logo
البراكين السيبيرية وأكبر انقراض عرفه التاريخ .. القصة...

البراكين السيبيرية وأكبر انقراض عرفه التاريخ .. القصة...

الوكيلمنذ 8 ساعات
07:06 ص
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/736921
تم
الوكيل الإخباري-
قبل حوالي 252 مليون سنة وقعت أكبر كارثة في تاريخ الأرض، وهي "انقراض العصر البرمي الثلاثي"، الذي قضى على ما يصل إلى 94% من الأنواع البحرية و70% من أنواع الفقاريات البرية. اضافة اعلان
ويعتبر العلماء الانفجارات البركانية في سيبيريا المسبب الرئيسي، حيث أطلقت كميات هائلة من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما أدى إلى احترار حاد وتحوّل الكوكب إلى "بيت زجاجي جحيمي" استمر لملايين السنين.
وافترض مؤلفو الدراسة الجديدة أن الأرض ارتفعت حرارتها بسرعة كبيرة، مما أدى إلى انقراض الغطاء النباتي من خطوط العرض المنخفضة إلى المتوسطة، وخاصة الغابات الاستوائية المطيرة.
وبعد الكارثة اختفت الغابات الاستوائية المطيرة ومستنقعات الخث التي كانت تمتص الكربون تقريبًا، وحلّت محلها نباتات بدائية. وأدى هذا إلى إبطاء دورة الكربون، وبقيت غازات الدفيئة لفترة أطول في الغلاف الجوي، مما حافظ على درجات الحرارة القصوى. ولم يبدأ المناخ في العودة تدريجيًا إلى طبيعته إلا بعد حوالي خمسة ملايين سنة، عندما بدأت النباتات في التعافي.
واتفق العلماء على أن هذا الحدث نتج عن انبعاثات حادة من غازات الدفيئة، مما أدى إلى احترار الأرض بشكل مكثّف وسريع. لكن ظلّ اللغز قائمًا حول استمرار هذه الظروف الحارة بشكلٍ متطرف لملايين السنين. ويأتي حله من دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Communications.
وكان اندلاع كميات هائلة من الصهارة من منطقة البراكين السيبيرية (Siberian Traps) هو الشرارة التي أشعلت فتيل الانقراض الجماعي في العصر البرمي.
وثارت هذه الصهارة في حوض رسوبي غني بالمواد العضوية. وكانت ساخنة بدرجة كافية لإذابة الصخور المحيطة وإطلاق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون في غلاف الأرض الجوي خلال فترة زمنية تعتبر قصيرة بالمقاييس الجيولوجية، ربما تراوحت بين 50,000 و500,000 سنة.
يُعتقد أن درجة الحرارة على اليابسة ارتفعت بسرعة كبيرة جدًا، مما حال دون قدرة العديد من أشكال الحياة على التطور والتكيّف. ويتطلب تعافي النظام المناخي من كوارث كهذه فترة تتراوح ما بين 100,000 ومليون سنة. ومع ذلك، فإن هذه الظروف المناخية، حيث تجاوز متوسط درجة الحرارة عند خط الاستواء 34 درجة مئوية (أي أعلى بحوالي 8 درجات مئوية من المستوى الحالي) - استمرت لما يقارب الخمسة ملايين سنة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البراكين السيبيرية وأكبر انقراض عرفه التاريخ .. القصة...
البراكين السيبيرية وأكبر انقراض عرفه التاريخ .. القصة...

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

البراكين السيبيرية وأكبر انقراض عرفه التاريخ .. القصة...

