
فنان إيطالي يقاضيها ويتبرع بالتعويض.. أزمة جديدة تطارد مها الصغير
وتعد الأزمة هي الثالثة من نوعها التي تتعرض لها مها الصغير فى غضون أسابيع، إذ أعلنت فنانة سويسرية مقاضاتها على خلفية سرقتها عدداً من تصميماتها، ونسبتها الى نفسها، ضمن مجموعة حقائب نسائية تحمل العلامة التجارية للإعلامية المصرية.
وسبق ذلك، اتهام فنانة دنماركية لمها الصغير بنسب إحدى لوحاتها إلى نفسها خلال ظهورها في برنامج «معكم منى الشاذلي».
قالت الفنانة السويسرية زرشر مو عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، إن أزمتها مع مها الصغير تتجاوز استيلاءها على لوحة للفنانة الدنماركية ليزا لاشنيلسن، وتداولها عبر وسائل الإعلام المصرية باعتبارها ملكية فنية خاصة بها، مشيرة إلى أن الضرر طال أيضاً أعمالها. وقالت الفنانة السويسرية إن «القنوات الفضائية في مصر ركزت على الفنانة السويسرية Lisa Lachnielsen باعتبارها الضحية الوحيدة التي سرقت مها الصغير أعمالها، لكن هذا غير صحيح، إذ طال الأذى أيضاً تصميماتي وأعمال عدد من الفنانين الآخرين».
من جانبه، قال المحامي أحمد العطار، إن الفنان الإيطالي بيير توفوليتي كلّفه ببدء إجراءات التقاضي في قضية سرقة مها الصغير لإحدى لوحاته، وعرضها في البرنامج. ونقل العطار عن توفوليتي قوله إن السبب الحقيقي وراء اتخاذ هذا الإجراء القانوني ضد مها الصغير، ليس فقط السرقة، لكنه أيضاً حقوق التأليف بعد عرض اللوحة على شاشة برنامج. وأشار الفنان الإيطالي إلى أن صورة العمل تؤكد أنه نُسخ بدقة، ما يشير لاحتمالية وجود أعمال أخرى نسخت بالطريقة نفسها لتسويقها تحت اسم آخر.
وينوي توفوليتي، حسبما قال العطار، التبرع بقيمة التعويض المتوقع بعد انتهاء إجراءات التقاضي، لإحدى المدارس المصرية التي تعنى بتدريس الفنون الجميلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
علي بن تميم يحاضر عن المتنبي في مكتبة الإسكندرية
شارك مركز أبوظبي للغة العربية في البرنامج الفكري لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته العشرين، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو 2025، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين والعرب. جاءت هذه المشاركة انطلاقاً من التزام المركز بدعم اللغة العربية وتعزيز حضورها في الحياة المعاصرة، وربط الأجيال الجديدة بالإرث الفكري والعلمي للغة العربية. استضاف البرنامج الفكري للمعرض الدكتور علي بن تميم، رئيس المركز في ندوة ثقافية سلطت الضوء على كتابه الجديد «عيون العجائب في ما أورده أبو الطيب من اختراعات وغرائب». أدار الندوة محمد غنيمة، رئيس وحدة الوثائق بقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، بحضور الدكتور محمد سليمان، القائم بأعمال نائب مدير المكتبة ورئيس قطاع التواصل الثقافي، والدكتور مدحت عيسى، مدير مركز ومتحف المخطوطات بالمكتبة. وتناولت الندوة جهود المركز في تعزيز حضور اللغة العربية وتأثيرها في الحياة اليومية، بالإضافة إلى مناقشة استراتيجية المركز وأبرز مشاريعه ومبادراته. كما تم التعريف بالإصدارات الجديدة للمركز، مع تركيز خاص على كتاب «عيون العجائب»، الذي يقدم قراءة جديدة لشعر المتنبي، مع التركيز على جوانب الابتكار والإبداع في شعره. وأكد الدكتور علي بن تميم أن كتابه جاء ثمرة تأمل طويل في شعر المتنبي، الذي يُعد من أكثر الشعراء الذين كُتبت عنهم الدراسات، إلا أن جوانب كبيرة من حياته وشعره لا تزال مجهولة. وأوضح بن تميم أن علاقته بالمتنبي بدأت من خلال بيت شعري يعتبره مفتاحاً لفهم ديوانه: «كم قَتيلٍ كما قُتِلتُ شهيدِ.. ببياضِ الطُلى ووردِ الخدودِ»، مشيراً إلى أن هذا البيت يشكل النواة التي تشع منها بقية قصائد المتنبي. وأضاف أن المتنبي لم يكن مجرد شاعر، بل كان مفكراً سابقاً لعصره، حيث تناول في شعره مفاهيم عميقة عن الواقع السياسي والأخلاق العربية، وقدم تمثيلات غير نمطية للمرأة، وكتب خمس قصائد تُظهر تمكيناً غير مسبوق للمرأة في الشعر العربي الكلاسيكي. كما استعرض بن تميم الابتكارات اللغوية في شعر المتنبي، مثل استخدامه لمصطلح «الحصان» بدلاً من «الخيل»، والذي ورد 15 مرة في ديوانه. إلى جانب الندوة، شارك المركز في جلسات العصف الذهني التي نظمها المعرض، والتي هدفت إلى بحث سبل تعزيز حضور اللغة العربية في الحياة المعاصرة من خلال مبادرات مبتكرة وفعالة. كما سلط الضوء على مشاريع المركز التي تهدف إلى إبراز قيمة اللغة العربية وتجديدها في العصر الحديث.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
رقعة شطرنج أثرية فريدة بمتحف مصري
يعرض متحف قصر «المنيل» بالقاهرة رقعة شطرنج أثرية كانت هدية من الجمعية الشرعية للعلوم الشرعية للأمير محمد علي، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشطرنج. وقال المتحف: إن احتفال العالم من كل عام، يعد اعترافاً بالقيمة الثقافية والإنسانية للشطرنج لاسيما وأنه أحد عناصر التراث الثقافي اللامادي. وسلَّط المتحف الضوء على الشطرنج إذ قال إنه لعبة تتجاوز حدود الزمان والمكان، هو مزيج بين الذكاء والتخطيط والصبر. ولفت إلى أن لعبة الشطرنج لها جذورها في مصر القديمة على الرغم أن هذه اللعبة تعود إلي الهند القديمة فإن مصر الفرعونية عرفت ألعاباً للذكاء مثل لعبة «سنت» التي وجدت مرسومة علي جدران المقابر مثل مقبرة «توت عنخ آمون» وارتبطت هذه اللعبة بالروحانيات. وأوضح المتحف أن الشطرنج شهد انتشاراً بالعالم الإسلامي، حيث انتقل إلى بلاد فارس وأطلق عليه «شه مات» أي الملك مات.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد منعه من الغناء في مصر.. نقابة لبنان تدافع عن راغب علامة
متابعات: «الخليج» مازالت توابع قرار نقابة الموسيقيين المصرية بمنع الفنان اللبناني، راغب علامة في مصر، تتصاعد يوماً بعد الآخر خاصةً وأن هذا القرار أصبح حديث منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، ومؤخراً دعمت نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، المطرب مؤكدةً أنه «واجهة مشرفة للثقافة العربية». وأوضحت النقابة، في بيان: «أن ما حدث وكان السبب في منع راغب علامة من الغناء في مصر»لم يكن له علاقة بتصرفات الفنان، الذي لطالما قدم مسيرة حافلة بالعطاء الفني، ممثلاً لبلده وللموسيقى العربية في مختلف المحافل الدولية مشيرةً إلى التزامه الدائم بـ «قيم الاحترام والمهنية». وقالت: «إنه كان ولا يزال سفيراً للفن اللبناني وواجهة مشرفة للثقافة العربية»، وأن «تاريخه الطويل في إقامة الحفلات بمصر يشهد له بجماهيرية كبيرة وسلوك مهني راقٍ». علاقة تاريخية وأضافت النقابة: «العلاقة التي تجمع بين نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان ونقابة المهن الموسيقية في مصر هي علاقة تاريخية قائمة على الاحترام والمحبة، كما أن العلاقة الشخصية بين النقيب اللبناني فريد أبوسعيد والنقيب المصري مصطفى كامل علاقة صداقة وأخوة عميقة». واعتبرت في بيانها أن «ما حدث خلال حفل مهرجان العلمين كان تعبيراً عن محبة واحترام، وليس كما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام». وأشارت إلى أن «الحادثة كانت عبارة عن قبلة على خد الفنان، تعبيراً عن محبة واحترام، وليست كما أشيع في بعض وسائل الإعلام». وشددت على أن «المسؤولية عن الحادثة تتحملها الجهة التنظيمية، التي كان من المفترض أن تضع إجراءات أكثر صرامة لضمان سلاسة الحفل». لحظة عفوية وكان نقيب المهن الموسيقية المصرية، أعلن إيقاف راغب عن الغناء في مصر واستدعائه للتحقيق في نقابة الموسيقيين بسبب ما حدث في حفله الأخير. وفي تعليقه على الجدل أكد علامة، أن ما جرى في حفله المقام مؤخراً بمصر مع إحدى المعجبات لم يكن سوى لحظة عفوية، مشيراً إلى أن زاوية التصوير كانت خادعة. وأشار في مقابلة عبر قناة «إكسترا نيوز» المصرية إلى أنه من غير المفروض أن يقوم بطرد المعجبين به، وأنه يقيم هذه الحفلات لإسعاد الجمهور. واختتم: «أن المعجبة كانت سعيدة بالحفل وحاولت التعبير عن فرحتها، مشيراً إلى أن زاوية التصوير كانت خادعة».