logo
عاش الوداد .. عاش الرجاء

عاش الوداد .. عاش الرجاء

ألتبريس١٥-٠٣-٢٠٢٥

محمد كرم
يبدو أن أبرز سمة تميز الصداقة التي تنسج خيوطها بمدرجات ملاعب كرة القدم أنها محدودة في الزمان و المكان و تكاد تكون افتراضية بمعنى من المعاني و تبدأ في الغالب مع صافرة بداية المباريات أو بعدها بقليل و تنتهي مع صافرة النهاية أو قبلها بقليل. هذه هي القاعدة العامة و إن كانت هناك حالات يتوقف فيها التواصل في أي وقت و لأكثر من سبب و خاصة عندما يتضح بأن الطرف الآخر ما هو في واقع الأمر إلا 'عدو' وضعته الأقدار على يمينك أو على يسارك مباشرة. و طبعا في هذه الحالة، و بسبب تنافر المشاعر و الولاءات و جنوح البعض لتغذية الكراهية المجانية و ما قد ينجم عنها من أعمال عنف داخل الملعب و بمحيطه، تتحول صداقة التسعين دقيقة إلى قنبلة موقوتة و تصبح الغاية الأسمى هي النفاذ بالجلد و العودة إلى البيت بأسنان كاملة غير منقوصة و عظام خالية من الكسور أو الشقوق مع احتفاظ العينين بلونهما الأصلي و احتفاظ الأنف بشكله المستقيم.
في هذا السياق، أذكر جيدا كيف أن جارا لي بمركب رياضي لم تسعفه ألوان ملابسي في تحديد اتجاه رياح قلبي فاضطر إلى البحث عن تصنيفي منذ انطلاق أحد ديربيات الدارالبضاء حتى يقرر دون تأخير ما إذا كانت صداقتنا مؤهلة للتمديد أم لا فرمى على وجهي السؤال الكلاسيكي : هل أنت ودادي أم رجاوي ؟
لم يتأخر الرد و أجبته بأن قلبي يتسع لهما معا و بأني لم أميز بينهما طوال حياتي. فهما يمثلان مدينتي، كما أني لا أجد لا في سحنات وجوه اللاعبين و لا في طريقة لعبهم ما يوحي بأننا أمام مجموعتين بشريتين مختلفتين جينيا و عرقيا و دينيا و ثقافيا أو ما يوحي بأننا أمام قبيلتين أو عقليتين متمايزتين حد العداء المتبادل. الأقمصة وحدها هي العامل المميز بينهما، و من غير المستبعد أن ينتقل جزء من لاعبي الفريقين للعب لحساب المعسكر الآخر في القادم من المواسم في زمن أصبح فيه لكرة القدم بورصة خاصة بها : ميركاتو الصيف و ميركاتو الشتاء . أما التمادي في الادعاء بأن معقل الرجاء هو درب السلطان و بأن معقل الوداد هو المدينة القديمة فيظل سلوكا مضللا مادام أن هذه المعلومة تفتقر إلى الدقة و الإحصاءات و مادام أن أحياء العاصمة الاقتصادية تعد بالعشرات و مادام أن أنصار الفريقين يوجدون في كل مكان داخل الوطن و خارجه. الأكثر من هذا و ذاك أن المرحوم الأب جيكو كان من مؤسسي نادي الوداد قبل أن يفك ارتباطه به و يقدم على تأسيس نادي الرجاء، كما لا أعتقد بأن هناك من المغاربة من يتمنى لأحدهما الإخفاق عندما يمثل البلاد في الاستحقاقات الكروية الدولية.
لم يظهر على محيا الصديق ما يفيد اقتناعه بكلامي و اكتفى بطرح سؤال جديد : هل أفهم من كلامك أن نتيجة ديربي اليوم لا تهمك ؟
