
وسيلة بسيطة للوقاية من أمراض الغدة الدرقية
تشير الدكتورة إينا مياسنيكوفا أخصائية الغدد الصماء بمناسبة أسبوع التوعية بأمراض الغدد الصماء، إلى أن أمراض الغدة الدرقية تحتل المرتبة الثانية بعد داء السكري من حيث الانتشار.
وتشير الخبيرة إلى أن النظام الغذائي للشخص الذي لا يعيش بالقرب من البحر لا يحتوي على ما يكفي من اليود، وهذا عنصر ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، لذلك من الضروري تعويض هذا النقص بإضافة الملح المعالج باليود إلى الطعام.
وتقول: 'يسمح هذا الإجراء البسيط (الملح المعالج باليود) بتقليل المشكلات المرتبطة بنقص اليود بشكل كبير'.
ووفقا لها، تلعب الغدة الدرقية دورا مهما جدا في الجسم. إذا تم إنتاج كمية كبيرة من هرمون الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية)، فقد يؤدي ذلك إلى مشكلات في القلب.
وتقول موضحة أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية: 'يفقد الشخص وزنه، ويصبح جلده مخمليا ولامعا، وتتألق عيناه. ولكن في الوقت نفسه، قد تظهر مشكلات قلبية خطيرة جدا، بسبب ازدياد ضربات القلب. بالإضافة إلى ذلك، يظهر البكاء والتهيج'.
ولكن يمكن أن تنخفض وظيفة الغدة الدرقية، وحينها يشعر الشخص بالتعب طوال الوقت، ويقل مستوى التركيز، وتتدهور الذاكرة.
وتشير الخبيرة إلى أن تشخيص مشكلات الغدة الدرقية بسيط، ويتضمن إجراء بعض الاختبارات وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية.
وتقول: 'ولكن هناك مشكلة أخرى تتمثل في تكون عقيدات في الغدة الدرقية، التي قد لا تظهر أي أعراض أو علامات على الإطلاق، وتكتشف أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 5 ساعات
- أخبار السياحة
المرأة العربية أكثر عرضة للإصابة والموت بالسرطان فما السبب؟
أفادت دراسة حديثة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدأ يترك آثارا صحية خطيرة على النساء. ورصد الباحثون علاقة مثيرة للقلق بين الاحترار العالمي وزيادة معدلات الإصابة والوفاة بسرطانات الثدي والمبيض والرحم وعنق الرحم. ورغم أن الزيادات تبدو طفيفة إحصائيا، إلا أن تأثيرها التراكمي قد يشكل عبئا صحيا كبيرا في المستقبل القريب. وتقود الدكتورة وفاء أبو الخير مطارية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة فريق البحث الذي اكتشف هذه العلاقة المقلقة، حيث توضح: 'كلما ارتفعت درجة الحرارة درجة مئوية واحدة، لاحظنا زيادة في معدلات الوفيات النسائية بسبب السرطان، وخاصة سرطاني المبيض والثدي'. وتضيف: 'قد لا تبدو الأرقام مفزعة عند النظر إليها لعام واحد، لكن التأثير التراكمي على مدى عقود قد يكون كارثيا على الصحة العامة في المنطقة'. وشملت الدراسة 17 دولة دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هي: الجزائر، البحرين، مصر، إيران، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، عمان، قطر، السعودية، سوريا، تونس، الإمارات، وفلسطين. وكشفت النتائج عن آلية معقدة يتأثر من خلالها الجسم البشري بالتغيرات المناخية. فمن ناحية، يؤدي ارتفاع الحرارة إلى زيادة تركيز الملوثات والمواد المسرطنة في البيئة، ومن ناحية أخرى يعطل عمل الأنظمة الصحية ويقلل من فرص الحصول على التشخيص المبكر والعلاج الفعال. كما تشير بعض الفرضيات إلى أن الارتفاع الحراري قد يؤثر مباشرة على العمليات البيولوجية داخل الخلايا، ما