
مدرب مانشستر سيتي: مأساة أوكرانيا وفلسطين تشبه ما حدث في الحربين العالميتين
وفي حوار طويل لمجلة 'جي كيو' الإسبانية تم طرح سؤال على غوارديولا حول كيفية التعامل مع لاعبين من مختلف الجنسيات بما يعد بمثابة وظيفة معقدة تقريبا أشبه بوظيفة طبيب نفسي أو أب أو أخ.
ورد المدرب الإسباني قائلا: 'نعم، لكن الأمر بالنسبة لي أمر جيد ومجز للغاية، وهناك بعض الأوقات الجيدة جدا، في التعامل مع أشخاص أصحاء، مثل لاعبي كرة القدم'.
وتابع: 'لقد كنت لاعب كرة قدم، وأحبهم جميعا كثيرا، لقد قدموا لي الكثير، وكانت لدي العديد من الصراعات مع بعضهم، لكنني أتفهم جيدا هذا، لأن البشر لديهم جزء من الإنسانية، حتى لو لم يكن الأمر كذلك اليوم'.
وأضاف: 'لا يبدو الأمر كذلك بسبب ما يحدث في أوكرانيا أو فلسطين، في ظل غياب الإنسانية فينا جميعا، فكيف لا نحرك ساكنا لهذه المأساة التي تقع هنا على بعد ثلاث أو أربع ساعات، ونحن نواصل اللعب'.
واستطرد: 'في السابق، منذ سنوات عديدة، حدثت الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية، ولكن لم يكن هناك طريقة لإظهارها، كانت مخفية، اليوم نشاهدها على القنوات التلفزيونية المباشرة وليس لدينا ذرة من المبادرة لحلها'.
ويونيو/ حزيران الماضي، أدان غوارديولا حالة الصمت تجاه العنف في بعض أنحاء العالم وفقدان مئات الضحايا في أوكرانيا والسودان وفلسطين، قائلا إن 'ما نشاهده في غزة أمر مؤلم للغاية'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
لويس كامبوس رجل المرحلة في باريس سان جيرمان
في عالم كرة القدم الحديثة، لم تعد النجاحات تُبنى فقط على النجوم اللامعين أو الصفقات الكبيرة، بل أصبحت تعتمد على التخطيط الاستراتيجي والرؤية بعيدة المدى، وهو ما يتجسّد بوضوح في العمل الذي يقوم به لويس كامبوس في باريس سان جيرمان. منذ توليه مسؤولية التخطيط الرياضي للنادي، أحدث كامبوس تغييرات جوهرية، حيث لم يعد التركيز على استقطاب اللاعبين من أصحاب الأسماء الرنانة فقط، بل تحوّل النادي إلى مشروع رياضي متكامل يقوم على الذكاء في اختيار الصفقات، تطوير المواهب الواعدة، وبناء فريق قوي قادر على الهيمنة محلياً وتحقيق الطموحات القارية. ومع تحفّظ البعض على مغادرة بعض النجوم الكبار الفريق، يرى كامبوس في ذلك فرصة لإعادة تشكيل هوية باريس سان جيرمان وتحويله إلى قوة كروية صعبة التوقف. الرؤية التي يعتمدها كامبوس لا تقتصر فقط على نجاحات التعاقدات الأخيرة التي ساهمت في الأداء العالي للفريق خلال الموسم الماضي وتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا، بل تمتد لتشمل إدارة ذكية لملفات اللاعبين الذين تقترب عقودهم من النهاية. ومن الأمثلة المعبرة عن هذا النهج الملف الذي أثاره بشأن الحارس جيانلويجي دوناروما، الذي كان له دور بارز في تحقيق إنجازات الفريق، ومع اقتراب عقده من نهايته في عام 2026، اختار عدم التجديد له بعد فتح النقاش مع كامبوس. على عكس ما قد يفعله أي مدير رياضي آخر بالسعي لإبقاء اللاعب بأي ثمن، اختار كامبوس خطوة جريئة عبر التعاقد مع لوكاس شوفالييه، الحارس الشاب لفريق ليل الفرنسي، في صفقة بلغت قيمتها 40 مليون يورو. يُعتبر شوفالييه البالغ من العمر 23 عاماً أحد أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا وحاز أخيراً على لقب أفضل حارس في الدوري الفرنسي، ما يجعله مرشحاً للتمثيل الدولي مع منتخب فرنسا برفقة مايك ماينان قريباً. هذه الصفقة تُظهر مدى براعة كامبوس في إدارة المواقف الحرجة، إذ بدلاً من الدخول في مفاوضات معقدة للحفاظ على دوناروما، اختار تأمين مستقبل مركز حراسة المرمى بالتوقيع مع موهبة شابة قادرة على تقديم مستوى قوي لسنوات طويلة، ووضع النادي في موقع يسمح له بالاستغناء عن الحارس الإيطالي من دون تأثير سلبي كبير. لم ينحصر عمل كامبوس عند مركز حراسة المرمى، بل امتد ليشمل بناء فريق متوازن يمزج بين الشباب والخبرة، حيث كرّس جهوده لتطوير فريق ينافس بجدية على لقب دوري أبطال أوروبا من دون الاعتماد الكامل على النجوم الكبار فقط، مع الحفاظ على استقرار مالي ومشروع رياضي مستدام بعيداً من الضجة الإعلامية. أثبت لويس كامبوس أنه أحد أفضل المديرين الرياضيين في العالم وقائد المرحلة في باريس سان جيرمان بفضل عقليته الابتكارية وشخصيته القيادية التي تضع مصلحة المشروع فوق كل اعتبار، وإذا استمر بنفس هذا النهج، فإنّ باريس لن يكون مجرّد فريق قوي على الساحة الأوروبية فحسب، بل قد يكتب تاريخاً جديداً مليئاً بالإنجازات الاستثنائية للموسم الثاني توالياً.


