
هجوم سيبراني يستهدف بيانات 1.4 مليون عميل بشركة تأمين أمريكية
وفي إفصاح رسمي قدمته الشركة إلى المدعي العام في ولاية مين الأميركية، أوضحت أن الهجوم وقع في 16 يوليو الجاري، وتم اكتشافه بعد يوم واحد فقط، في 17 يوليو، دون تحديد عدد المتضررين بدقة حتى الآن.
وبحسب بيان صادر عن متحدث باسم الشركة، فإن جهة تهديد إلكترونية خبيثة تمكنت من الوصول إلى نظام إدارة علاقات العملاء (CRM) الذي تستضيفه خدمة سحابية تابعة لطرف ثالث، ويُستخدم من قبل شركة 'أليانز لايف إنشورانس نورث أميركا'.
وأضاف المتحدث أن المخترقين حصلوا على بيانات تعريف شخصية تشمل غالبية العملاء والموظفين المستهدفين، لكنه شدد على أن أنظمة الشركة الداخلية، بما فيها شبكة 'أليانز لايف' ونظام إدارة وثائق التأمين، لم تتأثر بالهجوم، بناء على التحقيقات الجارية.
وأكدت الشركة، التي تخدم أكثر من 1.4 مليون عميل، أنها أبلغت مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وفتحت تحقيقًا بالتعاون مع خبراء أمنيين لمتابعة الحادث واحتواء تداعياته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 19 ساعات
- عين ليبيا
هجوم سيبراني يستهدف بيانات 1.4 مليون عميل بشركة تأمين أمريكية
أعلنت شركة 'أليانز لايف' للتأمين، عن تعرضها لهجوم إلكتروني واسع أدى إلى سرقة البيانات الشخصية لأغلبية عملائها، بالإضافة إلى موظفين ماليين وآخرين داخل الشركة. وفي إفصاح رسمي قدمته الشركة إلى المدعي العام في ولاية مين الأميركية، أوضحت أن الهجوم وقع في 16 يوليو الجاري، وتم اكتشافه بعد يوم واحد فقط، في 17 يوليو، دون تحديد عدد المتضررين بدقة حتى الآن. وبحسب بيان صادر عن متحدث باسم الشركة، فإن جهة تهديد إلكترونية خبيثة تمكنت من الوصول إلى نظام إدارة علاقات العملاء (CRM) الذي تستضيفه خدمة سحابية تابعة لطرف ثالث، ويُستخدم من قبل شركة 'أليانز لايف إنشورانس نورث أميركا'. وأضاف المتحدث أن المخترقين حصلوا على بيانات تعريف شخصية تشمل غالبية العملاء والموظفين المستهدفين، لكنه شدد على أن أنظمة الشركة الداخلية، بما فيها شبكة 'أليانز لايف' ونظام إدارة وثائق التأمين، لم تتأثر بالهجوم، بناء على التحقيقات الجارية. وأكدت الشركة، التي تخدم أكثر من 1.4 مليون عميل، أنها أبلغت مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وفتحت تحقيقًا بالتعاون مع خبراء أمنيين لمتابعة الحادث واحتواء تداعياته.


عين ليبيا
منذ 6 أيام
- عين ليبيا
بالفيديو.. ترامب يعتقل أوباما في المكتب البيضاوي!
في خطوة تصعيدية جديدة ضمن هجماته المتكررة على سلفه، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نشر مقطع فيديو مُفبرك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يصوّر لحظة 'اعتقال' الرئيس الأسبق باراك أوباما داخل المكتب البيضاوي. الفيديو، الذي نُشر في الأصل عبر تطبيق 'تيك توك'، يُظهر مشهداً تخيلياً يُظهر عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وهم يقتحمون المكتب البيضاوي، قبل أن يقوموا بتقييد أوباما وإجلاسه على ركبتيه أمام ترامب، الذي بدا مبتسماً، ثم يُظهر المشهد أوباما وهو يرتدي الزي البرتقالي المخصص للسجناء داخل زنزانة. كما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سلفه باراك أوباما، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، والرئيس الحالي جو بايدن، بالتورط في ما وصفه بـ'خدعة روسيا وجريمة القرن'. وكتب ترامب عبر منصته 'تروث سوشال': 'أوباما هو من فبرك خدعة روسيا. هيلاري المحتالة، وجو النعسان، وآخرون كثر شاركوا في هذه الجريمة'. وأضاف أن بحوزته 'أدلة دامغة' تؤكد تورطهم، مشيراً إلى أن هذه القضية تمثل 'تهديداً كبيراً' لأمن الولايات المتحدة، دون أن يقدّم تفاصيل إضافية. ولم يصدر أي تعليق رسمي من مكتب أوباما بشأن الفيديو المتداول حتى الآن. ويأتي هذا الفيديو ضمن سلسلة منشورات مشابهة دأب ترامب على إعادة نشرها في الأشهر الأخيرة عبر منصته 'تروث سوشال'، والتي غالباً ما تتضمن محتوى مُنتج باستخدام الذكاء الاصطناعي، في إطار حملته المستمرة لترويج روايات عن 'مؤامرات' استهدفته من قبل مسؤولين سابقين في إدارة أوباما، فيما يصفه بـ'الدولة العميقة'. وفي سياق ذي صلة، كشفت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، الأسبوع الماضي، عن تقرير جديد يتهم كبار المسؤولين في إدارة أوباما بالتورط في 'مؤامرة خيانية' للإضرار بفرص ترامب خلال انتخابات عام 2016. وأكدت أنها ستحيل التقرير إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي للنظر في الإجراءات القانونية المحتملة. Trump posts video showing Obama getting arrested! The G.O.A.T. and Troller-In-Chief!😂😂😂 — Mike Engleman🇺🇲 (@RealHickory) July 21, 2025


