
تحد صعب لشلباية في "بوزوبلانكو" أمام جرينير
اضافة اعلان
عمان- يبدأ لاعب التنس الأرضي عبد الله شلباية تحديا جديدا في مشواره بكرة المضرب، أملا في تعويض سلسلة الإخفاقات في المرحلة الماضية، عندما يواجه اليوم نظيره الفرنسي هوجو جرينير، ضمن منافسات دور الـ32 من بطولة 'بوزوبلانكو' الإسبانية ذات الـ75 نقطة، التي تقام على الملاعب الصلبة.ويطمح شلباية لتسجيل انطلاقة مثالية أمام جرينير المصنف 175 عالميا، أملا في الوصول لمراكز متقدمة في البطولة ومحاولة المنافسة عليها، رغم المعطيات التي ترشح فوز الفرنسي الذي يشارك ببطولات كبرى وآخرها، تصفيات بطولة ويمبلدون البريطانية، إلى جانب تتويجه بلقب 'بوزوبلانكو' في العام قبل الماضي.ويواجه شلباية في الدور ثمن النهائي حال تخطيه جرينير، نظيره البرازيلي ماتيوس ألفيس المصنف 316 عالميا، الذي تأهل عن طريق القرعة لدور الـ16 من دون خوض أي مباراة، لتكون فرصة مثالية للاعب الأردني في حال تحقيق الفوز الأول بالبطولة اليوم، نظرا لتدني مركز المنافس التالي عالميا.وتبلغ مجموع الجوائز المالية لبطولة 'بوزوبلانكو' 91 ألف و250 يورو، على أن يحصل الفائز باللقب على 12 ألف و980 يورو و75 نقطة، فيما سيحصل شلباية حال بلوغه الدور الثاني على 6 نقاط و1535 يورو.وكانت آخر مشاركة لشلباية الأسبوع الماضي ببطولة رودا دي بارا الإسبانية، حيث فاز وللمرة الأولى بعد غياب طويل، بتخطيه الإسباني لويس جارسيا بدور الـ32 بالفوز عليه بمجموعتين دون مقابل، قبل أن يودع أمام الإسباني جون إيشيفيريا بثمن النهائي.وتراجع شلباية بصورة غير مسبوقة في التصنيف الدولي الأخير الصادر عن رابطة اللاعبين المحترفين ATP، وذلك بوصوله للمركز 340 عالميا، وهو التصنيف الأسوأ له منذ شهر شباط (فبراير) من العام 2023.ووصل شلباية البالغ من العمر 21 عاما، إلى المركز 181 خلال شهر كانون الثاني (يناير) من العام الماضي، كأفضل تصنيف دولي له منذ دخوله التصنيف في بداية العام 2020، قبل أن يتراجع في الفترة الماضية بشكل غير مألوف، ويبتعد عن الوصول للأدوار المتقدمة بمختلف البطولات.ووضع شلباية اسمه على خريطة 'الكرة الصفراء' بسرعة البرق، خلال العاميين الماضيين، من خلال مشاركته بكبرى البطولات العالمية، إضافة إلى تتويجه بلقب بطولة تشارلستون الأميركية لمنافسات الفردي في العام 2023، وتتويجه ببطولة 'كانبيرا تشالنجر' الأسترالية لمنافسات الزوجي في العام الماضي، علما أنه يقيم في مدينة مايوركا الإسبانية ويتدرب بأكاديمية النجم الإسباني السابق رافايل نادال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
برشلونة يمدد عقد لامين جمال ويمنحه رقماً تاريخياً
أعلن برشلونة رسمياً عن تمديد عقد نجمه اليافع لامين جمال حتى عام 2031 كما تم الكشف عن القميص الجديد الذي سيرتديه اللاعب الدولي الإسباني وهو الرقم 10 الشهير.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
أجهزة "المحترفين" الفنية أمام تحد مثير لاستثمار مواهب الفئات العمرية
يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان - تقرر رسميا السماح بمشاركة جميع لاعبي الفريق الرديف تحت 23 عاما، ولاعبي فريق تحت 17 سنة، مع الفريق الأول في منافسات الموسم الكروي المقبل، التي تشمل بطولة الدوري، وكأس الأردن، ودرع الاتحاد.هل تستفيد الأجهزة الفنية من القرار؟ وهل يخفف الأعباء المالية على إدارات الأندية؟ وهل تسهم هذه الخطوة في إبراز المواهب الشابة وخدمة الكرة الأردنية على المدى البعيد؟ هذه الأسئلة تطرح نفسها مع القرار الجديد الذي فتح الباب أمام مشاركة أوسع للاعبين من الفئات العمرية.