
هواوي تستعرض أحدث حلولها المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز إمكانات شبكات الجيل الخامس خلال المؤتمر العالمي للجوال 2025
في إطار مشاركتها بالمؤتمر العالمي للجوال 2025 في برشلونة، كشفت شركة هواوي عن استراتيجيتها لتطوير شبكات الاتصالات باستخدام الذكاء الاصطناعي، بهدف تحقيق أقصى استفادة من شبكات الجيل الخامس (5G) وتعزيز الابتكار في القطاع. وأكد لي بينج، نائب الرئيس الأول ورئيس مبيعات وخدمات تقنية المعلومات والاتصالات في هواوي، ويانغ تشاوبين، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال تقنية المعلومات والاتصالات، على أهمية التكامل بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات 5G في دفع نمو استهلاك البيانات وزيادة الإيرادات لكل مستخدم بمعدلات كبيرة.
الذكاء الاصطناعي يقود مستقبل شبكات الاتصالات
أكد لي بينج في كلمته الرئيسية أن العالم يشهد تحولًا جذريًا نحو الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي، مما يستدعي تطوير شبكات الاتصالات لضمان استيعاب هذا التطور. وأوضح أن نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، منخفضة التكلفة، وعالية الجودة، تساهم في تسريع الابتكار وإحداث تغيير جذري في المجتمع، من خلال تحسين تجارب المستخدمين وتعزيز التعاون داخل المؤسسات.
كما أشار إلى أن التفاعل بين الإنسان والآلة (HMI) أصبح أكثر تطورًا بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث يعتمد على تفاعلات متعددة الوسائط تشمل الصوت والإيماءات، مما يتيح تجربة أكثر سلاسة. ولتحقيق ذلك، تحتاج شركات الاتصالات إلى الانتقال من شبكات الجيل الخامس غير المستقلة (5G NSA) إلى الشبكات المستقلة (5G SA)، ثم إلى شبكات الجيل الخامس المتقدم (5G-A)، مع تبني تقنيات مبتكرة مثل فصل مستوى التحكم والمستخدم (CUPS) ومعدل البت المضمون (GBR) لضمان زمن استجابة منخفض وموثوقية أعلى.
شبكات أقوى لمواكبة المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي
مع تزايد استخدام تقنيات المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي (AIGC)، التي تتيح إنشاء مقاطع فيديو بجودة عالية بنقرة واحدة، يزداد الضغط على شبكات الاتصالات، مما يتطلب زيادة الطيف الترددي، توسيع قدرة الشبكات، وتعزيز عرض النطاق الترددي لعمليات الرفع والتنزيل.
وفي هذا الإطار، استعرض يانغ تشاوبين حل الشبكة المعتمد على الذكاء الاصطناعي من هواوي، والذي يمثل نقلة نوعية لشركات الاتصالات في عصر الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذا الحل سيُحدث ثورة في عمليات التشغيل والصيانة، وسيساهم في إعادة صياغة نماذج الأعمال في قطاع الاتصالات.
أربع ركائز لحل الشبكة الذكي من هواوي
اتصال عبر جميع المجالات: يساعد التكامل العميق بين الذكاء الاصطناعي والشبكات في تحسين توزيع الموارد مثل التوجيه وعرض النطاق الترددي، مما يضمن اتصالًا سلسًا وسرعات فائقة للمستخدمين.
التشغيل والصيانة الموجهة للتطبيقات: يتيح التشغيل الذكي استباق المشكلات والتنبؤ بالأعطال بدقة، مما يحسن كفاءة الصيانة بنسبة 30%.
تحسين خدمات AI-to-X: توفر الشبكات الذكية تجارب مخصصة للمستخدمين من خلال ضبط دقيق لمعايير الاتصال مثل عرض النطاق الترددي وزمن الاستجابة.
نماذج أعمال مبتكرة: تدعم شبكات الذكاء الاصطناعي أنظمة التسعير المبنية على جودة التجربة، مما يساعد شركات الاتصالات على تحقيق إيرادات إضافية من خلال تقديم خدمات متميزة تعتمد على السرعة والاستجابة والموثوقية.
