
جهاز تنمية المشروعات يضخ 2.2 مليار جنيه لتمويل 51 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر لشباب الإسكندرية
وأكد رحمي حرص الجهاز على التوسع في التمويلات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وإتاحتها بأيسر الطرق الممكنة للشباب من أصحاب المشروعات القائمة بالفعل أو الراغبين في إقامة مشروعات جديدة، مع العمل على تمكين أصحاب المشروعات من الخدمات الفنية اللازمة لإطلاقها وضمان استقرارها وتعزيز فرصها في التوسع، مع تركيز الجهاز على المشروعات الإنتاجية والصناعية نظرا لأهميتها في المساهمة في الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات السوق المحلي.
من جانبه، أوضح الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية أن المحافظة تتمتع بفرص استثمارية واعدة وتعد من أهم المحافظات الصناعية في مصر خاصة مع وجود عدد من المناطق الصناعية ومن أهمها برج العرب وأضاف أننا نعمل في المحافظة على التوسع في مختلف الأنشطة الصناعية القائمة ومساعدتها على الاستمرار والتوسع مشيرا إلى التعاون الفعال مع جهاز تنمية المشروعات، في تيسير وإتاحة التمويلات والخدمات اللازمة لأصحاب هذه المشروعات للاستفادة من الخدمات المالية وغير المالية التي يقدمها لهم، وأضاف أننا نعمل أيضا مع الجهاز لتشجيع الشباب على التوجه للعمل الحر وبدء مشروعاتهم الجديدة مما يسهم في توفير فرص عمل لهم وللعاملين بمشروعاتهم.
وأكد المحافظ على استمرار التعاون مع جهاز تنمية المشروعات خاصة في توفيق أوضاع المشروعات والعمل على ضمها للقطاع الرسمي وتعزيز فرصها في النجاح وتمكينها من الاستفادة من المزايا الواردة بقانون تنمية المشروعات 152 لسنة 2020.
واكد باسل رحمي أن جهاز تنمية المشروعات نجح في ضخ 2.2 مليار جنيه في محافظة الإسكندرية خلال الفترة من يوليو 2014 وحتى مايو 2025 مولت 51 ألف مشروع ووفرت بما يزيد على 110 ألف فرصة عمل متنوعة، ومن بين تلك التمويلات تم توجيه 102 مليون جنيه لمشروعات البنية الأساسية والتنمية المجتمعية والتدريب وفرت 718 ألف يومية عمل. و اشار إلي اهتمام الجهاز بتوعية اصحاب المشروعات بالقوانين الداعمة لإعمالهم وعلي رأسها الاستفادة من قانون 6 لعام 2025 والذي يتم تفعيله حاليا بالتعاون مع وزارة المالية ومصلحة الضرائب ويقدم العديد من التيسيرات الضريبية لأصحاب المشروعات وذلك بدء من 0.4% من حجم الأعمال السنوي للمشروع إذا بلغ نصف مليون جنيه ويصل إلى 1.5% إذا تراوح حجم الأعمال من 10 إلى 20 مليون جنيه بالإضافة إلى الإعفاء من العديد من أنواع الضرائب والدمغات التي كانت تفرض علي المشروعات الصغيرة.
وفي اطار الاجتماع قام كل من السيد المحافظ والرئيس التنفيذي للجهاز بتسليم عدد من شيكات الإقراض المباشر لخمس من أصحاب المشروعات، كما سلم رخص توفيق أوضاع وشهادات تصنيف لعدد 5 آخرين من أصحاب المشروعات.
