logo
سقوط مقاتلة أمريكية من على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر

سقوط مقاتلة أمريكية من على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر

غرب الإخبارية٢٩-٠٤-٢٠٢٥

المصدر -
أعلنت البحرية الأمريكية اليوم الاثنين سقوط طائرة مقاتلة من طراز "إف 18" من على متن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" أثناء إبحارها في البحر الأحمر.
وبحسب موقع "المعهد البحري الأمريكي (USNI)"، قالت البحرية في بيان: "فقدت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري إس ترومان طائرة مقاتلة من طراز إف/ إيه-18 إي سوبر هورنت تابعة للسرب المقاتل الضارب، وجرار سحب، أثناء عملها في البحر الأحمر يوم 28 إبريل. وقد تم التأكد من سلامة جميع الأفراد، مع إصابة بحار واحد بإصابة طفيفة".
وأضاف البيان: "كانت طائرة إف/ إيه-18إي تحت عملية سحب نشطة في حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم التحكم السيطرة عليها. وسقطت كل من الطائرة وجرار السحب في البحر. وقام البحارة المسؤولون عن سحب الطائرة باتخاذ إجراءات فورية للابتعاد عن الطائرة قبل سقوطها في الماء. وجار حاليًا التحقيق في الحادث".
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، أكدت البحرية الأمريكية أن "مجموعة حاملة الطائرات هاري إس ترومان والأجنحة الجوية المنقولة عليها ستبقى قادرة تمامًا على تنفيذ المهام الموكلة إليها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيكونوميست: انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" من البحر الأحمر.. ما المشاكل والاخفاقات التي واجهتها؟ (ترجمة خاصة)
إيكونوميست: انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" من البحر الأحمر.. ما المشاكل والاخفاقات التي واجهتها؟ (ترجمة خاصة)

الموقع بوست

timeمنذ 2 أيام

  • الموقع بوست

إيكونوميست: انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" من البحر الأحمر.. ما المشاكل والاخفاقات التي واجهتها؟ (ترجمة خاصة)

