
بوتين يحث إيران على قبول اتفاق نووي مع أمريكا يتضمن «صفر تخصيب»
وكانت روسيا الداعم الدبلوماسي الرئيسي لإيران لسنوات في مسألة البرنامج النووي. ورغم أن موسكو تؤيد حق إيران في التخصيب علنا، تبنى بوتين موقفا أشد صرامة في الجلسات الخاصة في أعقاب الحرب التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران.
وحثت موسكو الإيرانيين على الموافقة على "صفر تخصيب"، وفقا لثلاثة مسؤولين أوروبيين ومسؤول إسرائيلي على علم بالمسألة.
وقال مصدران إن الروس أطلعوا الحكومة الإسرائيلية على موقف بوتين إزاء تخصيب إيران لليورانيوم. وذكر مسؤول إسرائيلي بارز: "نعلم أن هذا هو ما قاله بوتين للإيرانيين".
وأعرب بوتين عن هذا الموقف في مكالمات الأسبوع الماضي مع ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
كانت الضربات الإسرائيلية والأمريكية أضرت بشدة بالمنشآت النووية الإيرانية لكنها لم تدمر كل اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب. ولم يتضح ما إذا كانت أجهزة الطرد المركزي نجت من الهجمات.
وأوضح ترامب أنه يرغب في إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران. وأشارت مصادر إلى أنه إذا أجريت مفاوضات في الأسابيع المقبلة، سيكون عدم تخصيب اليورانيوم في الأراضي الإيرانية أحد المطالب الرئيسية للولايات المتحدة.
وتصر إيران منذ أمد طويل على أنها يجب أن تحتفظ بالقدرة على التخصيب بموجب أي اتفاق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 16 دقائق
- الشرق الأوسط
ما حجم القتل والدمار في غزة بعد 21 شهراً من الحرب؟
اجتاحت إسرائيل قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 رداً على هجوم عبر الحدود شنته حركة «حماس» الفلسطينية. ودمرت الحملة العسكرية الإسرائيلية على مدى 21 شهراً منذئذ مساحات شاسعة من القطاع الفلسطيني. وفيما يلي ملخص لعدد القتلى والدمار، مع استناد كثير من البيانات إلى تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل ما لا يقل عن 58 ألفاً و26 فلسطينياً وإصابة أكثر من 138 ألفاً و500 بجروح في الفترة ما بين السابع من أكتوبر 2023 و13 يوليو (تموز) 2025. ويشمل ذلك العدد أكثر من 7200 قتيل منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس (آذار). ولا تميز أرقام الوزارة بين المدنيين والمقاتلين، لكنها تقول إن أكثر من نصف القتلى من النساء والأطفال. وتقول إسرائيل إن 20 ألفاً على الأقل كانوا من المقاتلين، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الأمم المتحدة في 11 يوليو إن 798 قُتلوا في أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء منذ أواخر مايو (أيار) عندما بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، ومقرها الولايات المتحدة، في توزيع الغذاء. ومن هذه الوفيات، تم تسجيل مقتل 615 قرب مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، ومقتل 183 على طرق قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة بشكل رئيسي. وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في 10 يوليو إن عدد سكان غزة انخفض إلى مليونين و129 ألفاً و724 نسمة من مليونين و226 ألفاً و544 في 2023. وتشير التقديرات إلى أن نحو 100 ألف فلسطيني غادروا غزة منذ اندلاع الحرب. تقول مصادر رسمية إسرائيلية إن ما يقرب من 1650 إسرائيلياً وأجنبياً قُتلوا في الفترة ما بين السابع من أكتوبر 2023 و13 يوليو 2025 نتيجة الصراع. ويشمل هذا العدد 1200 قتيل في السابع من أكتوبر و446 جندياً قُتلوا في القطاع الفلسطيني أو على طول الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البرية في أكتوبر 2023. وقُتل 37 جندياً، وأصيب 197 منذ استئناف الأعمال القتالية في مارس. ولا يزال نحو 50 إسرائيلياً وأجنبياً محتجزين في غزة، منهم 28 رهينة أُعلن عن مقتلهم واحتجاز جثثهم. أصدر الجيش الإسرائيلي 54 أمر نزوح منذ 18 مارس من هذا العام، وشملت نحو 81 في المائة من مساحة قطاع غزة. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن هذا يعني أن أكثر من 700 ألف شخص اضطُروا إلى النزوح خلال هذه الفترة. وبداية من التاسع من يوليو، أصبح 86 في المائة من قطاع غزة داخل المناطق العسكرية الإسرائيلية أو خاضعاً لأوامر النزوح. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن كثيرين لجأوا إلى مواقع النزوح المكتظة والملاجئ المؤقتة والمباني والشوارع المتضررة. قال برنامج الأغذية العالمي في تحديث صادر في الخامس من يوليو إنه أرسل أكثر من 1200 شاحنة تحمل 18 ألفاً و247 طناً من المساعدات الغذائية منذ 21 مايو عندما أعيد فتح المعابر الحدودية أمام كميات محدودة من مساعداته. وأضاف البيان: «على الرغم من هذه الجهود، فإن المواد الغذائية التي تم تسليمها حتى الآن لا تزال جزءاً ضئيلاً مما يحتاج إليه السكان الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة للبقاء على قيد الحياة». وذكر أن معظم الشاحنات التي تحمل المساعدات الغذائية إلى غزة يعترضها المدنيون الجوعى. وأردف أن هدفه المتفق عليه مع إسرائيل هو إدخال ألفي طن من المساعدات الغذائية إلى غزة يومياً. وقال البرنامج إن من المتوقع أن يواجه نحو 470 ألفاً «جوعاً كارثياً» بين مايو وسبتمبر (أيلول) هذا العام. وأضاف أن سوء التغذية آخذ في الارتفاع وأن نحو 90 ألف طفل وامرأة بحاجة ماسة إلى العلاج. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية تسليم الغذاء في نهاية مايو عبر عدد قليل من مراكز التوزيع. وتعمل المؤسسة خارج نطاق الأمم المتحدة وتدعمها إسرائيل. وقالت في الثامن من يوليو إنها أوصلت أكثر من 66 مليون وجبة مجانية في أكثر من شهر. واتضح أن الوصول إلى مواقع المؤسسة كثيراً ما يؤدي إلى مقتل سكان في القطاع. وأقر الجيش الإسرائيلي بأن مدنيين فلسطينيين تعرضوا للأذى قرب مراكز توزيع المساعدات، وقال إن القوات الإسرائيلية صدرت لها تعليمات جديدة بعد ما وصفها بأنها «دروس مستفادة». أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في التاسع من يوليو بأن ما يقدر بنحو 436 ألف وحدة سكنية (92 في المائة من إجمالي الوحدات) تعرضت للأضرار أو التدمير؛ إذ تضرر أو دُمر 70 في المائة من جميع المباني و81 في المائة من جميع الطرق في القطاع. وذكر تقرير للأمم المتحدة صدر في أبريل (نيسان) أن 83 في المائة من الأراضي الصالحة للزراعة و83 في المائة من آبار المياه الزراعية و71 في المائة من الصوبات الزراعية تعرضت للتدمير. قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 18 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة لا تزال تعمل بشكل جزئي فقط. وتعمل 10 مستشفيات ميدانية من أصل 16. ويعمل ما يزيد قليلاً على ثلث مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة بصورة جزئية. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن أكثر من مليون طفل بحاجة إلى نوع من الدعم النفسي والاجتماعي. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 1580 من العاملين في مجال الرعاية الصحية قُتلوا خلال الصراع.