كما قام رحمي بزيارة لمكتبة الإسكندرية حيث التقى الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وبحثا تفعيل اتفاقية التعاون التي وقعها الجهاز مع المكتبة، العام الماضي، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة وتوظيف الخبرات والإمكانات الفنية والتقنية لدى الطرفين، وذلك لخدمة الأهداف المشتركة من خلال التعاون في شتى المجالات المتعلقة بالتمكين الاقتصادي للمرأة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 15 ساعات
- جريدة المال
نتيجة لزيادة التصدير.. "آي صاغة": أسعار الذهب في مصر تتداول حاليًا بأقل من نظيرتها العالمية بـ40 جنيهًا
شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وكذلك في الأسواق العالمية، نتيجة تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق تجاري مع اليابان، بالإضافة إلى تعافي عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وهي العوامل التي دفعت المستثمرين بعيدًا عن الذهب كملاذ آمن. قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إن أسعار الذهب في مصر تراجعت خلال تعاملات اليوم، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4680 جنيه الآن، مقارنة بـ4710 جنيهات في ختام تعاملات أمس. وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب في السوق المصرية يتم تداولها حاليًا بأقل من السعر العالمي بفارق يتراوح ما بين 20 إلى 40 جنيهًا للجرام، موضحًا أن هذا الفارق يعود إلى توجه عدد من تجار الذهب الخام نحو تصدير المشغولات إلى الأسواق الخارجية، ما يدفع الأسعار المحلية إلى الانخفاض مقارنة بالسوق العالمية. وأكد أن تسعير الذهب محليًا يعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية، تشمل: 1. سعر الأوقية في الأسواق العالمية 2. سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري 3. عوامل العرض والطلب في السوق المحلي وأوضح أن سعر الدولار يشهد استقرارًا نسبيًا خلال الفترة الحالية، في حين يسود الهدوء نسبيًا في حركة الطلب داخل السوق. أسباب الضغط على أسعار الذهب شهدت الأسواق حالة من التفاؤل بعد إعلان الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة واليابان، والذي يتضمن خفض الرسوم الجمركية المتبادلة وفتح الأسواق أمام منتجات متعددة تشمل السيارات والأرز والمنتجات الزراعية. هذا الإعلان دفع المستثمرين نحو الأصول عالية المخاطر كالأسهم، وابتعدوا عن الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، ما شكّل ضغطًا مباشرًا على أسعاره. وفي الوقت ذاته، تعافى الدولار الأمريكي نسبيًا بعد ثلاث جلسات متتالية من التراجع، كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات من أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين، ما رفع من تكلفة الفرصة البديلة لامتلاك الذهب، وأدى إلى مزيد من التراجع في الأسعار. ومن جانب آخر، صرّح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، بأن مفاوضين من الولايات المتحدة والصين سيعقدون اجتماعًا جديدًا الأسبوع المقبل في ستوكهولم بالسويد، لمواصلة النقاشات بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري شامل. وقد ساهم هذا التصريح في تعزيز الثقة في الأسواق المالية، وتقليل الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب.


Economy Plus
منذ 15 ساعات
- Economy Plus
مصانع الأسمدة تتهيأ لاستقبال 100% من إمدادات الغاز الطبيعي
تتهيأ مصانع الأسمدة في مصر لاستقبال 100% من إمدادات الغاز الطبيعي المسال خلال الأيام المقبلة، بحسب ما قالته مصادر حكومية وخاصة لـ'إيكونومي بلس'. 'ورد إلينا معلومات عن قرب السماح بضخ 100% من إمدادات الغاز الطبيعي اللازمة للإنتاج اليومي بالطاقة القصوى'، قالت المصادر. تحصل المصانع حاليا على ما يتراوح بين 70-80% من الإمدادات اللازمة لتشغيل خطوط الإنتاج. 