
مع طوفان الفيديوهات الصينية.. "المشوح": "فوضى البراندات" انعكاس لصراع اقتصادي بدأ عام 2018 بين الولايات المتحدة والصين
مع طوفان الفيديوهات الصينية بشأن بضائع الأسماء التجارية "البراند" على مواقع التواصل الاجتماعي، تكشف الكاتبة الصحفية هيلة المشوح جذور وأبعاد حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين، مؤكدة أن "فوضى البراندات" الحالية ليست مصادفةً ولا حرباً عشوائية، بل هي انعكاس مباشر لصراع القوى بين قطبين اقتصاديين يحاول كل منهما فرض نمط استهلاكي مختلف، وحضور سياسي واقتصادي لا يقبل المنافسة، وأن المعركة التجارية بدأت منذ عام 2018، وأن المستهلك حول العالم أصبح أداة في المعركة، بينما تحاول الشركات العالمية النأي بنفسها عما يحدث.
كل "براند" خلفه دولة تسعى للهيمنة التامة
وفي مقالها "حرب البراندات.. ما الذي يحدث؟" بصحيفة "عكاظ"، تقول "المشوح": "«فوضى البراندات» ليست مصادفةً وليست حرباً عشوائية تماماً، بل هي انعكاس مباشر لصراع القوى بين قطبين اقتصاديين يحاول كل منهما فرض نمط استهلاكي مختلف، وحضور سياسي واقتصادي لا يقبل المنافسة، هي ليست حربًا تجارية على السوق، بل على العقل والهوية والذوق، حيث كل اسم تجاري (براند) يحمل خلفه دولة، وأيديولوجيا كاملة لنظام اقتصادي يتطلع للهيمنة التامة، وباختصار شديد فالاتهام الموجه للعلامات التجارية العالمية يرتكز على أنها تصنع منتجاتها في الصين ثم تعرضها في بوتيكاتها الفخمة بأثمان باهظة".
صعدت الصين فاشتعلت "الحرب التجارية"
وتؤكد "المشوح" أن صعود الصين صناعيًا، أثار قلق الولايات المتحدة واشعل المعركة، وتقول: "ومنذ أن صعدت الصين كقوة اقتصادية كبرى، تحولت المنافسة بينها وبين الولايات المتحدة إلى ما يشبه «الحرب الباردة التجارية»، أو «الحرب الناعمة»، فالصين برعت في خلق بيئة صناعية هائلة مكنتها من إنتاج ملايين المنتجات تحت آلاف البراندات، بعضها معروف، وبعضها لا يتجاوز كونه «قناعاً» لمصنع صغير، وهذه الوفرة خلقت فوضى في السوق العالمية والسوق الأمريكية على قائمتها، حيث يصعب على المستهلك التمييز بين المنتج الجيّد والمقلد، أو بين البراند المحلي والبراند العالمي".
مشكلة السوق الصينية الموازية للبضائع
وترصد "المشوح" بداية الحرب التجارية عام 2018، وتقول: "في تقديري، وبحسب فهمي لما يحدث اليوم، فالأمر أكثر تعقيداً من مجرد فضائح البراندات التي تديرها الصين بل وتلمح إلى تصنيعها محلياً بكلفة متدنية لم تتكبد فيها السوق الأمريكية والأوروبية سوى وضع (اللوقو) ورفع سعرها بأرقام فلكية، فمنذ عام 2018 بدأت الولايات المتحدة بفرض «رسوم جمركية» على مئات المنتجات الصينية، ضمن ما سُمّي بـ«الحرب التجارية» بين البلدين لتقليص العجز التجاري وكبح صعود الصين صناعياً واقتصادياً، مما أفضى إلى نشوء سوق موازية وخفية للبضائع الصينية المقلدة، وهذا بدوره ضاعف تعقيدات السوق وأفشل مسألة الرسوم التي تم رفعها اليوم من قبل إدارة الرئيس الأمريكي ترمب والتي يبدو أنها لن تنجح هي الأخرى".
وعن المستهلك تقول "المشوح": "اللافت في هذه الحرب الاقتصادية أو (الحرب الناعمة) أن المستهلك في أصقاع العالم وليس في منطقتنا فحسب لم يعد فقط هدفاً لهذه الحرب بل تحول دون وعي منه إلى أداة في إدارتها، فالولاء المفرط لعلامة تجارية ما، والتعصب لبراند دون آخر أو الحسرات التي يبثها بعض مشاهير السوشال ومحدثو النعم تكشف حجم التأثير الذي تمارسه الدول لفرض هيمنتها الاقتصادية، حيث ينخرط المستهلك في معركة طاحنة لا يدرك ملامحها كاملة مدفوعاً بما تغرسه الحملات التسويقية من قيم وانفعالات وانتماءات أو حسرات على ضياع الثروات.. فقط!".
