
ترامب يستضيف رئيس كوريا الجنوبية في 25 آب
وردا على خفض الرسوم الجمركية التي هدد بها والبالغة نسبتها 25 في المئة إلى 15 في المئة، قال ترامب في 31 تموز/ يوليو إنَّ كوريا الجنوبية "ستقدّم" للولايات المتحدة استثمارات بقيمة 350 مليار دولار وتشتري منتجات متعلّقة بالطاقة بقيمة 100 مليار دولار.
كما أشار إلى أن كوريا الجنوبية وافقت على استثمار "مبلغ مالي كبير" إضافي سيتم الإعلان عن تفاصيله أثناء زيارة الرئيس لي إلى البيت الأبيض.
وأفاد مكتب لي بأن الاجتماع سيبحث تطوير التحالف إلى "شراكة استراتيجية موجّهة للمستقبل" أمام البيئة العالمية والأمنية والاقتصادية المتغيّرة.
وذكر الناطق باسم الرئيس الكوري بأن ترامب ولي سيبحثان التعاون "في قطاعات التصنيع مثل أشباه الموصلات والبطاريات وبناء السفن، إلى جانب الشراكات الأمنية الاقتصادية التي تشمل التكنولوجيا المتقدمة والمعادن الأساسية وغيرها من المجالات".
وأفاد مسؤولون كوريون جنوبيون بأن التزام سيول مساعدة الولايات المتحدة على إعادة إحياء قطاع بناء السفن لديها ضروري للتوصل إلى اتفاق تجاري.
كما تتطلع واشنطن بشكل متزايد إلى أحواض بناء السفن في الخارج لتعزيز عملياتها العسكرية، ما يجعل من كوريا الجنوبية شريكا رئيسيا في مجال الدفاع.
وفي 2024، باتت "هانوها أوشن" التي تعد من أكبر شركات بناء السفن الكورية الجنوبية أول شركة غير أميركية تحصل على إذن لإجراء أعمال صيانة في حوض جاف لسفينة تابعة لسلاح البحرية الأميركي.
وستكون القمة الأولى بين الرئيسين منذ انتخاب لي في حزيران/ يونيو بعد عزل سلفه اثر إعلانه الأحكام العرفية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 6 دقائق
- لبنان اليوم
بيتكوين تنتعش مع خطط ترامب ميديا لصندوق ETF
شهدت أسواق العملات الرقمية اليوم الأربعاء انتعاشاً جماعياً بقيادة بيتكوين، التي ارتفعت بنسبة 0.56% لتصل إلى 119,543 دولاراً، مع صعود قيمتها السوقية إلى 2.38 تريليون دولار، رغم هبوط حجم التداولات إلى 73.05 مليار دولار خلال 24 ساعة الماضية، وفق بيانات السوق عند الساعة 9 صباحاً بتوقيت أبوظبي. جاء ذلك بالتزامن مع تعديل قدمته شركة ترامب ميديا، المشغلة لمنصة Truth Social، على طلب التسجيل S-1 المقدم إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، والمتعلق بصندوق متداول في البورصة (ETF) للاستثمار في بيتكوين. وأوضح كبير محللي صناديق المؤشرات المتداولة في بلومبرغ، إريك بالشوناس، أن التعديل لم يتضمن معلومات أساسية مثل هيكل الرسوم أو رمز التداول، ما يشير إلى أن الطرح لا يزال في مراحله الأولية، ويواجه تحديات كبيرة في سوق شديد التنافسية. على صعيد العملات الرقمية الأخرى، سجلت إيثيريوم ارتفاعاً بنسبة 8.36% إلى 4,644 دولاراً، وارتفعت ريبل 3.17% لتصل إلى 3.2485 دولار، بينما صعدت بينانس كوين 3.95% إلى 840 دولاراً، ودوغكوين 6.82% إلى 0.23959 دولار، وكاردانو 9.58% إلى 0.8565 دولار. هذا الانتعاش يعكس تحسناً في معنويات المستثمرين، مع ترقب موافقة لجنة الأوراق المالية والبورصات على نماذج التسجيل الخاصة بصندوق التداول الفوري لبيتكوين قبل إدراجه رسمياً في بورصة نيويورك.


