
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، عن فرض مجموعة جديدة من العقوبات المرتبطة بإيران، تستهدف 10 أشخاص و27 كيانًا.
وشملت العقوبات أيضًا بعض الكيانات الموجودة في الإمارات وهونغ كونغ.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت تعمل فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران ، حيث جرت خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة للتوصل إلى اتفاق حول برنامج إيران النووي.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس ترامب يأمل في قبول إيران لمقترح واشنطن بشأن الصفقة النووية، محذرًا من وجود "عواقب خطيرة" في حال رفضها.
ويأتي ذلك بعد تقرير نشرته صحيفة " وول ستريت جورنال" حول سعى إيران لتعزيز ترسانتها من الصواريخ البالستية عبر طلب آلاف الأطنان من مكونات حيوية من الصين ، أبرزها "بيركلورات الأمونيوم"، المستخدمة في تصنيع الوقود الصلب للصواريخ.
وأفادت مصادر مطلعة على الصفقة للصحيفة، بان من المتوقع وصول شحنات من "بيركلورات الأمونيوم" إلى إيران خلال الأشهر المقبلة، ورجح أحد المصادر أن طهران ترسل كميات منها إلى الجماعات الموالية لها ضمن ما يسمى "بـ محور المقاومة"، وفي مقدمتها جماعة " أنصار الله" في اليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 12 دقائق
- المركزية
نظام الأسد وضع 300 طفل قسراً في دور أيتام.. تقرير يكشف
بعد ستة أشهر من سقوط نظام الأسد لا يزال العديد من السوريين يبحثون عن أقاربهم المفقودين، بمن فيهم ما يُقدر بـ 3700 طفل. فقد خلص تحقيق أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، استناداً إلى وثائق سرية من نظام الأسد ومحادثات مع معتقلين سابقين، وأكدته الحكومة السورية الحالية، إلى أن 300 طفل على الأقل فُصلوا قسراً عن عائلاتهم ووُضعوا في دور للأيتام بعد اعتقالهم خلال الحرب الأهلية في البلاد. ولا يزال أكثر من 112 ألف سوري اعتُقلوا منذ بدء الثورة ضد الأسد عام 2011 في عداد المفقودين، وفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان. وهذا الرقم يضاهي عدد الأشخاص الذين اختفوا في حروب المخدرات في المكسيك، مع أن عدد سكان سوريا لا يتجاوز خُمس عددهم. وبعد انهيار النظام في ديسمبر/كانون الأول، قامت العائلات التي تشتت أفرادها في الخارج، بحملة بحث جديدة، شملت التوجه إلى قرى الأطفال SOS مرة أخرى. في بيان، أقرّ فرعها في سوريا باستقباله 139 طفلاً "بدون وثائق رسمية" بين عامي 2014 و2018، وطالب السلطات بالتوقف عن إيداعهم في رعايتها. فيما أفادت منظمة قرى الأطفال SOS، نقلاً عن مراجعة للسجلات السابقة، بأن معظم هؤلاء الأطفال أُعيدوا إلى السلطات في عهد النظام السابق. ولم تتمكن "وول ستريت جورنال" من تحديد مصيرهم لاحقاً. 300 طفل نقلوا إلى أربع دور أيتام في دمشق إلى ذلك، أكدت سجلات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، المسؤولة عن دور الأيتام، أن هذه الممارسة رسمية. ووُجدت في ملفات مكدسة بلاغات سرية من أجهزة المخابرات السورية، اطلعت عليها "وول ستريت جورنال"، تُصدر تعليمات للوزارة بنقل أطفال المعتقلين إلى دور الأيتام. بدوره، أفاد المتحدث باسم الوزارة، سعد الجابري، بأن البحث في أرشيف الوزارة كشف عن وجود حوالي 300 طفل نُقلوا إلى أربع دور أيتام في دمشق. لكن الجابري أشار إلى أن العديد من الوثائق قد فُقدت على الأرجح، وأن الإجابات التي يسعى إليها أقارب الأطفال المفقودين البالغ عددهم 3700 طفل قد تكون موجودة في مكان آخر. وأضاف: "هناك العديد من المقابر الجماعية". تشكيل هيئة للبحث عن المفقودين يشار إلى أن الأعوام الماضية من حكم الأسد كانت حفلت بالاعتقالات التعسفية والعنف والتعذيب في السجون، ضمن ممارسات هدفت إلى القضاء على أي شكل من أشكال المعارضة، بحسب منظمات حقوقية. وأعلنت السلطات السورية الجديدة في مايو/أيار الماضي، تشكيل هيئتين للعدالة الانتقالية والمفقودين، سعيا لمعالجة ملفين من الأكثر تعقيدا في هذه المرحلة الانتقالية عقب إطاحة حكم الأسد. وكلفت الهيئة "بالبحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرا، وتوثيق الحالات، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم". في حين يرأس تلك الهيئة محمد رضى خلجي الذي عيّن في مارس الماضي عضوا في اللجنة المكلفة بصياغة مسودة إعلان دستوري. وسبق للعديد من المنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني والأطراف الدوليين، التشديد على أهمية العدالة الانتقالية وكشف مصير المفقودين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات خلال حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن، في التأسيس للمرحلة الجديدة في البلاد.

