
الكشف عن مقتل 20 جنديا إسرائيليا في قطاع غزة خلال أسبوع
#سواليف
كشفت قناة عبرية عن عدد #القتلى الحقيقي في صفوف #جيش #الاحتلال الإسرائيلي جراء #المعارك في قطاع #غزة خلال الأسبوع الأخير، وهو رقم لم ينشره الناطق باسم الجيش على منصاته الرسمية.
وذكرت مراسلة القناة /12/ العبرية 'دانييلا فايس' الليلة الماضية خلال لقائها وزير الجيش 'يسرائيل كاتس'، أن الجيش تكبّد 20 قتيلًا في معارك القطاع خلال الأسبوع الأخير، على الرغم من أن الجيش أعلن رسمياً عن مقتل 9 فقط في هذه الفترة.
وقالت 'فايس ' خلال سؤالها وزير الجيش: 'ما هو الهدف من #الحرب على #غزة؟ متى ستقولون إلى هنا وكفى؟.. في هذا الأسبوع فقط قُتل لدينا هناك 20 جنديًا.. فما الذي نفعله اليوم بشكل مختلف عن الذي قمنا به في الماضي؟'.
في حين لم ينكر 'كاتس' الرقم، وقال إن هذه الحرب الأطول في تاريخ الكيان ولن تكون بدون نهاية.
وذكر أنه 'سيتم الانتهاء من الحرب حال تحققت الظروف المواتية، ومنها استعادة الأسرى والاتفاق على اليوم التالي'.
وكان جيش الاحتلال قد اعترف، الأربعاء الماضي، بمقتل سبعة من جنوده وإصابة آخرين في عملية مركبة لكتائب 'القسام' في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما وصفت وسائل إعلام عبرية الحادثة بأنها 'كارثة كبرى'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 16 دقائق
- رؤيا نيوز
الأمير تركي الفيصل: في عالم يسوده العدل كنا شهدنا قصفا أمريكيا على ديمونا الإسرائيلي بدلا من إيران
قال رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق الأمير تركي الفيصل 'لو كنا في عالم يسوده العدل لرأينا قنابل قاذفات 'بي-2″ الأمريكية تمطر ديمونا النووي الإسرائيلي ومواقع أخرى بدلا من إيران'. وأضاف رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق في مقال نشره على موقع 'ذا ناشيونال' الإماراتي يوم الخميس، أن 'إسرائيل في نهاية المطاف، تمتلك قنابل نووية، خلافا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية'. وتابع قائلا: 'علاوة على ذلك، لم تنضم إسرائيل إلى تلك المعاهدة وظلت خارج نطاق سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم يقم أحد بتفتيش المنشآت النووية الإسرائيلية'. وأفاد الأمير تركي الفيصل بأن 'من يبررون الهجوم الإسرائيلي الأحادي على إيران بالإشارة إلى تصريحات القادة الإيرانيين الداعية إلى زوال إسرائيل، يتجاهلون تصريحات بنيامين نتنياهو منذ توليه رئاسة الوزراء عام 1996، الداعية إلى تدمير الحكومة الإيرانية'، موضحا أن تهديدات إيران جلبت لهم الدمار'. وذكر رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق أن 'من المتوقع أن يُبدي الغرب دعما منافقا لهجوم إسرائيل على إيران.. ففي نهاية المطاف لا يزال دعمهم للهجوم الإسرائيلي على فلسطين مستمرا، وإن كانت بعض الدول قد تراجع دعمها مؤخرا'. وأشار إلى أن معاقبة الغرب لروسيا على عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا يتناقض تناقضا صارخا مع ما يسمح به لإسرائيل. وشدد على أن النظام الدولي القائم على القواعد والذي طالما روج له الغرب وأعلنه، في حالة من الفوضى. وأضاف رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق: 'نحن في العالم العربي لسنا بمنأى عن هذا، فموقفنا المبدئي من هذه الصراعات مثال ساطع على ما يجب على الدول والقادة والأمم فعله'. وأفاد بأن 'ما يثير الاستياء في قادة الغرب هو استمرارهم في ترديد مقولات مبتذلة حول معتقداتهم المزعومة، ولحسن الحظ وخاصة فيما يتعلق بنضال الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال من الاحتلال الإسرائيلي، رفض عدد كبير من عامة الناس في الغرب مواقف قادتهم الزائفة ويواصل الناس من جميع الأديان والألوان والأعمار إظهار