
وكالة الطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران مع احتدام الأزمة
وشنت إسرائيل قبل ثلاثة أسابيع أولى ضرباتها العسكرية على المواقع النووية الإيرانية في حرب استمرت 12 يوما. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن مفتشو الوكالة من دخول تلك المنشآت النووية، لكن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي أكد أن ذلك يُمثّل أولوية قصوى له.
وأقرّ البرلمان الإيراني قانونا يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحين التأكد من سلامة منشآت إيران النووية.
ورغم تأكيد الوكالة أن إيران لم تُبلغها رسميا بتعليق التعاون بينهما، لا يزال من غير الواضح متى سيتمكن المفتشون من العودة إلى طهران.
وقالت الوكالة عبر منصة إكس 'غادر فريق من مفتشينا إيران بأمان اليوم متوجهين إلى مقر الوكالة في فيينا، وذلك بعد أن ظلوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري في الآونة الأخيرة'.
وقال دبلوماسيون إن عدد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران انخفض للغاية بعد اندلاع الحرب في 13 يونيو حزيران. وعبر بعضهم عن قلقهم إزاء سلامة المفتشين منذ انتهاء النزاع في ظل الانتقادات اللاذعة التي وجهها مسؤولون إيرانيون ووسائل إعلام إيرانية للوكالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
من المنتصر؟ تحليل متعمق للحرب الأمريكية الإسرائيلية على إيران
عبد السلام سلام/ اندلعت الحرب الأخيرة بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة وإيران من جهة أخرى وسط سيناريو بدا وكأنه مكتوب لصالح التحالف الغربي. عبد السلام سلام/ اندلعت الحرب الأخيرة بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة وإيران من جهة أخرى وسط سيناريو بدا وكأنه مكتوب لصالح التحالف الغربي. كانت الأهداف المُعلَنة طموحة وحاسمة: تغيير النظام في طهران خلال 72 ساعة، وتدمير البرنامج النووي الإيراني، وتحطيم القوة الصاروخية الإيرانية. والذي بدا التحضير له منذ العام 2027م بمشاركة الملياردير اليهودي زوج ابنة الشاة محمد رضى بهلوي تولى مهمة ادخال وتصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ النوعية داخل إيران. وكذلك انشاء شبكة تجسسيه كبيرة جدا. لكن عندما انقشع غبار المعركة، برز سؤال محوري: من حقق نصراً حقيقياً في هذه الحرب؟ التحليل الدقيق للنتائج مقابل الأهداف، ولتأثيرات الحرب على الأرض، يُظهر صورة أكثر تعقيداً بكثير من رواية النصر المعلنة من واشنطن وتل أبيب. تفكيك الأهداف الطموحة: الفشل الذريع مقابل الواقع: إسقاط النظام خلال 72 ساعة (الهدف الأول): كان هذا الهدف هو الأكثر جرأة والأكثر فشلاً. عملية الاغتيال المخطط لها واسعة النطاق استهدفت 400 شخصية، بدءاً بالمرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس الإيراني وقيادات عسكرية وعلماء نوويين، لم تحقق النتيجة المرجوة. لم يسقط النظام الإيراني. على العكس تماماً، نجا هيكل القيادة الإيراني بشكل أساسي. في حين أن بعض الضربات كانت دقيقة وأحدثت خسائر، إلا أن التخطيط الإيراني المسبق (تشتيت القيادات، وجود قيادات بديلة، ملاجئ محصنة) أثبت فعاليته. لم تشهد طهران فراغاً في السلطة أو انهياراً مؤسسياً، بل ظهرت حكومة طوارئ موحدة وحشدت الشارع خلفها. فشل الهدف الأسمى بشكل كامل. 2.