
السعودية.. خيار كريستيانو رونالدو للصيف
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
رقم تاريخي جديد.. دبي تستقبل نحو 10 ملايين زائر في 6 أشهر
وبهذه المناسبة، أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي ، أن النجاحات القوية المتواصلة التي يحققها قطاع السياحة في الإمارة تُجسد الرؤية الملهمة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الذي غرس فينا ثقافة التحدي، وحدد لنا المستحيل هدفاً نبلغ به قمم التميز والريادة. وقال: "إن الأداء الاستثنائي الذي سجله قطاع السياحة في دبي خلال النصف الأول من عام 2025 يعكس الرؤية الثاقبة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي جعل من دبي مدينةً لا تتوقف عن التطور، ولا تقبل إلا بالصدارة في كل قطاع.. وها نحن اليوم نقطف ثمار هذه الرؤية التي أرست دعائم نهضة شاملة جعلت من دبي إحدى أسرع مدن العالم نمواً، وأكثرها جذباً للزوار والمستثمرين والمواهب"، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية. وأضاف : "ماضون في تعزيز تنافسيتنا وترسيخ مكانة دبي على خارطة السياحة العالمية من خلال الاستثمار في التجارب الاستثنائية، والبنية التحتية المتطورة، وتقديم نموذج عالمي في جودة الحياة وتنوع الخيارات، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 ورؤية دبي المستقبلية". وأشاد بالجهود المشتركة والتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، مؤكداً أن هذه الشراكة القوية تعزز مكانة دبي كأهم وجهة سياحية على مستوى العالم، وكمحور رئيسي في خارطة السياحة العالمية. وقال إن تصدر دبي للمشهد السياحي العالمي يعكس تضافر الجهود والتعاون المثمر والنموذجي بين القطاعين العام والخاص والشركاء المحليين والدوليين. ويأتي هذا النمو تتويجاً للتطور المميز الذي شهدته العروض التي توفرها دبي كوجهة سياحية، مدفوعاً باستراتيجية التسويق الفعالة التي تعتمدها الإمارة على المستوى العالمي، وبالشراكات الراسخة التي تجمع بين القطاعين العام والخاص، حيث تساهم هذه الجهود المشتركة في حصول الإمارة على إشادة عالمية واسعة. ويأتي هذا الارتفاع في عدد الزوار الدوليين في النصف الأول من عام 2025 ليواصل تسجيل أرقام النمو القياسية التي يحققها قطاعا السياحة والضيافة في الإمارة على مدار السنوات الماضية. ويعكس ارتفاع أعداد الزوار الدوليين دور قطاع السياحة في جذب سكان وشركات جديدة للإمارة، انسجاماً مع المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية 33D الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033، وترسيخ مكانتها وجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه، ويرتبط هذا النمو بشكل وثيق بالتقدم الاقتصادي الذي تحرزه الإمارة، ويسهم في خلق فرص عمل جديدة وجذب مزيد من الاستثمارات، ويدعم بشكل كبير إجمالي الناتج المحلي للإمارة. وأسهمت علاقات الشراكة والفعاليات والحملات العالمية وإطلاق سلسلة من الوجهات الجديدة في المدينة في نقل صورة أشمل حول دبي للزوار الدوليين، سواءً كانوا زائرين جدد أو دائمين. وثمرت الاستراتيجية التسويقية المخصصة التي تنفذها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بالتعاون مع أكثر من 3,000 شريك عالمي ومحلي تحقيق مزيد من النمو في الأسواق الرئيسية. وتشير بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي إلى أن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق المجاورة لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استحوذت على 26 