logo
استعدادا لتوسيع القتال في غزة.. تعبئة وحدتي احتياط بالجيش الإسرائيلي

استعدادا لتوسيع القتال في غزة.. تعبئة وحدتي احتياط بالجيش الإسرائيلي

العربية١١-٠٥-٢٠٢٥

قال مسؤول أمني إسرائيلي إنّ حرب غزة قد تستمر عامين إضافيين، وفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
قبل ذلك، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي استدعاء وحدتين إضافيتين من الاحتياط من المشاة والمدرعات، لينضما إلى ثلاث وحدات احتياطية سبق استدعاؤها الأسبوع الماضي، بهدف توسيع القتال في قطاع غزة.
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإنه تم استدعاء لوحدتين إضافيتين من الاحتياط (مشاة ومدرعات) صباح الأحد، لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، وطُلب منها التوجه إلى المخازن العسكرية وقواعد التدريب.
وقال الجيش الإسرائيلي "تنضم هذه الوحدات إلى ثلاث وحدات احتياطية تم استدعاؤها الأسبوع الماضي، وبذلك يكون الجيش الإسرائيلي قد استدعى حتى الآن 5 وحدات احتياطية في هذه الجولة لدعم عملية "مركبات جدعون".
وأضاف "نحن نتحدث عن آلاف من جنود الاحتياط، لكنهم ما زالوا جزءًا صغيرًا من منظومة الاحتياط، مما يدل على أن المرحلة الأولى من العملية ستعتمد بشكل كبير على القوات النظامية، مع توسيع تدريجي لاحقًا".
وتابع "من بين الوحدات الخمس التي تم استدعاؤها – فقط ثلاث منها ستشارك في العملية البرية داخل قطاع غزة. أما الاثنتان الأخريان، فقد بدأتا نهاية الأسبوع الماضي نشاطًا عمليًا في الشمال".
"حماس لم تغير موقفها"
ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن حماس لم تغير حتى الآن موقفَها في المفاوضات، مؤكدة أن اليومين المقبلين سيكونان مهمين للغاية في مسار المفاوضات.
العرب والعالم ترامب يضغط على إسرائيل للتوصل إلى هدنة بغزة.. مصدر مطلع يوضح
وكشفت المصادر أن إسرائيل ستبدأ مناورةً برية واسعة في غزة إذا فشلت الصفقة، وأن العملية العسكرية في القطاع قد تبدأ بمجرد مغادرة ترمب للمنطقة.
وأضافت المصادر الإسرائيلية كذلك أنه لا يوجد حتى الآن أي اختراق حقيقي في مفاوضات الصفقة.
قتلى في قصف إسرائيلي
ميدانيا، قُتل 10 مواطنين فلسطينيين من بينهم أربعة أطفال، اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف خيم النازحين في مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن طائرة مسيرة استهدفت خيمة نازحين تؤوي عائلة بمنطقة الأمل غرب خان يونس، ما أدى لمقتل العائلة المكونة من زوج وزوجته وطفليهما.
وأضافت أن غارة أخرى نفذتها طائرة مسيرة على خيمة نازحين في منطقة المواصي شمال خان يونس، ما أدى إلى استشهاد أب وزوجته وطفليهما.
وأشارت إلى مقتل فتى في قصف خيمة قرب منطقة بئر 19 جنوب خان يونس، ومقتل مواطن آخر في استهداف طائرة مسيّرة دراجة هوائية قرب أطباء بلا حدود بمواصي القرارة شمال غربي خان يونس.
واندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم غير مسبوق على إسرائيل شنّته حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
ومن بين 251 خطفوا أثناء الهجوم، ما زال 58 محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا.
وقُتل ما لا يقل عن 52,810 فلسطينيين منذ اندلاع الحرب، بحسب حصيلة وزارة الصحة في غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عيون لا تنام.. حقَّقت أعظم الأحلام
عيون لا تنام.. حقَّقت أعظم الأحلام

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

عيون لا تنام.. حقَّقت أعظم الأحلام

ولأنها دولة ذات رسالة سامية عظيمة، كان العمل تراكمياً فيها على مر العهود، فكان قادتها في كل عهد يضيفون مزيداً من اللبنات على ما حقَّقه الأسلاف. ففي الدولة السعودية الأولى والدولة الثانية، كان شبه الجزيرة العربية دويلات متناحرة متحاربة على الكلأ والماء والنفوذ؛ وكان كثير من المظاهر الشركية متأصلة بين كثير من أفراد المجتمعات؛ حتى إذا جاء الملك عبد العزيز آل سعود، وأعاد تأسيس الدولة السعودية من جديد (1319/1902)، وحَّد القلوب قبل الجغرافيا، كما يقول خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم الملك سلمان بن عبد العزيز، مستودع تاريخنا وإرثنا الحضاري، كما قضى على جميع المظاهر الشركية، فأصبح المجتمع كله مُوَحِّداً، لا يعبد إلا الله، ولا يدعو إلا إياه، ولا يرجو غيره، ولا يخشي عقاب أحد غير الله سبحانه وتعالى.. وهكذا تحقَّقت أهم خطوة في رسالة بلادنا في إعلاء كلمة التوحيد. وبعد أن انصهرت القلوب وتوحدت الجغرافيا في بوتقة واحدة كالجسد الواحد، شرع المؤسس في ترسيخ البنيان وإعلاء الشأن لتذليل الصعاب وتيسير حياة الناس. لكن مع هذا، ظلت مجموعة من أفراد المجتمع غارقة في رواسب جهل مزعجة، حاولت بسببها وضع العصا في عجلة القافلة، إذ كانت ترى في الدراجة الهوائية (حصان إبليس) وترى في الهاتف والسيارة (شيطاناً).. غير أن المؤسس استطاع بعون الله عزَّ و جلَّ، ثم بحكمته وذكائه وعزيمته التي لا تلين ونيته الطيبة الصادقة، تخليص أولئك من تلك المفاهيم المتخلفة، لينخرط الجميع في ملحمة البناء والتعمير. وهكذا تسارعت وتيرة التنمية والتطوير في كل المجالات، من عهد إلى آخر، وصولاً إلى هذا العهد الميمون الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده القوي بالله الأمين أخي العزيز الغالي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الوزراء.. عهد الرؤية الطموحة الذكية التي أدهشت منجزاتها العملاقة الفريدة، رئيس أعظم دولة في العالم، فقد رأينا كيف كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاغراً فاهاً طيلة تواجده في الرياض التي أصبحت واحدة من أعظم عواصم العالم وأهمها في صياغة القرارات العالمية المصيرية. ولهذا يمَّم ترامب شطرها في زيارته الأولى دون غيرها من عواصم العالم مثلما فعل في رئاسته الأولى. فقد جرت العادة أن تكون أول زيارة للرئيس الأمريكي المنتخب إلى أهم شريك إستراتيجي. فكانت زيارة ترامب للمرة الثانية هذه، تأكيداً راسخاً على أن السعودية أصبحت اليوم أهم شريك إستراتيجي لأمريكا ، ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم؛ بدليل ما شهدته الرياض من حراك فعال أثناء زيارته من عقد قمم مهمة (سعودية – أمريكية، خليجية – أمريكية، سورية – أمريكية)، كانت الملفات العربية فيها أهم المحطات؛ إضافة إلى منتدى الاستثمار الاقتصادي السعودي – الأمريكي. وهكذا حقَّقت بلادنا اليوم بتوفيق الله سبحانه وتعالى، ثم بجهد قادتها وعيونهم الساهرة التي لا تنام، أعظم الأحلام، بعد أن بدَّدت الظلام. وأصبحت رقماً صعباً يعمل العالم لها ألف حساب. أما أولئك الجهلاء الأغبياء من شراذم القومجية هنا وهنالك، الذين طفحت نفوسهم المريضة بالحقد والحسد، فأغرقوا الميديا بجهلهم ونفثوا فيها سمومهم البغيضة بانتقادهم للسعودية في تعزيز شراكاتها الاقتصادية مع أمريكا ، فقد كان الحال عندهم على النقيض تماماً، إذ بدأت بلدانهم قوية أيام كانت مستعمرة، ثم تآكلت عندما آلت إليهم بسبب قادتها (الوطنيين) وتكالبهم على السلطة وصراعهم على الثروة والنفوذ وجهل أفراد المجتمعات، فتمزَّقت إرباً إربا؛ لتعجز في النهاية حتى عن إطعام مواطنيها. وحقَّاً لا أدري ما الذي يمكن لتلك الدول أن تقدمه لنا، إن نحن قررنا الاستثمار معها: الإرهاب، العمالة، النذالة، الحقد، الحسد، البطالة، سوء الإدارة… إلخ من قائمة الكراهية والتخلف؟ إذ ليس بمقدورهم إضافة أي شيء إيجابي لنا، فأنَّى لفاقد الشيء أن يعطيه؟!. ثم لا أدري إن كان أولئك القومجية يدركون أن دولهم تلك لن تنجح في تأسيس أي نوع من شراكة مع أمريكا مهما تفعل؛ في حين أن أمريكا وغيرها من دول العالم المتقدمة، تخطب ودَّنا، وتقدم لنا كل ما نطلب من تسهيلات استثمارية لتحقيق أكبر عائد ممكن لبلادنا. فبلاداً كتلك رائدة في التقنية والصناعة والاقتصاد والتجارة والعلوم المفيدة التي تنفع البشرية، هذا غير ما يمكننا تحقيقه من دعم سياسي.. ثم ما ذا يعنيكم يا هؤلاء، إن كنَّا نستثمر مع أمريكا أو مع الواق واق؟!. وختاماً: كل الشكر والتقدير والعرفان والامتنان لتلك العيون الساهرة التي لا تنام، فبدَّدت الظلام، وحقَّقت لنا أعظم الأحلام.. وقطعاً سيكون القادم أكثر دهشة.. وبالله التوفيق. وياليت (البدر) كان اليوم بيننا، ليشهد ما حققه لنا قادتنا الأوفياء المخلصين الأذكياء من بنيان عظيم، احتار غيرنا في عدَّه: يكفي محمد فخر وإحسان يبني البنا وغيره يعدَّه باكِر يِعِمَّ الوطن هتَّان تبوك ، شرق العلا، جدَّه ياشيخنا يهتف الوجدان وهذا الجبل صوتنا يردَّه الله، ثم الملك سلمان