لم أتردد من جديد في التعبير عن حيادي الذي بدا مشروطا هذه المرة حيث أجبته قائلا : فعلا النتيجة لا تهمني ما دمنا في الربع الأول من عمر البطولة. أنا اليوم أمني النفس فقط بفرجة في المستوى علها تنسىني عناء السفر و شدة الازدحام مع الاعتراف بأن ثمة ديربيات أتمنى فيها الفوز للفريق الذي يوقع على أحسن أداء أو للفريق الأكثر حاجة للنقاط الثلاث في حال كان هذا الفريق الأقرب إلى التنافس على لقب البطولة أو على المراكز المؤهلة للمشاركة في المنافسات القارية أو العربية.
تعمقت أزمة الصديق فاضطر إلى مصارحتي : هذه أول مرة أصادف فيها بيضاويا يتبنى هذه المقاربة تجاه الناديين.
آنذاك، و بدون وعي مني، وجدتني أبعثر الأوراق أكثر فأكثر حيث عقبت على استنتاجه قائلا : أنا لا أكتفي بحب فرق مسقط رأسي و فضاء نشأتي بما فيها فريقا الراسينغ و الاتحاد البيضاويين. لي عشق خاص أيضا للنادي الممثل لمنطقة جذوري على الرغم من تذبذب نتائجه و تواضع تاريخه و توفره على لقب وحيد و إن كان قد أنجب أسماء من العيار الثقيل أبلت البلاء الحسن حتى على مستوى المنتخب الوطني.
أتعاطف كذلك مع النادي الممثل للمدينة التي احتضنتني قبل سنوات لأسباب مهنية. مازلت حتى الآن استنشق هواء هذه الحاضرة و آكل من خيراتها و أتفاعل مع أهلها في انسجام تام، و امتناعي عن إبداء أي اهتمام بفريقها الأول ـ و هو فريق يضرب ألف حساب ـ سيعتبر حتما ضربا من ضروب الجحود و التنكر لما قدمته لي.
و كيف لقلبي أن يغلق الياب في وجه فريق عريق من طينة 'الماص' الذي شكل في فترة من الفترات ـ إلى جانب فريق شباب المحمدية ـ مزود الفريق الوطني الرئيسي باللاعبين على مستوى كل الخطوط تقريبا ؟
أما رجاء بني ملال فكيف لي أن أتجاهله و لي أخ لم تلده أمي يذوب في عشقه و يرافقه أينما حل و ارتحل مهما كلفه ذلك من مال و وقت بل و مستعد للتضحية بوظيفته المرموقة للتفرغ لتشجيعه و مناصرته و تأطير مناصريه المتشددين مدى الحياة ؟ أليس من أبسط واجبات الصداقة الحقيقية التماهي مع الأصدقاء فيما يعشقون ؟ و ما دامت صداقتنا على سكة سليمة سأظل ـ إسوة بصديقي الملالي ـ أنزع قميصي فرحا كلما أفلح هجوم الفريق في التسجيل. أما إذا قدر لعلاقتنا أن تنتهي فسأسترجع أقمصتي و سيصدر عني في الوقت المناسب بلاغ شخصي بشأن مستقبل علاقتي بفريق أحمد نجاح و الولد 1 و الولد 2.
و من الطبيعي أيضا أن أتمنى التألق الدائم لفريقي اتحاد طنجة و المغرب التطواني لا لشيء إلا لإسعاد جماهيرهما الحاضرة على الدوام و التي تشكل مدرسة في التحضر و الرقي و الانضباط و أينما ذهبت تترك أثرا طيبا. فهل من العدل إذن أن تغادر هذه الجماهير مدرجات الملاعب و هي منفطرة القلب و مكسورة الخاطر ؟
و على الرغم من أن قلبي تقلب سبع مرات منذ أن كان الفراق مصير علاقتي بمحبوبة مراهقتي فإن الإخلاص لفريق مدينتها الأصلية ظل مستمرا، و إلى يومنا هذا ما زلت أسترجع ذكراها الجميلة من خلال تتبع أخباره و كلي أمل في أن يسعفه الحظ ذات موسم في مغادرة أحد الأقسام السفلية الذي ظل قابعا به منذ نهاية حرب الفيتنام.
أتعاطف أيضا مع الفريق العسكري الذي لا أعتبره أحد ممثلي العاصمة على الساحة الكروية فحسب بل أعده فريقا بامتداد وطني مادام أنه يمثل أيضا مؤسسة دستورية تحظى باحترام كل المغاربة.