يزيد من احتمالية التحول السرطاني. وتكشف البيانات التي جمعها الباحثون على مدى 21 عاما (من 1998 إلى 2019) عن صورة مثيرة للقلق. فمع كل درجة حرارة مئوية إضافية، يرتفع معدل الإصابة بالسرطانات النسائية بين 173 إلى 280 حالة لكل 100 ألف امرأة. وتأتي سرطانات المبيض في المقدمة من حيث سرعة الانتشار، تليها سرطانات الرحم وعنق الرحم، ثم سرطانات الثدي. أما على صعيد الوفيات، فإن الأرقام أكثر إثارة للقلق، حيث تتراوح الزيادة بين 171 إلى 332 حالة وفاة لكل 100 ألف امرأة لكل درجة حرارة إضافية. وعند تحليل النتائج حسب الدولة، وجد الباحثون أن انتشار السرطان والوفيات ارتفع في ست دول فقط هي: قطر، البحرين، الأردن، السعودية، الإمارات، وسوريا. وقد يعود ذلك لدرجات الحرارة الصيفية القصوى في هذه الدول، أو عوامل أخرى لم يستطع النموذج رصدها. وأشار الدكتور سونغسو تشون، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة والمشارك في البحث، إلى أن النساء يتحملن العبء الأكبر للتغير المناخي: 'التعرض الطويل للحرارة المرتفعة أثناء الحمل يمكن أن يترك آثارا صحية دائمة. والمشكلة تتفاقم بسبب الفجوات الاجتماعية التي تجعل الكثيرات غير قادرات على الوصول إلى خدمات الكشف المبكر والعلاج'. وأضاف: 'ارتفاع الحرارة يعمل عبر مسارات متعددة: يزيد التعرض للمواد المسرطنة، ويعطل تقديم الخدمات الصحية، وقد يؤثر حتى على العمليات البيولوجية على المستوى الخلوي. وهذه الآليات مجتمعة قد ترفع خطر السرطان بمرور الوقت'. وحذرت الدكتورة وفاء من أن 'الدراسة لا تستطيع إثبات علاقة سببية مباشرة'، مشيرة إلى أن عوامل أخرى غير مقاسة قد تساهم في النتائج. لكن الارتباطات المتسقة عبر دول وسرطانات متعددة توفر أساسا قويا لمزيد من البحث. وشدد الباحثون على أهمية دمج مخاطر التغير المناخي في خطط الصحة العامة، مع التركيز على تعزيز أنظمة الكشف المبكر عن السرطان، وتحسين جودة الخدمات الصحية، وتقليل تعرض النساء للملوثات البيئية. وحذروا من أن عدم معالجة هذه الثغرات سيزيد من عبء السرطان المرتبط بالمناخ.

أخبار السياحة
منذ 7 ساعات
- أخبار السياحة
خطورة الإفراط في تناول البيض
يحذر خوسيه ابيليان أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية من الإفراط في تناول البيض. ويشير الطبيب، إلى أن البيض من جانب مفيد جدا لأنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين والعناصر المعدنية اللازمة. ولكن من جانب آخر يرفع مستوى الكوليسترول في الدم. ويحذر الطبيب من أن الكوليسترول يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما فيها النوبات القلبية. كما يجب أيضا الأخذ في الاعتبار مخاطر القلب والأوعية الدموية الأخرى، مثل تناول الأطعمة فائقة المعالجة، والخمول، والتعرض للتوتر المفرط. فإذا كانت موجودة، فيجب بالتأكيد الحد من نسبة البيض في النظام الغذائي. ويشير الطبيب إلى أنه يمكن الحفاظ على صحة القلب من خلال عادات يومية- النوم الجيد، وممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على نسبة عالية من الأطعمة النباتية. وبالإضافة إلى ذلك وفقا له، من الضروري تعلم كيفية التعامل مع الإجهاد لأنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويوصي في الختام بضرورة الحفاظ على التواصل مع العائلة والأصدقاء، لأن الشعور بالوحدة يؤدي إلى تدهور الصحة العامة.