بالمئة من إجمالي زوار دبي في الفترة من يناير إلى يونيو 2025، حيث بلغ عددهم 1.51 مليون (15 بالمئة) و1.12 مليون (11 بالمئة) على التوالي. واستحوذت أوروبا الغربية على النسبة الأكبر من زوار دبي بواقع 2.12 مليون زائر (22 بالمئة)، تلتها رابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية (15 بالمئة)، وجنوب آسيا (15 بالمئة)، ودول شمال شرق وجنوب شرق آسيا (9 بالمئة)، والأمريكتان (7 بالمئة)، وأفريقيا (4 بالمئة)، وأسترالاسيا (2 بالمئة). وحافظت دبي على مكانتها بوصفها وجهة السفر المفضلة لدى الزوار من الأسواق التقليدية والناشئة، بفضل عروضها الفريدة ومستويات الأمان العالية وسهولة الوصول والتنقل. وتواصل دبي تطوير عروض الإقامة فيها لتوفير خيارات متنوعة بجودة عالية تناسب جميع الميزانيات، مما يعزز عوامل الجذب لديها. ففي الأشهر الستة الأولى من عام 2025، وسعت الإمارة محفظتها من الفنادق مع الإعلان عن عمليات إطلاق جديدة في جميع الفئات وفي مواقع مختلفة، بما في ذلك جميرا مرسى العرب في أم سقيم، وشيفال ميزون في مدينة إكسبو، وفلل فندق بيلتمور في البرشاء، وفندق فيدا دبي مول في وسط دبي. وفي هذه المناسبة قال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي إن الأداء المميز الذي حققه قطاع السياحة في دبي خلال النصف الأول من عام 2025 يؤكد متانة النموذج الاقتصادي في الإمارة ومرونته، حتى في ظل استمرار التحديات العالمية.. ولا تزال ضغوط التضخم، وتغير سلوكيات المسافرين ، وعدم الاستقرار الاقتصادي على الصعيد العالمي، تمثل تحديات قائمة أمام الوجهات السياحية حول العالم ورغم ذلك، تواصل دبي مسيرتها التصاعدية، في إنجاز ينطلق من الرؤية الطموحة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كما ينسجم مع المستهدفات الاستراتيجية لأجندة دبي الاقتصادية"D33. وأضاف: "لقد جاء رد دبي على هذه المتغيرات استشرافياً ومدروساً، وذلك من خلال الاستثمار في تعزيز تجارب الزوار عبر الابتكار والتكنولوجيا، والتركيز على قطاعات معينة مثل الرفاهية واللياقة وتجارب السفر الشيقة إلى جانب دعم التبادل الثقافي عبر إشراك المجتمع المحلي.. كما تواصل الإمارة دمج مفاهيم الاستدامة ضمن منظومتها السياحية، مع التركيز على تلبية تطلعات مسافري الجيل الجديد والزوار من أصحاب الانفاق العالي". وأكد أن هذا النهج الشامل، يُجسد التزام دبي بتحقيق أهدافها لتكون أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة والاستثمار، كما يرسخ مكانتها مركزا عالميا للتجارة والابتكار والتواصل الثقافي.. وبينما ننظر إلى المستقبل، سنواصل تعزيز هذا التأثير الإيجابي وتحقيق مستهدفات أجندة 33D من خلال دفع عجلة النمو المتنوع والمستدام". من جهته، قال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: "يعكس الأداء المميز الذي حققه قطاع السياحة في دبي مدفوعاً بالقيادة الرشيدة والمستهدفات الاستراتيجية لأجندة دبي الاقتصادية 33D، المستوى الرفيع من علاقات الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمشاركة المجتمعية الفاعلة، التي أسهمت بشكل كبير في تسليط الضوء على دبي كوجهة عالمية.. وقد لعب السكان والشركات والزوار دوراً داعماً في نجاح هذا القطاع، حيث مثلت شهاداتهم الصادقة وتوصياتهم أداة قوية للترويج لدبي وتجاربها الفريدة وأصبح الوصول إلى دبي أكثر سهولة بفضل بنيتها التحتية المميزة وبيئتها الداعمة للأعمال التي تعزز التعاون، فيما استطاع برنامجها السنوي الحافل بالأنشطة الترفيهية والتجارية والفعاليات والمؤتمرات والمعارض