
"مؤسسة غزة الإنسانية" تقرّ بالفشل في توزيع المساعدات
أقرّت "مؤسسة غزة الإنسانية"، اليوم السبت، بفشلها في توزيع مساعدات غذائية على الفلسطينيين في القطاع، وهي تعمل تحت إدارة أميركية- إسرائيلية مباشرة.
وعلى الرغم من تحوّل مراكز هذه المؤسسة إلى مواقع لمجازر إسرائيلية بحق المجوّعين، زعمت في بيانٍ أنّ "حماس تسببت اليوم في عدم تمكننا من توزيع الطرود الغذائية على مئات الآلاف من سكان غزة الذين هم بأمسّ الحاجة إليها".
وادّعت المؤسسة، المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، أن حماس "أصدرت تهديدات مباشرة ضد عملياتها".
ولم توضح "مؤسسة غزة الإنسانية" طبيعة تلك التهديدات، أو أي تفاصيل بشأنها. اليوم 22:16
اليوم 21:52
وقالت إنها "تعمل على تعديل عملياتها لمواجهة التهديدات"، مدّعية أنها " تعتزم استئناف توزيع الطرود الغذائية من دون تأخير".
وسجّلت وزارة الصحة في غزة، في تقريرها الإحصائي اليوم، ارتفاع حصيلة إجمالي ضحايا "توزيع المساعدات" إلى 110 شهداء وأكثر من 1000 إصابة.
وأمس، أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" إغلاق جميع مواقع توزيع المساعدات التابعة لها حتى إشعار آخر.
من جهته، شدّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة على دور الأمم المتحدة المحوري في إيصال المساعدات، معلناً استعداده لتأمينها وحمايتها.
وأكد المكتب أنّ "المساعدات الإسرائيلية - الأميركية" التي يُشرف عليها ويتبنّاها "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، قد أثبتت فشلها الذريع على كل المستويات.
وأوضح أنّ الجهات الحكومية المختصة، بالتعاون والتنسيق الكامل مع مكونات المجتمع، خصوصاً العائلات والعشائر، قادرة على ضمان تسهيل عمليات الإغاثة بكفاءة عالية، وذلك برغم الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للطواقم الحكومية والشرطية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ ساعة واحدة
- سيدر نيوز
مظاهرات في تل أبيب: أوقفوا الحرب وأعيدوا الرهائن عبر اتفاق #عاجل
تظاهر الآلاف مساء السبت في تل أبيب مطالبين بالإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، وبوقف لإطلاق النار، وذلك بعد عشرين شهراً على حرب غزة. وتجمع الحشد في 'ساحة الرهائن' حيث عبّرت والدة الرهينة ماتان زانغاوكر عن غضبها بعد نشر حركة حماس صورة لابنها مرفقة برسالة بالعبرية والإنجليزية تقول 'لن يعود حياً'. وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أصدرت تحذيراً 'شديد اللهجة' بشأن مصير الرهينة الإسرائيلي لديها، مؤكدةً أن محاولة الجيش الإسرائيلي لتحريره بالقوة قد تؤدي إلى مقتله. ونقلت وكالة فرانس برس عن والدة ماتان زانغاوكر قولها 'لم أعد قادرة على تحمّل هذا الكابوس. ملاك الموت [رئيس الوزراء بنيامين] نتنياهو، يواصل التضحية بالرهائن، ويستخدم الجيش الإسرائيلي ليس لحماية أمن إسرائيل بل لمواصلة الحرب وحماية حكومته، إنه وصمة عار!' 'الشعب يختار الرهائن' هتف المتظاهرون الإسرائيليون 'الشعب يختار الرهائن'، وقال منتدى العائلات، أبرز منظمة تمثل أسر المحتجزين لدى حماس منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 'وحده اتفاق شامل لعودة أحبائنا سيجلب انتصاراً حقيقياً'. وطالبت نوعام كاتس، ابنة الرهينة ليور كاتس الذي أُعلن عن وفاته لكن جثمانه لا يزال في غزة، بوقف العمليات العسكرية فوراً. وقالت أمام المتظاهرين بحسب بيان لمنتدى العائلات 'لا ترسلوا مزيداً من الجنود الذين يجازفون بحياتهم لإعادة آبائنا. أعيدوهم عبر اتفاق. أوقفوا الحرب'. EPA-EFE/Shutterstock 'عبر اتفاق واحد' وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة مقتل أربعة جنود في قطاع غزة، لافتاً إلى أنه يعاني نقصاً يناهز عشرة آلاف عنصر لتلبية حاجاته في القطاع المحاصر والمدمر. وطالب تال كوبرشتاين، والد بار كوبرشتاين الذي خطف وكان في الحادية والعشرين، بأن 'يعود إلى المنزل الآن'. وأضاف 'اطلب من رئيس الوزراء أن يقبل باتفاق ينص على عودة جميع الرهائن. أعيدوا الرهائن الـ 55 عبر اتفاق واحد، الآن'. ولا تزال المفاوضات لوضع حد للقتال بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية تراوح مكانها. وخاطب عوفير انغريست، شقيق ماتان انغريست الجندي البالغ 22 عاماً، نتنياهو بقوله 'الانتصار الوحيد يكون بعودة جندي إسرائيلي يلفه العلم الأزرق والأبيض، من دون جنسية أجنبية'، وفق البيان. ومن أصل 251 شخصاً خطفوا في السابع من تشرين الاول/اكتوبر 2023، لا يزال 55 محتجزين في قطاع غزة، تقول السلطات الإسرائيلية إن 31 منهم على الأقل فارقوا الحياة.


