
لماذا يجب اعتماد الخضروات في النظام الغذائي؟
تعتبر الخضروات من الأطعمة الأساسية في النظام الغذائي الصحي، حيث يمكن إضافتها إلى السلطات والحساء واستخدامها كتوابل، وتناولها طازجة.
وتوضح الدكتورة ناتاليا كروغلوفا فوائد الخضروات، وكمية ما يجب تناوله منها أسبوعيا، ومن يجب أن يتخلى عن هذا المنتج، على الرغم من كل فوائده.
وتشير الطبيبة إلى أنه يمكن الجمع عند الحديث عن فوائد الخضروات بين الخضروات الورقية والخضروات الحارة والخضروات ذات اللون الأخضر الداكن. لأنها متشابهة جدا من حيث المحتوى الغذائي.
وتقول: 'تتضمن هذه الفئة جميع الخضراوات الورقية، مثل الجرجير والسبانخ. وكذلك ورق البنجر الفتي، والبروكلي، وبراعم بروكسل، والفاصوليا الخضراء، والهليون، بالإضافة إلى احتوائها على الألياف الغذائية والبوتاسيوم وفيتامين С، وجميعها منخفضة السعرات الحرارية'.
وتتميز هذه المجموعة الغذائية باحتوائها على فيتامين К، الضروري لتخثر الدم الطبيعي. كما أن الخضروات الورقية والخضروات ذات اللون الأخضر الداكن تحتوي على حمض الفوليك، الذي يسمى أيضا فيتامين В9، المفيد للمرأة الحامل، لأنه يؤثر على نمو الجهاز العصبي المركزي للجنين.
ووفقا لها، يمكن اعتبار الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن والخضروات الورقية مصدرا للكالسيوم، مع أنها تحتوي على كمية أقل بكثير من منتجات الألبان. وبالإضافة إلى ذلك تحتوي الخضروات والأعشاب ذات اللون الأخضر الداكن على عدد من المواد التي لها نشاط مضاد للأكسدة. لكن الشيء الرئيسي هو أنها تحتوي على بيتا كاروتين. وهو من مقدمة فيتامين А ومضاد أكسدة قوي له تأثيرات منشطة للمناعة ووقائية.
وتشير الطبيبة إلى أن الاستهلاك المنتظم للخضروات يحسن بشكل كبير من جودة النظام الغذائي ويؤثر على صحة الإنسان. لذلك لكي تبدأ الخضروات في جلب الفوائد، يجب تناولها بانتظام. وتوصي بتناولها على الأقل 3-4 مرات في الأسبوع وبالطبع يكون من الأفضل تناولها كل يوم.
ووفقا لها، اتباع هذه القواعد في تناول الخضروات يقي من أمراض، مثل السمنة والنوع الثاني من داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والعديد من الأمراض السرطانية.
ولكن هل يمكن للجميع دون استثناء تناولها؟
وفقا لها، لا توجد معلومات تشير إلى أن تناول الخضروات بكميات كبيرة ضار بالجسم، ولكن على الأرجح هناك كمية خطيرة من الخضروات، لأنه حتى لشرب الماء حدود لا ينبغي تجاوزها.
ولكن هناك استثناء واحد: لا ينبغي للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي أن يأكلوا الخضروات الحارة التي لها طعم حاد أو مر، خاصة في فترة تفاقم المرض. أما في الأوقات الأخرى فيمكنهم تناولها، لأنها على الأغلب تفيدهم ولن تسبب عواقب سلبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 12 ساعات
- أخبار السياحة
من تحسين النوم إلى تعزيز الحياة الجنسية.. فوائد صحية مذهلة لشرب الشاي يوميا
من تحسين النوم إلى تعزيز الحياة الجنسية.. فوائد صحية مذهلة لشرب الشاي يوميا يشرب الملايين حول العالم الشاي يوميا، لكن القليل فقط يعرف الفوائد الصحية العديدة التي يحملها هذا المشروب التقليدي. وتوضح الدكتورة كاري روكستون، أخصائية التغذية من اللجنة الاستشارية للشاي ( أبرز الفوائد الصحية التي يقدمها الشاي، وكيف يمكن لمشروب بسيط أن يؤثر إيجابيا على صحة القلب والنوم والعظام، وحتى الصحة النفسية. صحة القلب يساعد شرب كوب من الشاي يوميا لمدة 7 سنوات أو أكثر على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 19%. وتقول روكستون: 'البوليفينولات في الشاي ترخّي الأوعية الدموية، ما يخفض ضغط الدم. ويفضل شرب الشاي الأسود مع نقعه لمدة دقيقة إلى دقيقتين لتحقيق أفضل الفوائد، وكمية مثالية تصل إلى 4 أكواب يوميا'. تحسين النوم يساعد تناول كوب أو كوبين من الشاي يوميا، خاصة قبل النوم، في تحسين جودة النوم والاسترخاء. وتقول روكستون: 'شاي البابونج والخزامى، خيارات رائعة لتهدئة الأعصاب وتعزيز النوم الصحي'. صحة العظام يرتبط شرب الشاي بزيادة كثافة المعادن في العظام ويقلل من خطر هشاشتها والكسور، خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث. وتضيف