كشفت تقارير غربية عن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان من البحر الأحمر بعد خسارتها ثلاث طائرات مقاتلة. ونقل موقع بيزنس إنسايدر الأمريكي مسؤول دفاعي أمريكي قوله إن حاملة الطائرات موجودة حاليًا في البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من أن التاريخ الدقيق لعودتها إلى ميناءها لا يزال غير مؤكد. وحسب مجلة " إيكونوميست" فإن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان عادت أخيرًا إلى موطنها بعد مهمة طويلة وصعبة في البحر الأحمر. وذكرت أن حاملة الطائرات التي شاركت في عمليات قتالية ضد الحوثيين في اليمن، فقدت ثلاث طائرات مقاتلة خلال مهمتها، كما تعرضت لاصطدام مع سفينة تجارية. والآن، وبعد أشهر في البحر وحوادث متعددة، غادرت ترومان البحر الأحمر، وهي تبحر عبره في طريق عودتها إلى نورفولك بولاية فرجينيا. وسلطت المجلة البريطانية الضوء على المشاكل والصعوبات التي واجهت حاملة الطائرات "ترومان" في البحر الأحمر: ماذا حدث خلال مهمة حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر؟ كان نشر حاملة الطائرات هاري إس ترومان جزءًا من الجهود العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، وخاصةً في دعم عملية "راف رايدر" - وهي حملة قصف استهدفت قوات الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن. كانت ترومان واحدة من حاملتي طائرات شاركتا في العملية، التي بدأت في وقت سابق من هذا العام واستمرت عدة أسابيع قبل أن تقرر إدارة بايدن تعليق المهمة في أوائل مايو. خلال فترة وجودها في المنطقة، شاركت حاملة الطائرات في عمليات مكثفة، حيث شنت مهام جوية وحافظت على وجود بحري في منطقة صراع حرجة. لكن المهمة لم تخلُ من انتكاسات. تحول انتشار حاملة الطائرات ترومان إلى كارثة عندما فقدت السفينة ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 في حوادث منفصلة، ​​مما أثار مخاوف أمنية خطيرة. 1. تصادم في البحر الأبيض المتوسط: في منتصف فبراير، اصطدمت حاملة الطائرات بسفينة تجارية كبيرة بالقرب من بورسعيد، مصر. تسبب الاصطدام في أضرار للسفينة، مما أجبرها على التوجه إلى قاعدة بحرية أمريكية لإجراء إصلاحات. أدى هذا الحادث إلى إقالة قائد حاملة الطائرات ترومان، على الرغم من أن تفاصيل التصادم لا تزال محدودة. 2. سقوط طائرة نفاثة وجرار سحب في البحر: في وقت لاحق، في أبريل، أثناء عودة السفينة إلى البحر الأحمر، سقطت طائرة مقاتلة وجرار سحب في المحيط. كانت طائرة F/A-18 تُنقل في حظيرة الطائرات عندما وقع الحادث. نجا بحار بأعجوبة من الإصابة بعد أن قفز من قمرة القيادة قبل لحظات من انزلاق الطائرة في البحر. أشارت التقارير إلى أن السفينة كانت تتخذ إجراءات مراوغة في ذلك الوقت، مما قد يكون ساهم في الحادث. 3. فشل كابل التوقف: بعد أكثر من أسبوع بقليل، تحطمت طائرة F/A-18 أخرى في البحر أثناء محاولة هبوط. انقطع كابل الإيقاف - وهو نظام أمان رئيسي يُستخدم لإيقاف الطائرات عند هبوطها على سطح السفينة - بعد أن فشل في الإمساك بخطاف ذيل الطائرة المقاتلة. ولحسن الحظ، قفز الطياران بالمظلة وأُنقذا بطائرة هليكوبتر. لماذا أُرسلت حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان إلى البحر الأحمر؟ أُرسلت حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان إلى البحر الأحمر كجزء من استراتيجية أمريكية أوسع لمواجهة التهديدات في الشرق الأوسط. وكان الهدف من وجودها إظهار القوة والحفاظ على الاستقرار في المياه التي شهدت تزايدًا في هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة من قِبل قوات الحوثيين. دعمت عمليات السفينة الغارات الجوية خلال عملية "الراكب الخشن"، حيث استهدفت القوات الأمريكية مواقع الإطلاق وأنظمة الرادار وغيرها من الأصول العسكرية في اليمن. وضعت هذه المهمة طاقم السفينة تحت ضغط كبير لأشهر، خاصة مع تصاعد التوترات وتكثيف الهجمات على السفن التجارية في المنطقة. وقد أبرز إرسال حاملة الطائرات ترومان المخاطر التي تواجهها القوات البحرية الأمريكية خلال مثل هذه العمليات القتالية. ما هو التالي لحاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان؟ الآن، وبعد عودة حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان إلى نورفولك، يُرجّح أن تُجري البحرية مراجعة شاملة لانتشارها، بما في ذلك خسائر الطائرات وحادث الاصطدام السابق. ومن المتوقع أن تدرس التحقيقات تسلسل الحوادث، واتخاذ القرارات التشغيلية، وما إذا كانت بروتوكولات السلامة بحاجة إلى تحسين. بعودة حاملة الطائرات ترومان، تُصبح حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون هي الوحيدة العاملة حاليًا في المنطقة. وقد جُهزت فينسون بمقاتلة الشبح F-35C، وهي طائرة أحدث وأكثر تطورًا مُصممة لعمليات حاملات الطائرات، مما قد يؤثر على قرارات نشر حاملات الطائرات في المستقبل. قد يكون لنشر حاملة الطائرات ترومان المضطرب آثار طويلة المدى. فخسارة ثلاث طائرات مقاتلة - تُقدر قيمة كل منها بعشرات الملايين من الدولارات - والأضرار التي لحقت بحاملة طائرات بقيمة 6 مليارات دولار، تُثير مخاوف بشأن الجاهزية التشغيلية والسلامة في البحر. كما تُسلط الضوء على تحديات الحفاظ على وجود عسكري قوي في المياه المُعرّضة للصراعات مثل البحر الأحمر. مع استمرار تطور الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، قد تُعدّل البحرية دورات الانتشار، ومعايير التدريب، وأساليب التعامل مع المعدات لمنع وقوع حوادث مماثلة. في الوقت الحالي، ينصبّ التركيز على إعادة ترومان وطاقمها إلى الوطن بأمان بعد واحدة من أكثر عمليات الانتشار أهمية في التاريخ الحديث.