دعمهم لاستقلال فلسطين ومن هنا يأتي التحول المتزايد في مواقف قادتهم، وهذا تطور محمود'. ويقول المسؤول السعودي الأسبق: 'أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء السبت، الضوء الأخضر لجيش بلاده لقصف ثلاثة مواقع نووية في إيران، وبعد أن فعل ذلك صدّق إغراءات نتنياهو وتزييفه للنجاحات في هجومه غير القانوني المستمر على إيران'. وفي مقاله، أشار تركي الفيصل إلى أنه عندما غزت واشنطن بقيادة الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما، العراق وأفغانستان قبل أكثر من عقدين، عارض ترامب تلك الهجمات، مذكرا أن الهجمات الأمريكية على هذين البلدين كانت لها عواقب غير مرغوب فيها، والهجوم على إيران سيكون له عواقب غير مرغوب فيها أيضا. ولفت إلى أنه لا يزال من الممكن العودة إلى الدبلوماسية، مضيفا: 'على عكس غيره من القادة الغربيين، ينبغي على السيد ترامب ألا يتبع معايير مزدوجة وعليه أن يستمع إلى أصدقائه في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي فهم على عكس نتنياهو يسعون إلى السلام مثل ترامب وليسوا دعاة حرب'. واستطرد قائلا: 'مع ذلك، لا أستطيع فعل شيء حيال ازدواجية المعايير، والإبادة الجماعية التي يرتكبها نتنياهو، والصراعات الأخوية بين القادة الفلسطينيين، وجبن أوروبا، ووعد ترامب بإحلال السلام في الشرق الأوسط في ظل حربه مع إيران، وتهنئته لإيران على توقيع وقف إطلاق النار، أو إطرائه المفرط لنتنياهو'. واختتم رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق مقاله قائلا: 'ما سأفعله هو أن أحذو حذو والدي الراحل الملك فيصل عندما نكث الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان بوعود سلفه فرانكلين دي روزفلت وساهم في نشأة إسرائيل.. امتنع والدي عن زيارة الولايات المتحدة حتى غادر ترومان منصبه.. وسأمتنع أنا عن زيارة الولايات المتحدة حتى يغادر ترامب منصبه'.


رؤيا نيوز
منذ 16 دقائق
- رؤيا نيوز
سوريا تعلن ضبط 3 ملايين قرص كبتاغون
أعلنت سوريا الجمعة، أن أجهزتها ضبطت نحو 3 ملايين قرص كبتاغون بعد اشتباك بين قوات الأمن وشبكة تهريب قرب الحدود مع لبنان. وجاء في بيان لوزارة الداخلية السورية أن عملية الضبط أتت بعد 'رصد وتعقّب لإحدى شبكات تجارة وتهريب المخدرات القادمة من لبنان إلى الأراضي السورية، عبر المنافذ غير الشرعية في منطقة الجراجير الحدودية'. وأشارت الوزارة إلى أن القوات السورية نفّذت 'كمينا محكما على أحد الطرق التي تستخدمها هذه الشبكة، أسفر عن اشتباك بين القوة الأمنية وعناصر الخلية، تمكن على إثره أفراد الشبكة من الفرار'. ولفت البيان إلى 'ضبط نحو 3 ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، إضافة إلى 50 كيلوغراما من مادة الحشيش المخدّر' في السيارة التي كان يستقلها أفراد الخلية. وشدّدت الوزارة في بيانها على أنها 'لن تسمح بأن تكون أراضي الجمهورية العربية السورية ممرا أو ملاذا لعمليات تهريب وترويج المخدرات'. وتمتد الحدود بين لبنان وسوريا على 330 كيلومترا، وفيها العديد من المعابر غير الشرعية التي تستخدم غالبا لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وأصبح الكبتاغون الذي يتم تصنيعه في لبنان أيضا، أكبر صادرات سوريا إبان الحرب التي اندلعت في عام 2011. وشكّل بيع هذه المادة المنشّطة وغير القانونية مصدرا أساسيا لتمويل حكومة بشار الأسد. ومنذ الإطاحة بالأسد، أعلنت السلطات الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع ضبط ملايين من أقراص الكبتاغون، لكنّ التهريب لم يتوقف، وما تزال الدول المجاورة لسوريا تعلن ضبط كميات كبيرة من هذه الأقراص. في وقت سابق من الشهر الحالي، أعلن وزير الداخلية السوري أنس خطاب أن السلطات ضبطت 'جميع' معامل إنتاج أقراص الكبتاغون في سوريا.