روكستون: 'لا نزال نبحث عن تأثير الشاي المباشر على العظام، لكنه قد يساعد الجسم في امتصاص المعادن، ولا ننسى دور الحليب المضاف في زيادة الكالسيوم'. تقليل التوتر يحتوي الشاي على مركبات تساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق، مثل L-theanine وGABA. صحة الفم تساهم البوليفينولات في الشاي في مكافحة البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة، ما يجعله بديلا طبيعيا لغسول الفم. صحة الدماغ ربطت الدراسات بين شرب الشاي بانتظام وانخفاض خطر تراجع القدرات الذهنية مثل ضعف الذاكرة، خاصة في منتصف العمر وكبار السن. وتشير روكستون: 'شرب كوب أو كوبين يوميا من الشاي الأسود يمكن أن يحسن الوظائف الإدراكية'. صحة المعدة يحسن الشاي توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يعزز المناعة ويقلل من التهابات الجهاز التنفسي. كما تساعد أنواع شاي الأعشاب، مثل النعناع والزنجبيل والبابونج في تخفيف الغثيان والانتفاخ. الصحة الجنسية تشير دراسات إلى أن الشاي الأسود قد يزيد مستويات هرمون التستوستيرون، ما يرفع الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء. ويعرف عن بعض أنواع شاي الأعشاب، مثل الجينسنغ، خصائصها المحفزة للشهوة الجنسية.

أخبار السياحة
منذ 12 ساعات
- أخبار السياحة
بعد 200 عام من وفاته.. كشف النقاب عن الوجه الحقيقي لبيتهوفن
بعد 200 عام من وفاته.. كشف النقاب عن الوجه الحقيقي لبيتهوفن أزاحت دراسة علمية حديثة الستار عن الملامح الحقيقية للموسيقار الألماني لودفيغ فان بيتهوفن، في محاولة لفك لغز العلاقة بين ملامحه الشخصية وعبقريته الموسيقية الاستثنائية. ويطل علينا بيتهوفن من جديد، بعد نحو 200 عام من رحيله عبر دراسة علمية فريدة كشفت النقاب عن ملامحه الحقيقية التي طالما حيرت المؤرخين وعشاق الموسيقى. وباستخدام أحدث تقنيات إعادة البناء ثلاثية الأبعاد، تمكن الباحث البرازيلي سيسيرو مورايس من تقديم تصور دقيق لوجه المؤلف الموسيقي الأشهر، مستندا في ذلك إلى صور تاريخية لجمجمته وقياسات دقيقة تعود إلى القرن التاسع عشر. وبدأت هذه العملية العلمية الدقيقة التي استغرقت شهورا من البحث، بتحليل صور الجمجمة من زاويتين مختلفتين، ثم انتقلت إلى مرحلة النمذجة الرقمية باستخدام تقنيات التصوير المقطعي الافتراضي. ولم تكن المهمة سهلة، إذ كان على مورايس أن يتعامل مع جمجمة غير مكتملة بسبب عمليات التشريح التي أجريت بعد وفاة بيتهوفن عام 1827. ومع ذلك، فإن النتيجة النهائية التي توصل إليها كانت مذهلة، حيث ظهر بيتهوفن بملامح حادة وعينين ثاقبتين وتعبير وجه متجهم، تماما كما تصوره اللوحات الشهيرة التي رسمت له خلال حياته. واللافت في هذه الدراسة هو ذلك التناقض الصارخ بين قسوة الملامح التي كشفت عنها عملية إعادة البناء، وبين ما نعرفه عن عبقريته الموسيقية التي غيرت مسار التاريخ الفني. فبيتهوفن الذي وصفه معاصروه بأنه 'عصبي المزاج' و'قليل الاهتمام بمظهره'، هو نفسه الذي أبدع سيمفونيات خالدة مثل 'السيمفونية التاسعة' و'سوناتا ضوء القمر'، والتي ما تزال حتى اليوم تثير الدهشة والإعجاب. ويرى الخبراء أن جزءا كبيرا من شخصية بيتهوفن المتقلبة يمكن عزوها إلى معاناته الطويلة مع الصمم، الذي بدأ يظهر في أواخر العشرينات من عمره وتفاقم مع مرور السنوات. وهذه الإعاقة التي كان من الممكن أن تقضي على حياة أي موسيقي، تحولت في حالة بيتهوفن إلى مصدر إلهام، حيث واصل التأليف رغم كل الصعوبات، مستخدما قضبانا خشبية خاصة لسماع الاهتزازات الموسيقية. ولم تكتفي الدراسة التي نشرتها مجلة OrtogOnLineMag بكشف المظهر الخارجي لبيتهوفن، بل تغوص عميقا في تحليل العلاقة بين شخصيته المعقدة وإبداعه الفريد. فبحسب مورايس، فإن 'تلك المزاجية الحادة والتركيز الشديد والتصميم العنيد' كانت جميعها عوامل ساهمت في صقل عبقريته الموسيقية، ما يطرح تساؤلات فلسفية عميقة عن العلاقة بين العبقرية والاضطرابات النفسية. ومن اللافت أن عملية إعادة البناء هذه قد أظهرت تشابها كبيرا مع اللوحة الشهيرة التي رسمها جوزيف كارل شتييلر عام 1820، ما يؤكد دقة ذلك العمل الفني التاريخي.

