logo
ترمب لن يتفاوض نيابة عن أوكرانيا في اجتماع ألاسكا

ترمب لن يتفاوض نيابة عن أوكرانيا في اجتماع ألاسكا

Independent عربيةمنذ 2 أيام
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه لن يتفاوض نيابة عن أوكرانيا في اجتماعه اليوم الجمعة، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسيترك لكييف أن تقرر ما إذا كانت ستشارك في تبادل للأراضي مع روسيا.
وأضاف ترمب أن هدفه تشجيع الجانبين على بدء المفاوضات، على أن يُتطرق إلى أي تبادل للأراضي بعد ذلك.
وقال ترمب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، "سيُناقَش الأمر، ولكن يجب أن أترك لأوكرانيا اتخاذ هذا القرار، وأعتقد أنهم سيتخذون قراراً مناسباً، لكنني لست هنا للتفاوض نيابة عن أوكرانيا، أنا هنا كي أجعلهم يجلسون إلى طاولة المفاوضات".
وأكد الرئيس الأميركي أنه يتقاسم مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين "مستوى جيداً من الاحترام".
إنه رجل ذكي
ومن المرجح أن تقدم تصريحات ترمب بعض التطمينات لأوكرانيا، التي تشعر بالقلق من أن المحادثات الأميركية - الروسية قد تؤدي إلى تجميد الصراع على حساب كييف.
وأوضح ترمب أن الهجوم الروسي في أوكرانيا يهدف على الأرجح إلى المساعدة في تعزيز سلطة بوتين في أية مفاوضات لإنهاء الحرب.
وقال "أعتقد أنهم يحاولون التفاوض. إنه يحاول تمهيد الطريق. في رأيه أن ذلك يساعده في التوصل إلى اتفاق أفضل. في الواقع هذا يؤذيه، ولكن من وجهة نظره فإن ذلك يساعده على إبرام اتفاق أفضل إذا كان بإمكانهم مواصلة القتال".
وأوضح الرئيس الأميركي أنه يتوقع أن يؤدي اجتماعه مع بوتين إلى تحقيق نتائج، بالنظر إلى الأخطار التي ينطوي عليها الوضع وضعف الاقتصاد الروسي.
وأضاف "إنه رجل ذكي، وهو يفعل ذلك منذ وقت طويل، ولكن أنا أيضاً. نحن على وفاق، وهناك قدر جيد من الاحترام بيننا، وأعتقد أننا سنخرج بنتيجة ما من ذلك".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للتلفزيون الروسي الرسمي إن من المتوقع وصول الرئيس فلاديمير بوتين إلى أنكوريدج في ولاية ألاسكا الأميركية الساعة الـ11 صباحاً بالتوقيت المحلي، (19:00 بتوقيت غرينتش) اليوم، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيستقبله عند طائرته.
نعتمد على أميركا
وحض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأميركي دونالد ترمب اليوم على إقناع روسيا بوقف عمليتها العسكرية داخل أوكرانيا، أثناء قمته المرتقبة في ألاسكا مع فلاديمير بوتين.
وقال زيلينسكي ضمن منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "حان الوقت لإنهاء الحرب. ينبغي على روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. نعتمد على أميركا".
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب قمته مع فلاديمير بوتين بأنها "عالية المخاطر" قبيل توجهه إلى أنكوريج، ألاسكا، لعقد أول اجتماع لهما منذ سبع سنوات.
بدأت الوفود الروسية والأميركية بالوصول إلى المدينة يوم الجمعة، حيث أظهرت لقطات طائرة الرئاسة الأمريكية (إير فورس وان) وهي تنتظر في قاعدة أندروز بولاية ماريلاند قبل إقلاعها. ونشر ترامب على موقع "تروث سوشيال" تحذيرًا صريحًا من كلمتين: "عالية المخاطر!!!".
في غضون ذلك، شوهد وزير الخارجية الروسي المخضرم، سيرجي لافروف، في أنكوريج مرتديًا سترة رياضية قديمة الطراز من الاتحاد السوفياتي. وصرح للصحفيين بأن موسكو "لا تخطط للمستقبل أبدًا" - وهي ملاحظة زادت من حالة عدم اليقين المحيطة بالمحادثات.
تعهد ترمب بأن الرئيس الروسي "لن يعبث معي" في مساعيه للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. كما طرح إمكانية دعوة قادة أوروبيين، بمن فيهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لجولة ثانية من المفاوضات.
وأعلن البيت الأبيض أن برنامج يوم الجمعة سيتضمن لقاءً فرديًا بين الرئيسين، وغداءً ثنائيًا مع وفديهما، ومؤتمرًا صحفيًا مشتركًا - وهي سلسلة من الأحداث يُرجّح أن تُحدّد مسار العلاقات بين واشنطن وموسكو في الأيام الحاسمة القادمة.
في ما يأتي عرض لأبرز ما يتطلع كل طرف إلى تحقيقه من هذا اللقاء، الذي يمثل أيضاً أول زيارة لبوتين إلى بلد غربي منذ إطلاقه الهجوم على أوكرانيا في عام 2022.
فرصة بوتين للضغط
