين بأنه قرار صعب، مؤكداً أن العلاقة بين الطرفين كانت مبنية على التفاهم والاحترام، مشيداً بالفترة الطويلة التي قضاها النجم البلجيكي في النادي وما قدمه من لحظات لا تُنسى.
دي بروين بدوره عبّر عن رضاه بمشواره مع مانشستر سيتي، مشيراً إلى أن النجاح والفشل والإصابات كانت جزءاً من مسيرته التي تعلم منها كثيراً، وأنه يفتخر بأنه لاعب كرة قدم 'من المدرسة القديمة' يتميز بالحدس والإبداع والعاطفة.
ومع اقتراب الإعلان الرسمي، يتجه عشاق كرة القدم لمتابعة خطوة جديدة في حياة أحد أبرز لاعبي الوسط في العصر الحديث، حيث يبدأ دي بروين فصلاً جديداً في نابولي، المدينة التي تجمع بين كرة القدم والذكريات الشخصية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جماهير ميلان تحتج ضد المُلاك بعد موسم مخيّب للآمال
جماهير ميلان تحتج ضد المُلاك بعد موسم مخيّب للآمال

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

جماهير ميلان تحتج ضد المُلاك بعد موسم مخيّب للآمال

اختتم ميلان موسمه المخيّب للآمال بالفوز على مونزا 2-0، في المرحلة الـ38 والأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، لكن احتجاجات الجماهير ضد مالكي النادي وقياداته قبل وأثناء المباراة طغت عليها. وفاز ميلان بهدفي ماتيو جابيا والبرتغالي جواو فيليكس، ليصعد إلى المركز السابع، غير المؤهل إلى البطولات الأوروبية. وتجمع الآلاف من مشجعي «روسونيري» ميلان خارج مقرّ النادي، بعد موسم أثار الاستياء وبلغ ذروته باحتجاج يطالب المالك الأميركي جيري كاردينالي ببيع النادي والرحيل عنه. واستحوذت شركة «رد بيرد كابيتال بارتنرز» على النادي في يونيو 2022 بعد تحقيق ميلان لقبه الأول في الدوري منذ 11 عاماً، لكن اللقب الوحيد الذي حقّقه منذ حينها كان كأس «السوبر» الإيطالية هذا العام، وهو ما يقلّ كثيراً عن توقعات الجماهير. وعبّر المشجعون عن مشاعرهم بوضوح منذ بداية الموسم، إذ أبدوا عدم رضاهم عن اختيار البرتغالي باولو فونسيكا مدرباً، ثم استُبدل بمواطنه سيرجيو كونسيساو في ديسمبر. وكان ميلان يحتل المركز الثامن في ذلك الوقت، ورغم فوز كونسيساو بـ«السوبر» في أولى مبارياته مع الفريق، فإنه لم يشهد تحسناً كبيراً في الدوري الإيطالي، وخرج من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا. وصبّت الجماهير غضبها خلال الاحتجاج على كاردينالي رئيس شركة «رد بيرد» وباولو سكاروني رئيس النادي وجورجو فورلاني الرئيس التنفيذي والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش المستشار الرياضي وجيفري مونكادا المدير الفني. وطالب المشجعون أيضاً بعودة بطلهم باولو مالديني، مدافع ميلان السابق، إلى النادي بعد إقالته من منصب المدير الفني في عام 2023 وهو قرار آخر أدى إلى توتر العلاقة بين المشجعين والمالكين. وتوجّهت الجماهير إلى ملعب «سان سيرو»، وهتف مشجعو رابطة «كورفا سود» قائلين: «عودوا إلى دياركم» في رسالة واضحة إلى المالك الأميركي، وغادر معظمهم الملعب في انسحاب منظم بعد مرور 15 دقيقة من بداية المباراة. وقبل المباراة، قال فورلاني لشبكة «دازون»: «تسود حالة من خيبة الأمل والأسف والغضب والإحباط بين جماهيرنا وهي مشاعر تنتابنا أيضاً. لا تظنوا أن هذا ليس هو الحال». وأضاف: «ينتهي الموسم اليوم (الأحد). وسنبدأ من جديد في الأسبوع المقبل». وستتُخذ حالياً قرارات بشأن مستقبل كونسيساو مع الفريق، لكن المشجعين يتوقعون تغييرات جذرية في ميلان إذا أراد العودة إلى أيام المجد.

