
ماكرون يدعو نظيره الإيراني إلى استئناف الحوار الدبلوماسي ويطالب بخفض التوتر
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الإيراني مسعود بزشكيان إلى استئناف عاجل للمحادثات الدبلوماسية، في ظل تصاعد التوتر الإقليمي إثر الضربات الجوية التي استهدفت مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وذكر قصر الإليزيه، في بيان رسمي، أن ماكرون عبّر خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني عن قلقه البالغ من خطورة التصعيد الحالي، مشددًا على أن الطريق الوحيد لتفادي تفاقم الأزمة يمر عبر الحلول الدبلوماسية والحوار المباشر.
وقال البيان إن الرئيس الفرنسي شدد على أهمية العودة إلى الالتزامات الدولية في إطار معاهدة عدم الانتشار النووي، وضرورة تعاون إيران الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشار ماكرون إلى أن التوترات الحالية لا تخدم استقرار المنطقة، داعيًا إلى تحلّي جميع الأطراف بضبط النفس وتفادي الخطوات التي قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب العواقب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 18 دقائق
- البيان
اليابان تدعو للتهدئة بعد الهجوم الأمريكي على منشآت إيران النووية
أعرب رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، عن "قلقه البالغ" إزاء التطورات في إيران، مؤكداً أن الأولوية هي "تهدئة الوضع في أسرع وقت ممكن"، كما شدد على "ضرورة منع إيران من تطوير برنامجها النووي". وأصدر إيشيبا تعليمات مباشرة للوزارات والهيئات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لضمان سلامة المواطنين اليابانيين في الشرق الأوسط، والمراقبة الحثيثة لأي تأثيرات على إمدادات الطاقة للبلاد. واستجابة لهذه التوجيهات، تواصل الحكومة اليابانية عمليات إجلاء رعاياها، حيث نجحت في تأمين خروج 108 أشخاص، بينهم مواطنون وأفراد عائلاتهم، من إيران وإسرائيل. ولتأمين عمليات مستقبلية، وضعت اليابان طائرتي نقل عسكريتين من طراز "سي-2" في حالة تأهب في قاعدتها بجيبوتي.


سكاي نيوز عربية
منذ 28 دقائق
- سكاي نيوز عربية
البحرين تدعو إلى وقف التصعيد وسرعة استئناف المفاوضات
أكدت وزارة الخارجية البحرينية أن مملكة البحرين تتابع باهتمام مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتدعو إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية، لوقف التصعيد والعمليات العسكرية. وطالبت الخارجية البحرينية بالعمل على سرعة استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لتسوية الأزمة الراهنة عبر الوسائل الدبلوماسية والسلمية، بما يؤدي الى إحلال السلام والأمن في المنطقة، وتجنيب شعوبها أهوال الحروب وأخطارها.


صحيفة الخليج
منذ 32 دقائق
- صحيفة الخليج
البرنامج النووي الإيراني.. القصة الكاملة من الخمسينات إلى «مطرقة منتصف الليل» الأمريكية
فيينا - (أ ف ب) أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، في مؤتمر صحفي، الأحد، أن العملية، التي حملت الاسم الرمزي «مطرقة منتصف الليل»، ونفذتها القوات الأمريكية ضد أهداف إيرانية، كانت ناجحة بشكل باهر واستهدفت ثلاث منشآت نووية، مشيراً إلى أنها جاءت نتيجة شهور من التخطيط السري، شارك فيه عدد محدود من كبار المخططين والمنفذين داخل البنتاغون. في ما يلي أبرز المحطات التي مرّ بها البرنامج النووي حتى قصف الولايات المتحدة الأحد منشآت نطنز وأصفهان وفوردو، بعد أيام من بدء إسرائيل هجوماً على إيران استهدف على وجه الخصوص مواقع عسكرية ونووية. «برنامج منظّم» تعود أسس البرنامج النووي الإيراني الى أواخر الخمسينات من القرن المنصرم عندما وقّعت الولايات المتحدة اتفاقية تعاون مع الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان حليفاً للغرب. في العام 1970، صادقت إيران على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية التي تُلزم الدول الموقّعة عليها بكشف موادها النووية ووضعها تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. لكن الكشف مطلع القرن الحالي عن مواقع سرية في إيران أثار القلق. وتحدثت الوكالة في تقرير صدر في العام 2011 عن «معلومات موثوقة» بأن إيران قامت بأنشطة مرتبطة بتطوير جهاز تفجير نووي في إطار «برنامج منظّم» للاستخدام العسكري قبل 2003. نقض اتفاق تاريخي بعد أزمة استمرّت 12 عاماً ومفاوضات شاقة على مدى 21 شهراً، تمّ في 14 تموز/يوليو 2015، التوصل إلى اتفاق تاريخي في فيينا بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا) وألمانيا. ودخل الاتفاق المعروف رسمياً بـ«خطة العمل الشاملة المشتركة»، حيز التنفيذ في مطلع 2016، وأثار آمال الإيرانيين بخروج بلادهم من عزلتها الدولية. وقدّم الاتفاق لطهران تخفيفاً للعقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي. لكن ذلك لم يدم طويلاً، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العام 2018 انسحاب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق، وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. انهيار المفاوضات يقول كليمان تيرم، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الإيرانية، إن الانسحاب الأمريكي أدّى إلى فكّ تدريجي لالتزام إيران ببنود الاتفاق النووي. أضاف «شرعت البلاد رداً على ذلك، في استراتيجية تصعيدية» بهدف الضغط على الدول الأطراف الأخرى لمساعدتها على الالتفاف على العقوبات. لكن كان ذلك دون جدوى وبتكلفة «اقتصادية باهظة». وفي منشأتَي نظنز وفوردو اللتين استهدفتهما ضربات أمريكية الأحد، قامت إيران بتخصيب اليورانيوم حتى 60 في المئة، وهي نسبة أعلى بكثير من السقف الذي حدده اتفاق 2015 والبالغ 3,67 في المئة، علماً بأن النسبة ما زالت أقل من 90 في المئة المطلوبة لتطوير رأس حربية نووية. وكانت إيران رفعت نسبة التخصيب بداية الى خمسة في المئة، ولاحقاً إلى 20% و60% في العام 2021. ونصّ اتفاق 2015 على أن يكون الحدّ الأقصى لمخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المخصّب 202,8 كلغ، غير أن المخزون الحالي يُقدّر بـ45 مرة أكثر. وفي صيف 2022، فشلت مفاوضات في فيينا بين طهران والأوروبيين في إحياء الاتفاق، وقلّصت إيران من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض في مطلع 2025، استأنفت المفاوضات النووية في نيسان/إبريل بين واشنطن وطهران بوساطة سلطنة عمان. لكن في حين أكّد الرئيس الأمريكي «قرب» التوصل الى اتفاق «جيد»، وتمّ تحديد موعد جولة سادسة من المفاوضات، شنت إسرائيل هجوما واسعاً على إيران اعتبارا من 13 حزيران/يونيو، شمل خصوصا ًمواقع عسكرية ونووية. لا دليل وفي مواجهة تنامي البرنامج النووي الإيراني، أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن «قلقها الشديد» في تقرير أصدرته في نهاية أيار/مايو. وقالت إن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تُخصّب اليورانيوم بنسبة 60%، وتمتلك مخزوناً يسمح لها نظرياً بتصنيع أكثر من تسع قنابل. ويستحيل حالياً معرفة ما إذا كانت الضربات الإسرائيلية والأميركية قد قضت على هذا المخزون. وأكد المدير العام للوكالة الدولية رافايل غروسي في مقابلة مع محطة «سي إن إن» الأمريكية هذا الأسبوع أن منظمته لم تورد في تقريرها الأخير «أي دليل» يشير إلى أن إيران تعمل حالياً على تطوير سلاح نووي، علماً أنها عملية تتطلب خطوات معقّدة عديدة. في المقابل، لطالما أكّدت طهران سلمية برنامجها وطابعه المدني. وتستند كذلك إلى فتوى من المرشد الإيراني علي خامنئي، يحرّم فيها استخدام أسلحة الدمار الشامل. مع ذلك، طرح مسؤولون إيرانيون بشكل علني في السنوات الماضية، أسئلة عن صوابية امتلاك مثل هذه الأسلحة في سياق التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.