جذب شريحة جديدة من الجماهير من جميع أنحاء العالم وإحداث تأثير اقتصادي كبير.. وبالتعاون مع شركائنا الرئيسيين، نلتزم بمواصلة تحسين جودة الحياة للزوار والسكان من خلال تطوير البنية التحتية والاستثمار الدائم في الارتقاء بالقدرات لجذب مزيد من الزوار الجدد من مختلف أنحاء العالم". وفي إطار استعراض المجموعة المتنوعة والمتنامية من الوجهات في دبي، أطلقت مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، سلسلة من الحملات خلال النصف الأول من عام 2025، مثل "اختر قصتك"، بالتعاون مع ميلي بوبي براون وجيك بونجيوفي؛ و"دبي، صيفٌ لا يُنسى"؛ و"مفاجآت في دبي"، بالتعاون مع فيرات كوهلي وأنوشكا شارما.. ولا تزال هذه الحملات التسويقية العالمية المميزة تسهم في استقطاب مزيد من الزوار من خلال الترويج لدبي لدى شريحة أوسع من الجمهور الدولي. وفي إطار جهودها المتواصلة لدعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية 33D، وقعت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي علاقات شراكة استراتيجية في النصف الأول من العام مع شركات الضيافة ماريوت الدولية، وحياة، وبريمير إن، وذلك بهدف تعزيز تجربة الزوار والارتقاء بمستوى جاذبية الإمارة على الصعيد العالمي.. وستستمر محفظة دبي من أماكن الإقامة في النمو مع إطلاق مجموعة مرموقة من الوجهات، مثل ماندارين أورينتال داون تاون دبي؛ وجزيرة زها في جزر العالم؛ وسيل دبي مارينا، الفندق الفاخر التابع لعلامة فينيَت كوليكشن المرموقة، والذي من المقرر أن يكون أطول برج فندقي في العالم. وحصلت دبي على العديد من الجوائز العالمية في النصف الأول من عام 2025 وتمثل أحد الإنجازات الرئيسية في أبريل من هذا العام في حصول دبي على شهادة أول وجهة سياحية معتمدة للتوحد™ في النصف الشرقي للكرة الأرضية، مما يعكس التزامها بتوفير فرص السفر أمام الجميع. وفيما يتعلق بحضورها على مستوى العالم في مجال السياحة، تواصل دبي احتلال المراكز الأولى بوصفها أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2025 من موقع تريب أدفايزر. وفي دراسة أجرتها شركة تأمين السفر، إنشور ماي تريب، تم اختيار دبي بوصفها المدينة الأولى عالمياً للمسافرات المنفردات وحصلت على أعلى الدرجات من 62 مدينة شملتها الدراسة في مؤشرات "الشعور بالأمان" و"الشعور بالأمان عند المشي بمفردك في الليل". وأسهم مكتب فعاليات دبي للأعمال، المكتب الرسمي لعقد المؤتمرات في دبي والتابع لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، في تعزيز مكانة دبي بوصفها وجهة استراتيجية لفعاليات الأعمال المؤثرة. وحققت دبي مرة أخرى المرتبة الأولى في الشرق الأوسط من حيث عدد مؤتمرات الجمعيات التي استضافتها خلال 2024، وفقاً للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات. وسجل مكتب فعاليات دبي للأعمال رقماً قياسياً خلال النصف الأول من عام2025 بالفوز بـ 249 عرضاً لاستضافة مؤتمرات وندوات دولية وبرامج تحفيزية.. ومن المتوقع أن تجذب هذه الفعاليات أكثر من 127 ألف وفد إلى دبي خلال السنوات المقبلة. وكشفت بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي أن القطاع الفندقي حقق نتائج مميزة على جميع الأصعدة فخلال الفترة بين يناير ويونيو 2025، بلغ متوسط نسبة الإشغال للفنادق في دبي 80.6 بالمئة مقارنة بـ 78.7 بالمئة بالفترة نفسها من عام 2024. وارتفع عدد الغرف المحجوزة بنسبة 4 بالمئة ليبلغ 22.24 مليون غرفة ، مقارنة بـ 21.35 مليون غرفة في النصف الأول من العام 2024، ووصل متوسط إقامة المسافرين