وتنهي "المشوح" قائلة: "العلامات التجارية الكبرى ليست لاعباً في المعركة الحالية، لكنها بالتأكيد ليست بمنأى عن نتائجها، وفي الوقت ذاته فالبراندات لا تصنع الضجيج ولا تدافع عن تاريخها وكياناتها كي لا تخسر عملاءها حول العالم الذي تشكل الصين -نفسها- جزءاً كبيراً منه، فالبراندات تحمي نفسها بالندرة، والمكانة، والحرفية وقصص تجذب عملاءها.. لكنها بطبيعة الحال لا تستطيع الانفصال التام عن عالم تتقاذفه حرب اقتصادية باردة بين الشرق والغرب، والشيء الأكيد في هذه الزوبعة أنها لن تراوح فنجانها وستبقى الماركات العالمية طموح الحالمين.. ومقتنيات القادرين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
مع طوفان الفيديوهات الصينية.. "المشوح": "فوضى البراندات" انعكاس لصراع اقتصادي بدأ عام 2018 بين الولايات المتحدة والصين
مع طوفان الفيديوهات الصينية بشأن بضائع الأسماء التجارية "البراند" على مواقع التواصل الاجتماعي، تكشف الكاتبة الصحفية هيلة المشوح جذور وأبعاد حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين، مؤكدة أن "فوضى البراندات" الحالية ليست مصادفةً ولا حرباً عشوائية، بل هي انعكاس مباشر لصراع القوى بين قطبين اقتصاديين يحاول كل منهما فرض نمط استهلاكي مختلف، وحضور سياسي واقتصادي لا يقبل المنافسة، وأن المعركة التجارية بدأت منذ عام 2018، وأن المستهلك حول العالم أصبح أداة في المعركة، بينما تحاول الشركات العالمية النأي بنفسها عما يحدث. كل "براند" خلفه دولة تسعى للهيمنة التامة وفي مقالها "حرب البراندات.. ما الذي يحدث؟" بصحيفة "عكاظ"، تقول "المشوح": "«فوضى البراندات» ليست مصادفةً وليست حرباً عشوائية تماماً، بل هي انعكاس مباشر لصراع القوى بين قطبين اقتصاديين يحاول كل منهما فرض نمط استهلاكي مختلف، وحضور سياسي واقتصادي لا يقبل المنافسة، هي ليست حربًا تجارية على السوق، بل على العقل والهوية والذوق، حيث كل اسم تجاري (براند) يحمل خلفه دولة، وأيديولوجيا كاملة لنظام اقتصادي يتطلع للهيمنة التامة، وباختصار شديد فالاتهام الموجه للعلامات التجارية العالمية يرتكز على أنها تصنع منتجاتها في الصين ثم تعرضها في بوتيكاتها الفخمة بأثمان باهظة". صعدت الصين فاشتعلت "الحرب التجارية" وتؤكد "المشوح" أن صعود الصين صناعيًا، أثار قلق الولايات المتحدة واشعل المعركة، وتقول: "ومنذ أن صعدت الصين كقوة اقتصادية كبرى، تحولت المنافسة بينها وبين الولايات المتحدة إلى ما يشبه «الحرب الباردة التجارية»، أو «الحرب الناعمة»، فالصين برعت في خلق بيئة صناعية هائلة مكنتها من إنتاج ملايين المنتجات تحت آلاف البراندات، بعضها معروف، وبعضها لا يتجاوز كونه «قناعاً» لمصنع صغير، وهذه الوفرة خلقت فوضى في السوق العالمية والسوق الأمريكية على قائمتها، حيث يصعب على المستهلك التمييز بين المنتج الجيّد والمقلد، أو بين البراند المحلي والبراند العالمي". مشكلة السوق الصينية الموازية للبضائع وترصد "المشوح" بداية الحرب التجارية عام 2018، وتقول: "في تقديري، وبحسب فهمي لما يحدث اليوم، فالأمر أكثر تعقيداً من مجرد فضائح البراندات التي تديرها الصين بل وتلمح إلى تصنيعها محلياً بكلفة متدنية لم تتكبد فيها السوق الأمريكية والأوروبية سوى وضع (اللوقو) ورفع سعرها بأرقام فلكية، فمنذ عام 2018 بدأت الولايات المتحدة بفرض «رسوم جمركية» على مئات المنتجات الصينية، ضمن ما سُمّي بـ«الحرب التجارية» بين البلدين لتقليص العجز التجاري وكبح صعود الصين صناعياً واقتصادياً، مما أفضى إلى نشوء سوق موازية وخفية للبضائع الصينية المقلدة، وهذا بدوره ضاعف تعقيدات السوق وأفشل مسألة الرسوم التي تم