الشرق الأوسط
منذ 16 دقائق
- الشرق الأوسط
«حماس» و«الجهاد»: أي مفاوضات يجب أن تفضي إلى إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل بالكامل
أكدت حركتا «حماس» و«الجهاد»، اليوم الأحد، أن أي مفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تفضي إلى إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل بالكامل وفتح المعابر وإعادة الإعمار. وقالت «حماس»، في بيان، إن وفداً من الحركة برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى وفداً من «الجهاد» برئاسة أمينها العام زياد النخالة، وبحثا ردود إسرائيل على المقترحات التي قدمها الوسطاء للوصول إلى وقف إطلاق النار «وسبل التعامل معها». وتناول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم، الانتقادات المتعلقة بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة. ورداً على تقارير رفض الحكومة الصفقة، انتقد نتنياهو القنوات الإخبارية التي نشرتها، قائلاً: «إنهم دائماً ما يرددون دعاية (حماس)، لكنهم دائماً مخطئون. لقد قبلنا بالصفقة؛ صفقة (المبعوث الأميركي) ستيف ويتكوف، ثم النسخة التي اقترحها الوسطاء. قبلناها، ورفضتها (حماس)». ووفقاً لنتنياهو، فإن «(حماس) تريد البقاء في غزة. يريدون منا المغادرة، حتى يتمكنوا من إعادة تسليح أنفسهم ومهاجمتنا مراراً وتكراراً. لن أقبل بهذا؛ سأبذل قصارى جهدي لإعادة رهائننا إلى ديارهم. سألتقي العائلات... أعرف ألمهم ومعاناتهم. أنا مصمم على إعادة الرهائن إلى ديارهم والقضاء على (حماس)».


الشرق السعودية
منذ 41 دقائق
- الشرق السعودية
روسيا والصين تبحثان الحرب في أوكرانيا والعلاقات مع الولايات المتحدة
ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان، الأحد، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الصيني وانج يي بحثا خلال اللقاء الذي جمعهما في بكين، على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية "منظمة شنغهاي للتعاون" علاقات بلديهما مع الولايات المتحدة، وآفاق إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الجانبين ناقشا العلاقات مع الولايات المتحدة وآفاق حل الأزمة الأوكرانية وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، حسبما ذكرت وكالة "تاس" الروسية. كما تطرق الجانبان إلى قضايا ساخنة أخرى، منها الصراع الإيراني الإسرائيلي، والوضع في شبه الجزيرة الكورية. وقالت وزارة الخارجية الروسية: "جرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق الوثيق بين البلدين على الساحة الدولية، بما في ذلك في الأمم المتحدة، ومجلس الأمن التابع لها ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومجموعة بريكس ومجموعة العشرين، ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي". التعاون الروسي الصيني الشامل كما أعرب الوزيران عن ارتياحهم للديناميكيات الإيجابية للتعاون الروسي الصيني الشامل، وناقشوا بعمق جدول الأعمال الثنائي، مع التركيز على تنفيذ نتائج قمة مايو في موسكو. وذكرت وزارة الخارجية أن "الجانبين تطرقا أيضاً إلى قضايا التعاون العملي بين روسيا والصين، بما في ذلك الجانب الإنساني". المصالح الأساسية وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيانها أن "وزيري خارجية روسيا والصين أكدا دعمهما المتبادل القوي في المسائل التي تؤثر على المصالح الأساسية لكل منهما، بما في ذلك حماية السيادة والسلامة الإقليمية، ووحدة الدولة بكل تنوعها الإقليمي والعرقي"، وفقاً للوكالة. وأشارت الخارجية إلى أن المفاوضات عُقدت "بطريقة مبنية على الثقة والبناء، وهي سمة متأصلة في العلاقات الروسية الصينية". وكان لافروف قد وصل إلى بكين لحضور اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون. من جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن "لافروف سيجري عدة لقاءات ثنائية خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون". ومن المقرر أن يحضر لافروف اجتماعاً لوزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في الصين. وكانت الصين وروسيا قد أعلنتا عن شراكة "لا حدود لها" في فبراير 2022، عندما زار بوتين بكين قبل أيام من إرساله عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا. وسبق أن وصف بوتين مراراً الصين بأنها "حليف"، في المقابل تصف الولايات المتحدة بكين بأنها "أكبر منافس لها"، كما تعتبر موسكو "أكبر تهديد لها".