أخبار السياحة
منذ 7 ساعات
- أخبار السياحة
أعراض ضربة الشمس والإسعافات الأولية لها
توضح الدكتورة أولغا تشيستيك، أخصائية الأمراض الباطنية، أن الأعراض التالية قد تشير إلى حالة صحية حرجة: الإحساس بالحرارة المفاجئة، الصداع الشديد، الغثيان، الوهن العام والضعف الشديد. تشرح الطبيبة آلية تشخيص ضربة الشمس، الفئات الأكثر عرضة للإصابة، والإسعافات الأولية اللازمة خلال الدقائق الحرجة: 'تحدث ضربة الشمس نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس على الرأس دون حماية، حيث يؤدي غياب القبعة إلى: ـ ارتفاع حاد في درجة حرارة فروة الرأس ـ انتقال الحرارة إلى الأنسجة العميقة ـ زيادة الضغط داخل الجمجمة ـ اضطراب الدورة الدموية الدماغية ـ خلل في الوظائف العصبية هذه السلسلة من التغيرات تؤدي إلى: تورم أغشية الدماغ، ظهور أعراض عصبية شديدة، وخطر الدخول في غيبوبة في الحالات المتقدمة' الفرق بين ضربة الشمس وضربة الحر: ١. ضربة الشمس: ـ تتطلب تعرضا مباشرا لأشعة الشمس ـ تؤثر بشكل رئيسي على الرأس والدماغ ـ تظهر أعراض عصبية واضحة ٢. ضربة الحر: قد تحدث في أي مكان حار ورطب (كالغرف الخانقة) ناتجة عن فقدان السوائل والأملاح تبدأ بأعراض عامة (ضعف، تعرق) مسار تطور الأعراض: 'تظهر العلامات التحذيرية المبكرة على شكل: صداع شديد، دوار وإرهاق، غثيان وعطش مفرط، تسارع نبض القلب، اضطرابات بصرية (ضبابية الرؤية)، تغيرات نفسية (تهيج، ارتباك). ملاحظة هامة: قد تتأخر الأعراض لـ6-10 ساعات بعد التعرض، مما يعني: ـ احتمال تدهور الحالة مساءً ـ صعوبة الربط المباشر بالتعرض الشمسي ـ خطر عدم التدارك المبكر للحالة' ووفقا لها، غالبا ما يخلط بين ضربة الشمس والتعب أو نزلات البرد. ولكن إذا حدث غثيان أو صداع أو شحوب أو احمرار أو ارتعاش أو تعرق بعد التعرض لأشعة الشمس ، فقد يكون هذا إشارة إلى ضربة الشمس ويجب الاستجابة لمثل هذه الأعراض على الفور. وتقول: 'يجب نقل المصاب فورا إلى الظل أو مكان بارد- غرفة مكيفة أو حتى منطقة مظللة في الخارج كافية. يجب أن يستلقي المصاب على ظهره، ورفع ساقيه، وإمالة رأسه إلى الجانب في حالة التقيؤ. يجب فك ازرار الملابس الضيقة أو خلعها. وخفض درجة حرارة الجسم بالماء البارد – وضع منشفة مبللة وحركها بالمروحة، خاصة في منطقة مؤخرة الرأس والرقبة والإبطين والفخذ. لا ينصح أبدا باستخدام الثلج أو صب الماء البارد على جسمه، بل يكفي نفث الهواء باستخدام مروحة لأن تبريد الجسم بسرعة كبيرة أمر خطير، وقد يسبب تشنجا وعائيا. كما لا ينصح بتغطية المصاب أو إعطائه الكحول أو القهوة. لأن هذه المشروبات تفاقم الجفاف وتسبب عبئا على القلب. ومن الخطأ انتظار تحسن الحالة تلقائيا، لأنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة'. ويمكن إعطاء المصاب إذا كان واعيا، رشفات صغيرة من الماء أو الشاي 100- 150 مل خلال 15-20 دقيقة. لأنه عادة ما يحدث تحسن في الحالة خلال أول 15 إلى 30 دقيقة بعد تقديم المساعدة. ولكن إذا لم تتحسن حالة المصاب أو ظهرت أعراض جديدة خلال هذه الفترة، يجب استدعاء سيارة الإسعاف على الفور. وتشير الطبيبة إلى أنه في حالة حدوث تشنجات أو فقدان الوعي أو ضعف شديد أو ارتفاع في درجة الحرارة (فوق 39- 40 درجة مئوية) أو صعوبة في التنفس أو ارتباك، يجب استدعاء سيارة الاسعاف حتى إذا بدت حالة المصاب مستقرة ولكن دون تحسن. وتقول: 'ليس مستبعدا حدوث تورم ونزف في الدماغ وسكتة قلبية واضطراب التنفس وتلف الأعضاء الداخلية ومضاعفات عصبية خطيرة في الحالات الشديدة من ضربة الشمس. وقد يؤدي هذا إلى عواقب وخيمة من اضطرابات حسية إلى نوبات قلبية وجلطة دماغية، وحتى إلى الوفاة'. ووفقا لها، الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والسمنة هم الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس. كما أن الأشخاص الذين يعملون تحت أشعة الشمس والأشخاص الذين يتناولون أدوية تؤثر على تنظيم درجة حرارة الجسم، معرضون للخطر. المصدر