و لا غرو أن تحتل فرق من قبيل نهضة الزمامرة و الفتح الرباطي و نهضة بركان حيزا بقلبي كذلك بالنظر إلى ما أبان عنه مسيرو هذه الأندية من قدرة هائلة على التدبير و استشراف المستقبل و هو الأمر الذي يفسر استمرار تميزها و استقرار نتائجها الإيجابية.
و بكل تأكيد، لن يهدأ لي بال حتى تعود فرق المولودية الوجدية و الكوكب المراكشي و شباب المسيرة و أولمبيك خريبكة و النادي القنيطري إلى حظيرة القسم الوطني الأول، إذ لا يعقل أن تظل الحواضر المحترمة التي تمثلها هذه الأندية بمنأى عن التنافس الذي يعرفه قسم الصفوة.
كما أكن حبا خاصا كذلك لكل الأندية الأجنبية التي لعب أو يلعب لها عدد من لاعبينا المحترفين بما فيها أندية باناثينايكوس اليوناني و أهلي طرابلس الليبي و حمام الأنف التونسي و ضمك السعودي.
بعد ذلك توقفت عن الكلام قليلا لالتقاط الأنفاس فاستغل صديقي فترة صمتي ليوجه لي سؤالا آخر فاحت منه رائحة السخرية إذ قال لي : هل حصرت لائحة فرقك المفضلة أم هناك المزيد ؟
كان ردي هذه المرة أسرع من سابقيه : آه، لقد فاتني أن أذكر بأن إعجابي بثلة من المدربين المغاربة و الأجانب الكبار يجعلني لا أتردد في التعاطف أيضا مع كل الأندية التي يشرفون على تدريبها.
أما الفرق التي أكرهها فهي تلك التي يتعمد لاعبوها إضاعة الوقت عندما يكونون منتصرين أو تلك التي يتعمد مدربوها إقحام لاعب أو أكثر مع دخول المقابلة في دقائقها الأخيرة لا لشيء إلا لكسر إيقاع اللعب و الحفاظ على الامتياز … 'و للي فيه الفز كيقفز' !!!!!
في تلك اللحظة بالذات، و بعدما اتضح لصديقي و بشكل نهائي بأن الحديث معي 'حرام' مادام أن مفهومي للتعاطف الكروي يشذ عن القاعدة بل و مرفوض أيضا ، أشاح بوجهه عني و راح يبحث عن صداقة جديدة مع الجار المتواجد على الطرف الآخر و كله أمل في أن يكون الحديث الجديد أكثر فائدة.
وددت لو تمدد التواصل لدقائق إضافية حتى أتمكن من سرد أسماء باقي فرقي الأثيرة لكن للأسف لم يمنحني 'الصديق' فرصة إتمام 'محاضرتي' و التي لم أهدف من ورائها سوى 'تنوير' الرأي العام من خلاله !
ملحوظة إضافية : هذا الصنف من الصداقة أصبح جد شائع أيضا بالمقاهي التي تبث مباريات كرة القدم مع تسجيل فرق مثير للانتباه، ذلك أن عددا لا يستهان به من رواد هذه الأخيرة لا يجدون غضاضة في حجز مقعد لصديق لم يحضر بعد أو لن يحضر أبدا. و مباشرة بعد صافرة النهاية يتوقف تجاذب الحديث بشكل تلقائي، و مع توقفه تنتهي التعليقات و التحليلات و الإشادات و المؤاخذات و الانتقادات و الهتافات و التصفيقات و التحفيزات و الشتائم و الكلام البذيء … و حتى دخان السجائر في أحيان كثيرة و يبدأ التجاهل المتبادل، و كل 'صديق' يؤدي ثمن ما استهلكه لا غير … و إلى اللقاء في استحقاق كروي وطني أو دولي قادم ! هذا هو الروتين العام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنشيلوتي يودع ريال مدريد برسالة مؤثرة: أحمل كل لحظة في قلبي.. وعلاقتي بالنادي أبدية
أنشيلوتي يودع ريال مدريد برسالة مؤثرة: أحمل كل لحظة في قلبي.. وعلاقتي بالنادي أبدية