بعدما أعوام من العزلة الغربية، يرى بوتين في القمة فرصة للضغط لتحقيق مطالب روسيا المتصلبة لإنهاء النزاع، في مسودة خطة سلام نشرت في يونيو (حزيران) الماضي، طالبت روسيا أوكرانيا بسحب قواتها من أربع مناطق أعلنت ضمها إلى أراضيها على رغم عدم سيطرتها عليها بالكامل، وهي خيرسون ولوغانسك وزابوريجيا ودونيتسك، ولقي هذا الطرح رفضاً أوكرانياً.
كما دعت روسيا أوكرانيا إلى وقف التعبئة في الجيش، والتخلي عن طموح الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ووقف شحنات الأسلحة من الدول الغربية فوراً.
إضافة إلى الأراضي، تريد روسيا أن تضمن أوكرانيا "حقوق وحريات" السكان الناطقين بالروسية، وأن تحظر ما تعتبره موسكو "تمجيداً للنازية".
ورفضت أوكرانيا أي مزاعم روسية بهذا الشأن، مؤكدة أنها تضمن بالفعل حقوق الناطقين بالروسية، كما ترغب موسكو في رفع العقوبات الغربية التي فرضت عليها بعد شنها الحرب على أوكرانيا.
التمثيل الأوكراني وتوفير الضمانات
في المقابل شدد زيلينسكي على أن أي حل أو اتفاق سلام محتمل في شأن أوكرانيا لا يمكن اتخاذه من دون تمثيل كييف، معتبراً أن القمة في حد ذاتها تشكل مكافأة لبوتين.
وتطالب أوكرانيا منذ أشهر بوقف غير مشروط لإطلاق النار في البر والبحر والجو كشرط مسبق لبدء محادثات السلام، ودعت إلى إطلاق أسرى الحرب من الجانبين، وطالبت بعودة آلاف الأطفال الأوكرانيين الذين تقول إن روسيا خطفتهم ونقلتهم قسراً إلى المناطق التابعة لها منذ بدء الحرب، وغالباً ما تبنتهم أسر روسية
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومنحتهم الجنسية الروسية. وبينما تنفي روسيا مزاعم الخطف، تقر بأن آلاف الأطفال موجودون على أراضيها.
كما تشدد أوكرانيا على وجوب أن يرفق أي اتفاق بضمانات أمنية لمنع روسيا من مهاجمتها مجدداً، وعدم فرض قيود على عديد القوات التي يمكن لها أن تنشرها على أراضيها. وتعتبر أن العقوبات على روسيا لا يجب أن ترفع سوى تدريجاً، وأن تتاح إعادة فرضها في حال دعت الحاجة.
مساعي ترمب وتحذيراته
تعهد ترمب إنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون "24 ساعة" من عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) 2025، ولكن بعد مرور ثمانية أشهر، واتصالات متكررة مع بوتين وزيارات لروسيا أجراها مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، فشل ترمب في انتزاع أي تنازلات رئيسة من الكرملين.
ستكون قمة الجمعة الفرصة الأولى لترمب لإبرام اتفاق بصورة مباشرة.
وحذر ترمب أول من أمس الأربعاء من أن موسكو ستواجه عواقب وخيمة ما لم توقف هجومها، وبعدما ألمح إلى إمكان حصول "تبادل للأراضي" بين روسيا وأوكرانيا، بدا كأنه تراجع عن هذا الموقف بعد التحدث مع قادة أوروبيين الأربعاء، ورفض زيلينسكي العلني لهذا الأمر.
وأعرب ترمب عن رغبته في رؤية وقف لإطلاق النار "بسرعة كبيرة للغاية".
وفي حين لم يدع ترمب زيلينسكي إلى قمة الجمعة، ألمح أمس الخميس إلى إمكان أن يليها لقاء ثلاثي سريعاً، وقال الرئيس الأميركي الخميس إن "اللقاء الثاني سيكون مهماً للغاية، لأنه سيكون اللقاء الذي يبرمان اتفاقاً خلاله".
تهميش للدور الأوروبي
من جهة أخرى على رغم تقديم الدعم العسكري لكييف واستضافة ملايين الأوكرانيين الفارين من الحرب، جرى تهميش القادة الأوروبيين في محادثات السلام التي قد يكون لها تأثير بالغ في مستقبل المنظومة الأمنية في القارة العجوز.
ولم يدع المسؤولون الأوروبيون كذلك إلى اجتماعات عقدها وفدان روسي وأوكراني في إسطنبول، ولا إلى المحادثات الروسية - الأميركية التي استضافتها السعودية في فبراير (شباط) الماضي.
والأسبوع الماضي، حذر قادة بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وبولندا وفنلندا والمفوضية الأوروبية من أنه لا يمكن تحقيق سلام من دون مشاركة أوكرانيا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد حديثه مع ترمب الأربعاء إن المسائل المتعلقة بأراضي أوكرانيا سيفاوض في شأنها زيلينسكي حصراً.
وسبق لماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن أعربا عن استعدادهما لنشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا بمجرد انتهاء القتال، وهي فكرة رفضتها روسيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الأرض مقابل السلام".. مصادر غربية تكشف تفاصيل مقترحات بوتين في قمة ألاسكا
"الأرض مقابل السلام".. مصادر غربية تكشف تفاصيل مقترحات بوتين في قمة ألاسكا

