
استعدادات وزارة التربية للعام الدراسي الجديد
فقد اعلن تجهيز المدارس بالمناهج المقررة واللوازم , وهي المعضلة المستدامة , حيث تحرم الكثير من المدارس منها او يتأخر تزويدها بها الى اشهر من بدء الدراسة , مما يؤدي الى البحث عن الكتب في السوق وتكبد ذوي الطلبة عبء مالي يرهق ميزانية الاسر , اضافة الى الاخلال بتكافؤ الفرص بين الطلبة , ومن الضروري ان تكون المناهج موضوعة على الانترنيت ليتسنى لمن لا يحصل عليها سحبها , لكي ينتظم في الدراسة مع اقرانه ..
كما بينت التربية انها استلمت بعض الابنية المدرسية الا انها لم توضح كم من المدارس بقيت مزدوجة او ثلاثية الدوام او من الكرافانية والطينية بقيت عاملة , ومتى تباشر ببناء مدارس اخرى في مرحلة جديدة .
العام الدراسي سينطلق الشهر المقبل ,ويفترض من اولى المهمات ايضا تسجيل الطلبة الجدد , وقبل ذلك يفترض ان تكون هناك احصائية في كل مدرسة عن الذين سيلتحقون بالتعليم الالزامي ضمن الرقعة الجغرافية المسؤولة عنها , وتشكيل فرق من الهيئة التعليمة تجوب الاحياء لحث الاهالي على تسجيل ابنائهم ومتابعة المتسربين وبث روح الحرص على تعليمهم .
ومن الاستعدادات تم وضع خطوات جديدة لتفعيل برنامج التغذية المدرسية , وهو برنامج ناجح وتوجد تجربة جيدة في هذا المجال ,غير انه لايزال محدود ,و الوزارة لم تشر الى انها هل توسعت في البرنامج وشملت طلبة جدد بهذه التغذية , لاسيما ان نسب الفقر ما تزال مرتفعة , والفروقات بين الريف والمدنية واسعة وتحتاج العناية البرنامج , الى جانب المطالبة بشمول جميع الطلبة بالتغذية ..
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 23 دقائق
- شفق نيوز
السلطات التركية تجلي سكان 5 قرى بسبب حرائق الغابات
شفق نيوز- أنقرة قررت السلطات التركية، يوم الأحد، سكان خمس قرى من شبه جزيرة غليبولي غربي البلاد المطلة على مضيق الدردنيل، بسبب عدم السيطرة على حرائق الغابات التي تجتاح المنطقة. واندلعت النيران في محافظة تشاناكالي شمال غربي البلاد أمس السبت، وانتشرت سريعاً إلى التلال المتاخمة لغليبولي بسبب سرعة الرياح. وقال محافظ تشاناكالي، عمر ترامان في منشور على منصة "أكس"، إنه "تم إجلاء 251 من سكان خمس قرى كإجراء احترازي، ونقلهم إلى مناطق آمنة". ومضيق الدردنيل الذي يربط بين بحري إيجه ومرمرة يعد مقصداً سياحياً معروفاً كونه يضم آثار مدينة طروادة. وفي تموز/ يوليو الماضي قضى عشرة من حراس الغابات وطواقم الإغاثة في حريق قرب مدينة إسكي شهر في غرب تركيا. وتقول السلطات إن خطر اندلاع الحرائق سيبقى مرتفعاً حتى تشرين الأول/ أكتوبر المقبل. وأوضح ترامان أن تشاناكالي عانت "جفافاً شديداً" طوال العام الماضي، علما أنها تضم رفات آلاف الجنود الذين قضوا في معارك غليبولي بالحرب العالمية الأولى. وبحسب السلطات التركية، شاركت 12 طائرة و18 مروحية إلى جانب 900 عنصر إطفاء في جهود إخماد الحرائق منذ ساعات الصباح الأولى. وأعلنت الهيئة المسؤولة عن النصب التذكارية للحرب إغلاق المواقع التاريخية في غليبولي "بسبب حرائق الغابات المستمرة". وأجبر حريق على الجانب الآخر من مضيق الدردنيل، الأسبوع الماضي، ألفي شخص على الفرار، فيما تلقى 80 منهم العلاج بعد تنشق الدخان. وشهدت تركيا 192 حريقاً في غاباتها هذا العام، طالت أكثر من 110 آلاف هكتار، بحسب النظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات. ويقول علماء إن التغيّر المناخي الناجم عن النشاط البشري يزيد احتمال اندلاع الحرائق وشدّتها، داعين تركيا إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة المشكلة.


ساحة التحرير
منذ 41 دقائق
- ساحة التحرير
'إسرائيل الكبرى' مشروع يبتلع فلسطين وجوارها!محمد النصراوي
'إسرائيل الكبرى' مشروع يبتلع فلسطين وجوارها! محمد النصراوي في الشرق، الخرائط لا تُرسم بالحبر وحده، بل بالدم أيضاً، هنا حيث حدود الدول ليست خطوطاً مستقيمةً على الورق، بل حكايات غزوٍٍ وحروب، ومعاهداتٌ تُكتب في النهار وتُخرق في الليل، وبينما الشعوب تُحاصر بالأزمات، يطل بنيامين نتنياهو ليبعثر الجغرافيا بكلمات، ويحول أوهام التوسع إلى بيانٍ سياسي، معلناً أنه يرى في نفسه حاملاً لراية 'إسرائيل الكبرى'، وكأن التاريخ لم يعلمنا أن كل إمبراطوريةٍ تبدأ بحلم، ثم تموت على وقع الحقيقة. فبينما ينهار ميزان العدالة الدولية أمام سطوة القوة، خرج بنيامين نتنياهو ليعلن ما لم يجرؤ كثيرون من قبله على قوله صراحة: ارتباطه العميق برؤية 'إسرائيل الكبرى'، رؤيةٌ تتجاوز فلسطين إلى خرائط دولٍ عربية، وكأن القرن الحادي والعشرين مجرد مسرحٍ لإعادة تمثيل أطماعٍ استعمارية بلباسٍ ديني–سياسي. هذا ليس تصريحاً عابراً في مقابلةٍ إعلامية، بل إعلان برنامجٍ توسعيٍ كامل، يُترجم أوهام اليمين الإسرائيلي إلى سياسةٍ رسمية، ويحول الميثاق الأممي إلى ورقة مهملة على رف التاريخ، نتنياهو يتحدث عن 'مهمة روحية وتاريخية'، بينما العالم يرى في غزة دماً يسيل، وفي الضفة الغربية حصاراً يخنق، وعلى الحدود الشمالية باروداً ينتظر شرارة. الغضب العربي جاء في بياناتٍ متلاحقة من العواصم، لكن السؤال الذي يفرض نفسه: هل تكفي الإدانات الورقية لإيقاف مشروعٍ يقوم على تغيير الجغرافيا بالقوة؟ كم من المرات رسم الاحتلال حدوداً جديدة ثم فرضها كأمرٍ واقع، بينما العالم يكتفي بعبارات القلق والأسف؟ 'إسرائيل الكبرى' ليست مصطلحاً وليد اللحظة، بل حلمٌ قديم في أدبيات الحركة الصهيونية، يختلط فيه النص الديني بالتوسع العسكري، واليوم، وفي ظل الانقسامات العربية والحروب الداخلية، يرى نتنياهو أن الفرصة مواتية لتحويل هذا الحلم إلى خرائط حقيقية، حتى لو كان الثمن إشعال حروب جديدة وإسقاط ما تبقى من وهم السلام. خطورة ما يجري أن المشروع لا يستهدف الفلسطينيين وحدهم، بل يختبر سيادة كل دولةٍ عربية تقع داخل حدود الخيال التوسعي: الأردن، لبنان، سوريا، وحتى مصر ليست بعيدةً عن الخريطة التي تُرسم في ذهن نتنياهو وحلفائه، والسؤال هنا: هل نحن أمام استفزازٍ إعلامي، أم أمام مقدمةٍ لمرحلةٍ يراد فيها فرض وقائع جغرافيةٍ جديدة على أنقاض القانون الدولي؟ إذا كان العالم اليوم ترك غزة تحت النار منذ أشهر، ويعجز عن وقف الاستيطان الذي يلتهم الضفة، فكيف يمكن الوثوق بأنه سيمنع مشروعاً أكبر وأخطر؟ ربما هذا هو الرهان الحقيقي لنتنياهو؛ أن الذاكرة الدولية قصيرة، وأن الصمت العربي طويل. إن تصريحات 'إسرائيل الكبرى' ليست مجرد كلام، بل جرس إنذار، إما أن يتحول إلى لحظة يقظةٍ عربية ودولية، أو يظل يرن حتى يأتي يومٌ نكتشف فيه أن الخرائط قد تغيرت، بينما كنا مشغولين بالتصريحات. 2025-08-17


ساحة التحرير
منذ 41 دقائق
- ساحة التحرير
العراق.. القوات الأمريكية تستعد للانسحاب الكامل من بغداد إلى أربيل!
العراق.. القوات الأمريكية تستعد للانسحاب الكامل من بغداد إلى أربيل! ذكر مصدر حكومي عراقي، اليوم الأحد، أن القوات الأمريكية ستبدأ بالانسحاب من العاصمة بغداد بالكامل باتجاه أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل. ونقل الموقع الإلكتروني 'السومرية نيوز'، صباح اليوم الأحد، عن المصدر الحكومي أن 'التحالف الدولي سينسحب من قاعدة 'عين الأسد' ومطار بغداد وقيادة العمليات المشتركة باتجاه مدينة أربيل'. وأوضح المصدر أن 'انسحاب قوات التحالف سيكون في سبتمبر المقبل، تنفيذًا للاتفاق بين بغداد وواشنطن'، مشيرًا إلى أن 'المدربين العسكريين سيبقون في البلاد ولا علاقة لهم بانسحاب قوات التحالف الدولي'. الجنود الأمريكيون يتفقدون موقع القصف الإيراني في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار في العراق – سبوتنيك عربي, 1920, 02.06.2025 ولفت الموقع إلى أنه 'سبق الحديث عن بدء سحب ونقل معدات أمريكية من قاعدة 'عين الأسد' غربي العراق، وذلك تطبيقا للاتفاق العراقي الأمريكي على انهاء مهمة 'التحالف الدولي'، بداية من شهر سبتمبر 2025، في حين تبقى القوات في مدينة أربيل وشمال العراق حتى سبتمبر من العام 2026'. وبدأت في يناير/ كانون الثاني 2024، أعمال اللجنة العسكریة العلیا المشتركة بين العراق والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لمراجعة مھمة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم 'داعش' الإرهابي ( تنظيم محظور في روسيا ودول عدة). وجاء في بيان صدر حينها عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي: 'سيتولى متخصصون عسكریون إنھاء المهمة العسكریة للتحالف الدولي ضد 'داعش'، بعد عقد من بدایة ھذه المھمة، والنجاح الكبیر في تحقیقها، بالشراكة مع القوّات الأمنیة والعسكریة العراقیة'. وكان العراق قد أعلن، في يناير 2024 أيضًا، الاتفاق مع الولايات المتحدة على صياغة جدول زمني لخفض تدريجي لمستشاري التحالف الدولي في العراق، وإنهاء المهمة العسكرية للتحالف ضد تنظيم 'داعش'. يذكر أنه لدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق، إضافة إلى 900 جندي في سوريا، وذلك في إطار التحالف، الذي تشكّل في العام 2014، لمحاربة تنظيم 'داعش' الإرهابي بعد اجتياحه مساحات شاسعة في البلدين، قبل طرده من معظم تلك المناطق، قبل سنوات. سبوتنيك عربي, 2025-08-17