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
شاهدوه.. أول فيديو لمكان اغتيال محمد السنوار في غزة
وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية أنَّ العملية بدأت في المستشفى مساء الأربعاء الماضي، تحت غطاء من طائرات سلاح الجو، وقد تم إخلاء نزلاء المستشفى مسبقاً. وأضافت: 'في عملية خاصة ومُركزة، بقيادة فرع الاستخبارات وقيادة الفرقة 36، وقوات من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، عثر الجيش الإسرائيلي على البنية التحتية لحماس تحت الأرض'. وقال الجيش الإسرائيلي إنه 'عثر من بين أشياء أخرى، على غرف قيادة وتحكم، وأسلحة، ووثائق تضم معلومات استخبارية'، مؤكداً أن هويات الجثث التي عُثر عليها لا تزال قيد الفحص. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، إن الجيش الإسرائيلي يحقق في وجود جثة قائد كتائب القسام في قطاع غزة محمد السنوار، بين جثث عثر عليها في موقع تحت الأرض جنوب القطاع، حيث المكان الذي أعلنت إسرائيل استهدافه فيه. بدوره، قال موقع 'واللا' الإسرائيلي: 'يحقق الجيش فيما إذا كان قد عُثر على جثة محمد السنوار في عملية تحت الأرض في قطاع غزة، بعد حوالى 3 أسابيع من هجوم سلاح الجو على الأنفاق، التي كان يختبئ فيها قائد الجناح العسكري لحماس'. وأضاف: 'من المحتمل وجود جثث أيضاً لرهائن إسرائيليين'. #عاجل قمة الوقاحة الحمساوية: المشاهد الأولية من البنية التحتية التي تقع تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس والتي اختبئ داخلها كبار قادة حماس ⭕️كما كشف عنه جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تقع أسفل المستشفى الأوروبي في خانيونس بنية تحتية تحت أرضية والتي تضم مركز… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 7, 2025


بيروت نيوز
منذ 4 ساعات
- بيروت نيوز
تقرير يحدد مصدر أموال حزب الله.. هذا ما قاله
وذكر التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24' إنَّ 'حماس وحزب الله يزدهران بفضل الأموال الدولية'، مشيراً إلى أنه 'محرك تمويل الجماعتين يعمل من دون انقطاع يُذكر'. ويقولُ التقرير إن الدعم الإقتصادي لـ'حماس' و 'حزب الله' يعتمدُ في المقام الأول على إيران، وتابع: 'وفقاً لتقديرات غربية، تُحوّل الجمهورية الإسلامية حوالى 700 مليون دولار سنوياً إلى حزب الله، ومئات الملايين إلى حماس عبر قنوات غير مباشرة، تشمل حقائب مليئة بالنقود، وصرافين لبنانيين، وتحويلات عبر بنوك سورية، وحتى حسابات دبلوماسية'. ونقلت 'جيروزاليم' عن صحيفة 'التايمز' البريطانية قولها إنَّ إحدى الطرق التي تستخدمها طهران لتحويل الأموال هي من خلال السفراء والدبلوماسيين الإيرانيين العاملين في أوروبا، الذين يساعدون في تحويل الأموال مباشرة إلى غزة ولبنان. وأكملت الصحيفة: 'ليست إيران وحدها. فالمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة الخاصة، وحتى المؤسسات الخيرية في الدول الديمقراطية، تُعدّ قنوات إضافية. ومؤخراً، كشفت صحيفة نيويورك بوست كيف جمعت منظمة إيطالية غير ربحية تُدعى جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني حوالى 4 ملايين دولار، ظاهرياً مشاريع إنسانية، لكنها في الواقع استخدمت الأموال لشراء أسلحة ودعم عائلات الإرهابيين'. وتابعت: 'علاوة على ذلك، أصبحت العملات الرقمية أدوات فعّالة للغاية للجماعات المسلحة. لقد أوضح تقرير صادر عن دائرة أبحاث الكونغرس الأمريكي أنه منذ عام 2020، وسّعت حماس بشكل كبير استخدامها لعملات بيتكوين وإيثريوم وغيرها من العملات المشفرة، حيث فتحت محافظ رقمية وروجت لها على منصات التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات. ورغم الجهود المبذولة لإغلاق هذه المحافظ، إلا أن الجماعات تحولت إلى أساليب أكثر تطوراً، مثل المحافظ الباردة غير المتصلة بالإنترنت والتي لا يمكن تتبعها عبر الشبكة العنكبوتية'. وزعم التقرير أنَّ 'حزب الله يدير شبكة تمويل عالمية'، مشيراً إلى أنه 'إلى جانب التمويل الإيراني، يدير الحزب شبكة تجارة ونقل في غرب إفريقيا ناقلاً مئات الملايين من الدولارات سنوياً عبر هذه القنوات'. وتابع: 'في ألمانيا، جمعت جمعيات خيرية تبرعات عبر بنوك محلية لحزب الله تحت غطاء إنساني، واستُخدمت هذه الأموال جزئياً لدعم عائلات اللبنانيين الذين قُتلوا في هجمات أو معارك مع الجيش الإسرائيلي'. وذكر التقرير أن 'الأموال التي يتم جمعها، لا تقتصر على الأسلحة والذخيرة فحسب، بل تُمكّن الجماعات المسلحة من إعادة بناء البنية التحتية بعد كل صراع، والحفاظ على جيوشٍ بالآلاف، وشراء أنظمة أسلحة متطورة، وبناء الأنفاق، وصيانة الطائرات المسيرة، ونشر دعايةٍ مستمرة'. وأكمل: 'أيضاً، يُساعد هذا التمويل حماس وحزب الله على ترسيخ سيطرتهما الأيديولوجية، وتُستخدم هذه الموارد لترويج الكراهية عبر التعليم، وإدارة معسكرات تدريب الشباب، ونشر محتوى معادٍ للسامية، ودفع رواتب للمسلحين وعائلاتهم، مما يُشكّل حافزاً ثابتاً للإرهاب'. وتابع: 'لم يكن هجوم السابع من تشرين الأول عملاً يائساً؛ بل كان المقصود منه أن يكون ضربة منسقة مع حزب الله لإلحاق المزيد من الضرر بإسرائيل من جهة، واستعراض للقوة مدفوع بتمويل منهجي مستمر من جهة أخرى'. وأضاف: 'في أعقاب هذا الهجوم المروع، تكثفت الجهود الاستخباراتية والتنظيمية، لكن الواقع هو أن معظم القنوات المالية لا تزال مفتوحة. لقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة، شملت تجميد أصول ممولي حماس حول العالم، كما فرضت ألمانيا قيوداً على أنشطة المنظمات المؤيدة لحماس'. وتابع: 'في إسرائيل، كثف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ومديرية الأمن السيبراني الوطنية الإسرائيلية جهودهما للكشف عن الأنشطة المالية المشبوهة ومراقبتها. ومع ذلك، لا يزال نشاط العملات المشفرة مستمراً، ولا تزال العديد من المنظمات تعمل في أوروبا وأميركا الشمالية تحت غطاء إنساني'. التقرير كشف أن بريطانيا أصبحت العاصمة المالية لحركة 'حماس' في الغرب، قائلاً إن 'كبار مسؤولي الحركة يديرون أموالاً طائلة ويجمعون مبالغ كبيرة معظمها من الجمهور ومن الحكومة أيضاً، وذلك قبل نقلها مباشرة إلى الجناح العسكري للحركة'. ونقل التقرير عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن بريطانيا تُصنّف من بين أكبر 3 دول عالمياً من حيث حجم التبرعات لـ'حماس'، وأضاف: 'لقطع شريان الحياة عن حماس وحزب الله، لا يكفي تدمير الأنفاق؛ بل يجب قطع التدفق النقدي. يجب على إسرائيل والعالم أن يتحركوا على عدة جبهات. كذلك، يجب عليهما ممارسة ضغوط سياسية مباشرة على قطر وتركيا لوقف كل الدعم للجماعات والمنظمات الخاضعة لنفوذهما؛ وسن التشريعات في إسرائيل والعالم لتمكين المراقبة العميقة للجمعيات الخيرية والأموال والمعاملات المشفرة ومصادرة الأصول المرتبطة بالكيانات الإرهابية؛ وإطلاق عمليات سيبرانية عالمية لتحديد وحظر المحافظ الرقمية، وإغلاق أنظمة الدفع الإرهابية، وحظر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الأفراد الذين يدعون إلى العنف ضد اليهود'. وختم: 'بالإضافة إلى ذلك، يجب على إسرائيل أن تشن حملة توعية عامة عالمية لكشف العلاقة المباشرة بين ما يسمى بالتبرعات الإنسانية والأموال التي تصل في نهاية المطاف إلى الجماعات المُسلحة'.