تدمير البرنامج النووي (الهدف الثاني): أعلن الرئيس الأمريكي ترامب تدمير المفاعلات "تماماً وإخراجها عن الخدمة". لكن الوقائع تشير إلى خلاف ذلك: إفراغ المفاعلات: تؤكد تقارير مستقلة وإيرانية أن إيران قامت بإخلاء الوقود النووي والمواد الحساسة من المنشآت الرئيسية قبل الضربات المتوقعة بفترة، مستفيدة من فترة التحضير للحرب التي أشار إليها النص. ضرر محدود: بينما أحدثت الضربات الأمريكية، خاصة باستخدام القنابل الهائلة (مثل "مولد القنابل" أو نظائرها)، دماراً هائلاً في البنية التحتية الظاهرة للمواقع، فإن الضرر في المنشآت تحت الأرضية (مثل منشأة فوردو) كان محدوداً نسبياً. تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية اللاحقة (ولو مع صعوبة الوصول) وصور الأقمار الصناعية أظهرت أن القدرات النووية الإيرانية لم تُدمر "كلياً وشاملاً". وان ايران ستستمر في تخصيب اليورانيوم، وإن كان بمستويات أقل، دليل على ذلك. الهدف لم يتحقق. تحطيم القوة الصاروخية (الهدف الثالث): أثبتت الضربات الإيرانية الانتقامية المكثفة على إسرائيل أن هذا الهدف أيضاً باء بالفشل. قدرة إيران على الاستمرار في إطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة دفعة واحدة، وتجاوزها لدفاعات إسرائيل (رغم نجاح جزء منها)، وتسببها في أضرار مادية وبشرية غير مسبوقة داخل العمق الإسرائيلي، هو دليل قاطع على أن الردع الصاروخي الإيراني لم يُدمر "بشكل كلي". صحيح يمكن القول بانه تم إضعافه، لكنه ظل فاعلاً وقادراً على ردع وإلحاق ضرر كبير. تداعيات الحرب: إسرائيل بين الصدمة والترنح: ادعاء إسرائيل بالنصر يتناقض تناقضاً صارخاً مع التداعيات الملموسة للحرب على أراضيها، والتي كشفت هشاشة لم تشهدها منذ تأسيسها: انهيار الأسطورة العسكرية: اختراق الصواريخ الإيرانية للدفاعات الإسرائيلية المتطورة (القبة الحديدية، سهم، حيتس باتريوت , ثاد) أحدث صدمة عميقة. الحديث عن "نفاذ الذخيرة" في بعض الأنظمة يكشف عن ثغرة خطيرة في التخطيط والاستعداد. أسطورة التفوق العسكري والتكنولوجي المطلق لإسرائيل انتهت. أضرار الصواريخ الإيرانية: "اختراق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة (تقارير تتحدث عن 300+ مقذوف) للدفاعات الإسرائيلية المتطورة... أحدث أضراراً مادية "تقدر بمليارات الدولارات" (توقعات أولية تشير إلى 3-5 مليار دولار). تضررت منشآت عسكرية حساسة، بما فيها قاعدة "رامون" الجوية بشكل ملحوظ، ومصانع التكنولوجيا الفائقة في منطقة حيفا، وشبكات البنية التحتية." الخسائر الاقتصادية فادحة، والسوق والسياحة والاستثمارات تعرضت لضربات قاسية. الانهيار من الداخل: أزمة الثقة والهجرة الجماعية: "ربما كان أخطر تداعيات الحرب هو تفكك النسيج الاجتماعي الإسرائيلي. هجرة ما يقارب 250,000 إسرائيلي (وفقاً لتقديرات أولية من دوائر الهجرة والصحف الإسرائيلية مثل "هآرتز") خلال الأسابيع الأولى بعد الحرب وما تلاها، خاصة من ذوي المهارات العالية والثروات (العلماء، المبرمجين، رجال الأعمال)، شكلت نزيفاً بشرياً واقتصادياً مدمراً. استطلاعات الرأي اللاحقة كشفت أن نسبة 40% من الشباب الإسرائيلي يفكرون جدياً في الهجرة، وهي صفعة قوية للرواية الصهيونية عن "الأرض الموعودة الآمنة". إسرائيل لم تعد جاذبة، بل "طاردة"، وفقدت جزءاً كبيراً من "عقليتها الريادية" التي بُنيت عليها. هذه الهجرة، مقترنة باحتجاجات داخلية تطالب بمحاسبة القيادة العسكرية والسياسية على فشل الدفاع، هددت استقرار الدولة من جذورها." لماذا ادعاء النصر الأمريكي الإسرائيلي يفتقر للمصداقية؟ ادعاء واشنطن وتل أبيب الانتصار يصطدم بحقائق لا يمكن إنكارها تميز النصر الحقيقي: غياب الاستسلام: عادة الدول المهزومة تلعن الاستسلام قبل ايقاف الحرب وإيران لم تعلن الاستسلام، ولم توقع أي وثيقة استسلام، ولم تقبل شروطاً مهينة. هذا يتناقض جذرياً مع نهاية الحروب التقليدية على سبيل المثال (اليابان 1945، وفرنسا 1940م ألمانيا 1945، العراق 1991 و2003). طبيعة وقف إطلاق النار: جاء وقف إطلاق النار مفاجئاً، وبمبادرة أمريكية (إعلان ترامب عن اتفاق)، وليس نتيجة لاستنزاف كامل للإيرانيين أو انهيارهم. الأهم من ذلك، ان إيران هي من أطلقت الضربة الأخيرة المتمثلة في القصف الصاروخي الشامل، وهي سمة تُنسب تقليدياً للطرف الذي يوقف القتال وهو في موقع قوة نسبي وليس للمنهزم. تحقيق الأهداف الإيرانية الدفاعية: بينما فشلت إسرائيل وأمريكا في تحقيق أهدافها الهجومية الطموحة، حققت إيران أهدافها الدفاعية الرئيسية: "البقاء" (استمرار النظام)، و"الردع" (إثبات قدرتها على إلحاق أضرار جسيمة بإسرائيل)، و**إظهار قوة الرادع الصاروخي، و"توحيد الداخل" في مواجهة العدو الخارجي. الخلاصة: النصر الإيراني في الصمود، الهزيمة الاستراتيجية للتحالف: بتحليل دقيق للأهداف مقابل النتائج، وتداعيات الحرب على الأرض، يصبح من الصعب جداً وصف ما حدث بأنه "نصر" أمريكي إسرائيلي. لقد فشل التحالف فشلاً ذريعاً في تحقيق أهدافه الحاسمة الثلاثة. بينما تكبدت إيران خسائر فادحة في البنية التحتية والعسكرية، إلا أنها صمدت كدولة وكنظام سياسي. ومن جانب اخر أمريكا تدعوا الى العودة للحوار مع إيران فلماذا الحوار وحول ماذا سيتم التحاور وامريكا تزعم بانها قضت على البرنامج النووي الإيراني؟ المنتصر الحقيقي، بالمعنى الاستراتيجي، هو إيران: انتصار الصمود: بقاء النظام بعد ضربة مخصصة لإسقاطه خلال أيام هو إنجاز بحد ذاته. انتصار الردع: أثبتت قدرتها على اختراق الدفاعات الإسرائيلية وإلحاق أضرار غير مسبوقة بالعمق الإسرائيلي، مما يعيد رسم معادلة الردع في المنطقة. انتصار نفسي ومعنوي: كسرت أسطورة المناعة والتفوق الإسرائيلي المطلق، ليس فقط في إيران، بل في عموم المنطقة. إضعاف الخصم: كشفت الحرب عن هشاشة عميقة داخل إسرائيل (عسكرياً، تكنولوجياً، اقتصادياً، ومجتمعياً) ستستغرق سنوات لمعالجتها، إن أمكن. في المقابل، الخاسر الأكبر هو إسرائيل، التي تكبدت ضربات استراتيجية هزت أركان كيانها، بينما خرجت أمريكا بسمعتها العسكرية وقدت اهتزت، وأهدافها الاستراتيجية الكبرى (القضاء على التهديد النووي والإيراني) لم تتحقق. النتيجة النهائية: الحرب لم تنتج منتصراً كاسحاً بالمعنى التقليدي، بل أنتجت "منتصراً في الصمود والردع (إيران)" ، و"مهزوماً استراتيجياً منكشف الضعف (إسرائيل)" ، و**قوة عظمى (الولايات المتحدة) فشلت في تحقيق أهدافها بثمن باهظ. عنوان "النصر" الذي رفعه ترامب ونتنياهو يبدو أقرب إلى محاولة يائسة لترقيع هزيمة استراتيجية مدوية وكسب بعض الوقت في معركة إعلامية خاسرة على أرض الواقع.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