ليبانون 24
منذ 4 ساعات
- ليبانون 24
هذا هو العمر الذهبي في سوق انتقالات كرة القدم!
كثيراً ما تُتداول مصطلحات مثل "القيمة السوقية" للاعبي كرة القدم ، وهي تشير إلى تقدير مالي يتأثر بعدة عوامل، أبرزها مستوى اللاعب، وطلب الأندية عليه، إضافة إلى عمره، مركزه في الملعب، جنسيته، واسم النادي الذي يمثله. وبحسب تقرير جديد لموقع "ترانسفير ماركت" الألماني، فإن العمر الذي يحمل أعلى قيمة سوقية حالياً في عالم كرة القدم هو 25 عاماً. فقد بلغت القيمة الإجمالية لـ6058 لاعباً بهذا العمر نحو 6.98 مليارات يورو ، بمعدل 1.15 مليون يورو لكل لاعب. ويأتي في الصدارة النجم النرويجي إيرلينغ هالاند (لاعب مانشستر سيتي)، الذي يُعتبر الأعلى قيمة في هذه الفئة العمرية بقيمة تصل إلى 180 مليون يورو. ويفسّر الخبراء هذا التقييم المرتفع لسن 25 عاماً بأنه يمثل ذروة النضج البدني والفني للاعب، حيث يكون قد اكتسب خبرة ميدانية كافية، دون أن يفقد بعد طاقته البدنية أو سرعته، ما يجعله مثالياً للأندية الباحثة عن أداء قوي وعطاء مستمر لسنوات. وجاء ترتيب الأعمار الأكثر قيمة في سوق الانتقالات كالتالي: - 25 سنة: 6058 لاعباً / 6.98 مليارات يورو - 26 سنة: 5474 لاعباً / 6.24 مليارات يورو - 24 سنة: 6218 لاعباً / 6.12 مليارات يورو - 23 سنة: 6333 لاعباً / 5.92 مليارات يورو - 27 سنة: 4964 لاعباً / 5.57 مليارات يورو أما من فئة اللاعبين الأصغر سناً، فقد برز اسم نجم برشلونة الشاب لامين جمال، البالغ من العمر 18 عاماً، كأعلى اللاعبين قيمة في العالم حالياً، بقيمة تصل إلى 200 مليون يورو، رغم حداثة سنّه. ويُذكر أن موقع "ترانسفير ماركت"، الذي أطلق عام 2000، يُعد مرجعاً أساسياً للأندية والمحللين والمشجعين، حيث يصدر تحديثات منتظمة لقيم أكثر من 82 ألف لاعب حول العالم، استناداً إلى معايير دقيقة تشمل الأداء، العمر، الخبرات، الإنجازات، والموقع الجغرافي.


النهار
منذ 14 ساعات
- النهار
الكشف عن مطالب فينيسيوس المالية الباهظة في ريال مدريد
كشفت تقارير صحافية إسبانية عن توقف مفاوضات تجديد عقد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور مع نادي ريال مدريد، بسبب مطالبه المالية المرتفعة، والتي تتجاوز ما يتقاضاه النجم الفرنسي كيليان مبابي، المنتقل حديثاً إلى الفريق. وبحسب ما أفاد الصحفي تونو غارسيا عبر إذاعة كادينا سير، فإن فينيسيوس رفض عرضاً من النادي الملكي بقيمة 20 مليون يورو سنوياً، معتبراً أن هذا الرقم لا يعكس قيمته السوقية أو مساهماته الحاسمة مع الفريق خلال السنوات الماضية. وذكرت المصادر أن فينيسيوس يطالب براتب صافٍ يتجاوز 25 مليون يورو سنوياً، وهو ما يجعله المرشح ليكون الأعلى أجراً داخل غرفة ملابس الريال، متفوقاً حتى على مبابي، وأكدت التقارير أن موقف فينيسيوس لا يستند إلى مقارنات داخلية، بل إلى ما يراه "تعويضًا عادلاً" لدوره القيادي وتأثيره الفني والتجاري في النادي. من جانبه، قرر اللاعب البرازيلي وممثلوه الانسحاب مؤقتاً من طاولة المفاوضات، مؤجلين أي حديث عن العقد الجديد إلى ما بعد عام 2026، رغم أن عقده الحالي يمتد حتى صيف 2027. وفي ظل هذه المستجدات، تشير تقارير إعلامية إلى أن رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، بدأ بالفعل في وضع خطة بديلة تحسباً لرحيل محتمل للنجم البرازيلي، وتتجه الأنظار نحو مهاجم مانشستر سيتي، إرلينغ هالاند، كخيار أول لتعويض غياب فينيسيوس، وذلك ضمن مشروع بيريز الكبير لضم ثنائي هجومي مرعب يضم هالاند ومبابي معاً. ورغم أهمية فينيسيوس في مشروع ريال مدريد الفني، فإن استمرار التوتر حول المسائل المالية يهدد علاقة اللاعب بالنادي، في وقت يُتوقع فيه أن يكون الموسم المقبل حاسمًا في تحديد مستقبله.