المركزية
منذ 12 دقائق
- المركزية
الضربة لايران آتية اذا لم تسهّل "النووي".. غارات الضاحية نموذج!
المركزية - ذكر موقع "أكسيوس" الخميس نقلا عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين، أن إسرائيل أكدت للولايات المتحدة، أنها لن تضرب المنشآت النووية الإيرانية، إلا إذا أشار الرئيس دونالد ترامب إلى فشل المحادثات مع طهران. ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "أبلغ ترامب بأنه متشكك بشأن فرص التوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران". وأشار المسؤولين إلى أن "من غير المتوقع عقد جولة جديدة من المحادثات بين ستيف ويتكوف وعباس عراقجي هذا الأسبوع". ونقلت إسرائيل رسالة الطمأنة إلى الولايات المتحدة، خلال زيارة إلى واشنطن الأسبوع الماضي، قام بها كل من وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس الموساد دافيد برنيع، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، وفقا لما قاله المسؤولان الإسرائيليان. نجح الرئيس الاميركي دونالد ترامب اذا، في وضع حد لخطط نتنياهو كشف عنها النقاب في الايام الماضية، كانت تقضي بتوجيه ضربة لايران، رغم استمرار المفاوضات بينها والولايات المتحدة. وبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، فإن الاتصالات السريعة التي قام بها ترامب، حققت مبتغاها. غير انها في الوقت نفسه، وضعت طهران في الزاوية وزادت عليها الضغوط حيث ان الضربة العسكرية التي ستتلقاها، باتت حتمية اذا لم توافق على العرض الاميركي لاعادة احياء الاتفاق النووي. النقطة الاساسية اليوم في المحادثات، عنوانها "التخصيب". "أكسيوس" كان نقل الأربعاء عن مسؤول إيراني كبير قوله إن طهران منفتحة على إبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة يدور حول فكرة تشكيل اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم يتخذ من إيران مقرا له. وأضاف المسؤول الإيراني أنه إذا كان الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم "يعمل داخل الأراضي الإيرانية، فقد يستحق النظر فيه. وإذا كان مقره خارج حدود البلاد، فإنه محكوم عليه بالفشل بالتأكيد". وسط هذه الاجواء، أعلن الرئيس ترامب الاثنين أن أي اتفاق محتمل لن يسمح لطهران بـ"أي تخصيب لليورانيوم"، قبل ان يتهم إيران، الأربعاء، بأنها "تتباطأ في اتخاذ قرارها"، وذلك بعد ساعات من انتقاد المرشد الإيراني علي خامنئي للمقترح الأميركي. ووفقا لتقديرات البيت الأبيض، فإن مهلة الشهرين التي حددها ترامب للتوصل إلى اتفاق ستنتهي الأسبوع المقبل. المفاوضات وصلت اذا، تتابع المصادر، الى نقطة مصيرية. وسيتعين على طهران تقديم جواب الى واشنطن: فهل سترضى بالعرض المقدم لها وهو لا يلحظ تخصيبا الا بحدود دنيا، أم سترفضه وستكشف نفسها امام ضربات اسرائيلية مغطاة اميركيا، شكّلت غاراتُ تل ابيب على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الخميس، نموذجا عنها، وقد برهنت ان لصبر واشنطن مع مَن لا يسهّلون تصوراتها للمنطقة، حدودا؟

القناة الثالثة والعشرون
منذ 15 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
إيران لم تُعلنها... "كلمة واحدة" كانت كفيلة بنزع سلاح "الحزب"