رد سعودي حازم على جريمة مقتل الشيخ صالح حنتوس في ريمة
في تعليق له بمقطع فيديو على مقتل الشيخ صالح حنتوس قال الكاتب والمحلل التلفزيوني والاذاعي عضو هيئة الصحفيين السعوديين عشق بن محمد بن سعيدان عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: المسيره الشيطانيه تواصل عدائها وجرائمها ضد القرءان وحفظته ومعلميه . واضاف : ماحصل في ريمه هو امتداد لجرائمهم وحقدهم الدفين على اليمن وشعبه يريدون ان ينزعوا نور الايمان الذي سكن قلوب وعقول اليمنيين منذ الازل وتابع : مقتل معلم القرءان السبعيني صالح حنتوس امتداد لجرائم الحوثيين ضد اليمن وشعبه #جرائم_الحوثي #الشيخ_صالح_حنتوس #الحوثي_ينتهك_الحرمات_في_ريمه #الكاتب_عشق_محمد_بن_سعيدان هذا وتصدرت منصات التواصل الاجتماعي ادانات هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الاجرامية بحق الشيخ صالح حنتوس واكدت هذه المليشيا الحوثية الإرهابية لليمنيين بانه مستحيل التعايش معها وان زوالها باقدامها بقتل الشيخ صالح حنتوس بات قريبا .


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 7 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
"الطاقة الذرية": الوضع الأمني بمحطة زاباروجيا الأوكرانية خطير جدا
فيينا - سبأ: قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، اليوم الجمعة، أن محطة زاباروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، فقدت كل إمداداتها الخارجية من الطاقة، وأن الوضع الأمني أصبح خطيرا للغاية. جاء ذلك في بيان نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر حسابها على منصة "إكس". وقال غروسي، إن المحطة فقدت اليوم الجمعة جميع إمدادات الطاقة الكهربائية الخارجية. ولفت إلى أن هذا هو الانقطاع التاسع للكهرباء منذ بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في 2022، والأول منذ نهاية 2023. وأردف غروسي: "المحطة تعمل حاليا على مولدات الديزل الطارئة، ما يضع السلامة النووية في حالة خطر شديد". وكان المكتب الصحفي لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية أعلن أن المحطة انفصلت تماما عن مصدر الطاقة الخارجي، وتلبي مولدات الطاقة الاحتياطية حاليا احتياجات المحطة. وأشار في بيانه اليوم الجمعة إلى أنه يجري التحقيق في أسباب انقطاع آخر خطي الجهد العالي "دنيبروفسكايا" في محطة زابوروجيه للطاقة النووية. وأكد البيان أن معدات محطة زابوروجيه التي تُركت بدون مصدر طاقة خارجي في حالة آمنة، ولا توجد أي تجاوزات لشروط السلامة. وتواصل قوات كييف شن استفزازت ومحاولات استهداف لمحطة زابوروجيه والمنطقة المحيطة بها. وتقع محطة الطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من بلدة إنرغودار وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد المفاعلات وهي ستة بقدرة واحد غيغاوات لكل منها، وفي أكتوبر 2022، انتقلت ملكية المحطة النووية إلى روسيا.