إلى 3.71 ليلة. وارتفع سعر المتوسط اليومي للغرفة ليصل إلى 584 درهما بزيادة 5 بالمئة مقارنة بذات الفترة من العام الماضي بينما ارتفع معدل العائدات من الغرف المتوفرة بمعدل 7 بالمئة من 439 درهما خلال العام الماضي إلى 471 درهما هذا العام. ومن جهة أخرى، وصل العدد الإجمالي للغرف الفندقية المتاحة في دبي بنهاية شهر يونيو 2025 إلى 152,483، فيما بلغ عدد المنشآت الفندقية 822 منشأة. ولا يزال قطاع المطاعم يُشكل عامل جذب رئيسيا للزوار والاستثمارات الدولية، حيث يحظى مشهد المأكولات المتنوع الذي تتميز به دبي باستحسان عالمي مستمر. وضمت النسخة الرابعة من دليل ميشلان دبي الصادرة في مايو ما مجموعه 119 مطعماً تمثل 35 مطبخاً عالمياً، بما في ذلك أول مطعمين حائزين على ثلاث نجوم ميشلان في دبي، وهما مطعم إف زي إن من بيورن فرانتزين، وتريسيند ستوديو. ومع هذا التكريم الأخير لمطعم إف زد إن، أصبح الطاهي السويدي بيورن فرانتزين أول شيف في العالم يحصل على ثلاث نجوم ميشلان لثلاثة مطاعم مختلفة، بينما أصبح تريسيند ستوديو أول مطعم هندي في العالم ينال ثلاث نجوم ميشلان. وشملت نسخة عام 2025 من الدليل أيضا ثلاثة مطاعم حائزة على نجمتي ميشلان، و14 مطعماً حائزاً على نجمة ميشلان، و22 مطعماً حائزاً على جائزة بيب غورماند، وثلاثة مطاعم حائزة على نجمة ميشلان الخضراء. وتضمنت قائمة أفضل 50 مطعماً في العالم للعام 2025، التي أُعلن عنها في شهر يونيو، اثنين من مطاعم دبي، هما تريسيند ستوديو الذي جاء في المركز 27 على قائمة أفضل مطاعم الشرق الأوسط، وأورفلي بروز بيسترو الذي دخل مرة أخرى القائمة محققاً المركز 37.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
ماليزيا.. مغامرات وسط الكهوف وأعالي الجبال
ماليزيا بلدٌ متعدد الثقافات، يقدم لزواره الكثير بغض النظر عن ميزانيتهم أو ما يرغبون في الاستمتاع به، أما العاصمة كوالالمبور فهي مدينة عالمية توفر تجربة تسوقٍ رائعة ومشاهدة عمارة خلابة وعدد من القصور والمباني التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية. وعلى بعد مسافة قصيرة بالسيارة من العاصمة، يوجد الكثير من المزارات السياحية مثل الجزر والجبال والكهوف والمعابد، إضافة إلى فرصة فريدة لاستكشاف غابة بورنيو الزاخرة بالأنواع المختلفة من الحيوانات. وماليزيا وجهة شهيرة أيضاً للغطس والغوص، حيث تتمتع بشعاب مرجانية جميلة، وشواطئ رملية ناعمة دائمة الحضور في قائمة أفضل الوجهات. والآتي بعض من أفضل ما يمكن مشاهدته والقيام به في ماليزيا. كهف الغزلان المتنزه، الذي يضم كهف الغزلان، موقع مدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو واتخذ شهرته من قممه الجيرية الكارستية الرائعة التي تشبه الأشخاص الواقفين في تشكيلات كبيرة، ولكن الكهوف الضخمة الموجودة فيه مذهلة بنفس القدر. وتغطي الغابات المطيرة الكثيفة معظم المتنزه ما يجعل الوصول إلى بعض المناطق صعباً، وهو أحد أسباب عدم استكشاف بعض الكهوف هناك بشكل كامل حتى سبعينات القرن الماضي. ومن الأسباب الأخرى ضخامة أنظمة الكهوف، إذ يقع أكبر ممر وأكبر حجرة تحت الأرض في العالم داخل كهوف هنا. ويعد كهف الغزلان ذو جمال خاص حيث يبلغ ارتفاع الأسقف أكثر من 122 متراً، وتتدفق الشلالات عبر الصخور، ويوجد به فتحة فوق حفرة يبلغ عرضها أكثر من كيلومتر واحد. ويمكن لزوار المتنزه القيام برحلة سيراً على الأقدام إلى غرفة ساراواك وشلال باكو أو تجربة تسلق قمة بيناكلز والتي تستغرق ثلاثة أيام، وتتضمن الحبال والسلالم والمشي الشاق عبر الغابة. ومن بين عوامل الجذب