07:06 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- قبل حوالي 252 مليون سنة وقعت أكبر كارثة في تاريخ الأرض، وهي "انقراض العصر البرمي الثلاثي"، الذي قضى على ما يصل إلى 94% من الأنواع البحرية و70% من أنواع الفقاريات البرية. اضافة اعلان ويعتبر العلماء الانفجارات البركانية في سيبيريا المسبب الرئيسي، حيث أطلقت كميات هائلة من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما أدى إلى احترار حاد وتحوّل الكوكب إلى "بيت زجاجي جحيمي" استمر لملايين السنين. وافترض مؤلفو الدراسة الجديدة أن الأرض ارتفعت حرارتها بسرعة كبيرة، مما أدى إلى انقراض الغطاء النباتي من خطوط العرض المنخفضة إلى المتوسطة، وخاصة الغابات الاستوائية المطيرة. وبعد الكارثة اختفت الغابات الاستوائية المطيرة ومستنقعات الخث التي كانت تمتص الكربون تقريبًا، وحلّت محلها نباتات بدائية. وأدى هذا إلى إبطاء دورة الكربون، وبقيت غازات الدفيئة لفترة أطول في الغلاف الجوي، مما حافظ على درجات الحرارة القصوى. ولم يبدأ المناخ في العودة تدريجيًا إلى طبيعته إلا بعد حوالي خمسة ملايين سنة، عندما بدأت النباتات في التعافي. واتفق العلماء على أن هذا الحدث نتج عن انبعاثات حادة من غازات الدفيئة، مما أدى إلى احترار الأرض بشكل مكثّف وسريع. لكن ظلّ اللغز قائمًا حول استمرار هذه الظروف الحارة بشكلٍ متطرف لملايين السنين. ويأتي حله من دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Communications. وكان اندلاع كميات هائلة من الصهارة من منطقة البراكين السيبيرية (Siberian Traps) هو الشرارة التي أشعلت فتيل الانقراض الجماعي في العصر البرمي. وثارت هذه الصهارة في حوض رسوبي غني بالمواد العضوية. وكانت ساخنة بدرجة كافية لإذابة الصخور المحيطة وإطلاق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون في غلاف الأرض الجوي خلال فترة زمنية تعتبر قصيرة بالمقاييس الجيولوجية، ربما تراوحت بين 50,000 و500,000 سنة. يُعتقد أن درجة الحرارة على اليابسة ارتفعت بسرعة كبيرة جدًا، مما حال دون قدرة العديد من أشكال الحياة على التطور والتكيّف. ويتطلب تعافي النظام المناخي من كوارث كهذه فترة تتراوح ما بين 100,000 ومليون سنة. ومع ذلك، فإن هذه الظروف المناخية، حيث تجاوز متوسط درجة الحرارة عند خط الاستواء 34 درجة مئوية (أي أعلى بحوالي 8 درجات مئوية من المستوى الحالي) - استمرت لما يقارب الخمسة ملايين سنة.

البراكين السيبيرية وأكبر انقراض عرفه التاريخ .. القصة...
البراكين السيبيرية وأكبر انقراض عرفه التاريخ .. القصة...

الوكيل

timeمنذ 8 ساعات

  • الوكيل

البراكين السيبيرية وأكبر انقراض عرفه التاريخ .. القصة...

07:06 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- قبل حوالي 252 مليون سنة وقعت أكبر كارثة في تاريخ الأرض، وهي "انقراض العصر البرمي الثلاثي"، الذي قضى على ما يصل إلى 94% من الأنواع البحرية و70% من أنواع الفقاريات البرية. اضافة اعلان ويعتبر العلماء الانفجارات البركانية في سيبيريا المسبب الرئيسي، حيث أطلقت كميات هائلة من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما أدى إلى احترار حاد وتحوّل الكوكب إلى "بيت زجاجي جحيمي" استمر لملايين السنين. وافترض مؤلفو الدراسة الجديدة أن الأرض ارتفعت حرارتها بسرعة كبيرة، مما أدى إلى انقراض الغطاء النباتي من خطوط العرض المنخفضة إلى المتوسطة، وخاصة الغابات الاستوائية المطيرة. وبعد الكارثة اختفت الغابات الاستوائية المطيرة ومستنقعات الخث التي كانت تمتص الكربون تقريبًا، وحلّت محلها نباتات بدائية. وأدى هذا إلى إبطاء دورة الكربون، وبقيت غازات الدفيئة لفترة أطول في الغلاف الجوي، مما حافظ على درجات الحرارة القصوى. ولم يبدأ المناخ في العودة تدريجيًا إلى طبيعته إلا بعد حوالي خمسة ملايين سنة، عندما بدأت النباتات في التعافي. واتفق العلماء على أن هذا الحدث نتج عن انبعاثات حادة من غازات الدفيئة، مما أدى إلى احترار الأرض بشكل مكثّف وسريع. لكن ظلّ اللغز قائمًا حول استمرار هذه الظروف الحارة بشكلٍ متطرف لملايين السنين. ويأتي حله من دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Communications. وكان اندلاع كميات هائلة من الصهارة من منطقة البراكين السيبيرية (Siberian Traps) هو الشرارة التي أشعلت فتيل الانقراض الجماعي في العصر البرمي. وثارت هذه الصهارة في حوض رسوبي غني بالمواد العضوية. وكانت ساخنة بدرجة كافية لإذابة الصخور المحيطة وإطلاق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون في غلاف الأرض الجوي خلال فترة زمنية تعتبر قصيرة بالمقاييس الجيولوجية، ربما تراوحت بين 50,000 و500,000 سنة. يُعتقد أن درجة الحرارة على اليابسة ارتفعت بسرعة كبيرة جدًا، مما حال دون قدرة العديد من أشكال الحياة على التطور والتكيّف. ويتطلب تعافي النظام المناخي من كوارث كهذه فترة تتراوح ما بين 100,000 ومليون سنة. ومع ذلك، فإن هذه الظروف المناخية، حيث تجاوز متوسط درجة الحرارة عند خط الاستواء 34 درجة مئوية (أي أعلى بحوالي 8 درجات مئوية من المستوى الحالي) - استمرت لما يقارب الخمسة ملايين سنة.

