
غوغل ديب مايند تكشف عن نموذج قد يكون مفتاح الذكاء العام الاصطناعي
وقال شلومي فروختر، مدير الأبحاث في "ديب مايند"، خلال مؤتمر صحفي، إن "Genie 3 هو أول نموذج عالم تفاعلي لحظي للأغراض العامة".
وأضاف أنه "يتجاوز نماذج العالم المحدودة التي كانت موجودة سابقًا. هو ليس مُخصصًا لأي بيئة مُعينة. (و) يُمكنه توليد عوالم فوتوغرافية واقعية وخيالية، وكل ما بينهما"، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
ولا يزال "Genie 3" في مرحلة المعاينة البحثية وهو غير مُتاح بعد للمستخدمين، وهو مبني على سابقه "Genie 2" وأحدث نموذج لإنشاء الفيديو من "ديب مايند"، "Veo 3" الذي يُقال إنه يتمتع بفهم عميق للفيزياء.
وباستخدام طلب نصي بسيط، يُمكن لـ"Genie 3" توليد عدة دقائق من بيئات تفاعلية ثلاثية الأبعاد بدقة 720 بكسل بمعدل 24 إطارًا في الثانية، وهي قفزة كبيرة من 10 ثوانٍ إلى 20 ثانية كان يُمكن لـ "Genie 2" إنتاجها.
ويتميز النموذج بقدرة على إنشاء أحداث عالمية يمكن التحكم بها عبر المدخلات النصية، أي إمكانية تغيير العالم المُنشأ بالفعل باستخدام طلب نصي.
وربما الأهم من ذلك، أن عمليات محاكاة "Genie 3" تظل متسقة من الناحية الفيزيائية مع مرور الوقت لأن النموذج يستطيع تذكر ما تم توليده سابقًا، وهي قدرة تقول "ديب مايند" إن باحثيها لم يقوموا بُبرمجوها صراحةً في النموذج.
وقال فروختر إنه على الرغم من أن نموذج "Genie 3" له تطبيقات واعدة في مجالات التعليم، والألعاب، وتصميم النماذج الأولية للأفكار الإبداعية، لكن القدرة الحقيقية للنموذج ستتجلى في تدريب وكلاء الذكاء الاصطناعي على مهام عامة، وهو ما اعتبره خطوة أساسية للوصول إلى الذكاء العام الاصطناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 5 ساعات
- الوكيل
باحثون يخترقون "جيميني" للتحكم في المنزل.. و"غوغل" ترد
الوكيل الإخباري- كشف باحثون أمنيون عن ثغرة خطيرة في نظام الذكاء الاصطناعي "جيميني" من غوغل، تتيح للمخترقين التحكم بالأجهزة المنزلية الذكية مثل الأضواء والأبواب، من خلال دعوات تقويم مزيفة تحتوي على تعليمات مبرمجة. اضافة اعلان وأوضح الخبراء أن الهجوم يتم عبر طلب "تلخيص أحداث التقويم"، مما يدفع "جيميني" إلى تفعيل التعليمات الخفية دون إدراك، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى عواقب واقعية خطيرة، خاصة في السيارات ذاتية القيادة. من جهتها، أكدت غوغل أنها عالجت العديد من الثغرات، وتواصل تحسين أنظمة الحماية لمنع أي استغلال مستقبلي.

السوسنة
منذ 7 ساعات
- السوسنة
غوغل تنفي تراجع الزيارات بسبب الذكاء الاصطناعي
السوسنة - نفت شركة غوغل صحة التقارير التي تفيد بأن ميزات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي تسببت في انخفاض حركة الزيارات إلى المواقع الإلكترونية، مؤكدة أن النقرات القادمة من محرك البحث ما تزال "مستقرة نسبيًا" مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.وقالت ليز ريد، رئيسة قسم البحث في غوغل، في منشور نُشر الأربعاء، إن التغيير في نمط الزيارات بين أنواع مختلفة من المواقع لا يعني بالضرورة تراجعًا عامًا، بل إن بعض المواقع شهدت زيادات في عدد الزوار، مثل تلك التي تقدم منتديات ومقاطع فيديو وبودكاست، في حين شهدت مواقع أخرى تراجعًا.وتأتي تصريحات غوغل ردًا على تقرير سابق من مركز بيو للأبحاث، أشار إلى أن ميزة "AI Overviews" – التي تقدم ملخصات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تظهر أعلى نتائج البحث – قللت من ميل المستخدمين للنقر على الروابط التقليدية.وأشارت ريد إلى أن هذه التقارير الخارجية تعتمد غالبًا على "منهجيات خاطئة"، مضيفة أن غوغل تواصل إرسال "مليارات النقرات إلى المواقع الإلكترونية يوميًا"، وأن العلاقة التبادلية بين محرك البحث والمواقع "لا تزال قوية".وكان تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" قد سلط الضوء على تأثر عدد من المؤسسات الإعلامية بانخفاض الزيارات، منها "بيزنس إنسايدر"، و"واشنطن بوست"، و"هاف بوست"، ما تسبب في تسريح موظفين بعد صعود أدوات مثل "شات جي بي تي" و"Gemini" و"Copilot".وفي سياق متصل، أشارت غوغل إلى أنها تخطط لإعادة ابتكار تجربة البحث بالكامل، حيث بدأت مؤخرًا في اختبار صفحة نتائج جديدة يتم تجميعها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على إبراز المحتوى الأصلي والتحليلات المتعمقة.