النهار
منذ 35 دقائق
- النهار
الدينار الكويتي في الصدارة... وأربع عملات عربية ضمن الأقوى عالمياً في 2025
في عالم المال، تُشبه العملات نجوماً في سماء الاقتصاد، بعضها يلمع بشدة، وبعضها يخفت تحت ضغوط الأزمات. وقد يبدو شكل الورقة النقدية بسيطاً، لكن خلف كل عملة قصة معقّدة من السياسة والاقتصاد والثقة. فكيف ولماذا تقف عملة ما شامخة بوجه الرياح العالمية، فيما تنهار أخرى؟ هذا هو السؤال الذي يحاول أن يجيب عنه الكثيرون، في زمن تتحرك فيه الأسواق بسرعة البرق، وتُحدث فيه قرارات البنوك المركزية هزات تفوق الزلازل! في هذا السياق، تحدث الخبير الاقتصادي ورئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية في القاهرة الدكتور خالد رمضان إلى "النهار"، كاشفاً عن واقع العملات العربية وسط مشهد مالي عالمي مضطرب، ومسجلاً تميّز أربع عملات عربية ضمن قائمة أقوى 10 عملات في العالم منذ بداية عام 2025. بحسب رمضان، تستمر هيمنة الدينار الكويتي كأقوى عملة في العالم، مدعوماً باحتياطيات نفطية ضخمة، وسلة عملات مدروسة يديرها البنك المركزي الكويتي. وفي المرتبة الثانية عربياً، يأتي الدينار البحريني الذي حافظ على استقراره رغم اعتماده على النفط والغاز، مستفيداً من تنويع اقتصادي يشمل السياحة والخدمات المالية. أما الريال العماني، فاستقر هو الآخر، مدفوعاً بسياسات مالية محافظة وإنتاج نفطي ثابت، مع تحسن طفيف خلال النصف الأول من العام الحالي نتيجة زيادة الطلب العالمي على النفط. في المقابل، يواصل الدينار الأردني صموده بفضل ربطه الثابت بالدولار الأميركي وسياسات مالية صلبة، رغم افتقار البلاد إلى موارد طبيعية. يشير رمضان إلى أن الجنيه الاسترليني شهد تقلبات بسبب التوترات الجيوسياسية وقرارات رفع أسعار الفائدة، لكنه حافظ على مكانته كمركز مالي عالمي. وبما أن جنيه جبل طارق مرتبط بالاسترليني، فقد تابع أداءه مع دعم نسبي من قطاعي السياحة والمال. في المقابل، بقي الفرنك السويسري قوياً، كملاذ آمن في أوقات الأزمات، فيما استمر دولار جزر كايمان بالحفاظ على قيمته نظراً إلى ارتباطه بالدولار الأميركي ومكانة الجزر كمركز مالي. أما اليورو، فتأثر سلباً بالتضخم في منطقة اليورو، وإن كان قد استفاد من القوة الاقتصادية لدول مثل ألمانيا. ورغم بعض التراجع، لا يزال الدولار الأميركي يتربع على عرش العملات، لكونه العملة الاحتياطية الأولى عالمياً. ما الذي يجعل العملة قوية؟ يشرح رمضان أن "قوة العملة تُقاس بقيمتها الشرائية مقابل العملات الأخرى"، ويتوقف ذلك على عوامل عدة، أبرزها: 1. الثروات الطبيعية: مثل النفط الذي يعزز الطلب على عملات دول مثل الكويت والبحرين. 2. الاستقرار السياسي: كما في سويسرا والمملكة المتحدة، ما يجذب الاستثمارات. 3. أسعار الفائدة: ارتفاعها يجذب رؤوس الأموال، كما حصل في بريطانيا. 4. التضخم: كلما كانت الأسعار مستقرة، زادت القوة الشرائية. 5. فائض الميزان التجاري: الدول التي تصدّر أكثر مما تستورد، تشهد طلباً أكبر على عملتها. 