أجواء ملتهبة حول العالم
أجواء ملتهبة حول العالم

عمون

timeمنذ 2 أيام

  • عمون

أجواء ملتهبة حول العالم

لطالما حذر علماء المناخ من الجهل والتغافل والتقاعس البشري، المتعمد في كثير من الأحيان، في مواجهة التحدي الأكبر للإنسانية في عصرنا الحالي، ألا وهو التغير المناخي، الذي بات يلمسه الجميع من مظاهر جنونية للطقس في أرجاء العالم، لعل أبرزها، خلال الأيام القليلة الماضية، تسجيل مستويات قياسية لدرجات الحرارة في عواصم ومدن العالم، ومنها الأوروبية على وجه التحديد. إليكم ما تم رصده في بريطانيا وفرنسا، خلال الأسبوع المنصرم، من درجات حرارة غير مسبوقة بلغت 34 مئوية وأكثر في لندن، لتقفز إلى 40 درجة وأكثر في باريس، ما أدى إلى تسجيل وفيات ونقل عشرات الأشخاص للرعاية الطارئة وإغلاق مئات المدارس. ولم يكن الأمر ألطف في مدن أوروبية أخرى، خصوصا في إسبانيا والبرتغال، التي تجاوزت درجات الحرارة فيها 45 مئوية، حتى تدخلت العناية الإلهية لإنهاء تفاقم درجات الحرارة في القارة العجوز مع وصول منخفضات باردة، كان لها الأثر الواضح في كسر حدة الحرارة وعودتها إلى معدلاتها الطبيعية. أما اليونان وتركيا، فقد شهدتا اندلاع حرائق الغابات في مناطق شاسعة، ما أدى إلى عمليات إجلاء كبيرة للسكان. ولبيان خطورة الأمر، فما علينا إلا الإمعان في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مؤخرا، أفاد بأنه "لم يسبق أن شهدت بريطانيا موجات حر خلال حزيران (يونيو) كما حدث خلال العام الحالي"، مشيرا إلى "أن متوسط الحرارة الذي تم تسجيله هو أعلى مستوى مسجل منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في بريطانيا العام 1884". وقد دفع ما تقدم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذير "من أن نصف سكان أوروبا قد يواجهون خطرا شديدا من درجات الحرارة المرتفعة بحلول العام 2050، خاصة في الجنوب والشرق والغرب الأوروبي". ما حدث ببساطة هو أن المملكة المتحدة وأوروبا عاشتا، خلال الأسبوع الماضي، موجة حر شديدة ناجمة عما يعرف علميا بالقبة الحرارية، وهي ظاهرة مناخية خطيرة بدأت تتفاقم أكثر بسبب الاحتباس الحراري الذي تعاني منه الأرض، بفعل ارتفاع مستويات غازات الدفيئة، خصوصا ثاني أكسيد الكربون والميثان، بفعل تزايد جشع البشر في حرق الوقود الأحفوري، من نفط وغاز وفحم، لإنتاج الطاقة، وعدم المضي بالجدية المطلوبة والالتزام الواجب نحو مصادر الطاقة الخضراء، والعمل على خفض الانبعاثات الكربونية إلى المستويات المنصوص عليها لكل دولة، وفق الالتزامات الأممية. الخطير أن العلماء يتوقعون موجات حر مشابهة في أوروبا خلال الأسابيع المقبلة بفعل تعاظم مظاهر التغير المناخي، الذي تلقت جهود التصدي له حول العالم ضربة، مع إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وبعد وصوله سدة الحكم في البيت الأبيض -وهو من منكري التغير المناخي- انسحاب إدارته من التزاماتها المناخية الدولية. انسحاب ترامب أو غيره لا يعني شيئا للطبيعة، التي لن تستطيع البشرية مجتمعة مواجهتها بمزيد من العناد، فلديها من الجبروت ما يجعل بني البشر أثَرا بَعدَ عَيِن في لحظات. الوقت يمضي، وطوق النجاة يضيق، وما على دول وحكومات وشعوب العالم إلا الالتزام الحقيقي بتنفيذ اتفاقية باريس، التي أبرمت في العام 2015، وصولا إلى درجات حرارة حول العالم لا تزيد، مقارنة بالمستويات الحالية، على 1.5 درجة مئوية، وكل ذلك عبر العمل بيد واحدة للانتقال تدريجيا إلى مصادر الطاقة الخضراء بديلا عن المصادر الأحفورية، وما تسببه من احتباس حراري قاتل لكوكبنا الأزرق، وإلا فإن الأرض سترينا من سخطها ما لا قبل لنا به. ووقتها لن ينفع الندم أحدا. "الغد"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store