الشرق السعودية

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق السعودية

"الأرض مقابل السلام".. مصادر غربية تكشف تفاصيل مقترحات بوتين في قمة ألاسكا

قال مصدران مطلعان لـ"رويترز"، إن روسيا ستتخلى عن جيوب صغيرة تسيطر عليها في أوكرانيا مقابل تنازل كييف عن مساحات من أراضيها في شرق البلاد، بموجب مقترحات السلام التي ناقشها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترمب في قمة ألاسكا. جاء هذا بعد يوم واحد من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب وبوتين في قاعدة للقوات الجوية الأميركية بألاسكا، وهو أول لقاء بين رئيس أميركي وبوتين منذ ما قبل اندلاع الصراع في أوكرانيا. ومن المقرر أن يسافر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، الاثنين، ليبحث مع ترمب تسوية محتملة للحرب التي تشهدها بلاده مع روسيا منذ فبراير 2022. وعلى الرغم من أن القمة لم تنجح في التوصل لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار الذي عبر ترمب عن رغبته في التوصل إليه، إلا أن الرئيس الأميركي قال في مقابلة مع Fox News، إنه ناقش مع بوتين نقل ملكية الأراضي والضمانات الأمنية لأوكرانيا، وأضاف: "اتفقنا إلى حد كبير". وتابع الرئيس الأميركي: "أعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق"، مضيفاً: "على أوكرانيا أن توافق على ذلك. ربما سيقولون لا". وذكر المصدران، اللذان طلبا عدم كشف هويتهما لمناقشة مسائل حساسة لـ"رويترز"، أن معرفتهما بمقترحات بوتين تستند في الغالب إلى المناقشات بين القادة في أوروبا والولايات المتحدة وأوكرانيا، وأشارا إلى أنها "ليست كاملة". وأطلع ترمب زيلينسكي والقادة الأوروبيين على مناقشات القمة في وقت مبكر السبت. ولم يتضح حتى الآن، ما إذا كانت المقترحات التي قدمها بوتين "مناورة افتتاحية" لتكون نقطة انطلاق للمفاوضات، أو أشبه بعرض نهائي غير خاضع للنقاش. الأرض مقابل السلام في ظاهر الأمر، فإن بعض المطالب على الأقل من شأنها أن تمثل تحديات كبيرة للقيادة الأوكرانية لقبولها بحسب "رويترز". ويستبعد عرض بوتين وقف إطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق شامل، ما يعرقل مطلباً رئيسياً لزيلينسكي الذي تتعرض بلاده للقصف اليومي من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية الروسية. وقال المصدران إنه بموجب الاتفاق الروسي المقترح، ستنسحب كييف بالكامل من منطقتي دونيتسك ولوجانسك الشرقيتين مقابل تعهد روسي بتجميد الجبهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين. ورفضت كييف بالفعل أي انسحاب من الأراضي الأوكرانية مثل منطقة دونيتسك، حيث تتحصن قواتها والتي تقول إنها تشكل بنية دفاعية أساسية لمنع الهجمات الروسية في عمق أراضيها. وذكر المصدران، أن روسيا ستكون مستعدة لإعادة مساحات صغيرة