6. سياسات البنوك المركزية: سواء من خلال ربط العملات بعملات قوية، أم عبر ضبط العرض النقدي. أما على الطرف الآخر، فيقول رمضان إن الليرة اللبنانية تُعد من أضعف العملات عالمياً، بسبب الأزمة الاقتصادية العميقة والتضخم المتسارع. وكذلك تعاني الليرة السورية من أداء سيئ نتيجة عدم الاستقرار والاضطرابات. وبدوره، يُسجل الجنيه السوداني انهياراً متسارعاً نتيجة الحرب الداخلية، وبلوغ التضخم مستويات غير مسبوقة. ويتوقع الخبير الاقتصادي أن تواصل العملات العربية القوية أداؤها الجيد، مستفيدة من دعم النفط وسياسات نقدية متماسكة، في حين تواجه العملات الأوروبية مثل اليورو والاسترليني ضغوطاً متواصلة بسبب التضخم وسعر الفائدة. ومع اشتداد التوترات الجيوسياسية، يُرجح أن تتجه الاستثمارات نحو عملات "الملاذ الآمن" مثل الفرنك السويسري والدولار الأميركي، رغم بعض التراجعات الموقتة. يبدو أن رحلة العملات ليست فقط أرقاماً تتغيّر، بل قصة معقدة من قرارات سياسية، وسياسات نقدية، وثقة الأسواق. وبين عملات ترتفع وأخرى تنهار، يبقى الاقتصاد هو المؤثر الأول في حياة الناس... حتى لو لم يشعروا بذلك فوراً.


الديار
منذ 36 دقائق
- الديار
الترويكا الأوروبية تهدّد بإعادة فرض العقوبات على إيران
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت صحيفة فايننشال تايمز -أمس الثلاثاء- بأن فرنسا وألمانيا وبريطانيا أبلغت الأمم المتحدة باستعدادها لإعادة فرض العقوبات على إيران إن لم ترجع إلى المفاوضات مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي. وأضاف التقرير نقلا عن رسالة اطلعت عليها الصحيفة أن وزراء خارجية ما تسمى بمجموعة الترويكا الأوروبية كتبوا إلى الأمم المتحدة -أمس الثلاثاء- للإشارة إلى احتمال إعادة فرض العقوبات أو ما يُعرف بآلية الزناد "سناب باك" مالم تتخذ إيران إجراء. وقال الوزراء في الرسالة "لقد أوضحنا أنه إذا لم تكن إيران مستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية آب 2025، أو أنها لا تغتنم فرصة التمديد، فإن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات". ويأتي تحذير مجموعة الترويكا الأوروبية بعد محادثات "جادة وصريحة ومفصلة" مع إيران في إسطنبول الشهر الماضي، وهو أول اجتماع مباشر منذ الضربات "الإسرائيلية" والأميركية على مواقع نووية إيرانية. وكانت إيران توعدت في وقت سابق بتقديم "رد متناسب ومناسب" إذا أعاد الموقّعون الأوروبيون على الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب ما يُعرف بآلية "سناب باك". وتم توقيع اتفاق عام 2015 بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي –الصين، فرنسا، روسيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة– إضافة إلى ألمانيا. وقد حدّ الاتفاق مخزون إيران من اليورانيوم المخصب إلى 202.8 كيلوغرام عند مستويات تخصيب منخفضة. وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق في 8 أيار 2018، خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات واسعة النطاق على طهران. في 13 حزيران، شنّت "إسرائيل"، بدعم أميركي، هجوما استمر 12 يوما على إيران، استهدف مواقع عسكرية ونووية ومدنية، إضافة إلى قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. وردّت إيران بضربات صاروخية وهجمات بطائرات مسيّرة على منشآت عسكرية واستخباراتية "إسرائيلية". وأُعلن عن وقف إطلاق النار بوساطة أميركية بين طهران وتل أبيب في 24 حزيران.