يمثل هذا القرار تحولا استراتيجيا في آلية بناء الفرق، إذ يفتح الباب أمام الأجهزة الفنية للاستفادة من الطاقات الصاعدة، ويمنح اللاعبين الشباب فرصة الاحتكاك والتطور من خلال المشاركة في البطولات الرسمية، جنبا إلى جنب مع لاعبي الفريق الأول.وتعد هذه الخطوة بمثابة دفعة قوية لمسيرة اللاعبين الواعدين، واعترافا بقدراتهم، وتأكيدا على أهمية بناء مستقبل الأندية من داخل جدرانها، عبر الاعتماد على خريجي الفئات العمرية.كما تضع التعليمات الجديدة الإدارات والأجهزة الفنية أمام تحد واضح يتمثل في ضرورة تقليل الاعتماد على استقطاب لاعبين من خارج قواعد النادي، والعمل على تطوير اللاعبين من أبناء المؤسسة الرياضية، ضمن رؤية أكثر استدامة واستقلالية على المستويين الفني والمالي.وينتظر أن يسهم القرار في تحفيز لاعبي الفئات العمرية على مضاعفة الجهد، وزيادة التنافسية بينهم، على أمل نيل فرصة الظهور في مباريات الفريق الأول، وهو ما يصب في مصلحة النادي على المديين القريب والبعيد.واعتبر عدد من المتابعين أن القرار يضع الأجهزة الفنية أمام مسؤولية أكبر في دمج المواهب الشابة ضمن الخطط التكتيكية للفريق الأول، وتهيئتهم بالشكل الأمثل للظهور في المشهد الكروي من أوسع أبوابه.وينظر إلى هذه التعليمات أيضا كأداة لدفع الأندية إلى اعتماد خطط بعيدة المدى في صقل المواهب، ما يخلق استقرارا فنيا مستقبليا، ويمنح اللاعبين الشباب بيئة آمنة للتعلم والنمو تحت مظلة الفريق الأول.ويرى المدرب الوطني أسامة الوحش، أن القرار مفيد للأندية من الناحية الفنية ويمنح الجهاز الفني للفريق خيارات إضافية لتعزيز قوة وحضور الفريق خلال الموسم الطويل، من خلال تواجد لاعبين شباب جاهزين متاحين أمام المدرب، خصوصا أن أندية المحترفين تضم جيلا مميزا من لاعبي الفئات العمرية الذين أثبتوا قدراتهم الفنية والبدنية، خصوصا من لاعبي الرديف تحت 23 عاما، الذين يفترض أنهم يلعبون مع الفريق الأول منذ أكثر من موسم.وأضاف، في حديثه لـ"الغد": "الاعتماد على أبناء النادي هو أساس النجاح وسيقلل من الضغط المالي الناتج عن التعاقدات من خارج قواعد النادي، وسيرفع من مستوى التنافس بين اللاعبين الشباب، بحثا عن التواجد في مباريات الفريق الأول بدوري المحترفين والبطولات الأخرى".وزاد: "استحداث اتحاد كرة القدم لبطولة دوري الرديف يمثل خطوة إيجابية عبر استثمار اللاعبين الذين لا يحصلون على فرص كافية للمشاركة مع الفريق الأول، وكان الأمل أن يعتمد اتحاد الكرة البطولة لفئة تحت 21 سنة بدلا من تحت 23، لأن الفجوة بين تحت 19 وتحت 23 كبيرة نوعا ما، وهي 4 سنوات، وهذا يصعب عملية التطوير، بينما فئة تحت 21، تخدم أكثر سواء للأندية أو حتى للمنتخبات".وتابع "القرار يمنح الأندية فرصة حقيقية لبناء فرق للمستقبل، ويجبر الأجهزة الفنية على الالتفات إلى القاعدة التي طالما تم تجاهلها. اللاعب الشاب لا يتطور إلا بالمشاركة، وهذه التعليمات تدفع نحو التغيير الجذري في طريقة التفكير".من جهته، بين قائد فريق السلط السابق مقداد عارف، أن السماح للاعبي فريقي تحت 23 عاما وتحت 19 عاما مع الفريق الأول خلال منافسات البطولات المختلفة للموسم المقبل، له عوامل إيجابية متنوعة، ويحمل الأجهزة الفنية مسؤولية في تطوير البنية التحتية للفئات العمرية، ويجعل من الاستثمار في المواهب الشابة ضرورة لا يمكن تجاوزها.وأردف: "مستقبل الأندية يبدأ من القاعدة، وهذا القرار يدعم هذه الفلسفة بوضوح، وفي حال إيمان الأجهزة الفنية منح الفرصة للاعبي الشباب بالمشاركة في منافسات الدوري والبطولات الأخرى، فإن الموسم المقبل، سيحمل معه ملامح تجديد حقيقية، وفرصا واسعة لبروز وجوه شابة سيكون لها شأن كبير في سماء الكرة المحلية مستقبلا".