الأخرى في كهف الغزلان المشهد اليومي لملايين الخفافيش التي تخرج عند الغسق في شكل أعمدة دوارة، ما يخلق ظاهرة طبيعية مذهلة. كهوف باتو يقع مجمع كهوف باتو على بعد أقل من ساعة خارج كوالالمبور، ويتكون من ثلاثة كهوف رئيسية، إضافة إلى سلسلة من الكهوف الأصغر، ومعظمها يحتوي على تماثيل وأضرحة عمرها 100 عام. ويقع الكهف الرئيسي، المعروف باسم كهف الكاتدرائية، أعلى درج ضخم وملون، وعند صعود تلك الدرجات، والتي يبلغ عددها 272 درجة، يجد الزائر مكاناً مزيناً بالتماثيل والمذابح والأضواء. وفي أسفل الدرج يرحب بالزوار عند المدخل تمثال ذهبي ل«اللورد موروغان» يبلغ ارتفاعه 43 متراً. أبراج بتروناس يبلغ ارتفاع أبراج «بتروناس»، أطول برجين توأمين في العالم، 452 متراً، ويتكونان من 88 طابقاً، ويضمان 76 مصعداً. وبُني البرجان باستخدام الخرسانة المسلحة والفولاذ والزجاج، ويتصلان ببعضهما عبر جسر علوي مزدوج في الطابقين 41 و42. ويمكن للزوار الصعود والاستمتاع بإطلالات خلابة على مدينة كوالالمبور ومتنزه مركز مدينة كوالالمبور التي تبلغ مساحتها 6.9 هكتار، وهذه المناظر أجمل ما تكون ليلاً. وخصصت الطوابق السفلية من الأبراج لأحد أكبر مراكز التسوق في ماليزيا، والذي يضم أكثر من 300 متجر، ويضم أيضاً معرضاً فنياً إضافة إلى قاعة أوركسترا فيلهارمونية. جزر بيرهنتيان كانت هذه المجموعة من الجزر الصغيرة في السابق نقطة توقف للتجار المسافرين في جنوب شرق آسيا، وهي الآن جزء من متنزه بحري، وأصبحت وجهة سياحية رئيسية في شمال شرق ماليزيا. وما يزيدها سحراً البساطة التي تتسم بها، حيث إنها لم تتطور تطوراً كبيراً. ويمكن الوصول إلى معظم الجزر إما بالعبّارة وإما بالقوارب الآلية الصغيرة، إلا أن الجزيرتين الأكبر حجماً هما فقط من توفران أماكن إقامة ومتاجر وخدمات. ومن بين هاتين الجزيرتين تتميز جزيرة بيرهنتيان كيسيل بأجواء أكثر ملاءمةً لرحلات التخييم، بينما تتميز جزيرة بيرهنتيان بيسار برقيّها وبأنها مناسبة للعائلات. ومن الممكن اتباع مسارات المشي في الجزيرة وهو خيار موصى به بشدة، حيث يكون السير عبر مسارات في الغابة، ما يمنح فرصة مشاهدة مناظر خلابة على المياه على طول الطريق. بارتفاع يزيد قليلاً عن 4000 متر يُعد جبل كينابالو أعلى جبل في ماليزيا، وهو جزء من متنزه كينابالو أحد أقدم المتنزهات الوطنية في البلاد ومُدرج على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي. وبفضل النظام البيئي الفريد لمتنزه كينابالو، الذي يجمع بين المروج والأراضي العشبية والأراضي المملوءة بالأشجار، أصبح المتنزه موطناً لمجموعة مذهلة من الأنواع النباتية والحيوانية، بما في ذلك إنسان الغاب المهدد بالانقراض. وجبل كينابالو وجهة رئيسية لمتسلقي الجبال لكن الوصول إلى قمته قد يكون صعباً ويصدر المتنزه عدداً محدوداً من تصاريح التسلق في اليوم، ويجب على الزوار حجز أماكن الإقامة والاستعانة بمرشد مسبقاً. ويُنصح المتسلقون بالتخطيط للإقامة في متنزه كينابالو الوطني قبل محاولة التسلق، إذ يقع المتنزه نفسه على ارتفاع يزيد على 1800 متر، ما يسمح بالتأقلم قبل محاولة الوصول إلى القمة. تل بينانغ يعد تل بينانغ، ملاذاً رائعاً من حرارة الصيف الاستوائية، ويمكن الوصول إلى قمته عبر قطار جبلي مكيف يقطع مسافة كيلومترين في نحو خمس دقائق. وتوجد محطات توقف بين المحطة الأساسية وأعلى نقطة ولكن التوقف فيها يتم بناءً على طلب الراكب ويستخدمها في الغالب السكان الذين يعيشون في تلك الأماكن. وتوفر قمة تل بينانغ إطلالات خضراء جميلة على المدينة، وهي موطن لتل هابيتات بينانغ، مع مسار طبيعي يبلغ طوله 1.6 كيلومتر يمر عبر الغابات المطيرة وعدد من الحدائق الاستوائية، وممشى على ارتفاع 40 متراً، وحبال انزلاقية، و«سكاي واي» الذي يوفر ثلاثة طوابق للمشاهدة وإطلالة بانورامية على الخليج والجزر.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
