logo
فيلم "أنورا" يحقق مفاجأة في الأوسكار 2025 ويحصد الجوائز الكبرى

فيلم "أنورا" يحقق مفاجأة في الأوسكار 2025 ويحصد الجوائز الكبرى

الوفد٠٣-٠٣-٢٠٢٥

في حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين، الذي أُقيم في مسرح دولبي بلوس أنجلوس أمس الأحد 2 مارس 2025، فاز فيلم "أنورا" بجائزة أفضل فيلم، ليصنع بذلك تاريخًا جديدًا في صناعة السينما. الفيلم، الذي تدور أحداثه في ملهى للتعري ويحكي قصة راقصة إباحية تهرب مع ابن أحد رجال الأعمال الروس، قدّم صورة جريئة ومختلفة عن السينما المعتادة.
ووعلى الرغم من جرأته في معالجة موضوعاته، إلا أن الفيلم نال إعجاب الأكاديمية، مما جعله يحصد خمس جوائز رئيسية.
فيلم "أنورا"، الذي أخرجه شون بيكر، كان قد حصل على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، مما جعله من أبرز المرشحين للفوز.
وبتكلفته البسيطة التي بلغت 6 ملايين دولار فقط، استطاع أن ينافس الأفلام الكبرى وينقضّ على الجوائز الكبرى في الأوسكار. شون بيكر لم يكتفِ بجائزة أفضل فيلم، بل نال أيضًا جائزة أفضل مخرج وأفضل سيناريو وأفضل مونتاج، ليصبح أحد المخرجين الأكثر تميزًا في هذا العام.
في حديثه أثناء تسلمه لجائزة أفضل سيناريو، أعرب بيكر عن دعمه للسينما التقليدية والسينما المستقلة، داعيًا إلى العودة للإصدار السينمائي الحصري. وقال: "أين وقعنا في حب الأفلام؟ في دار السينما". وأكد على أن صناعة الأفلام يجب أن تظل موجهة نحو الشاشة الكبيرة، رغم التحديات التي تواجهها الصناعة في عصر البث المباشر.
من جهة أخرى، فازت الممثلة مايكي ماديسون بجائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي عن أدائها في "أنورا"، متفوقة على ديمي مور التي كانت مرشحة قوية في هذه الفئة.
وفي حديثها عن الدور، أعربت ماديسون عن فخرها بتسليط الضوء على حياة العاملات في مجال الجنس، وهو الموضوع الذي يناقشه الفيلم بكل جرأة.
تضمن الحفل أيضًا العديد من المفاجآت، أبرزها فوز فيلم "Flow" بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، وهو فيلم لاتفيا يتحدث عن قطة تعيش في عالم غارق في الفيضانات. كما فاز فيلم "Wicked" بجوائز تصميم الإنتاج وتصميم الأزياء، في حين حصل فيلم "Dune: Part Two" على جائزة أفضل مؤثرات بصرية وصوتية.
على صعيد التمثيل، فاز كيران كولكين بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "أ ريال باين"، بينما حصلت زوي سالدانا على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم "إميليا بيريز"، لتصبح أول أمريكية من أصل دومينيكي تفوز بجائزة أوسكار.
لا أرض أخرى يفوز بأفضل فيلم وثائقي
أما بالنسبة للفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى"، فقد فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي، وهو فيلم يعرض قضية الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، وقد حقق إيرادات مرتفعة رغم صعوبة توزيعه.
لقد أثبتت هذه الدورة من جوائز الأوسكار أن السينما لا تزال قادرة على مفاجأة الجمهور وخلق لحظات لا تُنسى، من خلال تقديم أفلام جريئة ومؤثرة تتناول قضايا اجتماعية وسياسية هامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رائد السينما الثورية وصاحب السعفة الذهبية.. وفاة المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة
رائد السينما الثورية وصاحب السعفة الذهبية.. وفاة المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة

بلدنا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • بلدنا اليوم

رائد السينما الثورية وصاحب السعفة الذهبية.. وفاة المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة

فقدت الجزائر والعالم العربي اليوم الجمعة أحد أبرز أعمدة السينما، برحيل المخرج والمنتج الكبير محمد لخضر حمينة، عن عمر ناهز 95 عامًا، بمنزله في العاصمة الجزائرية. وقد ترك الراحل خلفه إرثًا سينمائيًا لا يُقدّر بثمن، بعد مسيرة حافلة أثرت الساحة الثقافية والفنية محليًا ودوليًا. وُلد حمينة يوم 26 فبراير 1934 بمدينة المسيلة، ونشأ في ظل الاستعمار الفرنسي، حيث انخرط في صفوف الثورة الجزائرية مستخدمًا عدسة الكاميرا كسلاح مقاومة، ناقلًا من خلالها معاناة الشعب الجزائري وصراعه من أجل الحرية. هذا المسار الفني النضالي جعله رمزًا للسينما الثورية الجزائرية. سينما مقاومة وهوية لم تكن سينما محمد لخضر حمينة ترفًا أو ترفيهًا، بل كانت صرخة ومرآة تعكس أوجاع الوطن وهموم الإنسان، إذ ساهم بشكل كبير في تأسيس السينما الوطنية بعد الاستقلال، من خلال أعماله التي جسدت واقع ما بعد الاستعمار وأبرزت الهوية الجزائرية. أبرز أعماله: ريح الأوراس (1966): أول فيلم جزائري يُعرض في مهرجان كان السينمائي ويحصل على جائزة، جسد من خلاله معاناة الشعب في خضم الثورة. وقائع سنين الجمر (1975): العمل الذي رسخ اسمه في العالمية، إذ نال السعفة الذهبية من مهرجان كان، ليكون أول فيلم عربي وأفريقي يحظى بهذا التتويج التاريخي. رياح رملية (1982) والصور الأخيرة (1986): أعمال واصلت ذات النهج الإنساني العميق، في تناولها لقضايا الهوية والكرامة والوجود. كان حمينة أكثر من مجرد مخرج، بل كان شاهدًا ومؤرخًا سينمائيًا للثورة وللمجتمع الجزائري. ومع رحيله، تطوي الجزائر صفحة من صفحاتها الفنية الذهبية، لكنها تخلده في ذاكرة الأجيال، كتجربة فنية فريدة طبعت تاريخ السينما العربية والعالمية.

رحيل محمد لخضر حمينة بالتزامن مع اليوبيل الذهبى لحصوله على سعفة مهرجان كان
رحيل محمد لخضر حمينة بالتزامن مع اليوبيل الذهبى لحصوله على سعفة مهرجان كان

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

رحيل محمد لخضر حمينة بالتزامن مع اليوبيل الذهبى لحصوله على سعفة مهرجان كان

حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفنى السينمائى بالجزائر ومصر والوطن العربى، وذلك برحيل المخرج الكبير محمد لخضر حمينة عن 91 عاما، وهو المخرج العربى الوحيد الذى حاز على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائى عن فيلم وقائع سنوات الجمر. المخرج محمد لخضر حمينة (2) وتأتى وفاة الأخضر حمينة بينما كانت إدارة مهرجان كان تحتفل باليوبيل الذهبى 50 عاما على حصوله على السعفة الذهبية عن فيلمه وقائع سنوات الجمر، واتشحت وسائل التواصل الخاصة بالسينمائيين وصناع الأفلام بالسواد لتتحول إلى سردقات عزاء حزنا على الراحل الذى نعاه عدد من السينمائيين فى مصر منهم المخرج أمير رمسيس والناقد طارق الشناوى وآخرين.المخرج محمد لخضر حمينة (1) محمد لخضر حمينة هو أحد أبرز أعلام السينما الجزائرية والعربية، وُلد فى 26 فبراير 1934 بمدينة المسيلة بالجزائر. اشتهر بكونه أول مخرج عربى وأفريقى يفوز بجائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى عن فيلمه "وقائع سنين الجمر" عام 1975 .المخرج محمد لخضر حمينة (3) بدأ الأخضر حمينة حياته الدراسية فى فرنسا، وكان شغفه الأول هو دراسة السينما، لكنه درس الزراعة والقانون فى الجامعات الفرنسية، بعدها ترك فرنسا إلى تونس أثناء اندلاع الثورة الجزائرية، حيث انضم إلى قوات المقاومة هناك.بدأ دخوله إلى المجال السينمائى حينما أرسله الحزب الجزائرى إلى مدينة براج بالتشيك حيث يمكنه دراسة السينما، لكنه لم يستمر بالدراسة رغبة منه فى العمل مباشرة.أخرج حمينة أول أفلامه عام 1966 بعنوان (ريح الأوراس)، وبعد عامين أخرج فيلمه الثانى (حسان الإرهابي). عام 1973 قدم حمينة فيلمه (ديسمبر)، وفى عام 1975 قدم فيلمه الأهم (وقائع سنوات الجمر) والذى قام بكتابته وإخراجه وتمثيله ونال عنه جائزة (السعفة الذهبية) من مهرجان كان السينمائي. بعدها قدم حامينه فيلمى (رياح رملية) 1982، و(الصور الأخيرة) 1986.

فيلم Barbie ضمن الأعمال الأعلى مشاهدة فى مصر
فيلم Barbie ضمن الأعمال الأعلى مشاهدة فى مصر

الجمهورية

timeمنذ 3 ساعات

  • الجمهورية

فيلم Barbie ضمن الأعمال الأعلى مشاهدة فى مصر

واحتل فيلم Barbie المركز الثاني من أصل 10 مراكز للأعمال الأعلى مشاهدة في مصر. ويمثل فيلم Barbie تحديًّا كبيرًا في مسيرة بطلته مارجو روبي ، وهو بمثابة البطولة المطلقة الأولى لها بعدما كانت من قبل بطلة في ظل نجوم هوليوود الكبار مثل براد بيت وليوناردو دي كابريو، ويل سميث وغيرهم. ويشارك مارجو روبي في بطولة فيلم Barbie ريان جوسلينج لكنه لم يخطف منها الأنظار رغم الإشادات التي تلقاها وترشيح النقاد المبكر له على قوائم الأوسكار المرتقبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store