logo
مستشفى الزرقاء: تنفيذ عمليات القسطرة الطارئة قريبا

مستشفى الزرقاء: تنفيذ عمليات القسطرة الطارئة قريبا

الرأيمنذ يوم واحد
أعلن مدير مستشفى الزرقاء الحكومي الدكتور ناصر حسين عن البدء قريبًا بتنفيذ عمليات القسطرة الطارئة، في إطار خطة تطوير شاملة يشهدها المستشفى، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية التي من شأنها تعزيز مستوى الرعاية الصحية في محافظة الزرقاء .
وأوضح الدكتور حسين، أن المستشفى استقطب 35 طبيبًا مختصًا من الجامعة الهاشمية، بموجب اتفاقية التعاون الفاعلة بين الجانبين، بهدف رفد المستشفى بخبرات أكاديمية متقدمة، وتوسيع نطاق الخدمات الطبية المتخصصة.
وفي هذا السياق، لفت إلى أن المستشفى قام أخيرا بشراء خدمات 26 طبيبًا في تخصصات دقيقة تشمل: طب الأطفال، الأشعة، جراحة العظام، القلب، طب الأسرة، الأورام السريرية، جراحة الصدر، وتشريح الأنسجة، بما يلبي احتياجات المواطنين المتزايدة، ويرفع من كفاءة النظام الصحي في المحافظة.
وأشار إلى أن مختبر المستشفى يجري نحو 160 ألف فحص مخبري شهريًا، بمعدل يومي يتراوح بين 5 إلى 6 آلاف فحص، مما يعكس حجم العمل والدقة التشخيصية المتبعة في تقديم الخدمة للمرضى.
وفيما يتعلق بالعمليات الجراحية، أكد حسين أن المستشفى ينفذ شهريًا نحو 600 عملية جراحية كبرى، إلى جانب 400 عملية متوسطة وصغرى، تشمل العديد من التخصصات الدقيقة مثل النسائية والتوليد، مما يظهر تطور القدرة الجراحية للمستشفى وتنوع الحالات الطبية التي يتعامل معها.
وبين أن وحدات العناية المركزة تشهد نشاطًا مستمرًا، حيث يرقد على أسرة الشفاء 17 مريضًا في وحدة العناية المركزة، و8 مرضى في وحدة العناية القلبية المركزة، إضافة إلى 6 مرضى في وحدة العناية المتوسطة.
أما قسم الطوارئ والإسعاف، وصفه بأنه الرافعة الأولى لاستقبال المرضى في المحافظة، إذ يستقبل يوميًا بين 1200 إلى 1500 مراجع، فيما تستقبل العيادات الخارجية نحو 2500 مريض يوميًا، مما يعكس الضغط اليومي وحجم الخدمة التي يقدمها المستشفى.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية والقدرة الاستيعابية، أشار الدكتور حسين إلى أن عدد الأسرة في المستشفى يبلغ 469 سريرًا، تشغل يوميًا من خلال إدخال ما بين 50 إلى 60 مريضًا جديدًا، إلى جانب 30 حالة تحول من مستشفيات أخرى لتلقي العلاج.
وأكد أن المستشفى يمتلك طاقمًا طبيًا مميزًا يضم 361 طبيبًا، منهم 118 طبيبًا مختصًا، إضافة إلى كادر تمريضي يبلغ 537 ممرضًا وممرضة، فيما يبلغ العدد الكلي للموظفين، شاملاً الفنيين والإداريين والصيانة، نحو 1288 موظفًا.
واكد الدكتور حسين أن هذه التطورات تأتي ضمن رؤية تكاملية تسعى إلى تحقيق التميز الطبي في محافظة الزرقاء، وتحسين جودة الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين في المنطقة وخارجها، معتبرًا أن المستشفى بات يشكل ركيزة صحية محورية في الإقليم الشرقي من المملكة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروع "Brain Gate" للإعاقة الحركية.. كيف يسهل أداء الأنشطة اليومية؟
مشروع "Brain Gate" للإعاقة الحركية.. كيف يسهل أداء الأنشطة اليومية؟

