
كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة.. وفيات المجاعة تتجاوز المئة بينها 80 طفلاً
ارتفاع مفزع في أعداد الضحايا
أفادت مصادر طبية في القطاع بتسجيل 15 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بينها أربعة أطفال بسبب سوء التغذية الحاد، حيث توافدت هذه الحالات على مستشفيات غزة ومستشفى شهداء الأقصى في دير البلح ومستشفى ناصر في خانيونس، فيما حذرت المصادر من أرقام مرعبة متوقعة خلال الأيام المقبلة مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية
أرقام صادمة عن وضع الأطفال
كشفت التقارير الطبية عن معاناة نحو 900 ألف طفل من الجوع الشديد بينهم 70 ألفاً دخلوا مرحلة سوء التغذية الحاد، كما بات مرضى السكري والفشل الكلوي أمام خطر محدق بسبب نقص الغذاء والأدوية حيث يتعرضون لنوبات حادة نتيجة التجويع المنظم من قبل قوات الاحتلال
تحذيرات أممية عاجلة
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تحذيراً صارخاً من أن سكان غزة بما فيهم موظفو الوكالة أصبحوا يسقطون من الجوع، مشيرة إلى أن المتاجر المليئة بالمواد الغذائية تبعد كيلومترات قليلة عن القطاع المحاصر، وطالبت الوكالة برفع الحصار فوراً والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكريم
ارتقاء أكثر من ألف مدني جائع منذ نهاية مايو الماضي
وصف فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا الوضع في غزة بأنه "بحث عن الطعام أصبح مميتاً مثل القصف"، مشيراً إلى ارتقاء أكثر من ألف مدني جائع منذ نهاية مايو الماضي، وأضاف أن برامج توزيع الغذاء تحولت إلى "فخ موت سادي" حيث يطلق القناصة النار عشوائياً على الحشود الجائعة
نداءات استغاثة من المنظمات الدولية
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً دعت فيه إلى فتح المعابر بشكل عاجل، وكشفت عن تضرر 94% من المرافق الصحية في القطاع مع توقف نصف المستشفيات عن العمل تماماً، من جانبها ناشدت المتحدثة باسم الاتحاد الدولي للصليب الأحمر المجتمع الدولي للتحرك العاجل قائلة "حتى الطواقم الطبية لم يعد لديها غذاء"
50 ألف رضيع محرومين من الرضاعة الطبيعية
كشف رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة عن وجود أكثر من 50 ألف رضيع محرومين من الرضاعة الطبيعية، معتبراً أن ما يتعرض له القطاع هو "أسوأ كارثة إنسانية في العالم"، وأكد أن قوات الاحتلال تواصل حرب التجويع والتعطيش المنظمة بما يشكل جرائم حرب تستدعي المحاسبة الدولية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة اللاجئين
منذ 5 ساعات
- بوابة اللاجئين
شهداء وجرحى باستهداف طالبي المساعدات وخيام النازحين في قطاع غزة
جدد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" استهدافه لطالبي المساعدات وخيام النازحين ومنازل الفلسطينيين، وسط استمرار تدمير المباني السكنية، في حين ارتقى طفل جديد جراء المجاعة وسوء التغذية، مع تصاعد التحذيرات الفلسطينية من خطر وشيك يهدد بوفاة آلاف الأطفال الرضع نتيجة منع الاحتلال إدخال حليب الأطفال. وأفادت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد 41 فلسطينيا منذ فجر اليوم الاثنين 29 تموز/يوليو، جراء القصف "الإسرائيلي" المتواصل، من بينهم 8 مدنيين استهدفوا أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات الإنسانية. وأعلن مجمع ناصر الطبي عن ارتقاء 25 شهيدًا جراء الغارات العنيفة التي طالت مناطق مختلفة في جنوب قطاع غزة. وفي خان يونس جنوب القطاع، نفذ جيش الاحتلال عمليات تدمير لمبانٍ، كما قصف منزلين وخياماً للنازحين غرب المدينة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى. وفي وسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين جراء غارة "إسرائيلية" على منزل في مخيم المغازي، كما نُقل جرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى نتيجة القصف. وفي مدينة غزة، أفاد مصدر في المستشفى المعمداني باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر قصف استهدف شقة سكنية شرق المدينة. وفي شمال القطاع، استشهد فلسطيني نتيجة قصف استهدف منطقة العطاطرة، بحسب مصدر طبي في مستشفى الشفاء. وفي دير البلح، استشهدت فلسطينية على الأقل، وأصيب عدد من المدنيين، جراء غارة "إسرائيلية" على منزل في منطقة البصة. وفي رفح، أعلن مجمع ناصر الطبي عن وصول مصابين جراء إطلاق النار من قِبل جيش الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات، في ظل استمرار استهداف نقاط الإغاثة وحرمان المدنيين