التوسع السريع لشبكات 5G-A ودور الذكاء الاصطناعي في صناعة الاتصالات
تشير التقارير إلى أن أكثر من 200 مدينة حول العالم بدأت في نشر شبكات الجيل الخامس المتقدم (5G-A)، فيما تشهد الصين ارتفاعًا هائلًا في الإيرادات بمقدار 10 أضعاف بفضل خدمات الاتصالات الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
كما أن الاستخدام المتزايد للحوسبة السحابية والهواتف السحابية، الذي يُتوقع أن يصل عدد مستخدميه إلى أكثر من مليار شخص بحلول عام 2030، يستلزم تعزيز قدرات الشبكات لضمان سرعات اتصال فائقة.
تسريع التحول الرقمي نحو مستقبل أكثر ذكاءً
أكد لي بينج أن قطاع الاتصالات أمامه فرص هائلة للنمو والابتكار، وأن الشركات التي تتبنى حلول الذكاء الاصطناعي في شبكاتها ستتمكن من تحقيق مكاسب كبيرة في الإيرادات وتجربة المستخدم. وشدد على التزام هواوي بالتعاون مع شركائها العالميين لتسريع التحول الرقمي، وجعل الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من مستقبل شبكات الاتصالات.
يُذكر أن المؤتمر العالمي للجوال 2025 يُقام في الفترة من 3 إلى 6 مارس في برشلونة، حيث تستعرض هواوي أحدث ابتكاراتها في جناح 1H50 بالقاعة الأولى في مركز فيرا جران فيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
أزمة «الرسوم الجمركية» لاتزال تخيم بظلالها على العلاقات بين واشنطن وبكين
أشاد محللون صينيون بالهدنة المفاجئة في أزمة الرسوم الجمركية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، الأسبوع الماضي، ووصفوها بأنها نجاح للبلاد، لكن بكين تستعد لمسار «وعر» في العلاقات والمفاوضات مع واشنطن. وبالفعل، في الأيام التي أعقبت اتفاق 12 مايو، بين المفاوضين الأميركيين والصينيين في جنيف، شنّت بكين هجوماً لاذعاً على واشنطن. ويوم الإثنين الماضي، اتهمت وزارة التجارة الصينية، الولايات المتحدة بـ«تقويض» محادثات جنيف، بعد أن حذرت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الشركات من استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركة «هواوي»، عملاق التكنولوجيا الصيني. وبعد يومين، قالت إن واشنطن «تستغل ضوابط التصدير لقمع الصين واحتوائها»، في إشارة مجدداً إلى إرشادات ترامب بشأن رقائق الذكاء الاصطناعي. خطاب متشدد كما تمسكت بكين بموقفها من «الفنتانيل»، واصفة هذه الآفة بأنها «مشكلة الولايات المتحدة، لا مشكلة الصين»، على الرغم من أن المزيد من التعاون مع واشنطن للحد من إنتاج المواد الكيميائية التي يمكن استخدامها في صنع هذا الدواء، قد يساعد بكين على تقليص الرسوم الجمركية الأميركية المتبقية على سلعها. ويُرسل خطاب الصين المتشدد إشارة واضحة قبل المفاوضات المتوقعة، فعلى الرغم من مواجهة بكين ضغوطاً اقتصادية كبيرة جراء الاحتكاكات التجارية، فإنها ليست في مزاج لتقديم تنازلات سريعة على حساب صورتها أو مصالحها. كما يشير ذلك إلى أنه على الرغم من التهدئة المؤقتة، فإن التنافس الاستراتيجي «المتجذّر» بين الولايات المتحدة والصين، سيلقي بظلاله الثقيلة على تلك المحادثات. وتنظر واشنطن إلى كل ما تقوله الصين على أنه تهديد، وتحركت لتشديد الضوابط على وصول الصين إلى التكنولوجيا والاستثمارات الأميركية، مع تعزيز تحالفاتها الآسيوية، وهي إجراءات تعتبرها بكين «احتواء». وبدأت مفاوضات التجارة تدق ناقوس الخطر، إذ إن الهدنة التي اتفق عليها المسؤولون الأميركيون