الغد

timeمنذ 11 ساعات

  • الغد

مشروع "Brain Gate" للإعاقة الحركية.. كيف يسهل أداء الأنشطة اليومية؟

د. إبراهيم بني حمدان اضافة اعلان عمان - تعرف الإعاقة الحركية كواحدة من الإعاقات الظاهرة، التي تؤثر بشكل مباشر على قدرة الشخص على التنقل والتحكم في أجزاء الجسم المختلفة بشكل طبيعي، فالإعاقة الحركية يمكن أن تكون إعاقة جزئية تصيب عضوا في الجسم، ويمكن أن تكون كلية، مما يؤدي إلى الشلل الكامل للجسم وعدم القدرة على الحركة والقيام بالمهام اليومية المطلوبة منه، مما يؤثر سلبا على مستوى استقلالية الفرد واعتماده على ذاته.كذلك، توجد أنواع عدة من الإعاقة الحركية، فمنها ما يكون خلقيا منذ الولادة، ومنها ما يكون مكتسبا إثر حادث أو إصابة بمرض معين يؤدي إلى حدوث إعاقة في الجسم، كالجلطات الدماغية وإصابات العمود الفقري وغيرها، ومع التطور المستمر للتكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها، لا سيما الذكاء الاصطناعي AI، فقد قُدم مشروع Brain Gate الذي يعد من أبرز المشاريع التي سعت في هذا المجال إلى تمكين المعاقين حركياً من التحكم في الأجهزة الإلكترونية عبر إشارات الدماغ فقط، ومن دون الحاجة إلى تحريك الجسم، فقد كان هدف المشروع هو توصيل الدماغ بشكل مباشر مع الحاسوب أو مع الأطراف الأصطناعية ليتم التحكم بها،وذلك عن طريق زراعة شريحة في القشرة الخارجية للدماغ لتقوم بتسجيل الإشارات العصبية، ومن ثم تترجم إلى أوامر للأطراف أو الأدوات المساعدة، كالأذرع الروبوتية أو الكراسي الكهربائية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أو بالوظائف الحركية للمصابين بالشلل الرباعي أو السكتات الدماغية، مما يعود بالفائدة والنفع وتحقيق الاستقلالية للمعاق للقيام بأنشطة حياته اليومية، وتحسين جودة حياته من دون مساعدة الآخرين والاعتماد عليهم، خاصة بعد أن تم دمج المشروع بتقنيات الذكاء الاصطناعي.*اختصاصي التربية الخاصة

الأردن "ملتزم" بالقضاء على التهاب الكبد بحلول 2030
الأردن "ملتزم" بالقضاء على التهاب الكبد بحلول 2030

الغد

timeمنذ 14 ساعات

  • الغد

الأردن "ملتزم" بالقضاء على التهاب الكبد بحلول 2030

أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، أن الأردن ملتزم بتحقيق الهدف العالمي المتمثل في القضاء على التهاب الكبد كتهديد للصحة العامة بحلول عام 2030. اضافة اعلان وقال البلبيسي، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الاثنين، إن الأردن يشارك العالم بإحياء اليوم العالمي لالتهاب الكبد، الذي يصادف 28 تموز من كل عام، والذي يقام هذا العام تحت شعار: "خطوات يسيرة للقضاء عليه"، مسلطا الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي والوقاية من سرطان الكبد. وبين أن التهاب الكبد الفيروسي بنوعيه "B" و"C" لا يزال يمثل تحديا صحيا عالميا، حيث يودي بحياة أكثر من 1.3 مليون شخص في العالم سنويا، رغم توفر وسائل فعالة للوقاية والعلاج، مؤكدا أن التصدي لهذا التحدي يتطلب تنسيقا وطنيا عالي المستوى، وشراكات فعالة مع مختلف القطاعات. وأشار إلى أن الأردن حقق تقدما ملحوظا في مجال الوقاية من التهاب الكبد ومكافحته خلال السنوات الماضية، أبرزها إدراج جرعة التطعيم ضد التهاب الكبد "B" في البرنامج الوطني للتطعيم منذ 1995، ما ساهم في خفض معدلات الإصابة، إلى جانب إدراج مطعوم التهاب الكبد "A" منذ 2020، إضافة إلى تعزيز ممارسات الحقن والدم المأمونة في المؤسسات الصحية. وأضاف أن مشاركة المركز بهذا اليوم تأتي ضمن جهوده لتعزيز الاستجابة الوطنية، حيث يعمل ضمن أولوياته على تحديث الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي، والتي ستعلن قريبا، من خلال لجنة توجيهية وطنية متعددة القطاعات تضم خبراء من مؤسسات وطنية وأكاديمية ومهنية، وبدعم فني من منظمة الصحة العالمية. ولفت إلى أن المركز تعاون مع مكتبة الأردن الطبية (علم) لنشر رسائل توعوية موجهة إلى الكوادر الصحية، بهدف التأكيد على أهمية المشاركة في إحياء هذا اليوم ونشر الوعي المجتمعي حول التهاب الكبد الفيروسي، وتشجيع الممارسات الوقائية في بيئات العمل الصحي. وأشار إلى أن المركز أطلق حملة توعوية تتضمن نشر رسائل صحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة له، بهدف رفع الوعي الصحي المجتمعي، مثمنا جهود جميع الشركاء الوطنيين والخبراء الفنيين على تعاونهم ودعمهم المستمر لجهود التحديث وتكامل العمل الفني والتشريعي.

الرضيع 'يحيى النجار'.. قتلته إسرائيل بالتجويع في 'حرب العالم المتحضّر ضد الوحشية'
الرضيع 'يحيى النجار'.. قتلته إسرائيل بالتجويع في 'حرب العالم المتحضّر ضد الوحشية'

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 16 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

الرضيع 'يحيى النجار'.. قتلته إسرائيل بالتجويع في 'حرب العالم المتحضّر ضد الوحشية'

#سواليف كان من المفترض أنّ يكون قدومه إلى هذا العالم عيدًا لوالديه وبهجة لعائلته التي انتظرت بلهفة احتضانه وتزيين حياتهم به، ومنّوا أنفسهم بتوفير احتياجاته كاملة لكي ينمو نموًا سليمًا تمامًا مثل أقرانه في أي مكان على هذه الأرض. جاء الرضيع_يحيى_النجار إلى هذه الدنيا ولكنّه ولد في #غزة_المنكوبة. كان قدومه سببًا يدعو للبهجة وسط المأساة، لكنّه شكّل أيضًا بدء سلسة من #المعاناة المتواصلة لتأمين أبسط احتياجاته وسط هذه الظروف القاتلة. ولد 'يحيى' في المدينة التي تحاصرها إسرائيل منذ أكثر من 19 عامًا، وشدّدت حصارها بالتزامن مع تنفيذها #إبادة_جماعية فيها منذ أكتوبر/ تشرين أول 2023، حيث استخدمت إسرائيل سياسة التجويع المنهجية ضد السكان المدنيين، ولم تسمح سوى مرات نادرة بإدخال كميات قليلة من الطعام لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا تلبي الاحتياجات الهائلة للسكان المُجوّعين في قطاع #غزة. اصطدمت والدة 'يحيى' بهذا الواقع المميت، وأصاب رضيعها ما أصاب معظم سكان المدينة من الهزال بسبب #الجوع_الشديد، فهرعت -وهي التي أنهكها الجوع- به إلى مستشفى 'ناصر' في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، حيث كان يعاني من إعياء شديد بسبب الإسهال الملازم له منذ أيام، لكنّها ووالده اكتشفا أنّ 'يحيى' يعاني من سوء التغذية الحاد، وأخبرهم الطبيب بضرورة أن يبقى تحت الملاحظة في وحدة العناية المركزة. في حقيقة الأمر، وصل 'يحيى' لهذه #الحالة_الخطرة لأنّه لم يتناول شيئاً منذ أربعة أيام سوى 'اليانسون' الخالي من أي مادة مغذية لرضيع يبلغ من العمر أربعة أشهر فقط. لم يجع 'يحيى' صدفة أو إهمالًا، فوالداه طرقا كل أبواب المدينة بحثًا عن حليب أو أي مكملات أو مدعمات غذائية ولم يجدا شيئًا بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد، حيث تمنع إسرائيل إدخال حتى الحد الأدنى من أبسط الاحتياجات الغذائية سواء للأطفال أو البالغين وتتركهم ليموتوا جوعًا، على مرأى ومسمع من العالم الذي يشاهد هذه الفظاعات ولا يحرك ساكنًا. لم يمهل الجوع 'يحيى' كثيرًا، ولم يستطع جسده النحيل الصغير الصمود كثيرًا، وتوفيبعد أربعة أشهر فقط من حياة لم يعرف منها سوى المعاناة والألم، وما كان خيالًا مستبعدًا أصبح حقيقة واقعة: لقد توفي بسبب الجوع. يصف والد الطفل الرضيع 'يحيى النجار' جسد طفله ويقول: 'ما ذنب طفلي أن يموت من الجوع ومن قلة المواد الخاصة بالأطفال في قطاع غزة؟ ما ذنبه؟! انظر كيف نحل جسده.