من الحصول على المساعدات الإنسانية. في غضون ذلك، أعلن مصدر طبي في مستشفى الشفاء عن وفاة الرضيع محمد إبراهيم عدس نتيجة سوء التغذية الحاد ونقص حليب الأطفال، في انعكاس لتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع؛ بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل. وسجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة تفاقم المجاعة وسوء التغذية، في ظل استمرار الحصار الخانق. وبذلك، ارتفع عدد ضحايا حرب التجويع والإبادة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 147 وفاة، من بينهم 88 طفلاً، في مؤشر خطير على تصاعد الأزمة الإنسانية وغياب المساعدات الإغاثية الأساسية، وعلى رأسها الغذاء والماء والرعاية الصحية. وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد الفرا، مدير مستشفى الأطفال في مجمع ناصر الطبي، لقناة الجزيرة، وجود ارتفاع غير مسبوق في عدد المرضى الجدد نتيجة شح الغذاء، مشيراً إلى أن الموت يلاحق أطفال غزة ليس فقط بسبب القصف، بل أيضاً بسبب الجوع وسوء التغذية. وأوضح أن كمية حليب الأطفال المتوفرة شحيحة جداً، ولا تكفي لمواجهة الأزمة، كاشفاً أن المستشفى استقبل خلال الأيام الماضية عدداً من الأطفال جثثًا هامدة بسبب الجوع. من جانبه، حذّر مكتب الإعلام الحكومي في غزة من خطر وشيك بوفاة آلاف الأطفال الرضع نتيجة منع الاحتلال إدخال حليب الأطفال. وأكد أن أكثر من 40 ألف رضيع دون عمر السنة معرضون للموت البطيء بسبب الحصار، مطالباً بفتح المعابر فوراً دون شروط والسماح العاجل بإدخال المساعدات. كما حمّل الاحتلال والدول المنخرطة في العدوان مسؤولية إزهاق أرواح الأبرياء جراء استمرار الحصار. وفي تطور خطير آخر، حذّر مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع من كارثة صحية وشيكة نتيجة نفاد السولار اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء، ما يهدد بتوقف الخدمات الطبية بشكل كامل. وناشدت إدارة المستشفى الجهات المعنية بالتدخل الفوري لتوفير الوقود وضمان استمرار العمل الطبي في ظل الظروف الإنسانية القاسية. من جهتها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف): إن جميع سكان قطاع غزة يعانون من الجوع، وإن الأطفال هم الأكثر تضرراً. وأوضحت أن الأولاد والبنات يخاطرون بحياتهم بحثاً عن الطعام بدل الذهاب إلى المدارس، في ظل استمرار الحصار وتدهور الأوضاع الإنسانية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. بوابة اللاجئين الفلسطينيين


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
مستوى "مثير للقلق" لسوء التغذية... قتلى وجرحى في القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة
قُتل 13 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، جراء استمرار القصف الاسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" بمقتل خمسة اشخاص جراء قصف اسرائيلي استهدف شقة سكنية لعائلة زعرب في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، وجرى نقلهم إلى مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة. وأضافت أن خمسة مواطنين آخرين قُتلوا وأصيب أكثر من 30 جراء قصف اسرائيلي استهدف منزلاً من ثلاثة طوابق لعائلة نوفل بالقرب من صناعة الوكالة في الحي الياباني غرب مدينة خان يونس. وأشارت إلى أن ثلاثة اشخاص قُتلوا وأصيب عدد آخر جراء قصف اسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم المغازي وسط القطاع، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح. ومساء الأحد، قصفت القوات الإسرائيلية حَيَّيْ التفاح والشجاعية، في مدينة غزة، بحسب "وفا". وأفادت مصادر محلية بأن الحَيَّيْنِ تعرضا لقصف من طائرات ومدفعية الجيش الاسرائيلي. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدأت القوات الإسرائيلي هجوما على قطاع غزة، أسفر عن مقتل 59,821 شخصا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، في حصيلة غير نهائية. من جهتها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت مستويات مثيرة للقلق. وأضافت، في بيان الأحد، أن سوء التغذية يسلك مسارا خطيرا في غزة ويظهر بالارتفاع الحاد بعدد وفيات الشهر الجاري. وأضافت أن معظم وفيات سوء التغذية كانت قبل وصول المستشفيات أو بعد وقت قصير وكانت الأجساد هزيلة جدا. وأكدت الصحة العالمية أن الحصار المتعمد على غزة وتأخير المساعدات تسبب بفقدان أرواح كثيرة، مشيرة إلى أن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حاد.