نسبياً من الأراضي الأوكرانية التي احتلتها في منطقتي سومي الشمالية وشمال شرق خاركيف. وتسيطر روسيا على جيوب في منطقتي سومي وخاركيف تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 440 كيلومتراً مربعاً، وفقاً لمشروع رسم خرائط ساحة المعركة في أوكرانيا. وتسيطر أوكرانيا على حوالي 6 آلاف و600 كيلومتر مربع من دونباس، التي تضم منطقتي دونيتسك ولوجانسك وتطالب بها روسيا. وعلى الرغم من أن الأميركيين لم يوضحوا ذلك، إلا أن المصدران قالا لـ"رويترز"، إنهم يعلمون أن بوتين يسعى أيضاً، على أقل تقدير، إلى الاعتراف الرسمي بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها موسكو من أوكرانيا في عام 2014. ولم يتضح ما إذا كان ذلك يعني اعترافاً من قبل الحكومة الأميركية أو، على سبيل المثال، جميع القوى الغربية وأوكرانيا. وترفض كييف وحلفاؤها الأوروبيون الاعتراف الرسمي بسيادة موسكو على شبه الجزيرة. رفع العقوبات وقال المصدران، وفق ما نقلته "رويترز"، إن بوتين يتوقع أيضاً رفع مجموعة من العقوبات المفروضة على روسيا على الأقل. ومع ذلك، لم يتمكنا من تحديد ما إذا كان هذا ينطبق على العقوبات الأميركية وكذلك الأوروبية. وقال ترمب، الجمعة، إنه لا يحتاج في الوقت الراهن إلى النظر في فرض رسوم جمركية مضادة على دول مثل الصين لشرائها النفط الروسي، الذي يخضع لمجموعة من العقوبات الغربية، ولكن قد يضطر إلى ذلك "في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع". وذكر المصدران أن أوكرانيا ستُمنع أيضاً من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، رغم أن بوتين بدا منفتحاً على حصول أوكرانيا على نوع من الضمانات الأمنية. ومع ذلك، أضافا أنه من غير الواضح ما يعنيه ذلك عملياً. وقال الزعماء الأوروبيون، إن ترمب ناقش الضمانات الأمنية لأوكرانيا خلال محادثتهم السبت، كما طرحوا فكرة ضمانات على غرار "البند الخامس" خارج حلف شمال الأطلسي. ويعتبر حلف شمال الأطلسي أي هجوم يشن على أحد أعضائه هجوماً على الجميع بموجب البند الخامس من اتفاق الناتو. والانضمام إلى الحلف هدف استراتيجي لكييف منصوص عليه في دستور البلاد. اللغة والدين وقال المصدران لـ"رويترز"، إن روسيا ستطالب أيضاً بمنح اللغة الروسية وضعاً رسمياً داخل أجزاء من أوكرانيا أو في أنحاء البلاد، بالإضافة إلى حق الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في العمل بحرية. ويتهم جهاز الأمن الأوكراني الكنيسة المرتبطة بموسكو بالتحريض على الحرب الروسية في أوكرانيا من خلال نشر الدعاية المؤيدة لروسيا وإيواء الجواسيس، وهو ما تنفيه الكنيسة التي تقول إنها قطعت علاقاتها الكنسية مع موسكو. وأصدرت أوكرانيا قانوناً يحظر المنظمات الدينية المرتبطة بروسيا، والتي تعتبر الكنيسة واحدة منها. ومع ذلك، لم تبدأ بعد في تطبيق الحظر.