أخبار السياحة
منذ 16 ساعات
- أخبار السياحة
رابط غير متوقع بين دهون البطن العنيدة ومرض جلدي مزمن
اكتشف فريق من الباحثين دور دهون البطن في زيادة خطر الإصابة بحالة جلدية التهابية مزمنة، مشيرين إلى أن توزيع الدهون في الجسم (ليس الوزن وحده) يلعب دورا حاسما في تطور هذا المرض. وفي دراسة شاملة أجراها أطباء جلدية من كلية كينغز لندن، تبيّن أن الدهون المتراكمة حول الخصر والبطن ترتبط ارتباطا وثيقا بظهور الصدفية، وهي حالة مزمنة تصيب الجلد وتسبب التهابات مؤلمة وطفحا متقشرا أحمر اللون. وتعدّ الصدفية والسمنة من الحالات الشائعة عالميا، ويشترك المرضان في مسار بيولوجي أساسي يتمثل في الالتهاب المزمن، إذ تطلق الأنسجة الدهنية مواد التهابية تضعف الجهاز المناعي وتحفز تهيّج الجلد. وحلّل الباحثون بيانات أكثر من 330 ألف شخص أبيض في المملكة المتحدة، من بينهم أكثر من 9000 مصاب بالصدفية. وقد اعتمد الفريق على 25 مؤشرا لقياس الدهون في الجسم، مستخدمين تقنيات متنوعة تتراوح بين أدوات تقليدية وأخرى متقدمة كالأشعة السينية عالية الدقة. وأظهرت الدراسة أن نسبة الخصر إلى الورك هي العامل الأكثر ارتباطا بخطر الإصابة بالصدفية، متفوقة على مؤشرات الوزن العامة مثل مؤشر كتلة الجسم. كما ظل هذا الارتباط قويا حتى بعد احتساب العوامل الوراثية، ما يعني أن دهون البطن تمثل عامل خطر مستقلا. وصرّح الدكتور رافي راميسور، الباحث الرئيسي: 'تظهر نتائجنا أن مكان تخزين الدهون في الجسم هو ما يحدث فرقا عند الحديث عن خطر الإصابة بالصدفية. ويبدو أن الدهون المحيطة بالخصر لها تأثير مباشر في ذلك'. وأضافت الدكتورة كاثرين سميث، المعدة المشاركة: 'مع استمرار تفشي السمنة عالميا، من الضروري فهم تأثير نمط توزع الدهون في الجسم، وليس فقط الوزن العام، على الأمراض الالتهابية مثل الصدفية. وتشير البيانات إلى أهمية قياس محيط الخصر واعتماد استراتيجيات استباقية للحفاظ على وزن صحي'. وأشارت الدراسة إلى أن الخلايا الدهنية تفرز كميات زائدة من هرمون اللبتين، الذي عادة ما يرسل إشارات الشبع إلى الدماغ. إلا أن هذا الإفراط يؤدي إلى تعطيل تلك الإشارات، وزيادة إنتاج السيتوكينات الالتهابية، ما يفاقم أعراض الصدفية ويسبب مزيدا من الطفح المؤلم. وفي مقال افتتاحي ذي صلة، تناول الدكتور جول غيلفاند، من جامعة بنسلفانيا، إمكانيات استخدام أدوية تنظيم الهرمونات المعوية، مثل GLP-1 وGIP، لعلاج الصدفية، إذ إنها تُستخدم حاليا لعلاج السمنة والسكري وانقطاع النفس النومي، وتظهر قدرة على تقليل الالتهاب. وقال غيلفاند: 'الصلة الوثيقة بين السمنة والصدفية، إلى جانب الأدلة المتزايدة على فعالية أدوية GLP-1RA، تحتّم علينا الخروج من النموذج العلاجي التقليدي والتركيز على معالجة الأسباب الجذرية. حان الوقت لإجراء تجارب سريرية مخصصة لاختبار هذه الأدوية في علاج الصدفية'.