رفعها اليوم من قبل إدارة الرئيس الأمريكي ترمب والتي يبدو أنها لن تنجح هي الأخرى". وعن المستهلك تقول "المشوح": "اللافت في هذه الحرب الاقتصادية أو (الحرب الناعمة) أن المستهلك في أصقاع العالم وليس في منطقتنا فحسب لم يعد فقط هدفاً لهذه الحرب بل تحول دون وعي منه إلى أداة في إدارتها، فالولاء المفرط لعلامة تجارية ما، والتعصب لبراند دون آخر أو الحسرات التي يبثها بعض مشاهير السوشال ومحدثو النعم تكشف حجم التأثير الذي تمارسه الدول لفرض هيمنتها الاقتصادية، حيث ينخرط المستهلك في معركة طاحنة لا يدرك ملامحها كاملة مدفوعاً بما تغرسه الحملات التسويقية من قيم وانفعالات وانتماءات أو حسرات على ضياع الثروات.. فقط!". وتنهي "المشوح" قائلة: "العلامات التجارية الكبرى ليست لاعباً في المعركة الحالية، لكنها بالتأكيد ليست بمنأى عن نتائجها، وفي الوقت ذاته فالبراندات لا تصنع الضجيج ولا تدافع عن تاريخها وكياناتها كي لا تخسر عملاءها حول العالم الذي تشكل الصين -نفسها- جزءاً كبيراً منه، فالبراندات تحمي نفسها بالندرة، والمكانة، والحرفية وقصص تجذب عملاءها.. لكنها بطبيعة الحال لا تستطيع الانفصال التام عن عالم تتقاذفه حرب اقتصادية باردة بين الشرق والغرب، والشيء الأكيد في هذه الزوبعة أنها لن تراوح فنجانها وستبقى الماركات العالمية طموح الحالمين.. ومقتنيات القادرين".


عكاظ
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- عكاظ
حرب البراندات.. ما الذي يحدث ؟
«فوضى البراندات» ليست مصادفةً وليست حرباً عشوائية تماماً، بل هي انعكاس مباشر لصراع القوى بين قطبين اقتصاديين يحاول كل منهما فرض نمط استهلاكي مختلف، وحضور سياسي واقتصادي لا يقبل المنافسة، هي ليست حربًا تجارية على السوق، بل على العقل والهوية والذوق، حيث كل اسم تجاري (براند) يحمل خلفه دولة، وأيديولوجيا كاملة لنظام اقتصادي يتطلع للهيمنة التامة، وباختصار شديد فالاتهام الموجه للعلامات التجارية العالمية يرتكز على أنها تصنع منتجاتها في الصين ثم تعرضها في بوتيكاتها الفخمة بأثمان باهظة. منذ أن صعدت الصين كقوة اقتصادية كبرى، تحولت المنافسة بينها وبين الولايات المتحدة إلى ما يشبه «الحرب الباردة التجارية»، أو «الحرب الناعمة»، فالصين برعت في خلق بيئة صناعية هائلة مكنتها من إنتاج ملايين المنتجات تحت آلاف البراندات، بعضها معروف، وبعضها لا يتجاوز كونه «قناعاً» لمصنع صغير، وهذه الوفرة خلقت فوضى في السوق العالمية والسوق الأمريكية على قائمتها، حيث يصعب على المستهلك التمييز بين المنتج الجيّد والمقلد، أو بين البراند المحلي والبراند العالمي. في تقديري، وبحسب فهمي لما يحدث اليوم، فالأمر أكثر تعقيداً من مجرد فضائح البراندات التي تديرها الصين بل وتلمح إلى تصنيعها محلياً بكلفة متدنية لم تتكبد فيها السوق الأمريكية والأوروبية سوى وضع (اللوقو) ورفع سعرها بأرقام فلكية، فمنذ عام 2018 بدأت الولايات المتحدة بفرض «رسوم جمركية» على مئات المنتجات الصينية، ضمن ما سُمّي بـ«الحرب التجارية» بين البلدين لتقليص العجز التجاري وكبح صعود الصين صناعياً واقتصادياً، مما أفضى إلى نشوء سوق موازية وخفية للبضائع الصينية المقلدة، وهذا بدوره ضاعف تعقيدات السوق وأفشل مسألة الرسوم التي تم رفعها اليوم من قبل إدارة الرئيس الأمريكي ترمب والتي يبدو أنها لن تنجح هي الأخرى. اللافت في هذه الحرب الاقتصادية أو (الحرب الناعمة) أن المستهلك في أصقاع العالم وليس في منطقتنا فحسب لم يعد فقط هدفاً لهذه الحرب بل تحول دون وعي منه إلى أداة في إدارتها فالولاء المفرط لعلامة تجارية ما، والتعصب لبراند دون آخر أو الحسرات التي يبثها بعض