والصينيون في وقت سابق من هذا الشهر تستمر 90 يوماً فقط. وبموجب هذه الاتفاقية، اتفق الجانبان على خفض الرسوم الجمركية بنسبة 115 نقطة مئوية، والتي كانت تُعتبر بمثابة حظر تجاري فعلي بين اقتصادين متكاملين للغاية، ما أدى إلى توقف خطوط التجميع، وانخفاض وتيرة أنشطة الموانئ، وتعثر الشركات على كلا الجانبين في كيفية التأقلم. ولم يُعلَن عن أي محادثات تجارية أخرى بين الولايات المتحدة والصين، على الرغم من أن الممثل التجاري الأميركي، جاميسون جرير، والمبعوث التجاري الصيني، لي تشنغ قانغ، التقيا على هامش اجتماع وزراء تجارة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (ايبك) في كوريا الجنوبية، الأسبوع الماضي. ويوم الجمعة، صرحت وزارة الخارجية الصينية بأن نائب الوزير، ما تشاو شيوي، تحدث مع نائب وزير الخارجية الأميركي للإدارة والموارد، ريتشارد فيرما، حول العلاقات الصينية الأميركية. إجراءات خاصة وصرحت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية في 14 مايو، عند دخول التخفيضات حيز التنفيذ، قائلة: «إن إحياء العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين يعود بالنفع على الجانبين والاقتصاد العالمي»، متخذة نبرة أكثر تواضعاً من نبرة خبراء مثل هو شي جين، المحرر السابق بصحيفة شعبية قومية مرتبطة بالدولة، والذي وصف النتيجة بأنها «نصر عظيم» للصين. إلا أن هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية، أضافت أنه على الولايات المتحدة «تصحيح خطئها تماماً» في «اختلاق الأعذار لفرض رسوم جمركية متهوّرة، ونرحب ببدء الحوار، لكن يجب أن تنتهي الهيمنة». وعندما أعلن ترامب ما يُسمى الرسوم الجمركية المتبادلة على شركائه التجاريين حول العالم، الشهر الماضي، اتخذت الصين نهجاً مختلفاً عن معظم الدول، فسارعت إلى الرد بإجراءاتها الخاصة. ولم تتراجع حتى عندما أوقف الرئيس الأميركي حينها معظم الرسوم الجمركية على دول أخرى، لكنه رفعها على الصين، حيث صوّرت بكين نفسها كزعيم عالمي يتصدى للمتعجرفين الذين ارتفعت رسومهم الجمركية المتبادلة. ومن المرجح الآن أن يشعر القادة الصينيون بالطمأنينة لأن استراتيجيتهم تسير على «الطريق الصحيح»، وفقاً للخبير الاستراتيجي الجيوسياسي الأستاذ المساعد في جامعة هونغ كونغ، برايان وونغ. وعلى الرغم من تصريحاتها المتشددة، يرى المراقبون أن بكين مستعدة على الأرجح لتقديم بعض التنازلات. وقد يشمل ذلك العودة إلى اتفاقية تجارية تم التوصل إليها خلال «حرب ترامب التجارية الأولى» التي لم تُنفّذ بالكامل، أو توسيع نطاقها، لشراء مزيد من السلع الأميركية، وقد يكون التعاون مع جهات إنفاذ القانون أو تشديد الضوابط على إنتاج المواد الكيميائية الأولية المستخدمة في صنع «الفنتانيل» تنازلاً آخر. لكن السؤال المطروح أمام بكين هو كيف تُحوّل ذلك إلى نصر دائم لاقتصادها ولخطابها، على الرغم من انعدام الثقة العميق المتبادل، والمنافسة المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين في التكنولوجيا، والقوة العسكرية والنفوذ العالمي، فضلاً عن رئيس معروف بسياساته الجريئة؟ وقال وونغ: «لا يوجد أي وهم على الإطلاق لدى كبار صناع القرار (في الصين)، بشأن تخفيف التوترات الصينية الأميركية». ويبدو أن المخاطر كبيرة بالنسبة للصين لضمان خفض التعرفات الجمركية على أكبر سوق تصدير لها، وعدم زيادتها مجدداً. فإذا استمرت الرسوم الجمركية المخفضة الحالية كما هي، فقد ينخفض النشاط التجاري بين الولايات المتحدة والصين إلى النصف، ما يقلل نمو الصين بنسبة 1.6%، ويؤدي إلى فقدان ما بين أربعة وستة ملايين وظيفة، وفقاً لكبيرة الاقتصاديين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في بنك «ناتيكسيس» الاستثماري، أليسيا غارسيا هيريرو. ولم تحدد إدارة ترامب بعد مجموعة واضحة من المطالب للمفاوضات مع الصين، لكن ترامب لطالما انتقد العجز التجاري الأميركي البالغ نحو 300 مليار دولار مع الصين، وألقى باللوم على البلاد في نقل الوظائف الأميركية إلى الخارج وتراجع التصنيع الأميركي. وقال مدير برنامج الصين في مركز «ستيمسون للأبحاث» في واشنطن، يون صن: «الصينيون مستعدون لعقد صفقات، من أجل تجاوز عاصفة ترامب»، مضيفاً: «إذا كانت هناك طريقة يمكنهم من خلالها تقليل الكلفة واستقرار العلاقات الثنائية، فهذا أمر مفضل، لكنهم يريدون من الولايات المتحدة أن تكون عملية ومطالبها معقولة». وهناك نقاط خلاف واضحة، ومن المرجح أن ترغب بكين في العمل على سد الفجوة التجارية من خلال شراء التكنولوجيا الأميركية المتطورة التي يُحظر الآن بيع كثير منها هناك. وقد يحذر المسؤولون الصينيون أيضاً من التفاوض على نطاق واسع مع فريق ترامب، وتقديم تنازلات تتعلق بفتح نظامهم الاقتصادي، وهو أمر لطالما دعت إليه الدول الغربية. لكن لبكين أيضاً نفوذها الخاص، حيث يبدو أنها تواصل فرض سيطرة مشددة على صادراتها من المعادن النادرة التي تُعد حيوية لصناعات السيارات والفضاء، والصناعات العسكرية الأميركية. ويرى المراقبون أن الصين أكثر قدرة على تحمل المعاناة الاقتصادية من الولايات المتحدة. ويعود ذلك جزئياً إلى أن الزعيم الصيني شي جينبينغ، الرجل القوي على رأس نظام الحزب الشيوعي، ليس عرضة لردود الفعل الشعبية السلبية على الأزمة الاقتصادية وانهيار أسعار الأسهم مثل ترامب. وكتب الدبلوماسي الصيني السابق، تشو شياو مينغ، في تحليل إلكتروني نُشر في وقت سابق من هذا الشهر، قبل محادثات جنيف، أنه «على الرغم من أن آثار الرسوم الجمركية على الاقتصاد الصيني ستصبح أكثر حدة، فإن بكين تعتقد أنها قادرة على تحمل الحرب التجارية لفترة أطول من الولايات المتحدة». انتهاء المهلة وسيكون لمسار المفاوضات بحلول 12 أغسطس، عند انتهاء مهلة 90 يوماً، تأثير كبير في المسار الأوسع للعلاقات بين القوى العالمية المتنافسة، لكن في غضون ذلك تواصل بكين الاستعداد لقطيعة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة. وأضافت التوترات التجارية إلحاحاً إلى مساعي الصين المزدوجة لتعزيز الاستهلاك المحلي، وتوسيع أسواق التصدير الأخرى، حيث تبحث الحكومة عن سبل لتعويض الخسارة المحتملة للعملاء الأميركيين. وأطلق جينبينغ ومسؤولوه موجة من الدبلوماسية، تستهدف شركاء من أميركا اللاتينية إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا، مصوّرين الصين كشريك مسؤول، وعرضوا تعزيز التعاون أو توسيع التجارة الحرة. وقد أبلت بكين بلاء حسناً في هذا الصدد، وفقاً لمدير مركز التعاون الصيني الأميركي في كلية جوزيف كوربل للدراسات الدولية في دنفر، سوشينغ تشاو، الذي أكد أنه «إذا واصل ترامب هذه الحرب الجمركية (العالمية)، فسيمنح ذلك الصين ميزة استراتيجية كبيرة». وأضاف أن هذا مهم لبكين، لأنه بغض النظر عما سيحدث في الأيام الـ90 المقبلة، فإن التنافس الأوسع بين الولايات المتحدة والصين يعني أن كليهما يأمل أن يصبح أقل اعتماداً على الآخر. وقال: «لا يهم ما يتحدثون عنه (في المفاوضات).. يُفضّل (كل منهما) تقليل تجارته مع الآخر، هذا هو الاتجاه». عن الـ«سي إن إن» . واشنطن تنظر إلى كل ما تقوله الصين على أنه تهديد، وتحركت لتشديد الضوابط على وصول بكين إلى التكنولوجيا والاستثمارات الأميركية. . بكين تستعد لمسار «وعر» في العلاقات والمفاوضات مع واشنطن.