تقرير أمريكي يكشف عن انسحاب حاملة الطائرات "ترومان" من البحر الأحمر
تقرير أمريكي يكشف عن انسحاب حاملة الطائرات "ترومان" من البحر الأحمر

الأمناء

timeمنذ 2 أيام

  • الأمناء

تقرير أمريكي يكشف عن انسحاب حاملة الطائرات "ترومان" من البحر الأحمر

كشفت تقرير نشرته مجلة أمريكية انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان من البحر الأحمر بعد خسارتها ثلاث طائرات مقاتلة. وبحسب تصريحات لمسؤول دفاعي أمريكي إن حاملة الطائرات موجودة حاليًا في البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من أن التاريخ الدقيق لعودتها إلى ميناءها لا يزال غير مؤكد. وحسب مجلة " إيكونوميست" فإن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان عادت أخيرًا إلى موطنها بعد مهمة طويلة وصعبة في البحر الأحمر. وذكرت أن حاملة الطائرات التي شاركت في عمليات قتالية ضد الحوثيين في اليمن، فقدت ثلاث طائرات مقاتلة خلال مهمتها، كما تعرضت لاصطدام مع سفينة تجارية. والآن، وبعد أشهر في البحر وحوادث متعددة، غادرت ترومان البحر الأحمر، وهي تبحر عبره في طريق عودتها إلى نورفولك بولاية فرجينيا. ماذا حدث خلال مهمة حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر؟ كان نشر حاملة الطائرات هاري إس ترومان جزءًا من الجهود العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، وخاصةً في دعم عملية "راف رايدر" - وهي حملة قصف استهدفت قوات الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن. كانت ترومان واحدة من حاملتي طائرات شاركتا في العملية، التي بدأت في وقت سابق من هذا العام واستمرت عدة أسابيع قبل أن تقرر إدارة بايدن تعليق المهمة في أوائل مايو. خلال فترة وجودها في المنطقة، شاركت حاملة الطائرات في عمليات مكثفة، حيث شنت مهام جوية وحافظت على وجود بحري في منطقة صراع حرجة. لكن المهمة لم تخلُ من انتكاسات. كيف فقدت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان ثلاث طائرات مقاتلة؟ تحول انتشار حاملة الطائرات ترومان إلى كارثة عندما فقدت السفينة ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 في حوادث منفصلة، ​​مما أثار مخاوف أمنية خطيرة. 1. تصادم في البحر الأبيض المتوسط: في منتصف فبراير، اصطدمت حاملة الطائرات بسفينة تجارية كبيرة بالقرب من بورسعيد، مصر. تسبب الاصطدام في أضرار للسفينة، مما أجبرها على التوجه إلى قاعدة بحرية أمريكية لإجراء إصلاحات. أدى هذا الحادث إلى إقالة قائد حاملة الطائرات ترومان، على الرغم من أن تفاصيل التصادم لا تزال محدودة. 2. سقوط طائرة نفاثة وجرار سحب في البحر: في وقت لاحق، في أبريل، أثناء عودة السفينة إلى البحر الأحمر، سقطت طائرة مقاتلة وجرار سحب في المحيط. كانت طائرة F/A-18 تُنقل في حظيرة الطائرات عندما وقع الحادث. نجا بحار بأعجوبة من الإصابة بعد أن قفز من قمرة القيادة قبل لحظات من انزلاق الطائرة في البحر. أشارت التقارير إلى أن السفينة كانت تتخذ إجراءات مراوغة في ذلك الوقت، مما قد يكون ساهم في الحادث. 3. فشل كابل التوقف: بعد أكثر من أسبوع بقليل، تحطمت طائرة F/A-18 أخرى في البحر أثناء محاولة هبوط. انقطع كابل الإيقاف - وهو نظام أمان رئيسي يُستخدم لإيقاف الطائرات عند هبوطها على سطح السفينة - بعد أن فشل في الإمساك بخطاف ذيل الطائرة المقاتلة. ولحسن الحظ، قفز الطياران بالمظلة وأُنقذا بطائرة هليكوبتر. لماذا أُرسلت حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان إلى البحر الأحمر؟ أُرسلت حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان إلى البحر الأحمر كجزء من استراتيجية أمريكية أوسع لمواجهة التهديدات في الشرق الأوسط. وكان الهدف من وجودها إظهار القوة والحفاظ على الاستقرار في المياه التي شهدت تزايدًا في هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة من قِبل قوات الحوثيين. دعمت عمليات السفينة الغارات الجوية خلال عملية "الراكب الخشن"، حيث استهدفت القوات الأمريكية مواقع الإطلاق وأنظمة الرادار وغيرها من الأصول العسكرية في اليمن. وضعت هذه المهمة طاقم السفينة تحت ضغط كبير لأشهر، خاصة مع تصاعد التوترات وتكثيف الهجمات على السفن التجارية في المنطقة. وقد أبرز إرسال حاملة الطائرات ترومان المخاطر التي تواجهها القوات البحرية الأمريكية خلال مثل هذه العمليات القتالية. ما هو التالي لحاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان؟ الآن، وبعد عودة حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان إلى نورفولك، يُرجّح أن تُجري البحرية مراجعة شاملة لانتشارها، بما في ذلك خسائر الطائرات وحادث الاصطدام السابق. ومن المتوقع أن تدرس التحقيقات تسلسل الحوادث، واتخاذ القرارات التشغيلية، وما إذا كانت بروتوكولات السلامة بحاجة إلى تحسين. بعودة حاملة الطائرات ترومان، تُصبح حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون هي الوحيدة العاملة حاليًا في المنطقة. وقد جُهزت فينسون بمقاتلة الشبح F-35C، وهي طائرة أحدث وأكثر تطورًا مُصممة لعمليات حاملات الطائرات، مما قد يؤثر على قرارات نشر حاملات الطائرات في المستقبل. ماذا يعني هذا لعمليات البحرية الأمريكية المستقبلية؟ قد يكون لنشر حاملة الطائرات ترومان المضطرب آثار طويلة المدى. فخسارة ثلاث طائرات مقاتلة - تُقدر قيمة كل منها بعشرات الملايين من الدولارات - والأضرار التي لحقت بحاملة طائرات بقيمة 6 مليارات دولار، تُثير مخاوف بشأن الجاهزية التشغيلية والسلامة في البحر. كما تُسلط الضوء على تحديات الحفاظ على وجود عسكري قوي في المياه المُعرّضة للصراعات مثل البحر الأحمر. مع استمرار تطور الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، قد تُعدّل البحرية دورات الانتشار، ومعايير التدريب، وأساليب التعامل مع المعدات لمنع وقوع حوادث مماثلة. في الوقت الحالي، ينصبّ التركيز على إعادة ترومان وطاقمها إلى الوطن بأمان بعد واحدة من أكثر عمليات الانتشار أهمية في التاريخ الحديث.