ترامب يستبعد وقف إطلاق نار فوري في أوكرانيا
ترامب يستبعد وقف إطلاق نار فوري في أوكرانيا

سعورس

timeمنذ 3 ساعات

  • سعورس

ترامب يستبعد وقف إطلاق نار فوري في أوكرانيا

قبل الاجتماع المهم في ألاسكا ، كان ضمان وقف فوري للأعمال العدائية مطلبا أساسيا لترامب والقادة الأوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي سيجري محادثات مع الرئيس الأميركي في واشنطن الاثنين. ولكن بعد عودته إلى العاصمة الأميركية، قال ترامب في منشور عبر منصته تروث سوشال "قرّر الجميع أنّ أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا ، هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان". وأضاف "إذا سارت الأمور على ما يرام، فسنحدد موعدا للقاء مع الرئيس بوتين"، مشيرا إلى أن قمة ثلاثية مع الرئيسين الروسي والأوكراني "من المحتمل أن تنقذ حياة ملايين الأشخاص". وفي اتصال مع الزعماء الأوروبيين، قال ترامب إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا ، وهو ما أشاد به المستشار الألماني فريدريش ميرتس ووصفه بأنه "تقدم كبير". لكن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اتهمت بوتين بعد القمة بالسعي إلى "إطالة أمد المفاوضات" دون أي التزام بإنهاء إراقة الدماء، مضيفة "الحقيقة المحزنة هي أن روسيا لا تنوي إنهاء هذه الحرب في أي وقت قريب". وأفاد مصدر وكالة فرانس برس بأن ترامب يؤيد مقترحا قدمته روسيا يقضي بسيطرتها بشكل كامل على منطقتين أوكرانيتين وتجميد خط المواجهة في منطقتين أخريين تسيطر عليهما جزئيا. * زيلينسكي يعود للبيت الأبيض - بعد قمة ألاسكا ، ينتقل التركيز الدبلوماسي إلى محادثات زيلينسكي مع ترامب المرتقبة في واشنطن الاثنين. وأفاد مصدر أوروبي وكالة فرانس برس بأنه تمت دعوة عدد من المسؤولين الأوروبيين لحضور اللقاء. انتهت الزيارة الأخيرة للرئيس الأوكراني إلى البيت الأبيض في شباط/فبراير بمشادة كلامية غير معتادة، انتقد خلالها ترامب ونائبه جاي دي فانس زيلينسكي علنا لعدم إظهاره ما يكفي من الامتنان للمساعدة الأميركية في صد الغزو الروسي. وقال زيلينسكي السبت بعد محادثة "جوهرية" مع ترامب حول قمة ألاسكا إنه يتطلع إلى زيارته في واشنطن ومناقشة "كل التفاصيل المتعلقة بإنهاء القتل والحرب". في مقابلة مع قناة فوكس نيوز بعد اجتماعه مع بوتين، أشار ترامب إلى أن العبء يقع الآن على عاتق زيلينسكي لتأمين اتفاق سلام بينما يعمل على عقد قمة ثلاثية مع بوتين. وقال ترامب "الأمر يعود حقا للرئيس زيلينسكي لإنجازه. وأود أيضا أن أقول إن على الدول الأوروبية أن تشارك قليلا، لكن الأمر يعود للرئيس زيلينسكي". وفي موسكو ، قال بوتين السبت إن محادثاته مع ترامب جاءت "في الوقت المناسب" وكانت "مفيدة للغاية". وشدّد الرئيس الروسي على أن "المحادثات كانت صريحة وجوهرية للغاية، وهي في رأيي تقرّبنا من القرارات اللازمة". وكان بوتين قد حذّر في تصريحاته بعد قمته مع ترامب، كييف والأوروبيين من وضع "عقبات" أمام عملية السلام أو "محاولات تعطيل التقدم الناشئ من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية". * ضغط أوروبي - من المقرر أن يستضيف زعماء فرنسا وبريطانيا وألمانيا اجتماعا عبر الفيديو الأحد لما يسمى "تحالف الراغبين" لمناقشة سبل المضي قدما في تسوية الحرب. وفي بيان سابق، رحب الأوروبيون بفكرة عقد قمة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي، لكنهم أضافوا أنهم سيواصلون الضغط على روسيا في غياب وقف إطلاق النار. وجاء في البيان "طالما استمر القتل في أوكرانيا ، فنحن على استعداد لمواصلة الضغط على روسيا. سنواصل تشديد العقوبات والتدابير الاقتصادية المحدّدة الأهداف، للتأثير على اقتصاد الحرب الروسي إلى أن يتم تحقيق سلام عادل ودائم". وفيما كان الرئيسان يعقدان قمتهما في ألاسكا ، شنّ الجيش الروسي هجوما على أوكرانيا بواسطة صاروخ بالستي و85 مسيّرة، وفقا لسلاح الجو الأوكراني. وقال سلاح الجو في بيان إنه أسقط ليل الجمعة السبت 61 من المسيّرات بعضها من نوع "شاهد" الإيرانية التصميم. في الموازاة، أعلنت القوات الروسية السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا.