عمون
منذ 29 دقائق
- عمون
بين اللهب والدخان: هل كنا أمام إدارة صراع محسوبة أم مواجهة مصيرية؟
مع دخول وقف إطلاق النار الأخير حيّز التنفيذ بين القوى المتصارعة — إسرائيل، إيران، والولايات المتحدة — تنفست المنطقة الصعداء، ولو مؤقتاً. التصعيد الذي حبَس أنفاس العالم لأسابيع، ثم انطفأ فجأة، أعاد إلى الواجهة تساؤلات قديمة بثوب جديد: هل كنا فعلاً أمام مواجهة مصيرية تقترب من حافة حرب كبرى؟ أم أن ما جرى كان مجرد حلقة مدروسة ضمن بنية صراعية أوسع، يُعاد فيها إنتاج التوتر لأغراض تتجاوز ميدان المعركة، لتصل إلى غرف السياسات الداخلية والحسابات الإقليمية والدولية؟ كثير من المراقبين لم يتعاملوا مع هذا التصعيد كحدث طارئ، بل كجزء من نمط مكرر، تتقنه هذه الأطراف منذ سنوات. فالتصريحات النارية، والتكتيكات العسكرية المحدودة، والضربات المحسوبة، بدت وكأنها تسير وفق سيناريو محدد سلفاً، يتكرر كلما دعت الحاجة، سواء لردع الخصوم، أو لتحفيز الجمهور الداخلي، أو لإعادة ضبط الإيقاع السياسي في لحظات التوتر. هذا النمط من 'التصعيد المحسوب' لم يُظهر علامات على انفلات أو انزلاق نحو حرب شاملة، بل عكس حالة من الضبط والوعي بالحدود، وكأن كل طرف كان يدرك مسبقاً ما يمكن فعله وما يجب تجنبه. اللافت أن المواجهة، رغم ضجيجها، لم تُفضِ إلى تغييرات حقيقية في موازين القوى، ولا إلى تحولات جذرية في المشهد السياسي أو الجغرافي. بل انتهت سريعاً، دون أن تترك أثراً عميقاً، ما يعزز فرضية أن ما جرى لم يكن سوى إدارة لأزمة محسوبة، لا معركة حقيقية. وهنا تبرز المقارنة الفلسفية مع مفهوم 'الواقع الفائق' كما طرحه جان بودريار، حيث تُنتج نسخة مصطنعة من الواقع تُعرض على الجماهير باعتبارها حقيقة، بينما هي في الجوهر محكومة بتفاهمات غير معلنة بين القوى المتصارعة. من هذا المنظور، لم يكن هدف أي طرف تحقيق نصر حاسم. فإسرائيل سعت إلى توجيه رسالة ردع لإيران دون تجاوز الخطوط التي قد تُشعل حرباً واسعة. وإيران حرصت على الرد لتأكيد حضورها الإقليمي، لا للدخول في مواجهة مباشرة مع تل أبيب أو واشنطن. أما الولايات المتحدة، المنهمكة في أولوياتها الداخلية والانتخابات القادمة، فقد اكتفت بتدخل مدروس يضمن الحفاظ على توازن القوى دون تحمل تبعات ميدانية كبيرة. وكأن الجميع شارك في عرض سياسي بملامح عسكرية، حيث تُوزع الأدوار بدقة، ويُضبط التوتر عند مستوى معيّن يخدم مصالح الجميع دون تهديد جوهري للمنظومة القائمة. ما جرى لم يكن مأساة سياسية بالمعنى الهيغلي التقليدي، حيث تتصادم المبادئ الأخلاقية المتضادة، بل كان أقرب إلى 'ملهاة سياسية' تُؤدى بخبرة، وتُروّج للجمهور المحلي والدولي كحدث مصيري. في الحقيقة، الصراع هنا لم يكن على القيم أو المبادئ، بل على النفوذ والتموضع والمصالح. وهو ما يُحيلنا إلى ما وصفه نيتشه بـ'إرادة القوة' — حيث تُستخدم الخطابات الأخلاقية والثورية كأقنعة لإرادة السيطرة والبقاء. هذه المواجهة، إذا نظرنا إلى سياقاتها الأعمق، تبدو موجّهة لجمهور متعدد. ففي الداخل الإيراني، جاءت في لحظة يحتاج فيها النظام إلى تحويل الأنظار عن التحديات الاقتصادية والتململ الشعبي. وفي إسرائيل، استُخدمت لتعزيز صورة الحكومة في لحظة مأزومة سياسياً. أما في الولايات المتحدة، فقد وفّرت فرصة لإظهار القيادة وضبط الإيقاع الإقليمي، دون الدخول في مغامرات عسكرية واسعة لا تحظى بشعبية داخلية. كما أن الرسائل التي بعثتها المواجهة لم تقتصر على الخصوم، بل طالت الحلفاء أيضاً، لتعزيز التنسيق، أو تمرير تحالفات، أو حتى التذكير بضرورة الاستمرار في الدعم. ولم تكن الأسواق بمنأى عن هذه الحسابات، إذ تتأثر أسعار النفط، وسوق السلاح، والمؤشرات المالية بمثل هذه التطورات، وهو ما يضيف بعداً اقتصادياً إلى خلفية كل تصعيد. من هنا، يمكن القول إن ما شهدناه كان 'منتجاً سياسياً'، لا حدثاً مصيرياً. منتج يُستهلك إعلامياً، يُوجَّه سياسياً، ثم يُطوى مرحلياً بانتظار إعادة إخراجه بصياغة جديدة. وقد يرى البعض أن في هذا الوصف قسوة أو تقليلاً من شأن الضحايا الذين يسقطون فعلاً في كل جولة، لكن الفكرة ليست في إنكار الألم، بل في فهم كيف يُدار هذا الألم ضمن منطق سياسي تحكمه المصالح لا العدالة. وإذا كانت هذه الجولة قد انتهت بوقف إطلاق النار، فإن احتمالات تكرارها بصيغة جديدة، في زمان مختلف وموقع آخر، تظل قائمة. فما دامت الجماهير مستعدة لتصديق الرواية، وما دام اللاعبون يحصدون مكاسب أدوارهم، فإن العرض سيستمر، والستار لن يُسدل.