أكبر من هجوم المتحف اليهودي
أكبر من هجوم المتحف اليهودي

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

أكبر من هجوم المتحف اليهودي

قراءة ما جرى أمام المتحف اليهودي في واشنطن، مهمة ضرورية ومثيرة. الشابّ إلياس رودريغيز أميركي جامعي من أصول لاتينية، كشفت الأخبار أنَّه صاحب خلفية يسارية ثورية، وهنا مربط الفرس. في تقريرٍ لافت من صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، نرصد الخوف والذُعر من تفشّي حالة العداء للسامية بين أوساط الأميركيين، يقول التقرير صراحة إنَّ حزب «الاشتراكية والتحرير الأميركي» هو حزب شيوعي مرتبطٌ بالصين! هذا الحزب هو الذي «كان» ينتمي له المهاجمُ على المتحف اليهودي وقاتل 2 من أعضاء السفارة الإسرائيلية أمام المتحف، وهتف بعد القبض عليه: الحرية لفلسطين. هذا الحزب، كما يقول التقرير، هو من أبرز منظمي المظاهرات المناهضة لإسرائيل، ومن بينها مظاهرة نُظّمت في ميدان تايمز سكوير، بعد يوم واحد من هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تضامناً مع «حماس». وفي اليوم ذاته الذي أعقب الهجوم، بحسب الصحيفة، أشادت حركة «طلاب من أجل العدالة في فلسطين»، الناشطة في الولايات المتحدة، بـ«انتصار تاريخي» للمقاومة الفلسطينية. التقرير يعتبر حادثة رودريغيز تعبيراً عن «ظاهرة» خطيرة، بدأت تنتشر في أميركا، ويتَّهم الصين صراحة، وربما غير الصين، بدعم هذا المناخ الخطير على الثقافة الأميركية. يعتبر التقرير أن تنامي معاداة الصهيونية «على النمط السوفياتي»، بما يشمل إبداء الحماس لـ«تدمير إسرائيل بالكامل» ونبذ مؤيديها في الولايات المتحدة، هو أمرٌ يُلحق الضرر بالولايات المتحدة، و«يثير أخطاراً قديمة محدقة باليهود». هل هذه مبالغات من صحيفة تنهل من ثقافة قديمة، جاهلة أو متجاهلة وجود نفَسٍ جديد لدى بعض الشباب الأميركي، في التعاطي مع إسرائيل، ليس بوصفها حالة سياسية وأخلاقية وقانونية استثنائية لا تحدّها حدود ولا تقيّدها قيود، مثل البقية؟! الاستثنائية الإسرائيلية هي التي جلّلت تل أبيب منذ نشأة الدولة 1948 حتى أشهرٍ قريبة، بعد المفاجأة الكبرى بتغيّر النَّفَس الغربي، الأوروبي خصوصاً، تجاه الاستثناء الإسرائيلي بالقتل والحرب المفتوحة والتفويض الدائم للقوة الإسرائيلية أن «تشوف شغلها» من دون إزعاج، فهي - إسرائيل - مصدر الحق نفسه. نتنياهو اتَّهم مؤخراً بريطانيا وكندا وفرنسا بالوقوف «في الجانب الخطأ من الإنسانية». لن نخوض في حسَنات هذا التغيّر السياسي في الغرب لتقريب الحلّ في فلسطين، ووضع سقف واقعي لتفويض استخدام القوة الإسرائيلية، ونهاية الاستثنائية الإسرائيلية. أريد التأمل في: من أين يستقي الشباب الأميركي والغربي معلوماته وتحليلاته، ويبني عليها مواقفه ونشاطاته، تجاه قضية فلسطين اليوم؟! السوشيال ميديا... أليس كذلك سيكون الجواب؟! حسناً... نحن اليوم - العرب وبقية المؤيدين للحق الفلسطيني - يسرّنا هذا الضغط الشبابي الشعبي النابع من «صميم» الغرب، لكن هل نعرف ما هي آراء هذه الشبيبة الفائرة في بقية القضايا التي تهمّنا؟! مثلاً: إنهاء النفوذ الإيراني من خلال الوكيل الحوثي على اليمن؟! لذلك يجب فحص وتأمل هذا التحوّل الكبير لدى الشباب الغربي الناشط سياسياً، لفهمه أولاً، والتفاعل معه ثانياً، وتوقّع مآلاته ثالثاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store