صادرات صناعة عمان تتجاوز 3.4 مليار دينار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 4 ساعات
- سرايا الإخبارية
تخفيضات تصل إلى 5000 دينار من كيا الأردن بالتزامن مع القرارات الحكومية .. فيديو
سرايا - في خطوة تعكس استجابة حقيقية لنبض السوق المحلي وتطلعات المستهلكين، أعلنت الشركة الوطنية العربية للسيارات عن حملة تخفيضات كبرى تصل قيمتها إلى 5000 دينار أردني على سياراتها الجديدة من فئات الكهرباء، الهايبرد، والبنزين. ويُعد هذا العرض الأول من نوعه بهذا الحجم على مختلف الطرازات، ليمنح المواطنيين فرصة امتلاك سيارة حديثة بمواصفات متقدمة وسعر منافس يصعب تكراره في السوق المحلي. وفي تعليقه على هذه الخطوة، قال عامر بجالي، المدير التنفيذي للشركة كيا، 'نحن لا نقدم مجرد عرض بل نفتح بابا واسعا أمام المواطنيين لامتلاك سيارات أنيقة، اقتصادية، وموثوقة، وهذا وقت العملاءوهذه لحظة السوق الحقيقية.' وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع توجهات الحكومة الجديدة التي تشجع على التحول نحو السيارات الكهربائية والطاقة البديلة، في ظل اهتمام متزايد من المستهلكين بخيارات النقل الموفرة والصديقة للبيئة، وفي هذا السياق، تستعد كيا الأردن لتكون في صدارة هذا التحول، من خلال تقديم عروض حقيقية ومباشرة للمستهلك. كيا الاردن خفضنا الاسعار ل 5000 دينار تزامنا مع القرارات الحكومية #سرايا #الأردن #كيا — وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) July 3, 2025


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
67.8 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 بالسوق المحلية
أخبارنا : بلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21 الأكثر رغبة من المواطنين في السوق المحلية، اليوم السبت عند 67.80 دينار لغايات البيع من محلات الصاغة، مقابل 65.60 دينار لجهة الشراء. وبلغ سعر بيع الغرام الواحد من الذهب عيارات 24 و18 و 14 لغايات الشراء من محلات الصاغة، عند 77.60 و 60.40 و 45.80 دينار على التوالي. وحسب رئيس النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات ربحي علان، بلغ سعر الليرة الرشادي وزن 7 غرامات 472 دينارا، والليرة الإنجليزي وزن 8 غرامات 540 دينارا. وقال علان لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن المعدن الأصفر أغلق تداولاته الأسبوعية بالسوق العالمية أمس الجمعة عند 3335 دولارا للأونصة الواحدة، مبينا ان سمة السوق الغالبة كانت على استقرار.


رؤيا
منذ 8 ساعات
- رؤيا
ارتفاع أسعار الذهب عبء يؤجل "فرحة العمر" للعرسان في الأردن
معضلة الذهب: من "شبكة" الفرح إلى شبكة الديون في قلب أسواق الذهب الصاخبة، لم يعد البريق الأصفر مجرد زينة تتباهى بها النساء أو استثمار آمن للمدخرات، بل تحول إلى مؤشر اقتصادي واجتماعي يعكس بشكل مباشر قدرة الشباب على تحقيق حلم الزواج وتكوين أسرة. فمع كل قفزة جديدة في أسعار الذهب العالمية، تتسع الفجوة بين طموحات الشباب وواقعهم المالي، مما يضيف عبئاً جديداً فوق جبل التكاليف المرتفعة أصلاً، ويدفع بظاهرة "العزوف عن الزواج" إلى مستويات مقلقة. لا يُعتبر الذهب في المجتمع الأردني مجرد هدية، بل هو ركن أساسي من أركان الزواج يُعرف بـ"الشبكة"، ويعتبر حقاً للعروس وجزءاً لا يتجزأ من التقاليد. ولكن مع وصول سعر غرام الذهب من عيار 21 إلى 67.80 ديناراً، أصبحت تكلفة "الشبكة" المتوسطة، التي تتراوح بين 30 إلى 50 غراماً، تقفز لتتجاوز مبلغ الـ 2700 دينار بسهولة، وهو رقم يمثل ثروة صغيرة بالنسبة لشاب في بداية مسيرته المهنية. وبحسب رأي أصحاب محلات بيع الذهب، فإنهم يشهدون تغيراً واضحاً في سلوك المستهلكين، حيث يقولون: "العديد من الشبان باتوا يطلبون أوزاناً خفيفة جداً أو يكتفون بقطع رمزية، وهناك فئة كبيرة تؤجل شراء الشبكة بالكامل إلى ما بعد الزواج، وهو ما لم يكن شائعاً في السابق. ارتفاع الأسعار أطفأ فرحة الشراء لدى الكثيرين". ما هو أبعد من الذهب: فاتورة الزواج الكاملة ويُفاقم الارتفاع الكبير في أسعار الذهب من حجم المشكلة، حيث ينضم إلى سلسلة من التكاليف المرتفعة التي حولت الزواج إلى مشروع معقد. وتشمل هذه التكاليف: المهور المرتفعة: التي لا تزال بعض العائلات تصر عليها كجزء من حفظ مكانة ابنتهم. تكاليف السكن: سواء استئجار أو شراء شقة، وتأثيثها بالكامل، وهو ما يتطلب قروضاً بنكية طويلة الأمد. حفل الزفاف: الذي تحول إلى ساحة للمنافسة والمظاهر الاجتماعية، بتكاليف تتجاوز آلاف الدنانير لليلة واحدة. يقول محمد (30 عاماً)، وهو موظف في القطاع الخاص: "قائمة المتطلبات لا تنتهي. عندما أبدأ بتجميع مبلغ لشراء الذهب، يرتفع إيجار الشقق. وعندما أجد حلاً للسكن، تكون تكاليف القاعة قد تضاعفت. نشعر بأننا في سباق مستمر ضد التضخم والمتطلبات الاجتماعية، والزواج هو خط النهاية الذي يبتعد كلما اقتربنا منه". النتيجة الحتمية: تأجيل وعزوف أمام هذا الواقع المالي الصعب، لا يجد الكثير من الشباب، من الذكور والإناث على حد سواء، خياراً سوى تأجيل قرار الزواج لسنوات. فالفتاة أصبحت أكثر وعياً وتفضل الارتباط بشريك قادر على توفير حياة كريمة ومستقرة بدلاً من البدء بحياة مشتركة مثقلة بالديون، والشاب يجد نفسه عاجزاً عن تلبية الحد الأدنى من المتطلبات الأساسية. ويوضح الدكتور حسين الخزاعي، أستاذ علم الاجتماع، أن "العامل الاقتصادي هو المحرك الرئيسي لعزوف الشباب. فالزواج في نظرهم لم يعد مجرد استقرار عاطفي، بل هو التزام مالي ضخم. وعندما يصبح هذا الالتزام مستحيلاً، يكون التأجيل أو العزوف الكامل هو القرار العقلاني الوحيد من وجهة نظرهم". وعليه، لم يعد ارتفاع أسعار الذهب مجرد خبر اقتصادي يهم المستثمرين، بل أصبح مؤشراً اجتماعياً خطيراً يمس عصب المجتمع وبنية الأسرة المستقبلية. فكلما زاد بريق المعدن الأصفر في البورصات العالمية، بهتت فرحة تكوين أسرة جديدة في عيون جيل كامل يواجه أصعب معادلة: تحقيق حلم شخصي في مواجهة واقع اقتصادي لا يرحم.