
الدعم السريع تقصف مستودعاً للوقود ومقراً للجيش جنوب السودان
استهدفت ضربة لقوات الدعم السريع مستودعا للوقود وقاعدة عسكرية في مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض في السودان، بحسب ما أفاد مصدر عسكري فرانس برس، اليوم الثلاثاء.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرا إلى أنه غير مخول التحدث إلى الإعلام، إن "ميليشيا الدعم السريع قصفت مستودعا للوقود في مدينة كوستي ومقر الفرقة 19 بمسيرة استراتيجية مما تسبب في إشعال النار بالمستودع".
كما أفاد شهود عيان بوقوع انفجارات وتصاعد أعمدة الدخان فوق المدينة.
الجيش يحقق مكاسب في الخرطوم
يشار إلى أن الجيش كان حقق خلال الشهرين الماضيين مكاسب كبيرة في العاصمة الخرطوم، حيث سيطر على أغلب المواقع العسكرية والدبلوماسية المهمة، وتمكن من طرد الدعم السريع من العديد من المراكز.
إلا أن قوات الدعم السريع أكدت أنها لن تستسلم، وكثفت هجماتها لاسيما عبر الطائرات المسيرة ضد الجيش.
وكانت الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، أدت إلى كارثة إنسانية هائلة في البلد، إذ تسبب النزاع بسقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
وزير النفط والبيئة يستقبل سفير مملكة إسبانيا لدى مملكة البحرين والمقيم في الكويت
استقبل سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، سعادة السيد مانويل ارنانديث غمايو سفير مملكة إسبانيا لدى مملكة البحرين والمقيم في الكويت. وفي بداية اللقاء، أشاد الوزير بالعلاقات الوطيدة التي تجمع مملكة البحرين ومملكة إسبانيا الصديقة في مختلف المجالات، لا سيما في مجال الطاقة والبيئة، مشيراً إلى ما تشهده هذه العلاقات من تطور ونمو في ظل الحرص المتبادل على تقدمها والمضي بها نحو آفاق أوسع. كما تم خلال اللقاء مناقشة آفاق تعزيز التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك. من جانبه، أعرب السيد مانويل ارنانديث غمايو سفير مملكة إسبانيا لدى مملكة البحرين والمقيم في الكويت عن شكره وتقديره لوزير النفط والبيئة على حفاوة الاستقبال، مؤكداً أهمية مواصلة تعزيز علاقات الصداقة والشراكة المتميزة بين البلدين الصديقين، متمنياً لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
في مقدمتهم السعودية.. إعفاء 4 دول خليجية من تأشيرة الصين
أعلنت الصين عن توسيع سياسة الإعفاء من التأشيرة لمواطني 4 دول خليجية جديدة، وهي السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان اعتبارًا من التاسع من يونيو المقبل، وحتى لفترة ذاتها من عام 2026، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية شينخوا. وبهذا القرار، ينضم مواطنو الدول الأربع إلى نظرائهم من الإمارات وقطر، اللتين تربطهما اتفاقية إعفاء متبادلة مع الصين منذ عام 2018، لتصبح جميع دول مجلس التعاون الخليجي مشمولة بالكامل من الإعفاء من التأشيرة لدخول الصين. ويتزامن هذا الإعلان مع انعقاد أول قمة خليجية صينية آسيان في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والتي شهدت مشاركة كبار المسؤولين من دول الخليج ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين. وخلال القمة، أكدت بكين على التزامها بتعزيز التعاون الأقليمية ودعم التنمية المشتركة في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة. في هذا الإطار، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أن اتفاقيات الإعفاء من التأشيرة مع دول الخليج تعكس عمق الشراكة وتطور العلاقات بين الصين وهذه الدول، مشيرة إلى أن بكين أصبحت تتمتع الآن بتغطية شاملة للإعفاء مع جميع دول مجلس التعاون الخليجي. اقرأ أيضًا: السعودية توقع استثمارات بقيمة 50 مليار دولار في قمة الصين القمة الخليجية الصينية الآسيان القمة الخليجية-الصينية-الآسيان الأولى من نوعها لم تكن مجرد لقاء دبلوماسي، بل جاءت في توقيت حساس يحمل أبعاداً جيوسياسية واضحة، خاصة مع استمرار واشنطن في فرض الرسوم الجمركية وتقييد الوصول إلى التكنولوجيا على بكين. في المقابل، تتحرك الصين لتوسيع نفوذها في مناطق تعتبر شرايين رئيسية للطاقة وسلاسل الإمداد العالمية، مؤكدة أهمية تطوير التعاون الصناعي والاقتصادي مع دول الخليج وآسيان، ومشددة على ضرورة العمل معاً لمواجهة التحديات المشتركة. وخلال كلمته في القمة، دعا رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، الدول المشاركة إلى تعزيز التكامل الاقتصادي وتوسيع مجالات التعاون، قائلاً: "علينا فتح أسواقنا بثقة، وتطوير نماذج جديدة للتعاون الصناعي، ومعالجة الخلافات بروح التفاهم والاحترام المتبادل". وأضاف لي أن الفوارق التنموية بين الدول لا يجب أن تكون عقبة أمام الشراكة، بل يجب تحويلها إلى مصادر قوة وتكامل. اقرأ أيضًا: الإمارات والسعودية تقودان موجة الاستحواذات في الشرق الأوسط رسائل متقاطعة وزيارات متبادلة ما يلفت الانتباه أن القمة جاءت بعد أسابيع فقط من زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المنطقة، حيث شدد خلالها على أهمية "لم شمل العائلة الآسيوية"، في إشارة واضحة إلى رغبة الصين في مواجهة محاولات العزل التي تقودها واشنطن. وفي المقابل، شهدت المنطقة أيضاً زيارة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منتصف الشهر الجاري، رافقه خلالها وفد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين الأميركيين في جولة شملت عدة دول خليجية، أسفرت عن توقيع صفقات واتفاقيات ضخمة تعكس حجم المصالح الاقتصادية المشتركة بين الجانبين. اقرأ أيضًا: بكين .. متعة السياحة والحضارة والتراث الصيني تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
رئيس قطاع الشؤون الآسيوية تحضر فعالية الذكرى الأولى للشراكة الاستراتيجية بين البحرين والصين
حضرت السيدة منيرة نوفل الدوسري، رئيس قطاع الشؤون الآسيوية والمحيط الهادئ، اليوم، الفعالية التي أقامها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة بمناسبة الذكرى الأولى للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، بحضور سعادة السيد محمد غسان شيخو، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية، وسعادة السيد ني روتشي، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين. وقد شاركت السيدة منيرة نوفل الدوسري كمتحدثة في الجلسة النقاشية حول العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، حيث تطرقت إلى التطور الملحوظ في العلاقات الثنائية التي تجمع مملكة البحرين مع جمهورية الصين الشعبية، والتي تمثلت في الزيارة التاريخية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، إلى جمهورية الصين الشعبية في مايو 2024، والتي تم خلالها إصدار بيان مشترك للإعلان عن شراكة استراتيجية شاملة بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية. وأشادت بالتعاون المثمر بين البلدين والمنعكس من خلال المشاريع التي تم إطلاقها الناتجة عن عدد من الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خلال الزيارة الملكية، في مجالات متنوعة كالفضاء، والصحة، والتجارة الإلكترونية، والتنمية الصناعية، والسياحة، والاقتصاد الرقمي، مؤكدة على التزام مملكة البحرين بمواصلة تعزيز الصداقة التاريخية بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية.