هل لمبروك عطية حق الفتوى؟.. د. سعد الهلالي: هؤلاء هم المتخصصون فقط
وقال الهلالي خلال حلقة من برنامج "أسئلة حرجة"، الذي يقدمه الكاتب مجدي الجلاد، رئيس تحرير "مجموعة أونا الإعلامية" (التي تضم مواقع: مصراوي، يلاكورة، والكونسلتو، وشيفت): "التخصص في الأزهر بعلوم الفقه ينقسم إلى ثلاثة تخصصات: الأول هو الفقه المذهبي، والثاني هو الفقه المقارن، والتخصص الثالث هو أصول الفقه".وأضاف الهلالي: "هذه التخصصات الثلاثة ترتبط باستنباط الأحكام من الأدلة الشرعية التفصيلية، أي من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، وما يُشتق منهما من مبادئ فقهية".وحول قيام الدكتور مبروك عطية بإصدار الفتاوى رغم تخصصه في علم النحو والصرف، قال الهلالي: "من عيوب الإعلام أن يطلب من الضيف اختيار التوصيف الوظيفي الذي يريد أن يُقدَّم به في البرنامج، فيقول: قدِّموني على أني عضو في هيئة كبار العلماء، أو أستاذ في جامعة الأزهر، أو عضو في مجمع البحوث الإسلامية. وأنا هنا أقول إن أي عضوية لا تلزم إلا سائر الأعضاء".وتابع الهلالي: "إذا سألني أحد الآن: ما هي وظيفتك في جامعة الأزهر؟ سأقول له: أستاذ الفقه المقارن، وهذه هي الوظيفة التي يجب أن أُقدَّم بها جَبْرًا عنّي، بغض النظر عن العضويات التي أحوزها والتي تحكم عمل بعض المجالس".وكان الدكتور سعد الدين الهلالي قد حلَّ ضيفًا على الحلقة الثانية من برنامج "أسئلة حرجة"، وتناول خلالها عددًا من القضايا الفقهية الشائكة، مثل: التنمر الديني والفقهي، وحكم الحجاب، وحلق اللحية، ورأيه في تنبؤات ليلى عبد اللطيف، وغيرها من الموضوعات.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
24 القاهرة
منذ 11 دقائق
- 24 القاهرة
البحوث الإسلامية يعلن أسماء الفائزين في مسابقة الإعجاز العِلمي لعام 2025
أعلن مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اعتمادَ فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، نتيجة المسابقة العالميَّة التي نظَّمتها لجنة (الإعجاز العِلمي للقرآن الكريم والسُّنَّة النبويَّة المطهَّرة) بالمجمع، لعام 2024/2025م، والتي جاءت بعنوان: (إعجاز القرآن الكريم والسُّنَّة النبويَّة المشرَّفة في الحديث عن النفْس بين العلوم الاجتماعيَّة والعلوم التجريبيَّة). وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز الدكتور سيِّد علي السيِّد محمد بالمركز الأوَّل، وجائزة قَدْرها: (15) ألف جنيه، يليه الدكتور أيمن محمود خميس بالمركز الثاني، وجائزة قَدْرها: (10) آلاف جنيه، ثمَّ الدكتور صابر علي عبد الحليم مصطفى بالمركز الثالث، وجائزة قَدْرها: (5) آلاف جنيه، وذلك ضِمن الجوائز الثلاث الأصليَّة بقيمة إجماليَّة قَدْرها: (30) ألف جنيه. أسماء الفائزين في مسابقة الإعجاز العِلمي في حين جاءت الجوائز التقديريَّة بقيمة إجماليَّة (16) ألف جنيه؛ إذ حصل الدكتور ماهر عبد الفتَّاح سليمان على المركز الرابع، وجائزة قَدْرها: (4) آلاف جنيه، والدكتورة نجلاء محمد عبده سليمان على المركز الخامس، وجائزة قَدْرها: (4) آلاف جنيه، والأستاذ محمد محمد رجب على المركز السادس، وجائزة قَدْرها: (4) آلاف جنيه، والأستاذة نرمين فايز محمد السيِّد على المركز السابع، وجائزة قَدْرها: (4) آلاف جنيه. ويأتي تنظيم هذه المسابقة تأكيدًا للدَّور الرِّيادي لمجمع البحوث الإسلاميَّة في نَشْر ثقافة الإعجاز العِلمي، ورَبْط حقائق الوحي الشريف بالعلوم الحديثة؛ بما يُسهِم في تعميق وعي المجتمع بقيمة (العِلم في خدمة الإيمان)، وتشجيع الباحثين على تقديم دراسات تجمع بين الأصالة المنهجيَّة وروح الابتكار، انطلاقًا من رسالة الأزهر الشريف في خدمة الدِّين والإنسانيَّة جمعاء. بعد أزمة فتوى الحشيش.. البحوث الإسلامية يُطلق حملة موسّعة لمواجهة المخدرات وحماية العقول بعد تصريحات سعاد صالح.. البحوث الإسلامية: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل والمحرمة بالإجماع
عرب نت 5
منذ 39 دقائق
- عرب نت 5
: الأزهر يعلن بدء تلقي طلبات الطعون لشهادة الثانوية الأزهرية 2025
الشهادة الثانوية الأزهريةالأحد, 27 يوليو, 2025أعلن الأزهر الشريف، قطاع المعاهد الأزهرية عن بدء استقبال طلبات الطعون الخاصة بطلاب الشهادة الثانوية الأزهرية، الدور الأول، للعام الدراسي 2024/2025م، رسميًا وتقديم تظلم من نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية 2025 الدور الأول والتي تم إعلانها أمس السبت.إقرأ أيضاً..قبل التنسيق: كليات الشعبة الأدبية والحدود الدنيا للمرحلة الأولىنتائج الثانوية العامة: التعليم يعلن فتح باب التظلمات لكل الطلابرابط نتيجة الثانوية الأزهرية 2025: احصل عليها الآن بعد الاعتمادذوو الاحتياجات الخاصة: كيفية قبولهم بالجامعات والمعاهد في تنسيق 2025موعد بداية تقديم التظلمات علي نتيجة الثانوية الأزهرية 2025يبدأ تقديم التظلمات من نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية 2025 الدور الأول اعتبارًا من يوم الثلاثاء 29 يوليو وحتى الثلاثاء 12 أغسطس، وذلك في إطار حرص الأزهر الشريف على ضمان حق الطلاب في مراجعة نتائجهم وضمان العدالة بين الجميع.قيمة الطعن علي نتيجة الثانوية الأزهرية 100جنيهوأكَّد القطاع أن سداد رسوم الطعن متاح إلكترونيًّا عبر موقع منظومة الطعون الإلكترونية، أو من خلال الإدارة التعليمية التابع لها الطالب، وتبلغ قيمة الطعن 100 جنيه لكل مادة.وأوضح القطاع أن عملية الاطلاع على أوراق الإجابة تقتصر على الطالب نفسه، ويُسمح لولي الأمر بالاطلاع فقط في حال تعذر حضور الطالب، وذلك بعد تقديم إقرار رسمي يُفيد بالتعرف على الورقة نيابةً عنه.وأشار القطاع إلى إدراج الامتحانات الشفوية ضمن منظومة الطعون الإلكترونية؛ حيث متاح الطعن على درجة القرآن الكريم والحديث الشريف لجميع الطلاب، بالإضافة إلى اللغة الأجنبية الأولى والثانية للطالب من ذوي الهمم، واللغة الأجنبية الأولى واللغة الأجنبية الثانية والقراءات للطالب ذوي البصيرة، وذلك باعتبارها مواد مستقلة تخضع لنفس الضوابط المعتمدة للمواد التحريرية.وأكد القطاع أنَّه في حال ثبوت زيادة درجات الطالب في أي مادة بعد نتيجة التظلم، يتوجَّه الطالب إلى الإدارة التعليمية التي سدَّد بها رسوم الطعن لتقديم طلب استرداد المبلغ، وتتم متابعة عملية الصرف من خلال المنطقة الأزهرية التابع لها.رابط تقديم التظلمات (الطعون) علي نتييجة الثانوية الأزهريةويتم التقديم للطعون من خلال هذا الرابط من خلال مسح كود الاستجابة السريع Qrالمصدر: almasryalyoum قد يعجبك أيضا...
المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
19 معلومة عن الدكتورة سعاد صالح: رفضت عرسانًا «أزهريين» وطلبت من زوجها التعدد ووافقت على ارتباط ابنها بـ«أجنبية»
تصدرت د. سعاد صالح ، تريند مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات بحث جوجل، عقب إحالتها للتحقيق من قبل جامعة الأزهر وإيقافها لمدة 3 شهور. وأثارت التصريحات الأخيرة للدكتورة سعاد صالح ، جدلًا واسعًا، وذلك بعد حديثها عن عدم وجود نص شرعي صريح يُحرّم تناول الحشيش أثناء استضافتها فى برنامج «السر» الذي تقدمه الإعلامية إيمان أبو طالب. وقال الدكتور أحمد زارع، المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، إن قرار إيقاف الدكتورة سعاد صالح جاء امتثالاً للوائح الجامعة المنظمة لعمل هيئة التدريس، مشيرًا إلى أن القرار رقم 1224 لسنة 2018 يمنع أعضاء هيئة التدريس من الظهور الإعلامي للافتاء دون تنسيق مسبق. وأضاف زارع خلال مداخلة مع برنامج «حضرة المواطن» على فضائية «الحدث اليوم»: «نحن نكن كل التقدير للدكتورة سعاد صالح كعالمة جليلة، لكن هناك ضوابط يجب الالتزام بها»، موضحاً أن القرار يهدف إلى الحفاظ على هيبة المؤسسة الأزهرية وضبط عملية الإفتاء التي شهدت فوضى في الفترة الأخيرة. وردت د.سعاد صالح خلال تصريحات لبرنامج «آخر النهار» مع الإعلامي تامر أمين، عن تفاصيل الحوار الذي أثار الأزمة، مشيرة إلى أنها لم تدرك سؤالها عن الحشيش أثناء اللقاء. وقالت: «أقسم بالله أنني لم أكن أعلم بموضوع الحشيش هذا في الحوار إلا بعد أن ثارت هذه الضجة. أنا قلت في الحوار: لا يوجد نص صريح في تحريم الحشيش، ولكنه يُقاس على حكم تحريم الخمر؛ لم أقل إطلاقا أن الحشيش لا يُذهب العقل». وأكدت أن الحشيش «حرام شرعا» بناء على قاعدة «القياس» في الفقه الإسلامي، وذلك بقياس الفرع على الأصل الذي يشترك معه في علة الحكم، مضيفة أن علة الخمر وهي «الإسكار وإذهاب العقل» تنطبق على الحشيش، وبالتالي يأخذ نفس الحكم. وأوضحت أن الفتوى التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لا تعبر عن رأيها، مشيدة في الوقت ذاته بأمانة ومهنية القناة التي أجرت معها الحوار في نقل كلامها. وعلقت قائلة: «أنا أتعرض لحرب قذرة موجهة ضد الدكتورة سعاد صالح، لأن سعاد صالح مشهورة بالجدال وبالجُرأة، فهناك أعداء ومجموعة ضد نجاحها، فالشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجارة». «المصري لايت» يستعرض أبرز المعلومات عن د. سعاد صالح، وفقًا للقائها مع برنامج «الستات» على قناة «النهار»، يونيو 2025. – أستاذة الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات التابعة لجامعة الأزهر بالقاهرة. – لديها 9 أشقاء. – تحكى عن سبب توجهها للدعوة وتقول: «أنا كنت ثانوية عامة، دخلت علمي غصب عني، كنت أحب الأدبي، لكن والدي شاف العلمي مجالاته أوسع. للأسف الشديد مجبتش مجموعة». – حصلت على 54% في الثانوية العامة. – التحقت بكلية البنات الإسلامية، عام 1963. – تابعت: «الدراسات الإسلامية كلها أدبية فتفوقت فيها وطلعت الأولى على جميع التخصصات، واتكلفت كمعيدة، ثم دراسات عليا». – وأردفت: «لا أنسى يوم ما والدي خدني من إيدي للتقديم في الكلية، قولتله رايحة فين وهطلع إيه؟ قالي بكره تطلعي داعية. جامعة الأزهر هيدخلها البنات من دول تانية كتير. كان عددنا 22 طالبة». – عن زواجها من الصفحي الراحل السيد عبد الرؤوف قالت: «تجوزت عن حب.. أتذكر إنه كان بيجي عندنا البيت صديق أخويا، هم الاتنين كانوا (كلية) أداب صحافة». – وتابعت: «شافني وأنا قاعدة برا في الصالة كنت بفطر، من أول لحظة حدث بينا حب. تقدم لي قبله أزهريين، لأن والدي كان شيخ المعهد الأزهري في حلمية الزيتون». – وأكملت: «محبتش أرتبط بحد أزهري، لأني خشيت ميدنيش شخصيتي. ده إعلام متفتح وكان فيه اعتراض عليه أنه صحفي وبتوع علاقات». – عُقد قرانها على يد الراحل الشيخ محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر السابق. – وأردفت: «في يوم عام 1967 اتصل على التليفون الأرضي، وهو بينهي المكالمة لقيته بيقولي مع السلامة ياحبيبتي. لفت في دماغي لأني أول مرة أسمعها في حياتي. وقعدنا نتكلم في التليفون فترة لغاية ما طلب يتقدم ليا». – وأضافت: «هذا الرجل وقف جنبي في نواحي كتير ماديًا وعاطفيًا ومعنويًا. فجالي قرار أروح عميدة بنات المنصورة، قولت له هعرض على زوجي، فوافق وجاب لي سواق وغير لي العربية. كنت برجع مرهقة وكان بيعمل معايا شغل البيت كله». – واستطردت: «حسيت بحقوقه الشخصية، فطلبت منه يتزوج، قالي بتهزري وبتقوليها بصحيح. أنتِ عارفة هقولك لأ، وإني مشارك معاكِ في الأجر والثواب اللي بتاخديه في الكلية انك بتطّلعي بنات تربويات صالحات». – لفتت إلى أنها تزوجت بالتقسيط. – عن تأثير زوجها في حياتها قالت: «كان حاجة عالية أوي.. كان يراجع لي كتبي لغويا، ويوديها المطبعة ويختار لها الغلاف ويكتب المقدمة، ألفت خلال حياته 17 كتاب. كان ينزل ياخدني من العربية لما آجي من إحدى القنوات المتأخرة وطبطبته عليا ماتتعوضش. فطبيعي كنت أبوس إيده تقديرًا له». – عن رحيله قالت: «جالي اكتئاب، حاسة إني عايشة في سجن. قبل ما يتوفى كان نفسه يبني فيلا للأولاد، وحاسة إنها مقبرة، الحياة من غيره فاضية ومفيش بديل. بقعد أكلم صورته طول الوقت». – عن دخولها مجال الإعلامي كداعية قالت: «أنا كنت عميدة كلية البنات في المنصورة عام 1990، جالي صحفي يتكلم عن الكلية وتطوراتها، لأني صحصحتها وقومتها جامد. سجل معايا حلقة ومن هنا بدأ الناس يشوفوني ويجيلي سفريات في الإمارات وكل الدول العربية للدعوة في رمضان». – وافقت على زواج ابنها من فتاة فرنسية مسيحية. وقالت: «فتحت له الباب وقولتله أنت بتسافر كتير اتجوز أجنبية. والقرآن بيقول قبلي: اليوم أُحلّ لكم الطيبات، وهم المسيحيات والأجنبيات – سورة المائدة». – اختتمت: «عايزة أثبت للمجتمعات كلها ما هي المرأة في الإسلام، هل هي الخنوعة المتوقعقة التي تخشى كلمة الحق وتهمل في نفسها ومنظرها وتقول أن هذا هو الإسلام وأن يكون صوتها خافتًا. كل هذا بعيد عن الإسلام».