8 مليارات دولار كلفة الهجمات الأميركية على اليمن
8 مليارات دولار كلفة الهجمات الأميركية على اليمن

الموقع بوست

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الموقع بوست

8 مليارات دولار كلفة الهجمات الأميركية على اليمن

قدرت تقارير كلفة الحرب الأميركية على اليمن بما بين 6 مليارات و8 مليارات دولار في صورة أسلحة استهلكتها الولايات المتحدة في عدوانها على اليمن. وقدرت التكلفة خلال عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب بما بين مليار و3 مليارات دولار خلال شهرين، و5 مليارات منذ عهد الرئيس السابق جو بايدن، حين تزامن بدء العدوان مع مشاركة الحوثيين في معركة إسناد غزة في أعقاب 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وبدأت صحف أميركية تعيد السبب الحقيقي الذي دفع ترامب لوقف الحرب ضد الحوثيين، وقبوله الفصل بين هجماتهم على اسرائيل والأخرى ضد أسطولها البحري، إلى التكلفة، مؤكدة أن "الحملة على الحوثي فاشلة ومكلفة، ولذلك أوقفها ترامب". ونقلت شبكة إن بي سي نيوز 9، عن مسؤولين أميركيين، أن "الحرب على ‫الحوثيين كلفت واشنطن أكثر من مليار دولار منذ مارس/آذار الماضي"، ونقلت شبكة سي أن أن، عن ثلاثة مصادر، في 2 إبريل/نيسان الماضي، أن التكلفة الإجمالية للعملية العسكرية الأميركية ضد الحوثيين المدعومين من إيران "تقترب من مليار دولار في أقل من ثلاثة أسابيع". فيما قالت مصادر أميركية لموقع "ريسبونسيبول ستاتكرافت" responsible statecraft 28 إن الحملة العسكرية الأميركية ضد الحوثيين في اليمن كلفت نحو 3 مليارات دولار منذ منتصف مارس الماضي. وذكرت صحيفة ناشيونال إنترست في 12 إبريل الماضي أنّ أميركا تكبدت خسائر تقدر بنحو 5 مليارات دولار في الحرب ضد اليمن خلال العام الماضي، موزعة على ذخائر ومعدات لضرب اليمن، وعمليات حماية السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر من الهجمات. وقالت شبكة NBC News إن الخسائر التي قدرتها بمليار دولار، في حرب ترامب الأخيرة، هي ثمن آلاف القنابل والصواريخ التي أُسقطت على اليمن وإسقاط الحوثيين تسع طائرات مسيرة في أسبوع وسقوط ثلاث طائرات إف 18. وكانت تقارير غربية تحدثت عن إسقاط الحوثيين 22 مسيرة أميركية من نوع "إم كيو-9" التي تبلغ تكلفة الطائرة الواحدة منها 30 مليون دولار، ما يعني خسائر في المسيرات فقط تُقدر بـ660 مليون دولار. أيضا خُسرت ثلاث طائرات إف 18 هورنيت سقطت في البحر بفعل استهداف الحوثييين حاملة الطائرات ترومان عدة مرات، وسعر الواحدة 73.3 مليون دولار، أي قرابة 220 مليون دولار. وأعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية، في حديث لشبكة NBC News، أن الولايات المتحدة "تكبدت خسائر كبيرة" خلال الحملة العسكرية الأخيرة ضد جماعة الحوثيين التي انطلقت في 15 مارس 2025، ولا تستثني المنشآت المدنية والمواطنين اليمنيين. وأوضح أن العملية، التي عُرفت باسم "رايدر الشرسة"، كلفت أكثر من مليار