مستقبل غريليش مع «سيتي» في حالة من عدم اليقين
مستقبل غريليش مع «سيتي» في حالة من عدم اليقين

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

مستقبل غريليش مع «سيتي» في حالة من عدم اليقين

تم استبعاد الجناح جاك غريليش من تشكيلة مانشستر سيتي للمباراة الأخيرة في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمام فولهام، الأحد، مما يزيد من حالة عدم اليقين بشأن مستقبله. ولم يسافر غريليش (29 عاماً)، مع «سيتي» إلى لندن، علماً أنه شارك أساسيا في 7 مباريات فقط في الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الراهن، وأنهاه بتسجيله هدفاً واحداً فقط في كل من الـ«بريميرليغ» ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنكليزي. وكان غريليش بديلاً، ولم يُشارك خلال الهزيمة في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي أمام كريستال بالاس 0-1، وتم استبعاده من تشكيلة المدرب الألماني توماس توخل للمباريات الدولية المقبلة مع منتخب إنكلترا. وعندما سُئل مدرب «سيتي»، الإسباني جوسيب غوارديولا قبل انطلاق المباراة من قبل برنامج «مباراة اليوم» على هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن استبعاد غريليش، ردّ قائلاً فقط «الاختيار». لقد مرّ «سيتي» بموسم لن ينساه أحد، حيث فشل في الفوز بأيّ لقب كبير للمرّة الأولى منذ 8 سنوات. وأثار غوارديولا الدهشة بعد فوز «سيتي» على بورنموث، الثلاثاء الماضي، عندما صرّح بأنه سوف «يترك» مانشستر سيتي إذا كان لديه مثل هذا الفريق الكبير لإدارته في الموسم المقبل. ثم أوضح في المؤتمر الصحافي، الجمعة، أن الأمر كان مجرّد «مزحة»، لكنه كرّر الرسالة التي مفادها بأنه يحتاج إلى العمل مع مجموعة أصغر من اللاعبين. ولدى مانشستر سيتي 32 لاعباً مسجلين على موقعه الرسمي. لذا، فمن المرجّح أن يُغادر عدد منهم. ولكن هل سيكون غريليش واحداً منهم؟ لقد ساهم المهاجم بشكل كبير في نجاح النادي في تحقيق الثلاثية التاريخية وهي الدوري والكأس في إنكلترا ودوري أبطال أوروبا في موسم 2022-2023، لكنه واجه صعوبة في تكرار أفضل مستوياته منذ ذلك الحين. ويبدو أن أيامه في النادي أصبحت معدودة بعد استبعاده، الأحد. وسجّل غريليش 4 أهداف فقط في الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسمين الماضيين، بما في ذلك هدف واحد هذا الموسم، وأصبح معتاداً على الجلوس على مقاعد البدلاء. وتعاقد «سيتي» مع اللاعب مقابل 100 مليون جنيه إسترليني من أستون فيلا في عام 2021، لكنه فشل في المشاركة في «ويمبلي» ضد كريستال بالاس، السبت الماضي، ليمنح غوارديولا بدلاً من ذلك فرصة مفاجئة في الشوط الثاني للمراهق الأرجنتيني كلاوديو إيشيفيري. كما أثر افتقار غريليش للمباريات المنتظمة مع مانشستر سيتي على طموحاته الدولية، وكان «حزيناً للغاية» لاستبعاده من تشكيلة إنكلترا في كأس أوروبا 2024 الصيف الماضي. ويبقى الأمر غامضاً ما إذا كان سيتم اختياره ضمن تشكيلة مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية، والتي تنطلق في الولايات المتحدة يوم 14 يونيو المقبل.

ليفربول.. متوّجاً
ليفربول.. متوّجاً

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

ليفربول.. متوّجاً

- مانشستر سيتي وتشلسي ونيوكاسل إلى دوري الأبطال بصحبة ليفربول وأرسنال وتوتنهام اختتم ليفربول موسم تتويجه بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بالتعادل 1-1 مع ضيفه كريستال بالاس اليوم الأحد، إذ سجل محمد صلاح هدفا متأخرا بعد أن تقدم بالاس بهدف مبكر للاعب إسماعيلا سار على ملعب أنفيلد. وسجل سار هدف التقدم في الدقيقة التاسعة إثر تمريرة من تيريك ميتشل في مساحة واسعة، بعد أن اعترض ميتشل تمريرة خاطئة من كونور برادلي، لكن استقبال الهدف لم يكن كافيا لإحباط الأجواء الاحتفالية في معقل ليفربول. وحظي ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي شارك في الشوط الثاني، باستقبال حار في آخر ظهور له مع ليفربول، وكاد أن يقدم تمريرة حاسمة أخيرة إذ أرسل كرة متقنة إلى داروين نونيز، لكن حارس بالاس دين هندرسون تألق في إحباط المحاولة. وتلقى رايان جرافنبرخ بطاقة حمراء مباشرة قبل نحو 20 دقيقة من نهاية المباراة، لكن ليفربول تعادل في الدقيقة 84 عبر الهدف 29 لصلاح في الدوري هذا الموسم، لتبدأ بعدها احتفالات جماهير ليفربول. المراتب التالية وحسم مانشستر سيتي وتشلسي ونيوكاسل بطاقات التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بصحبة ليفربول البطل وأرسنال الوصيف وتوتنهام الفائز بلقب «يوروبا ليغ»، وذلك عقب المرحلة 38 الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store