مشاهير السوشال ومحدثو النعم تكشف حجم التأثير الذي تمارسه الدول لفرض هيمنتها الاقتصادية، حيث ينخرط المستهلك في معركة طاحنة لا يدرك ملامحها كاملة مدفوعاً بما تغرسه الحملات التسويقية من قيم وانفعالات وانتماءات أو حسرات على ضياع الثروات.. فقط! العلامات التجارية الكبرى ليست لاعباً في المعركة الحالية، لكنها بالتأكيد ليست بمنأى عن نتائجها، وفي الوقت ذاته فالبراندات لا تصنع الضجيج ولا تدافع عن تاريخها وكياناتها كي لا تخسر عملاءها حول العالم الذي تشكل الصين -نفسها- جزءاً كبيراً منه، فالبراندات تحمي نفسها بالندرة، والمكانة، والحرفية وقصص تجذب عملاءها.. لكنها بطبيعة الحال لا تستطيع الانفصال التام عن عالم تتقاذفه حرب اقتصادية باردة بين الشرق والغرب، والشيء الأكيد في هذه الزوبعة أنها لن تراوح فنجانها وستبقى الماركات العالمية طموح الحالمين.. ومقتنيات القادرين. أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
فيديو.. نغم صالح: غناء تتر المداح مع حمادة هلال تجربة مميزة أفخر بها والحمارس الأصعب
تعتبر الفنانة نغم صالح ، إحدى أشهر نجمات جيلها من الفنانات الصاعدات؛ إذ نشأت في أسرة فنية تحت عباية الشيخ إمام ووالدها المخرج المسرحي صالح سعد ، ما دفعها لبداية مسيرتها الفنية مبكراً من مجال الموسيقى البديلة "الأندرجراوند"، قبل أن تقدم عدداً من الأغاني الناجحة مثل "عاملة نفسي نايمة" و"عالم افتراضي" و"بقينا خايفين"، وغيرها. وفي رمضان الجاري تشارك "نغم" في الموسم الخامس من مسلسل " المداح" بطولة حمادة هلال؛ إذ قدما معاً تتر المسلسل بعنوان " العهد"، وهي الأغنية التي كتبها الشاعر أحمد شكري ولحنها مصطفى شكري، كما قدمت أغنية " الحمارس" ضمن الحلقات النهائية للمسلسل، والتي تعكس مهنة محاربة الجن التي يقوم بها بطل المسلسل. يمكنك قراءة أيضاً... حمادة هلال ينتقل بين الماضي والحاضر في المداح 5... فما القصة؟ وللحديث عن تلك المشاركة وهذا التعاون في مسلسل " المداح" إلتقت كاميرا "سيدتي" نغم والتي قالت إن التجربة كانت مفاجأة لها من حيث التفاعل الجماهيري، خاصة أنها محبة لأغاني المسلسل والموسيقى التصويرية، والتي جاءت عن طريق النجم حمادة هلال والملحن مصطفى شكري. View this post on Instagram A post shared by Nagham Saleh (@ غناء المداح وأبدت "نغم" إعجابها الشديد باللحن والتحدي الذي واجهته أثناء تسجيل المقطع الثاني، والذي كان يحتوي على تركيبات موسيقية مختلفة من الموال و الموسيقى الشرقية ؛ ما جعله تجربة جديدة ومميزة بالنسبة لها. بيبة والطوفان أما عن إعادة إحياء أغنية "بيبة"، فأوضحت "نغم" أنها كانت خطوة محسوبة بالنسبة لها؛ لأنها تعشق اللون الطربي وتحب المزج بينه وبين الموسيقى المعاصرة ، خاصة أن هذا اللون أصبح نادراً بين المغنيات الشابات، إلا أنها كانت واثقة من نجاح الأغنية وتأثيرها، لكن تجاوزها بأكثر من 3.5 مليون مشاهدة كان مفاجئاً لها. View this post on Instagram A post shared by Nagham Saleh (@ تجربة جريئة وعن إطلاقها أغنية " طوفان" التي أعادت فيها إحياء أغنية "بيبة" ل شريهان من فيلم "عرق البلح"، وظهورها بتوليفة عصرية مميزة قالت نغم صالح إنها بشكل عام تفضل أن تقدم لوناً غنائياً مميزاً يجمع بين الأصالة الفلكلورية والتجديد، ما يجعلها واحدة من الأسماء البارزة في المشهد الفني الحالي. كما كشفت "نغم" عن بدء العمل على إنتاج ألبومها الجديد، وكذلك سعيها لتقديم أدوار مسرحية قوية متمنية تقديم أعمال تمثيلية غنائية تحقق فيها شغفها المزدوج؛ كونها محبة للتمثيل ومطربة تقدم موسيقى فريدة. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».