فيما رحّب البعض بموقف وزير الخارجيّة الإيرانيّة عباس عراقجي تجاه سلاح "حزب الله"، عبر الإشارة إلى أنّ هذا شأنٌ لبنانيّ، رأت أوساط سياسيّة أنّ كلمة السرّ من طهران إلى قيادة "الحزب" لم تأتِ بعد كيّ يقوم بتسليم سلاحه إلى الدولة، بهدف تطبيق القرار 1701 بكافة مندرجاته، وانسحاب العدوّ الإسرائيليّ من الأراضي الجنوبيّة المُحتلّة، ومُباشرة إعمار ما تدمّر في الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على لبنان. ويُمكن تفسير الموقف الإيرانيّ بتوفير المزيد من الوقت لـ"حزب الله" والإبقاء على سلاحه، ريثما تتوضّح المُفاوضات النوويّة بين طهران وواشنطن. فإيران، ترغب في أنّ يكون ملف سلاح الفصائل المُواليّة لها في لبنان والعراق واليمن وفلسطين، ورقة رابحة في مُحادثاتها مع إدارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، وخصوصاً بعد تراجع نفوذها في الشرق الأوسط اثر سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وتلقي "الحزب" ضربات قويّة بسبب إسناده لحركة "حماس". وبعدما شهدت المنطقة تبدلات كثيرة بعد 7 تشرين الأوّل 2023، بدأ الحديث فعليّاً في لبنان عن الرغبة بنزع كافة السلاح من الفصائل الفلسطينيّة ومن "حزب الله"، وإطلاق رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون لحوارٍ ثنائيّ مع "الحزب"، لتحقيق هذا الهدف الذي لا تزال حارة حريك تُصرّ على أنّه غير منطقيّ في الوقت الراهن، للمُحافظة على "شيء من القوّة" لمُواجهة أيّ إعتداء إسرائيليّ، إضافة إلى طموحات العدوّ الإحتلاليّة والتوسعيّة في الجنوب. وبينما يرفض "حزب الله" الإملاءات الخارجيّة بنزع سلاحه، وبعدما أشار عراقجي إلى أنّ هذا الموضوع لا يعني إيران بل فقط لبنان، قالت مصادر سياسيّة إنّ طهران لا يُمكنها التنصّل من هكذا ملف مهمّ، وهي أكثر المعنيين به، طالما وأنّها لا تزال تعمل رغم تشديد الرقابة الأمنيّة على حركة "الحزب"، على إسناده بالمال والسلاح والخبراء، لإعادة بناء قدراته العسكريّة. وأضافت المصادر عينها إنّ "كلمة واحدة" من إيران حيال سلاح "حزب الله" ستكون كفيلة بحلّ هذه المُشكلة التي قسّمت اللبنانيين ولا تزال منذ سنوات. لكن يتبيّن أنّ طهران تطمح إلى تحسين شروطها في المُفاوضات مع الولايّات المتّحدة، كيّ تُحافظ على برنامجها النوويّ أقلّه لأغراض سلميّة، وترفع العقوبات الغربيّة عن إقتصادها. أمّا بالنسبة لـ"حزب الله"، فقد اشترى له عراقجي الوقت، حتّى يتمّ إيجاد صيغة لبنانيّة جامعة لنزع سلاحه، بعد التأكّد من الحصول على ضمانات بتوقّف الإعتداءات والخروقات الإسرائيليّة على لبنان، واسترجاع الأسرى اللبنانيين من سجون تل أبيب، وبسط الدولة سيادتها على كامل أراضيها وبشكلٍ خاصّ في الجنوب، وتقويّة الجيش ووضع استراتيجيّة دفاعيّة لمُواجهة أيّ خطر من إسرائيل. ووفق محللين عسكريين، لم يعدّ "حزب الله" وإيران يملكان الكثير من نقاط القوّة، ولعلّ السلاح هو ورقتهما الأخيرة كيّ يُحصّلا بعض المكاسب، في ظلّ توجّه المنطقة نحو التطبيع والسلام مع إسرائيل، وفقدان "المُقاومة" لأسباب وجودها. لبنان 24 - كارل قربان انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News