الوسط
منذ 6 أيام
- الوسط
إدارة ترامب تنشر سجلات متعلقة باغتيال مارتن لوثر كينغ
Getty Images نشرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجموعة من السجلات المتعلقة باغتيال السياسي والمناضل ورجل الدين الأمريكي مارتن لوثر كينغ، بما في ذلك ملفات مراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالي. وكان أمر فرضته المحكمة قد أبقى وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي، التي يبلغ مجموعها 230 ألف صفحة، محجوبة عن الرأي العام منذ عام 1977. وقد عارض العديد من أفراد عائلة كينغ نشر الوثائق. وأدان بيان صادر عن ابنَيْ مارتن لوثر كينغ، مارتن الثالث وبيرنيس: "أي محاولات لإساءة استخدام هذه الوثائق بطرق تهدف إلى تقويض إرث والدنا". تم إطلاق النار على كينغ، وهو قس معمداني، في ممفيس في 4 أبريل/نيسان 1968، عن عمر يناهز 39 عاماً. واعترف جيمس إيرل راي، وهو مجرم محترف، بأنه مذنب في جريمة القتل، لكنه تراجع فيما بعد عن اعترافه. وقال ابنا مارتن لوثر كينغ، مارتن الثالث وبيرنيس، اللذان تم إخطارهما مسبقاً بنشر الوثائق، في بيان يوم الاثنين: "نطلب من أولئك الذين يشاركون في نشر هذه الملفات أن يفعلوا ذلك بالتعاطف وضبط النفس والاحترام لحزن عائلتنا المستمر". وأشارا إلى أنه "يجب النظر إلى نشر هذه الملفات ضمن سياقها التاريخي الكامل". وقالا "خلال حياة والدنا، تم استهدافه بلا هوادة من قبل حملة تضليل ومراقبة غازية ومفترسة ومزعجة للغاية، نظمها إدغار هوفر من خلال مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)". وقال البيان إن مراقبة الحكومة حرمت كينغ من "كرامة وحريات المواطنين العاديين". وخلال حملته الانتخابية، وعد ترامب الأمريكيين بأنه سينشر ملفات تتعلق باغتيال كينغ والرئيس السابق جون إف كينيدي. ووقّع ترامب أمراً تنفيذياً في يناير/كانون الثاني 2025 برفع السرّية عن الوثائق الخاصة بعمليتَيْ الاغتيال، إلى جانب سجلات اغتيال روبرت إف كينيدي. وقال مكتب مدير المخابرات الوطنية (DNI) في بيان صحفي يوم الاثنين: "إن ملفات مارتن لوثر كينغ التي نُشرت اليوم لم تتم رقمنتها مطلقاً وظل الغبار يتراكم عليها في المؤسسات الفيدرالية لعقود من الزمن، حتى اليوم". وقال مدير الاستخبارات الوطنية إن الوثائق تتضمن "مذكرات داخلية لمكتب التحقيقات الفيدرالي" و"سجلات لوكالة المخابرات المركزية لَمْ تُرَ من قبل" وراء مطاردة قاتل كينغ. وتمت عملية نشر الملفات بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل والأرشيف الوطني ووكالة المخابرات المركزية. وقالت المدعية العامة الأمريكية باميلا بوندي: "الشعب الأمريكي يستحق إجابات بعد عقود من الاغتيال المروع لأحد قادة أمتنا العظماء". وأشار منتقدو ترامب إلى أن نشر الملفات يأتي بينما تُتهم الإدارة بانعدام الشفافية بشأن الملفات المتعلقة بمرتكب الجرائم الجنسية المؤثر جيفري إبستين، الذي حكم على وفاته في السجن عام 2019 بأنها انتحار. وقال زعيم الحقوق المدنية آل شاربتون إن الكشف عن ملفات كينغ كان "محاولة يائسة لصرف الانتباه" عن "العاصفة النارية التي يواجهها ترامب بشأن ملفات إبستين والانهيار العام لمصداقيته". ويشار إلى إنه لم يكن كل أفراد عائلة كينغ منزعجين من الإفراج عن الملفات. إذ قالت ألفيدا كينغ، وفي إشارة إلى زعيم الحقوق المدنية باسم "عمي": "أنا ممتنة للرئيس ترامب ومدير الاستخبارات الوطنية غابارد للوفاء بتعهدهما بالشفافية". وأضافت "بينما نواصل الحداد على وفاته، فإن رفع السرّية عن هذه الوثائق والإفراج عنها يعد خطوة تاريخية نحو الحقيقة التي يستحقها الشعب الأمريكي".