دولار، وشهدت فقدان سبع طائرات مسيرة MQ-9 Reaper بخلاف ما سقط في عهد بايدن وبإجمالي 22 طائرة، وتحطم ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 Super Hornet . وبحسب NBC News، استخدم البنتاغون 2000 قنبلة وصاروخ بقيمة 775 مليون دولار ضد الحوثيين في عهد ترامب، وهي "تكلفة باهظة استنزفت المخزونات الأميركية، لذا بحثت الإدارة عن مخرج من هذه الحملة ضد الحوثيين". واستخدمت وزارة الدفاع الاميركية مئات القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل، وقد يصل سعر الواحدة منها إلى 85 ألف دولار، و75 صاروخ توماهوك يبلغ سعر الواحد منها حوالي 1.9 مليون دولار، و20 صاروخ كروز من طراز AGM 158 يُطلق جوًا بسعر حوالي 1.5 مليون دولار للصاروخ. وقال المحل جيم فين من مؤسسة هيريتيغ الأميركية، في 15 إبريل الماضي، إنّ الولايات المتحدة أطلقت 125 صاروخاً من طراز توماهوك على الحوثيين منذ أغسطس 2024، وتتراوح تكلفة تصنيع الصاروخ الواحد بين مليونين و12 مليون دولار. وكان ترامب قال، في فبراير 2024، وهو يسخر من إدارة بايدن قبل أن يتولي الرئاسة لاحقا للمرة الثانية، إن "كل قنبلة أميركية تسقط على اليمن تكلفنا مليون دولار". ورغم هذه الخسائر المعلنة التي تعدت 1-3 مليارات دولار خلال شهرين، كشف موقع إنترسيبت في 2 مايو 2025 أن إدارة ترامب تخفي خسائر الحرب الأميركية الفعلية، سواء على مستوى الضحايا أو الطائرات أو الخسائر الاقتصادية، وتجعل هذه المعلومات سرية. ونقل الموقع عن نواب في الكونغرس أن الإدارة غير مستعدة لمصارحة الشعب الأميركي بشأن تكاليف الحرب، وتُخفي القيادة المركزية الأميركية ومكتب وزير الدفاع والبيت الأبيض عدد الضحايا الأميركيين في هذا الصراع، وتتستر على الحقيقة رغم سقوط ثلاث طائرات إف 18 وقرابة 22 طائرة مسيرة متطورة تكلف الواحدة 30 مليون دولار. وما زال من غير المعروف حتى الآن عدد العسكريين الأميركيين الذين قُتلوا أو جُرحوا في الحملة الأميركية الأوسع ضد الحوثيين التي بدأت في عهد إدارة بايدن. وعندما سأل موقع "ذا إنترسبت" مكتب وزير الدفاع عن عدد الضحايا الذين تكبدتهم القوات الأميركية في الحملة ضد الحوثيين، امتنع البنتاغون عن تقديم رقم. في المقابل، تكبد اليمنيون خسائر مادية كبيرة جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية، لكن لا إحصائية إجمالية، باستثناء الخسائر الناجمة عن تدمير مطار صنعاء الدولي بغارات إسرائيلية. وذكر مدير مطار صنعاء خالد الشايف، في تصريحات، أن خسائر الهجوم الإسرائيلي على المطار تُقدّر بنحو 500 مليون دولار . وكانت صحيفة ناشيونال إنترست ذكرت أن اليمنيين يستخدمون طائرات مسيرة وصواريخ رخيصة وفعالة، مقابل استخدام أميركا صواريخ يعادل سعر الواحد مليون دولار، وطائرات مسيرة من نوع MQ-9 التي تصل قيمتها إلى 30 مليون دولار وفقدت منها أميركا قرابة 22 طائرة، منها تسع في أسبوع واحد قبل وقف الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store