في مقدمتها أعداد سياح الإمارات.. «السياحة الأردنية» تحقق نتائج إيجابية في النصف الأول
أظهر قطاع السياحة الأردني أداءً ملحوظاً في النصف الأول من عام 2025، حيث كشف أحدث الإحصاءات الصادرة عن هيئة تنشيط السياحة الأردنية عن نمو ملحوظ في أعداد سياح المبيت وإيرادات القطاع، معززة مكانة الأردن وجهة سياحية مفضلة في المنطقة، وخاصة لدى الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي. وشهد الأردن زيادة بنسبة 6% في أعداد سياح المبيت القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، ليصل العدد الإجمالي إلى 633 ألف سائح خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025 مقابل 597 ألف سائح خلال العام 2024، وشهدت أعداد سياح المبيت من دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً بنسبة 15% وصولاً إلى 10 آلاف سائح، مقابل تراجع سياح المبيت من دولة الكويت بنسبة 11٪ إلى 32 ألف سائح. وتصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول الخليجية المصدرة للسياح إلى الأردن، حيث بلغ عدد زوار المبيت السعوديين 564 ألف زائر، مسجلين زيادة بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وعلى الصعيد العام، استقبل الأردن 2.717 مليون سائح مبيت خلال النصف الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، استحوذت أوروبا على ما مجموعه 191 ألف سائح مبيت، وأمريكا الشمالية على 79 ألف سائح مبيت، وآسيا على 84 ألف سائح مبيت. كما شهدت المواقع السياحية الرئيسة إقبالاً متزايداً، حيث استقبلت مدينة البتراء الأثرية 200 ألف زائر أجنبي، بزيادة قدرها 17%، وشهد موقع جبل نيبو زيادة بنسبة 12% في أعداد الزوار وصولاً إلى 105 آلاف زائر، في حين استقبلت جرش نحو 69 ألف زائر أجنبي. وتعليقاً على هذه البيانات، صرح الدكتور عبدالرزاق العربيات، مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية: «تعكس هذه النتائج الإيجابية ثقة السائح العالمي والخليجي على وجه الخصوص بالمنتج السياحي الأردني على الرغم من الأحداث الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة بشكل عام، إلا أن قرب المسافة والعادات والتقاليد المشتركة تجعل من الأردن وجهة طبيعية ومفضلة للعائلات والأفراد من دول الخليج. ونحن ملتزمون مواصلة تطوير تجارب سياحية تلبي تطلعاتهم وتضمن لهم قضاء عطلات لا تُنسى، ونتطلع إلى تحقيق نتائج أفضل خلال النصف الثاني من العام الجاري». وتابع العربيات: «لطالما كان الأردن، وما زال، بلداً مضيافاً يفتح ذراعيه مرحباً بضيوفه، وخاصة الأشقاء من دول الخليج العربي، حيث تتناغم عاداته وتقاليده الأصيلة مع قيمهم وثقافتهم، ما يجعل السائح الخليجي يشعر كأنه في بلده. وفوق كل ذلك، ينعم الأردن بالأمن والأمان، ليوفر بيئة آمنة ومطمئنة لجميع زواره، ما يجعله الوجهة المثالية لقضاء عطلة عائلية ممتعة وثرية بالتجارب التي لا تُنسى». وتواصل هيئة تنشيط السياحة الأردنية جهودها لتعزيز مكانة الأردن وجهة سياحية رائدة، من خلال تقديم باقات وبرامج مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات ورغبات الزوار من مختلف الأسواق، وخاصة السوق الخليجي الذي يعد شريكاً رئيساً في نجاح قطاع السياحة الأردني.