'لم نبلغ رسميا بعد بهذا الإجراء، لكن التوقعات تشير إلى تحسن في الأوضاع بعد دخول سفينة تغويز جديدة حيز التشغيل خلال الأيام الأخيرة'، أوضحت المصادر. زيادة عدد سفن التغويز المسئولة عن تحويل الغاز الطبيعي من صورته السائلة إلى الغازية سيعمل على توفير مزيد من الكميات المتاحة للاستخدام، وبالتالي تحسين الإمدادات لكافة القطاعات، ومنها الصناعية، بحسب ما قاله رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية شريف الجلبي. بنهاية الأسبوع الماضي، بدأت مصر تشغيل سفينة تغويز ثانية في ميناء السخنة، بهدف سد احتياجات البلاد المتزايدة من الوقود اللازم لتوليد الكهرباء، وكانت مصر من خلال سفينة تغويز واحدة طوال الفترة الماضية هي 'هوج جالوين'. توقع الجبلي، أن تستقبل المصانع حصتها الكاملة من إمدادات الغاز الطبيعي في أقرب وقت ممكن، وهو ما سيدعم عودتها للقدرات الإنتاجية الطبيعية مرة أخرى، وهو الأمر الذي سيحسن من وضع الأسمدة داخل الأسواق المحلية والتصدير أيضا. كانت مصر تستهدف تشغيل سفن التغويز التي استئجرتها في مطلع يوليو الجاري بهدف مواكبة ارتفاع استهلاك الكهرباء خلال أشهر الصيف، وهو ما لم يحدث بسبب بعض العقبات الفنية، بحسب ما أفاد به رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي نهاية الأسبوع الماضي. وتوقفت مصانع الأسمدة مرتين خلال مايو ويوينو الماضين – أسبوعين في كل مرة – على خلفية توقف ضخ الغاز الإسرائيلي بسبب الصيانة في الوقف الأول، والهجمات بين تل أبيب وطهران في المرة الثانية. على خلفية الأزمة، توقفت المصانع عن ضخ الكميات الطبيعية من الأسمدة المدعمة والحرة في الأسواق، وهو ما رفع سعر الطن بالاسواق التجارية الحرة من متوسط 24 ألف جنيه إلى نحو 33 ألف جنيه، بزيادة تجاوزت 35%. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


Economy Plus
منذ 15 ساعات
- Economy Plus
اقتصادية قناة السويس توقع عقودا بـ65.5 مليون دولار مع شركات صينية
وقعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم الخميس، ثلاثة عقود لمشروعات صناعية جديدة في قطاع الملابس والمنسوجات، داخل منطقة القنطرة غرب الصناعية، بإجمالي استثمارات يبلغ 65.5 مليون دولار. أوضحت الهيئة في بيان أنها وقعت عقدين مع مجموعة 'شاندونج صن شل' الصينية، والثالث مع شركة 'زيجيانج شارمينج للصباغة والتشطيب المحدودة'، لافتة إلى أن المشروعات الثلاثة الجديدة من المستهدف أن توفر نحو 6 آلاف فرصة عمل مباشرة، مع توجيه 90% من الإنتاج للتصدير إلى الأسواق الدولية. جاء توقيع العقود الجديدة على هامش الجولة الترويجية التي يقوم بها وفد الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بعدد من المقاطعات الصينية؛ في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الدولي وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية. قال رئيس الهيئة وليد جمال الدين، إن توقيع هذه العقود الثلاثة يعكس الثقة المتزايدة من جانب الشركات الصينية في مناخ الاستثمار داخل المنطقة الاقتصادية، لا سيما في ظل تركيز الهيئة على تكامل العناصر الصناعية بقطاع الغزل والنسيج بمنطقة القنطرة غرب، ما يمثل إحدى الركائز الأساسية لتطوير صناعة تنافسية متكاملة. أشار إلى أنه بإضافة هذه المشروعات الثلاثة، يرتفع عدد المشروعات المتعاقد عليها داخل منطقة القنطرة غرب الصناعية إلى 31 مشروعًا، بإجمالي استثمارات يبلغ نحو 799.6 مليون دولار، على مساحة إجمالية تقدر بنحو 2.02 مليون متر مربع. تابع: 'توفر هذه المشروعات مجتمعة نحو 44,455 فرصة عمل مباشرة، ما يعزز مكانة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز صناعي إقليمي واعد في صناعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة'. العقود الثلاثة المشار إليها تتضمن عقدا لإنشاء مصنع لإنتاج الملابس الجاهزة عالية الجودة على مساحة 23 ألف متر مربع، وتبلغ استثمارات مجموعة شاندونج صن شل الصينية لصالح هذا المشروع 7 ملايين دولار، ويستهدف إنتاج أكثر من 11 مليون قطعة ملابس سنويًا، يتم تصدير 90% منها للأسواق الدولية، و10% للسوق المحلي. في إطار التعاون مع المجموعة ذاتها، جرى توقيع عقد لإنشاء مجمع صناعي لصناعة المنسوجات المتطورة داخل القسم المخصص لأنشطة الغزل والنسيج بمنطقة القنطرة غرب، على مساحة 100 ألف متر مربع، باستثمارات تبلغ 30 مليون دولار. أما العقد الثالث فجرى توقيعه مع شركة 'زيجيانج شارمينج للصباغة والتشطيب المحدودة '، لإنشاء مشروع على مساحة 100 ألف متر مربع داخل منطقة القنطرة غرب، وبتكاليف استثمارية قدرها 28.5 مليون دولار ، وسيضم المصنع سلسلة إنتاج متكاملة تبدأ من الحياكة الدائرية وصولًا إلى تصنيع الملابس الجاهزة، باستخدام معدات متطورة وبطاقة إنتاجية تبلغ نحو 12ألف طن من الأقمشة. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا