قضاء أبوظبي" أول جهة قضائية بالمنطقة تعتمد العملة الرقمية AE Coin لسداد الرسوم
وبموجب الاتفاقية، تصبح دائرة القضاء في أبوظبي أول جهة حكومية في المنطقة تعتمد عملة AE Coin الرقمية كوسيلة دفع رسمية لسداد الرسوم القضائية والخدمات العدلية، وتُعد هذه المبادرة محطة فارقة في مسيرة الاقتصاد الرقمي بالدولة، كما تمثل نقطة انطلاقة لعصر جديد في مجال المدفوعات الرقمية للخدمات الحكومية.
وأكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن توقيع الاتفاقية يندرج ضمن الجهود التطويرية في مختلف قطاعات دائرة القضاء، تماشياً مع رؤية وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بترسيخ منظومة قضائية متطورة، تتسم بالمرونة والابتكار وتواكب التحول الرقمي المتسارع، بما يسهم في تحقيق العدالة الناجزة، ويعزز من المكانة التنافسية لإمارة أبوظبي.
وأشار إلى أن اتفاقية الشراكة تجسد مواصلة الدائرة تطوير المنظومة القضائية والخدمات العدلية، والعمل على توسيع خيارات الدفع الذكي واعتماد العملات الرقمية، وذلك في خطوة تعكس التوجه الاستراتيجي نحو تعزيز الشراكات المؤسسية مع الجهات الرائدة، ودعم التكامل بين القطاعين القضائي والمالي عبر توظيف التقنيات الحديثة، بما يعزز كفاءة الأداء ويدعم ترسيخ بيئة استثمارية جاذبة.
وأكد حرص الدائرة على بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الرائدة في القطاع المصرفي، والاستفادة القصوى من الإمكانيات التقنية والابتكارات الرقمية والخدمات المميزة، دعماً لرؤية واستراتيجية الدائرة في توفير بيئة عدلية متقدمة ترتكز على الابتكار والاستباقية في تقديم الخدمات.
ومن جانبه، صرح عمر الزعابي، نائب رئيس مجلس إدارة بنك المارية المحلي، قائلاً: تجسد هذه الشراكة مهمتنا في تحفيز الابتكار المصرفي والمساهمة في ريادة دولة الإمارات في الخدمات المالية الرقمية، ومن خلال تمكين الدفع باستخدام عملة AE Coin للخدمات القضائية، فإننا لا نبسّط الوصول إلى الخدمات الحكومية فحسب، بل نضع أيضا معياراً لكيفية استخدام التكنولوجيا في خدمة الصالح العام بطريقة آمنة ومستقبلية.
ومن ناحيته، قال عبيد الكعبي، عضو مجلس إدارة بنك المارية المحلي: نفخر بأن نكون جزءاً من هذا الإنجاز الذي يعزز الثقة والشفافية والوصول في المعاملات الحكومية، وإن دعم دمج عملة AE Coin ضمن مؤسسة رئيسية مثل دائرة القضاء في أبوظبي يعكس التزامنا بتسريع التحول الرقمي والمساهمة في بناء مستقبل مالي أكثر شمولاً للجميع.
ومن جانبه، صرح محمد وسيم خياطة، الرئيس التنفيذي لبنك المارية المحلي: نفخر بدعم دائرة القضاء في أبوظبي لتحقيق هذا الإنجاز الريادي، فالأمر لا يقتصر على الجانب التقني فحسب، بل يتعلق بتمكين تجارب مالية آمنة ومتقدمة تجسّد قيم الإمارات المستقبلية."
وعلّق رامز رفيق، المدير العام لشركة آي إي دي ستايبل كوين:"تم تطوير عملة AE Coin لتكون وسيلة دفع رقمية آمنة وفعّالة ومتوافقة مع الأنظمة في دولة الإمارات، واعتمادها من قِبل جهة مرموقة كدائرة القضاء هو لحظة فارقة لنا وللمشهد المالي الرقمي المتطور في المنطقة، وتعكس هذه الشراكة ثقة قيادة البلاد في الابتكار المحلي وتعزز من دور AE Coin في بناء البنية التحتية الرقمية المالية في الدولة.
ويمثل هذا الإنجاز سابقة قوية لاعتماد العملات الرقمية في الخدمات الحكومية، ويعزز من مكانة الإمارات في طليعة الابتكار المالي الحكومي، كما يفتح المجال أمام توسيع استخدام عملة AE Coin في منصات ومؤسسات حكومية أخرى، ما يوفر مزيداً من السرعة، والسهولة، والشفافية لخدمة المواطنين والمقيمين وقطاع الأعمال.
ومن خلال هذا التعاون، أصبح بإمكان المتعاملين الآن استخدام عملة AE Coin الرقمية – وهي عملة مستقرة ومنظمة من قبل مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي – عبر محفظة أي إي سي لسداد مجموعة واسعة من الخدمات القضائية.
وتوفر هذه الخطوة حلاً رقمياً بالكامل وآمناً وسريعاً وبديلاً للطرق التقليدية، ما يسهم في تعزيز سهولة الوصول إلى الخدمات الحكومية وزيادة فعاليتها.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة الخليج
منذ 11 دقائق
- صحيفة الخليج
«أدنوك للحفر» تتجه للاستحواذ على «إس إل بي» للخدمات النفطية
تُخطط «أدنوك للحفر» لشراء شركة «إس إل بي» SLB، المشغلة لمنصات نفط وغاز في الكويت وسلطنة عُمان، في خطوة تُعد الثانية من نوعها خلال أقل من عام، ضمن مساعي الشركة لتوسيع نطاق عملياتها خارج السوق الإماراتي. وقال يوسف سالم، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية، في مقابلة مع «بلومبيرغ» الخميس، بأن أدنوك للحفر تستهدف إتمام عملية الاستحواذ في وقت لاحق من هذا العام أو مطلع عام 2026. وكانت «أدنوك للحفر» قد وافقت في مايو الماضي على دفع 112 مليون دولار للاستحواذ على الحصة الأكبر، 70%، من أعمال الحفر التابعة لشركة «إس إل بي» في الكويت وعُمان. وبهذا الصدد، أوضح سالم بأن الصفقة الجديدة من المُرجح أن تكون بنفس الهيكل والحجم لمنح الشركة نطاقاً أوسع للنمو دون زيادة مخاطر التعرض المُفرط. وأعرب سالم عن تفاؤله الكبير بآفاق الشركة، خصوصاً في ظل العقود الموقعة مع أدنوك، الشركة الأم، تدعم نمو الإيرادات خلال العام المقبل. وتعمل الشركة الآن على حفر آبار، باستخدام تقنيات التكسير الهيدروليكي، في حقول النفط والغاز غير التقليدية البرية في أبوظبي. أما في المناطق البحرية، فتعاقدت «أدنوك للحفر» مع منصات لتوسعة حقل «زاكوم العلوي»، وهو مشروع مشترك بين «أدنوك» و«إكسون موبيل». ومن المقرر أن تبدأ ست حفارات العمل في المشروع بين عامي 2026 و2028. وأكد سالم أن «أدنوك للحفر» في طريقها لإتمام صفقتين إضافيتين لشركات خدمات مرتبطة بالتكنولوجيا بحلول نهاية هذا العام، من خلال مشروعها المشترك «إنرسول» مع شركة «ألفا ظبي القابضة»، بقيمة 350 مليون دولار.
زاوية
منذ 11 دقائق
- زاوية
إلينغتون العقارية تتوسع في "دبي الجنوب"، أسرع المناطق الحضرية نمواً في دبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت شركة إلينغتون العقارية، المطوّر العقاري الرائد والحائز على جوائز والمتخصص في المشاريع السكنية ذات التصميم الراقي في دبي، عن توسيع نطاق أعمالها إلى "دبي الجنوب"، المركز المزدهر للابتكار والاتصال والحياة المجتمعية المتكاملة. ويمثل هذا التوسع خطوة استراتيجية تعكس ثقة الشركة في الإمكانات المستقبلية للمنطقة، كما يشكّل أول مشاريعها في هذا الموقع مع إطلاق "ويندسور هاوس". تتسارع وتيرة نمو "دبي الجنوب" لتصبح أحد المحركات الرئيسية للتطور العمراني في دبي، مدعومةً بتوسعة مطار آل مكتوم الدولي الذي من المقرر أن يصبح الأكبر في العالم، وتحويل "إكسبو سيتي دبي" إلى مركز عالمي للاستدامة والابتكار. ومع تحسّن البنية التحتية وتكامل شبكات النقل والرؤية القائمة على تخطيط حضري متطور، توفر المنطقة فرصاً واعدة للمستثمرين والمقيمين الباحثين عن قيمة مستقبلية وأسلوب حياة عصري. وقال جوزيف توماس، الشريك المؤسس لشركة إلينغتون العقارية: "تتوافق منطقة دبي الجنوب مع رؤيتنا في التطوير داخل مجتمعات لا تنمو فحسب، بل يتم تصميمها بعناية لدعم أنماط حياة مستدامة وطويلة الأمد. دخولنا إلى هذا الموقع يعكس إيماننا بقدرته على أن يصبح وجهة سكنية وتجارية رئيسية في دبي. نحن متحمسون للمساهمة في هذا التحول من خلال فلسفتنا التصميمية المتميزة واهتمامنا بالتفاصيل". وفي إطار هذا التوسع، تقدم إلينغتون مشروع "ويندسور هاوس" السكني في قلب المنطقة السكنية النابضة بالحياة في دبي الجنوب. وقد تم تصميم المشروع ليواكب أسلوب العيش العصري الهادف، حيث يوفر مجموعة متنوعة من الشقق تتراوح بين