النفط يستقر على انخفاض وسط آمال تخفيف العقوبات على الخام الروسي
النفط يستقر على انخفاض وسط آمال تخفيف العقوبات على الخام الروسي

سعورس

timeمنذ 4 ساعات

  • سعورس

النفط يستقر على انخفاض وسط آمال تخفيف العقوبات على الخام الروسي

استقرت العقود الآجلة لخام برنت على انخفاض قدره 99 سنتًا، أو 1.5%، عند 65.85 دولارًا للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.16 دولارًا، أو 1.8%، عند 62.80 دولارًا. وخلال الأسبوع، انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.7%، بينما انخفض خام برنت بنسبة 1.1%. ووصل ترمب إلى ألاسكا يوم الجمعة لحضور قمته مع بوتين بعد أن صرّح بأنه يريد أن يرى وقفًا لإطلاق النار في الحرب في أوكرانيا. وأعرب ترمب عن اعتقاده بأن روسيا مستعدة لإنهاء الحرب، لكنه هدد أيضًا بفرض عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي إذا لم يُحرز تقدما في محادثات السلام. ووصل بوتين أيضًا إلى أنكوريج، ألاسكا ، ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله إن روسيا تتوقع أن تُسفر المحادثات عن نتائج. وقال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في بنك أو كيه فاينانشال: "من المرجح أن يُهدد الرئيس ترمب بفرض المزيد من ضغوط الرسوم الجمركية على الهند ، وربما الصين ، فيما يتعلق بواردات النفط من روسيا ، في حال تعثر الاجتماع، مما يُبقي على حالة من التوتر في تجارة النفط الخام". وأضاف كيسلر: "إذا صدر إعلان عن وقف إطلاق النار، فسيُعتبر ذلك مؤشرًا سلبيًا على النفط الخام على المدى القريب". وعندما يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة، فإن إحدى أوراق مساومة الرئيس لتشجيع بوتين على إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا ، ستكون تخفيف العقوبات الأمريكية على صناعة الطاقة الروسية وصادراتها. كما هدد ترامب بفرض عقوبات أشد في حال عدم إحراز أي تقدم. أثرت العقوبات الأمريكية على صادرات الطاقة الروسية منذ بداية الصراع. ففي الغاز الطبيعي، والغاز الطبيعي المسال، كانت روسيا المورد الرئيس للغاز الطبيعي إلى أوروبا قبل الحرب. كان معظم الغاز يُنقل عبر أربعة خطوط أنابيب: نورد ستريم الذي يمر تحت بحر البلطيق، وخط يامال الذي يعبر بولندا، والخط الذي يمر عبر أوكرانيا ، وخط ترك ستريم. في عام 2021، بلغ إجمالي واردات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي 150 مليار متر مكعب سنويًا، أي ما يعادل 45% من إجمالي وارداته، وانخفض إلى 52 مليار متر مكعب أي ما يعادل 19% منذ ذلك الحين، وفقًا للمفوضية الأوروبية. في حين أن الاتحاد الأوروبي لم يفرض عقوبات على واردات الغاز الروسية عبر خطوط الأنابيب، إلا أن النزاعات التعاقدية والأضرار التي لحقت بخط نورد ستريم نتيجة انفجار، أدت إلى خفض الإمدادات. وفي إطار جولة جديدة من العقوبات أُعلن عنها في يوليو، حظر الاتحاد الأوروبي الآن المعاملات، بما في ذلك أي توريد للسلع أو الخدمات المتعلقة بخط أنابيب نورد ستريم، والذي، وإن تضرر، يمكن إعادته كطريق لإمدادات الغاز. وانتهت عمليات النقل عبر أوكرانيا في نهاية عام 2024، تاركةً خط أنابيب ترك ستريم فقط كطريق عامل لنقل الغاز الروسي عبر الأنابيب إلى أوروبا. كما اقترحت المفوضية الأوروبية حظرًا ملزمًا قانونًا على واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الروسي والغاز الطبيعي المسال بحلول نهاية عام 2027، لكن هذا الاقتراح