لكم

timeمنذ ساعة واحدة

  • لكم

أنشيلوتي يودع ريال مدريد برسالة مؤثرة: أحمل كل لحظة في قلبي.. وعلاقتي بالنادي أبدية

وجه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الجمعة رسالة وداعية لريال مدريد الإسباني ومشجعيه، وذلك عشية مباراته الأخيرة مع النادي الملكي قبل الانتقال للاشراف على المنتخب البرازيلي لكرة القدم اعتبارا من الإثنين. ويخوض ريال مباراته الوداعية مع أنشيلوتي السبت حين يستضيف ريال سوسييداد في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري المحلي الذي تنازل النادي الملكي عن لقبه لصالح غريمه برشلونة، على غرار مسابقة دوري أبطال أوروبا التي ود عها من ربع النهائي على يد أرسنال الإنكليزي. وقال ابن الـ65 عاما الذي يترك منصبه لشابي ألونسو، في رسالة وداعية نشرها في حسابه على موقع أكس 'اليوم، كل يذهب في طريقه مرة أخرى. اليوم ومرة أخرى أحمل في قلبي كل لحظة من هذه الفترة الثانية الرائعة كمدرب لريال مدريد'. بعد فترة أولى من يونيو 2013 إلى ماي 2015 قاد خلالها ريال إلى لقبه العاشر في دوري الأبطال عام 2014، عاد الإيطالي إلى نادي العاصمة الإسبانية في صيف 2021 وأحرز معه لقب الدوري المحلي عامي 2022 و2024 ودوري أبطال أوروبا عامي 2022 و2024 من بين العديد من الألقاب المحلية، القارية والعالمية. لكن هذا الموسم لم يكن بالمستوى المتوقع، إذ عانى ريال من هشاشة دفاعية وخسر أمام غريمه برشلونة جميع المباريات الأربع التي جمعت الفريقين، بدءا من المرحلة 11 من الدوري على أرضه برباعية نظيفة، مرورا بنهائي الكأس السوبر 2-5 ونهائي الكأس 2-3 بعد التمديد، وصولا إلى المرحلة 35 من الدوري حين فرط بتقدمه 2-0 وخسر في النهاية 3-4 ما أفقده الأمل في الاحتفاظ باللقب. وتابع الإيطالي الذي قاد ريال إلى 15 لقبا خلال فترتيه معه، أنها 'كانت أعوام لا تنسى، رحلة لا تصدق مليئة بالعواطف والألقاب، والأهم من ذلك كنت فخورا بتمثيل هذا النادي'، متوجها بالشكر إلى 'الرئيس فلورنتينو بيريس، النادي، اللاعبين، طواقم عملي، والأهم إلى الجمهور الفريد من نوعه الذي جعلني أشعر على الدوام أني جزء منه'. واعتبر أن 'ما حققناه معا سيبقى خالدا في ذاكرة جماهير ريال مدريد، ليس فقط بسبب انتصاراتنا، بل أيضا بسبب الطريقة التي حققناها بها'. وأردف الرجل الذي سيصبح أول مدرب دائم أجنبي للمنتخب البرازيلي 'أصبحت الليالي الساحرة في برنابيو جزءا من تاريخ كرة القدم. الآن تبدأ مغامرة جديدة، لكن علاقتي بريال مدريد أبدية'. وبدوره، أعلن ريال رسميا الجمعة الانفصال عن الإيطالي قبل عام على نهاية العقد بينهما، قائلا 'توصل نادي ريال مدريد والمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى اتفاق لإنهاء فترة عمله كمدرب لريال مدريد. يعب ر نادينا عن مودته وامتنانه لأحد أكبر أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية'. وتابع 'قاد كارلو أنشيلوتي فريقنا خلال إحدى أروع الفترات في تاريخنا الممتد على مدار 123 عاما وأصبح المدرب الذي حقق أكبر عدد من الألقاب في تاريخنا: دوري أبطال أوروبا (3)، كأس العالم للأندية (3)، كأس السوبر الأوروبي (3)، الدوري (2)، كأس الملك (2) والكأس السوبر الإسباني (2)'. وأشاد رئيس النادي فلورنتينو بيريس بالمدرب الإيطالي، قائلا 'أصبح كارلو أنشيلوتي الآن جزءا لا يتجزأ من عائلة ريال مدريد الكبيرة. نحن فخورون بمدرب ساعدنا على تحقيق كل هذا النجاح، ومث ل قيم نادينا على أكمل وجه'. وختم البيان 'غدا، سيحتفل ملعب سانتياغو برنابيو بالمباراة الأخيرة لكارلو أنشيلوتي كمدرب لريال مدريد. يتمنى ريال مدريد له ولجميع أفراد عائلته كل التوفيق في هذه المرحلة الجديدة من حياتهم'.