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
نموذج «ذكي» يتفوق على هيئات الأرصاد الجوية التقليدية
نجح نموذج ذكاء اصطناعي من شركة مايكروسوفت في إنتاج توقعات جوية لمدة 10 أيام أكثر دقة وبتكلفة أقل من النماذج التقليدية التي تعتمدها الهيئات الدولية المختصة الكبرى، وفقاً لنتائج نشرتها مجلة «نيتشر» العلمية. وتشكّل هذه النتائج التجريبية غير المتاحة للعامة إنجازاً في العصر الذي بدأه عام 2023 نموذج الذكاء الاصطناعي «بانغو-ويذر» من شركة هواوي، فيما تسعى الهيئات الكبرى المختصة إلى إنتاج توقعات أكثر موثوقية لظواهر الطقس الحادة التي تتسبّب بأضرار بشرية ومادية، وتفاقمت بفعل الاحترار المناخي العالمي. وأعلنت «جوجل» أيضاً في العام الماضي أنها تغلبت على النماذج التقليدية بنموذج قائم على الذكاء الاصطناعي. وأوضح الباحثون في نتائج دراستهم المنشورة في «نيتشر» أن نموذج التعلم الآلي «أورورا» من مايكروسوفت «تفوق على التوقعات التشغيلية في التنبؤ بجودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، وظروف الطقس العالية الدقة، وكل ذلك بتكلفة حسابية» أدنى بكثير. وشرح مصممو «أورورا» أنه بات، من خلال إعادة محاكاة حالات من الماضي القريب، التوصل لأول نموذج ذكاء اصطناعي يكشف مسار الأعاصير المدمرة على امتداد خمسة أيام، وتبيّن أنها أفضل من تلك التي توصلت إليها سبعة مراكز للأرصاد الجوية، من بينها مركز الأعاصير الأمريكي. فقبل أربعة أيام من إعصار «دوكسوري» في المحيط الهادئ، تنبأ «أورورا» في محاكاته بأن هذا الإعصار سيضرب الفلبين، وهو ما حصل فعلاً، في حين كانت التوقعات الرسمية في ذلك الوقت، عام 2023، تشير إلى أنه سيتجه شمال تايوان. وكذلك تفوّق نموذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت في 92 في المئة من الحالات على توقعات نموذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى العالمية لمدة 10 أيام، وعلى مقياس يبلغ نحو عشرة كيلومترات مربعة. ويُعدّ المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى الذي يوفر توقعات لـ35 دولة في أوروبا، المرجع العالمي للدقة في مجال الأرصاد الجوية.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
سعر ومواصفات حاسوب هواوي MateBook Pro الجديد.. 5 مميزات و3 عيوب (صور)
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 04:52 م بتوقيت أبوظبي أطلقت شركة هواوي رسميا حاسوبها المحمول الجديد "MateBook Pro"، ليكون أول جهاز حاسوب يعمل بنظام التشغيل الخاص بها "HarmonyOS 5.0". يمثل هذا الإطلاق خطوة استراتيجية تهدف إلى تقليل الاعتماد على التقنيات الأمريكية، خاصة بعد العقوبات التي فرضت على الشركة منذ عام 2019. التصميم والمظهر الخارجي يتميز "MateBook Pro" بتصميم أنيق وخفيف الوزن، حيث يزن 970 غراما فقط، مع أبعاد تبلغ 310 × 220 × 13.5 ملم. وفقا لموقع "FoneArena" التقني، يأتي الجهاز بهيكل مصنوع