لم يُقرّ تشريعيًا بعد. وفرضت الولايات المتحدة في عام 2024 عقوبات على الشركات التي تدعم تطوير مشروع الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي الروسي، والذي سيصبح أكبر محطة في روسيا بإنتاج نهائي يبلغ 19.8 مليون طن متري سنويًا. وفي النفط، حظرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي استيراد النفط الخام المنقول بحرًا والمنتجات البترولية المكررة من روسيا خلال السنة الأولى من الحرب في أوكرانيا. بالإضافة إلى الحظر، فرضت مجموعة الدول السبع الكبرى (بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي) حدًا أقصى لسعر النفط الخام الروسي المنقول بحرًا إلى دول ثالثة عند 60 دولارًا للبرميل في ديسمبر 2022، وحدًا أقصى للوقود في فبراير التالي. وعدّل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة مستوى حد السعر الأقصى للنفط الخام في يونيو 2025 إلى 47.60 دولارًا، أي أقل بنسبة 15% من متوسط سعر السوق، لكن الولايات المتحدة لم تدعم هذه الخطوة. يهدف حد السعر الأقصى إلى خفض عائدات روسيا من مبيعات النفط من خلال منع شركات الشحن والتأمين وإعادة التأمين من التعامل مع ناقلات النفط التي تحمل النفط الخام المتداول فوق مستوى الحد الأقصى. كما فرضت القوى الغربية عقوبات على أكثر من 440 ناقلة تابعة لما يسمى بالأسطول الخفي الذي ينقل النفط الخاضع للعقوبات خارج نطاق الخدمات الغربية وسقف السعر. وتخضع شركة الشحن الروسية الرائدة "سوفكومفلوت" أيضًا لعقوبات في الغرب. وفرضت الولايات المتحدة أيضًا عقوبات على شركات نفط روسية كبرى، بما في ذلك غازبروم نفط، وأدت الإجراءات التي تحظر واردات النفط الروسي في الغرب وتقييد تجارة النفط الروسي في أماكن أخرى إلى إعادة توجيه تدفقات النفط الروسي نحو آسيا، حيث برزت الصين والهند وتركيا كمشترين رئيسين للخام الروسي. كان الهدف من تحديد سقف السعر هو الحفاظ على تدفق النفط الروسي لمنع حدوث ارتفاع حاد في أسعار النفط العالمية، والذي كان سيتبع توقفًا أو انخفاضًا حادًا في الصادرات الروسية. ومع ذلك، أشار ترمب إلى تغيير في سياسته في الأسابيع الأخيرة بالتهديد بفرض عقوبات ثانوية على الهند والصين لشرائهما النفط الروسي، وذلك للضغط على بوتين للموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وفي الفحم، حظر الاتحاد الأوروبي واردات الفحم الروسي في عام 2022، مما أدى إلى انخفاض الكميات من 50 مليون طن متري في عام 2021 إلى الصفر بحلول عام 2023، وفقًا لبيانات يوروستات. في غضون ذلك، أثارت البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين المخاوف بشأن الطلب على الوقود. وأظهرت بيانات الحكومة الصينية تراجع نمو إنتاج المصانع إلى أدنى مستوى له في ثمانية أشهر، وتوسع نمو مبيعات التجزئة بأبطأ وتيرة له منذ ديسمبر، مما أثر سلبًا على المعنويات على الرغم من ارتفاع إنتاج النفط في ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم. ارتفع إنتاج المصافي الصينية بنسبة 8.9% على أساس سنوي في يوليو، إلا أن ذلك كان أقل من مستويات يونيو، التي كانت الأعلى منذ سبتمبر 2023. وعلى الرغم من هذه الزيادة، ارتفعت صادرات الصين من المنتجات النفطية الشهر الماضي أيضًا عن العام الماضي، مما يشير إلى انخفاض الطلب المحلي على الوقود. كما أثرت توقعات تنامي فائض سوق النفط على المعنويات، وكذلك احتمال ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول. وأظهرت