ماركا: رجل أعمال إسباني يقود مفاوضات لضم كريستيانو رونالدو إلى الوداد
ماركا: رجل أعمال إسباني يقود مفاوضات لضم كريستيانو رونالدو إلى الوداد

هبة بريس

timeمنذ 4 ساعات

  • هبة بريس

ماركا: رجل أعمال إسباني يقود مفاوضات لضم كريستيانو رونالدو إلى الوداد

هبة بريس كشفت صحيفة ماركا الإسبانية أن نادي الوداد الرياضي دخل في مفاوضات غير مباشرة لمحاولة ضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مستفيدًا من فترة الانتقالات القصيرة التي تسبق كأس العالم للأندية المقرر تنظيمها في الولايات المتحدة. وحسب الصحيفة، فإن رجل أعمال إسباني مقرّب من رونالدو ويملك علاقات وثيقة بإدارة الوداد، هو من يقود هذه المبادرة بهدف إقناع النجم البرتغالي بخوض تجربة قصيرة مع الفريق الأحمر خلال مونديال الأندية. ورغم أن الراتب المرتفع لرونالدو في نادي النصر السعودي يجعل الصفقة صعبة من الناحية المالية، إلا أن المقترح المطروح يتضمن عقدًا قصير الأمد مقابل أجر متوسط مقارنة بالأندية الأوروبية، مع التركيز على المكاسب التسويقية والإعلامية الكبيرة التي قد تحققها الخطوة. وأشارت الصحيفة إلى أن أندية أخرى، خاصة من البرازيل، كانت قد تواصلت أيضًا مع محيط رونالدو بغرض الاستفادة من خدماته خلال البطولة ذاتها. وتبقى إمكانية مشاركته قائمة إذا ما تم التوصل لاتفاق قبل نهاية فترة التسجيل الخاصة بمونديال الأندية، الممتدة من 1 إلى 10 يونيو المقبل.

رغم صعوبة الصفقة.. رجل أعمال إسباني يقف وراء مساعي الوداد لضم كريستيانو رونالدو!
رغم صعوبة الصفقة.. رجل أعمال إسباني يقف وراء مساعي الوداد لضم كريستيانو رونالدو!

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبارنا

رغم صعوبة الصفقة.. رجل أعمال إسباني يقف وراء مساعي الوداد لضم كريستيانو رونالدو!

لا تزال إمكانية رؤية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في مونديال الأندية قائمة، رغم الغموض الذي يكتنف مستقبله مع ناديه الحالي النصر السعودي، خاصة في ظل التقارير التي تتحدث عن تعثر مفاوضات تمديد عقده. وحسب ما كشفت عنه صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن نادي الوداد الرياضي دخل على خط الأندية الراغبة في التعاقد مع "الدون" خلال فترة الانتقالات القصيرة التي تسبق انطلاق البطولة، الممتدة من 1 إلى 10 يونيو المقبل. وتأتي هذه الخطوة الطموحة من الفريق البيضاوي عبر وسيط إسباني تجمعه علاقة وثيقة برونالدو، إلى جانب ارتباطه القوي بإدارة الوداد، وهو ما أضفى على الصفقة المحتملة نوعاً من الجدية، رغم صعوبتها المالية. وأشارت الصحيفة إلى أن البنية المالية للوداد لا تسمح له بمنافسة العرض الضخم الذي يتقاضاه النجم البرتغالي في الدوري السعودي، إذ لن تتعدى القيمة المقترحة متوسط الأجور في الدوريات الأوروبية. ومع ذلك، فإن الهدف من الصفقة سيكون المشاركة الرمزية والرياضية في مونديال الأندية الذي تستضيفه الولايات المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن عدداً من الأندية البرازيلية سبق أن أبدت اهتمامها بخدمات رونالدو، إلا أن الوداد يمثل حالة استثنائية، بالنظر إلى الدعم الإسباني المرافق للمفاوضات. من جهة أخرى، نفت مصادر مقربة من اللاعب أي نية له للانتقال إلى الهلال السعودي، الخصم التقليدي للنصر، ما يضفي المزيد من الغموض على مستقبل اللاعب في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store