من الألمنيوم بملمس مخملي ناعم، ويطرح بثلاثة ألوان: الأزرق الصافي، الأبيض، والأسود. يضاف إلى ذلك شارة ذكية خاصة بنظام "HarmonyOS" في الجزء العلوي من الجهاز، مما يعكس التكامل العميق بين العتاد والبرمجيات. الشاشة يحتوي الجهاز على شاشة OLED بقياس 14.2 بوصة، بدقة 3120 × 2080 بكسل، وتدعم معدل تحديث يصل إلى 120 هرتز. تتميز الشاشة بتقنية "Cloud Clear Soft Light" التي تقلل من الانعكاسات، مما يوفر تجربة مشاهدة مريحة حتى تحت الإضاءة المباشرة. تغطي الشاشة نسبة 93% من الواجهة الأمامية، مع حواف نحيفة وزاوية رؤية تصل إلى 178 درجة. الأداء والمواصفات الداخلية يعمل "MateBook Pro" بمعالج "Kirin X90" من هواوي، وهو معالج ARM داخلي الصنع، مما يعزز من استقلالية الشركة في مجال العتاد. يتوفر الجهاز بخيارات ذاكرة عشوائية تصل إلى 32 غيغابايت، وسعات تخزين داخلية تصل إلى 2 تيرابايت. يدعم الجهاز تقنيات الاتصال الحديثة مثل Wi-Fi مزدوج النطاق (2.4GHz و5GHz) وBluetooth 5.2، بالإضافة إلى منفذ USB-C بمعيار USB 3.2 Gen 1. البطارية والشحن يحتوي الجهاز على بطارية بسعة 70 واط/ساعة، توفر تشغيل مقاطع الفيديو لمدة تصل إلى 10 ساعات. يدعم الجهاز تقنية الشحن السريع "Huawei SuperCharge" بقوة 140 واطا، بالإضافة إلى إمكانية الشحن العكسي بقوة 66 واطا، مما يسمح بشحن أجهزة أخرى عبر الحاسوب. نظام التشغيل والميزات الذكية يعمل "MateBook Pro" بنظام "HarmonyOS 5.0"، الذي يوفر تجربة استخدام سلسة وفورية عند التشغيل. يتضمن النظام ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة، مثل مساعد "Celia AI" الذي يساعد في إدارة المستندات والتقارير، ويقدم تذكيرات ذكية بمواعيد الاجتماعات واستخلاص النقاط الرئيسية. كما يدعم النظام ميزة التنسيق بين الأجهزة عبر "توافق العين واليد"، مما يتيح للمستخدم متابعة التطبيقات أو الاجتماعات من الهاتف والحاسوب والتنقل بينهما دون انقطاع. السعر MateBook Pro تم إطلاق "MateBook Pro" في الصين بأسعار تبدأ من 7999 يوان صيني (نحو 1100 دولار أمريكي) لنسخة 24 غيغابايت RAM و512 غيغابايت SSD، وتصل إلى 10999 يوان (نحو 1525 دولارا أمريكيا) لنسخة 32 غيغابايت RAM و2 تيرابايت SSD. مميزات MateBook Pro تصميم خفيف وأنيق بوزن 970 غراما فقط. شاشة OLED عالية الدقة مع تقنيات تقليل الانعكاس. أداء قوي بفضل معالج "Kirin X90" وذاكرة RAM تصل إلى 32 غيغابايت. نظام تشغيل "HarmonyOS 5.0" يوفر تجربة سلسة وميزات ذكاء اصطناعي متقدمة. دعم لتقنيات الشحن السريع والشحن العكسي. عيوب MateBook Pro عدم توفر الجهاز حاليا خارج الصين. عدم دعم تطبيقات Windows أو macOS، مما قد يحد من توافق البرمجيات. عدم الكشف عن تفاصيل المعالج بشكل كامل، مما يثير بعض التساؤلات حول الأداء الفعلي. يمثل "Huawei MateBook Pro" خطوة جريئة من هواوي نحو تحقيق استقلالية تامة في مجال الحواسيب المحمولة، من خلال تقديم جهاز متكامل يعمل بنظام تشغيل ومعالج من تطويرها الخاص. يتميز الجهاز بتصميمه الأنيق ومواصفاته القوية، مما يجعله خيارا مثيرا للاهتمام للمستخدمين الذين يبحثون عن بديل لأنظمة التشغيل التقليدية. ومع ذلك، فإن محدودية التوفر وعدم دعم بعض التطبيقات قد تكون من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار قبل اتخاذ قرار الشراء. aXA6IDMxLjU4LjI1LjgxIA== جزيرة ام اند امز GB