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
وزير الصحة: قضاء مصر على فيروس 'سي' نموذج دولي ملهم لتعزيز الأنظمة الصحية
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر أصبحت الدولة الأولى عالميًا التي تحصل على التصنيف الذهبي من منظمة الصحة العالمية للقضاء على فيروس التهاب الكبد 'سي'. يأتي هذا الإنجاز التاريخي كثمرة لمبادرة '100 مليون صحة' الرائدة، التي نجحت في فحص أكثر من 64 مليون مواطن وتقديم العلاج لأكثر من 4.2 مليون مصاب، مما يعكس التزام الدولة السياسي الراسخ بتعزيز الصحة العامة. جاءت تصريحات الوزير خلال فعالية نظمتها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع شركة 'روش' العالمية، تحت عنوان: 'نقل تجربة مصر في مكافحة التهاب الكبد الفيروسي إلى دول العالم: الدروس المستفادة، الاستراتيجيات، والتأثير العالمي'، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، وبمرور عامين على حصول مصر على الإشهاد الذهبي من منظمة الصحة العالمية بخلوها من فيروس 'سي'. اعتراف عالمي بالمنهجية العلمية وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن هذا الإشهاد ليس مجرد شهادة تقدير، بل هو اعتراف عالمي بالمنهجية العلمية والاستراتيجية التي اتبعتها مصر، والتي استندت إلى توفير الأدوية المضادة للفيروسات بجودة عالية، وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العدوى، إلى جانب حملات توعية مجتمعية مكثفة. وأشار إلى أن هذه الجهود تجسد التزام مصر بتحقيق هدف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030، مما يعزز مكانتها كنموذج عالمي في تعزيز الصحة العامة. من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الفعالية شهدت مشاركة رفيعة المستوى من ممثلي منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان، وقيادات وطنية في المجال الصحي. واستعرضت الفعالية التجربة المصرية في التشخيص المبكر والعلاج، كمثال رائد يمكن تعميمه على مستوى العالم، مع التركيز على أهمية الشراكات بين الحكومة، القطاع الخاص، والمنظمات الدولية لتسريع وتيرة القضاء على الفيروسات الكبدية. وأضاف أن الفعالية هدفت إلى تعزيز التعاون الدولي، مؤكدًا التزام مصر بدورها الريادي في نقل خبراتها وبناء أنظمة صحية مستدامة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030. كما تم تسليط الضوء على مشروع توطين صناعة الأدوية، وبالأخص أدوية علاج سرطان الكبد، من خلال الشراكة بين 'مدينة الدواء جيبتو فارما' وشركة 'روش'، والذي يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الاكتفاء الذاتي ودعم البروتوكولات العلاجية العالمية. بدوره، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، أن تجربة مصر في القضاء على فيروس 'سي' تجاوزت الإطار المحلي لتصبح مرجعًا دوليًا. وأوضح أن مصر دعمت 11 دولة إفريقية وآسيوية من خلال توفير خدمات التشخيص والعلاج، وساهمت في بناء قدرات العاملين في الصحة العامة في أكثر من 40 دولة بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض ومنظمات دولية، إضافة إلى 20 دولة أخرى بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي. وشدد على أن هذا الدور يعكس إيمان مصر بأن الصحة مسؤولية عالمية مشتركة. من جهته، أشار الدكتور أندرياس باوم، السفير السويسري في القاهرة، إلى أن 'قصة مصر في القضاء على فيروس 'سي' من خلال مبادرة '100 مليون صحة' تُلهم العالم، ليس فقط بما أنجزته، بل أيضًا بتحولها إلى نموذج رائد في مكافحة سرطان الكبد. الشراكة بين 'روش' و'جيبتو فارما' تعكس التكامل بين الخبرة السويسرية والإنتاج المحلي المصري، وتدعم مرونة القطاع الصحي المصري وتنميته الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030'. وأعرب عن اعتزاز بلاده بهذه الشراكة كنموذج للدول التي تسعى لمواجهة التحديات الصحية. كما أعرب الدكتور زياد الأحول، رئيس قطاع الشؤون الحكومية والسياسات الصحية ودعم الأسواق بشركة 'روش'، عن فخره بالشراكة الممتدة لأكثر من 40 عامًا مع وزارة الصحة المصرية. وأكد أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود في مواجهة الأمراض ذات الأثر المجتمعي، مشيرًا إلى التزام 'روش' بتعزيز كفاءة العاملين في القطاع الصحي المصري ودعم الاستثمار المستدام في الإمكانيات المحلية لتحسين جودة الرعاية الصحية وتحقيق نتائج صحية مستدامة للمواطن المصري.