انظر كيف التصق جلده بعظمه!' وبقلب يعتصره القهر والحسرة والألم، يحمل والد 'يحيى' جثمان طفله ويصرخ: 'نطالب كل العالم وأي إنسان لديه ضمير حيّ ورحمة وإنسانية أن ينظروا لما آل إليه مصير أطفالنا بسبب عدم وجود الحليب والطعام'. أما والدته فتبكي بحرقة وتقول: 'لم يتناول شيئاً منذ أربعة أيام سوى 'اليانسون' والمياه لعدم توفر الحليب الطبيعي أو الصناعي. كان طوال الوقت يضع يده في فمه من شدة الجوع'. تجتمع العائلة المكلومة حول جثمان 'يحيى' المسجى على السرير بلا لون وبعظام بارزة وجلد مجعد، ويبكون انقلاب فرحتهم إلى فاجعة بسبب ظروف قاهرة كانت أقوى من أن يستطيعوا تغييرها أو تحسينها. لم يكن 'يحيى' الطفل الأول أو الوحيد الذي يفقد حياته في غزة بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية المنهجية، فسبقه أكثر من 110 مُجوَّعين معظمهم من الأطفال، توفوا بسبب المجاعة وسوء التغذية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. منذ شهر مارس/آذار الماضي، بعد إعادة فرض إسرائيل حصارها المطبق على القطاع،توفي نحو 90 طفلًا بسبب المجاعة التي تتفاقم مع مرور الوقت، وتزايدت أعداد الأشخاص -من مختلف الفئات العمرية- الذين يصلون المستشفيات بحالة إعياء وتعب شديد، وقد وصل الحال ببعضهم إلى الانهيار من شدة الجوع وسوء التغذية الحاد. خلال جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي 'بنيامين نتنياهو' في أكثر من مناسبة أنّ هذه ليست حرب إسرائيل فقط، بل هي حرب الحضارة والعالم المتحضر ضد الوحشية، وتمتد إلى ما هو أبعد من مكافحة الإرهاب، على حد وصفه. فهل من صفات 'العالم المتحضر' أن يقتل الأطفال والبالغين جوعًا؟ أو حتى أن يكون سببًا في ذلك من خلال غض الطرف عن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة، بل ومدّها بجميع أسباب الاستمرار في تلك الأفعال؟ وهل هؤلاء الضعفاء الذين يقضون جوعًا متوحشون وينبغي محوهم من الوجود؟ في قطاع غزة المُحاصر، يواجه نحو 650 ألف طفل خطر الموت جوعًا إن لم يتحرك العالم لوقف جريمة الإبادة الجماعية والحصار الخانق المفروض على المدنيين، ويفعّل كل أدواته لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد أكثر من 21 شهرًا من الاستهداف الشامل والمنهجي لجميع سبل الحياة في القطاع، وتقصّد إهلاك وإفناء المجتمع برمّته. لا يمكن أن يصبح الموت جوعًا شيئًا عاديًا بين أروقة المستشفيات وثلاجات الموتى وطرقات المقابر، لكنّ شبحه أصبح ملازمًا للجميع في غزة مع اشتداد المجاعة واستمرار الحصار الذي أحكمت إسرائيل إطباقه على القطاع منذ 2 مارس/ آذار الماضي. ومنذ أواخر مايو/ أيار المنصرم، فرضت إسرائيل بدعم أمريكي آلية مساعدات وهمية، تبيّن فور تشغيلها أنّها مساحة جديدة للقتل ومصيدة للموت، تضع فيها مؤسسة أمريكية صناديق طعام قليلة لآلاف المجوعين في مناطق عسكرية خطيرة، ويتولى الجيش الإسرائيلي مهمة قتلهم بدم بارد خلال توجههم لتلك المناطق، حيث قتل منذ ذلك الوقت أكثر من ألف مُجوّع دون أي ضرورة أو سبب، ودون أي يكلّف نفسه حتى بتبرير هذه الوحشية. لم يعد يملك الفلسطينيون في قطاع غزة وسيلة للنجاة من كل هذه الظروف التي اجتمعت لإهلاكهم ومحوهم من الوجود، فهم يقفون وحدهم بأمعاء فارغة وأجساد متهالكة في مواجهة ترسانة عسكرية ضخمة مصممة لمقارعة جيوش جرارة لا مدنيين عزل، ولا أحد في هذا العالم يتدخل لوقف هذه المهلكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store