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
إشادة جماهيرية بالنعيمات بعد ظهور اسمه بين عمالقة آسيا
يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – دخل مهاجم المنتخب الوطني لكرة القدم ومحترف العربي القطري يزن النعيمات، في صراع حامي الوطيس مع نخبة من اللاعبين الآسيويين للفوز باستفتاء أفضل لاعب في الدور الثالث والحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.ولعب النعيمات، وبالتعاون مع رفاقه في المنتخب الوطني، دورا بارزا في تحقيق الإنجاز التاريخي غير المسبوق، حيث ساهم في تأهل "النشامى" لأول مرة إلى كأس العالم 2026، بعد أن حل في المركز الثاني خلف كوريا الجنوبية في المجموعة الثانية.الجماهير الأردنية مدعوة اليوم للقيام بدورها والوقوف خلف واحد من أبرز من مثلها في الطريق نحو الحصول على جائزة معنوية مستحقة، إذ لم يكن النعيمات مجرد لاعب ضمن التشكيلة، بل كان ركيزة أساسية في الإنجاز التاريخي الذي تحقق. ويستمر التصويت حتى مساء يوم الخامس والعشرين من الشهر الحالي، عبر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.الالتفاف الجماهيري الأردني والعربي حول يزن النعيمات في التصويت، يعكس حجم التأثير الذي تركه في القلوب والعقول. فاللاعب لم يكن مجرد مؤد مميز، بل أصبح أملا وطموحا وصورة مشرقة للكرة الأردنية. والجائزة ستكون تتويجا لمسيرة استثنائية في التصفيات، وتأكيدًا على أن العطاء الحقيقي لا يضيع.ورغم قوة المنافسة، فإن المعادلة اليوم بيد الجمهور الأردني والعربي. التصويت يمكن أن يمنح اللاعب جائزة مستحقة، ويعكس للعالم أن الأردن يتابع ويقدّر من يخدم منتخبها ويشرّف رايتها، فمن غير المقبول أن يكون هناك نجم أردني بين الصفوة ولا يحظى بدعم كاف في هذا التصويت.النعيمات، ابن السادسة والعشرين عاما، برز في أصعب اللحظات، وساهم بتسجيل خمسة أهداف وصناعة هدف واحد خلال عشر مباريات في الدور الثالث، وكلها جاءت في المباريات التي حقق فيها "النشامى" الانتصار، خصوصا أمام فلسطين وعمان. وبفضل تلك الأهداف، والأخرى التي سجلها رفاقه خلال التصفيات، انتزع المنتخب بطاقة العبور إلى المونديال المرتقب العام 2026، في إنجاز لم يكن ليكتمل لولا الدور الكبير الذي لعبه النعيمات وبقية نجوم المنتخب.وبينما تتصدر التصويت أسماء مخضرمة ونجوم أندية عالمية، فإن يزن النعيمات أثبت من خلال أدائه الميداني أنه يملك ما يؤهله للوقوف في الصف الأول للقارة الآسيوية. تألقه لم يكن وليد صدفة، بل جاء نتيجة ثبات في المستوى، وذكاء تكتيكي، وروح قتالية جعلت منه خيارا دائما للمدرب حسين عموتة، ومن بعده جمال سلامي، في التشكيلة الأساسية.وينافس النعيمات في التصويت كل من الإيراني مهدي تاريمي، والإندونيسي أولي روميني، والياباني تاكيفوسا كوبو، وحارس المرمى الأوزبكي أوتكير يوسوبوف، والكوري الجنوبي سون هيونج-مين، والإماراتي فابيو ليما، والقطري أكرم عفيف، والأسترالي عزيز بيهيتش، والعراقي أيمن حسين، والعُماني محسن الغساني، والسعودي حسن تمبكتي، وجميعهم قدموا أداء مميزا خلال التصفيات وكان لهم دور كبير في تأهل منتخباتهم.وقال المتابع حسين غنيمات: "يفترض على الجماهير الأردنية مساندة ودعم النعيمات والتصويت بكل قوة، فقد أثبت أنه لاعب من طراز خاص، ليس فقط بأهدافه الحاسمة، بل بروحه القيادية داخل الملعب، حيث حمل طموحات الجماهير على عاتقه. لم يكتفِ بأداء فردي، بل لعب دور القائد الفذ في اللحظات الحرجة، ليقود النشامى مع رفاقه إلى إنجاز تاريخي. ما قدمه النعيمات يضعه في قلب المنافسة على جائزة أفضل لاعب دون منازع".وأكد المشجع كامل خليل: "رغم كل الظروف، سجل وصنع، وخلق المساحات لزملائه، وكان دائما حاسما في المباريات الكبرى. تفوقه على العديد من نجوم آسيا، سواء بالأداء أو التأثير، يجعل ترشيحه للجائزة منصفا تماما، بل إن تتويجه أمر طبيعي".وأضاف: "برز نجم يزن النعيمات كأحد أبرز الوجوه العربية في التصفيات. ومع كون النشامى أول منتخب عربي يبلغ كأس العالم عبر هذه المرحلة، فإن مساهمته الفردية في هذا الإنجاز الاستثنائي يجب أن تكرم بجائزة تليق به، وتعكس مكانة اللاعبين العرب في الساحة القارية".