بيانات شركة خدمات الطاقة، بيكر هيوز أن عدد منصات النفط، وهو مؤشر على الإمدادات المستقبلية، ارتفع بمقدار منصة واحدة إلى 412 الأسبوع الماضي، بينما انخفض عدد منصات الغاز بمقدار منصة واحدة ليصل إلى 122. وأفادت شركة بيكر هيوز، في تقريرها الصادر يوم الجمعة، والذي يحظى بمتابعة وثيقة، بأن شركات الطاقة الأمريكية حافظت هذا الأسبوع على عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة. ظل عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر على الإنتاج المستقبلي، عند 539 منصة خلال الأسبوع المنتهي في 15 أغسطس. وفي تكساس، أكبر ولاية منتجة للنفط والغاز، انخفض عدد منصات النفط بمقدار منصة واحدة ليصل إلى 242، وهو أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2021. وفي وايومنغ، انخفض عدد منصات النفط بمقدار منصة واحدة ليصل إلى 13، وهو أدنى مستوى له منذ أغسطس 2024. وفي حوض برميان في غرب تكساس وشرق نيو مكسيكو ، أكبر تكوين صخري منتج للنفط في الولايات المتحدة ، انخفض عدد منصات النفط والغاز بمقدار منصة واحدة ليصل إلى 255، وهو أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2021. انخفض عدد منصات النفط والغاز بنحو 5% في عام 2024 و20% في عام 2023، حيث دفع انخفاض أسعار النفط والغاز في الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين شركات الطاقة إلى التركيز بشكل أكبر على تعزيز عوائد المساهمين وسداد الديون بدلاً من زيادة الإنتاج. وصرحت شركات الاستكشاف والإنتاج المستقلة التي تتابعها شركة الخدمات المالية الأمريكية بأنها تخطط لخفض نفقاتها الرأسمالية بنحو 4% في عام 2025 عن المستويات المسجلة في عام 2024. يُقارن ذلك بإنفاق سنوي ثابت تقريبًا في عام 2024، وزيادات بنسبة 27% في عام 2023، و40% في عام 2022، و4% في عام 2021. وعلى الرغم من أن المحللين توقعوا انخفاض أسعار النفط الخام الأمريكي الفوري للعام الثالث على التوالي في عام 2025، إلا أن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعت ارتفاع إنتاج النفط الخام من مستوى قياسي بلغ 13.2 مليون برميل يوميًا في عام 2024 إلى حوالي 13.4 مليون برميل يوميًا في عام 2025. وفيما يتعلق بالغاز، توقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن زيادة أسعار الغاز الفوري بنسبة 65% في عام 2025 ستدفع المنتجين إلى زيادة تراجع نشاط الحفر هذا العام بعد انخفاض الأسعار بنسبة 14% في عام 2024، مما دفع العديد من شركات الطاقة إلى خفض إنتاجها لأول مرة منذ أن أدت جائحة كوفيد-19 إلى انخفاض الطلب على الوقود في عام 2020. وتوقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع إنتاج الغاز إلى 106.4 مليار قدم مكعب يوميًا في عام 2025، ارتفاعًا من 103.2 مليار قدم مكعب يوميًا في عام 2024، ومستوى قياسي بلغ 103.6 مليارات قدم مكعب يوميًا في عام 2023. وقال محللو بنك أوف أمريكا يوم الخميس إنهم يوسّعون توقعاتهم لفائض سوق النفط، مشيرين إلى تزايد الإمدادات من مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرين. ويتوقع المحللون الآن فائضًا متوسطًا قدره 890 ألف برميل يوميًا من يوليو 2025 إلى يونيو 2026. ويأتي هذا التوقع في أعقاب توقعات وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع التي أشارت إلى أن سوق النفط يبدو متضخمًا بعد الزيادات الأخيرة في إنتاج أوبك+.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store