الاستوديوهات والشقق المكونة من ثلاث غرف نوم، بواجهات مضيئة وتصاميم داخلية عملية، إلى جانب مجموعة من المرافق التي تعزز رفاهية السكان مثل مسابح للبالغين والأطفال، واستوديو بيلاتس، ومساحات لليوغا الخارجية، وحدائق منسّقة، ومناطق ألعاب للأطفال، وأركان اجتماعية مخصصة لتعزيز الحياة العائلية وروح المجتمع. كما يُعد "ويندسور هاوس" جزءاً من برنامج "تملّك العقار الأول"، الذي يقدّم خيارات دفع مرنة ودعماً إضافياً لمساعدة السكان على الانتقال من الإيجار إلى التملك السكني. يمثل دخول شركة إلينغتون إلى "دبي الجنوب" أكثر من مجرد إطلاق مشروع جديد، بل هو التزام بالمشاركة في نمو منطقة تجسد مستقبل دبي. ومن خلال المزج بين العمارة العصرية والحياة المجتمعية المتكاملة، يعكس المشروع التزام الشركة المستمر بتقديم منازل هادفة تضيف قيمة دائمة للمقيمين والمستثمرين. لمحة حول إلينغتون العقارية: إلينغتون العقارية هي شركة رائدة في مجال التطوير العقاري القائم على التصميم في دبي، وتقدم عقارات ومجتمعات جذابة تناسب أنماط الحياة الفاخرة. وتركز الشركة في نهجها على العملاء، وتوفر مساكن تمتاز ببراعة فنية استثنائية وهندسة معمارية فريدة. وتتنوع محفظ الشركة لتشمل مجتمعات في جميع أنحاء دبي، مثل وسط مدينة دبي، والخليج التجاري، ودبي هيلز، ونخلة جميرا، ومدينة محمد بن راشد، وجزر دبي وغيرها، بالإضافة إلى رأس الخيمة، بما فيها جزر المرجان وجزيرة الحياة. وتعتمد إلينغتون العقارية على التصميم المدروس مع الفن ونمط الحياة الفاخر لابتكار ملاذات مميزة توفر تجارب حياة مخصصة. -انتهى-
صحيفة الخليج
منذ 11 دقائق
- صحيفة الخليج
مليار دولار لضم باحث في الذكاء الاصطناعي
في خضم سباق محتدم بين شركات التكنولوجيا الكبرى على ريادة الذكاء الاصطناعي، كشفت تقارير صحفية أن شركة «ميتا» المالكة لفيس بوك وواتساب، عرضت مبلغاً يصل إلى مليار دولار على 4 سنوات لأحد الباحثين البارزين في شركة «Thinking Machines» الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، في محاولة لضمه إلى فريقها، إلا أن العرض قوبل بالرفض. العرض المقدم من «ميتا» لم يكن الوحيد، حيث حاولت الشركة إغراء عدة باحثين من «Thinking Machines» بعروض مالية ضخمة تراوحت بين 200 و500 مليون دولار على مدى أربع سنوات، مع منح تتراوح قيمتها بين 50 و100 مليون دولار في السنة الأولى، إلا أن جميع العروض قوبلت بالرفض حتى الآن. من جهته، ذكر متحدث باسم «ميتا» بعض التفاصيل الواردة في التقارير، مشيراً إلى أن الشركة قدمت عدداً قليلاً من العروض لموظفين في الشركة الناشئة، دون أن يؤكد أو ينفي حجم المبالغ. وتأسست شركة «Thinking Machines» على يد ميرا موراتي، المديرة التنفيذية السابقة لشركة «أوبن إيه آي»، والتي تُعد من أبرز النساء في مجال التكنولوجيا. وتأتي هذه التحركات في إطار سعي «ميتا» إلى تعزيز موقعها في مجال الذكاء الاصطناعي، وسط منافسة شرسة مع شركات مثل «أوبن إيه آي»، و«جوجل»، و«أنثروبيك». وكان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، سام ألتمان، قد صرح سابقاً بأن «ميتا» قدمت عروضاً ضخمة وصلت إلى 100 مليون دولار لبعض موظفيه، في إطار محاولاتها لاستقطاب الكفاءات. ووفقاً لتقارير، يقود مارك زوكربيرغ بنفسه جهود التوظيف لمختبر «الذكاء الفائق» الجديد التابع للشركة، ونجح بالفعل في استقطاب نحو 50 باحثاً وخبيراً بارزاً. كما ذكرت مصادر أن «ميتا» عرضت 14.3 مليار دولار على ألكسندر وانغ، مؤسس شركة «سكيل إيه آي»، لتولي قيادة المشروع، واستحوذت على حصة تبلغ 49% من شركته. تعكس هذه التطورات حجم المنافسة المتصاعدة في قطاع الذكاء الاصطناعي، ومدى استعداد الشركات الكبرى لإنفاق مليارات الدولارات لضمان التفوق في هذا المجال الحيوي.