عمون
منذ 7 ساعات
- عمون
مايكروسوفت تغزو وحدة الذكاء الاصطناعي لإمبراطورية «غوغل»
عمون - بدأت شركة مايكروسوفت حملة مكثفة لاستقطاب أبرز العقول من وحدة الذكاء الاصطناعي (DeepMind) التابعة لغوغل، بقيادة أحد مؤسسيها، مصطفى سليمان، الذي أصبح الآن رئيس الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، وهو رجل أعمال بريطاني وخبير تقني من أصل عربي حيث كان والده يعمل سائقاً في سوريا ثم انتقل إلى لندن حيث ولد مصطفى من أم بريطانية. بعد سنوات قضاها في وحدة الذكاء الاصطناعي العميق، التي شارك في تأسيسها ثم باعها لغوغل، عاد مصطفى سليمان ليتحول إلى خصم شرس لوحدته السابقة. وفقا إفادات مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال، بدأ سليمان يتبع أسلوباً مشابهاً لما يقوم به مارك زوكربيرغ، حيث يقوم بالاتصال مباشرة بالمرشحين، مقدماً لهم وعداً بـ«بيئة عمل تشبه الشركات الناشئة» داخل فريق الذكاء الاصطناعي الجديد لمايكروسوفت، على عكس ما أصبحت عليه DeepMind اليوم من بيروقراطية وخمول تنظيمي تحت مظلة غوغل. سليمان، الذي يدير الآن وحدة الذكاء الاصطناعي الاستهلاكي في مايكروسوفت، عرض على العديد من المرشحين رواتب أعلى وفرصة للعمل على تطوير روبوت «كوبايلوت» Copilot لمنافسة تشات جي بي تي. نجحت مايكروسوفت خلال الأشهر الأخيرة في استقطاب أكثر من 24 مسؤولاً وموظفاً من غوغل، معظمهم من وحدة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك آدم سادوفسكي، وهو مهندس متميز سابق في غوغل، وأمار سوبرامانيا، نائب رئيس قسم الهندسة السابق. وقال سوبرامانيا في منشور على لينكدإن: «ثقافة الأنا هنا منخفضة ولكنها متفجرة بالطموح». ميزانيات ورواتب مع احتدام المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا – غوغل، مايكروسوفت، ميتا، وأوبن إيه آي – أصبح المهندسون الخبراء في التعلم العميق عملة نادرة. بعض الشركات تعرض عقود تصل إلى 300 مليون دولار للأفراد، بينما تتدفق عشرات المليارات من الدولارات نحو مراكز البيانات لتحقيق حلم بناء أول آلة ذات ذكاء شبيه بالبشر. وفي حين أن رواتب مايكروسوفت لا تصل لمستويات عروض ميتا الفلكية، فإنها تتفوق بشكل كبير على ما تقدمه غوغل، خاصة للموظفين القدامى. وتشير بيانات إلى أن متوسط الرواتب في غوغل أعلى من نظيرتها في مايكروسوفت، لكن البيئة البيروقراطية في غوغل باتت تدفع العديد نحو المغادرة. معظم الموظفين الجدد القادمين من غوغل سيعملون على تطوير النسخة الاستهلاكية من روبوت الذكاء الاصطناعي Copilot، الذي تطرحه مايكروسوفت كمنافس مباشر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الكبرى، مثل تشات جي بي تي وجيمني. كما يتيح سليمان لفريقه العامل من كاليفورنيا ولندن في بيئة عمل أكثر مرونة، ويمنحهم الحرية لاتخاذ قرارات مستقلة بعيدا عن مركزية الشركة الأم في ريدموند – واشنطن. ووفق متحدث باسم مايكروسوفت، فإن جميع قادة الشركة «لديهم صلاحيات متساوية لتجنيد الكفاءات وإدارة فرقهم بطريقة تناسب أهداف أعمالهم واحتياجات موظفيهم». غوغل تفقد روح المغامرة في السنوات الماضية، تضخم فريق الذكاء الاصطناعي في غوغل ليصل إلى حوالي 6000 موظف، بعد أن تحوّلت من مختبر صغير إلى العمود الفقري لمشروع الذكاء الاصطناعي. بعض الموظفين الجدد لمايكروسوفت قالوا إنهم غادروا لأنهم سئموا من البيروقراطية الثقيلة في الشركة الأم. لازلو بوك، نائب الرئيس السابق للموارد البشرية في غوغل، علّق بأن الوضع انقلب: «قبل عشرين عاماً، كانت غوغل تجذب موظفي مايكروسوفت بوعد حركة أقل وبيروقراطية أقل، أما اليوم فقد أصبحت غوغل أقرب إلى مايكروسوفت القديمة». وأضاف: «غوغل اليوم تُدار كأنها شركة يقودها رجل مالي، لا مهندس». من جانبها، أكدت غوغل أن معدلات مغادرة موظفيها أقل من المعدل الصناعي، مشيرة إلى أنها استقطبت أيضا عدداً من موظفي مايكروسوفت. وأضاف متحدث رسمي: «نحن فخورون بأننا قادرون على جذب أبرز المواهب في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك باحثون ومهندسون من مختبرات منافسة». وأظهرت تقارير الأرباح الأخيرة مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على نمو مايكروسوفت وغوغل. كلا الشركتين سجلتا قفزات في الإيرادات مدفوعة بزيادة الطلب على خدمات الحوسبة السحابية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. البيان