مساعد "أمازون" الذكي يجتذب مليون مستخدم في نسخته التجريبية
أعلنت شركة أمازون أن أكثر من مليون مستخدم بات بإمكانهم تجربة النسخة المحسّنة من مساعدها الرقمي "أليكسا بلس"، والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي ، وذلك قبل طرحها الرسمي للجمهور.
ورغم أن الخدمة لم تُطلق بعد بشكل كامل، إلا أن "أمازون" تعمل على توسيع قاعدة المستخدمين تدريجياً من خلال نظام الدعوات.
يحصل المشتركون في قائمة الانتظار على فرصة مبكرة لاستكشاف المساعد الجديد، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
زوايا تقنية أمازون "أمازون" تطور روبوتات شبيهة بالبشر لتسريع عمليات التوصيل
تفاعل طبيعي وتجربة شخصية
تقدم "أليكسا بلس" تجربة أكثر تطوراً وواقعية من النسخة التقليدية، إذ تتيح للمستخدمين التفاعل بشكل طبيعي باستخدام لغتهم الخاصة، وتوفر استجابات أكثر تخصيصاً بناءً على تفضيلات كل مستخدم.
على سبيل المثال، يمكن للمستخدم ببساطة أن يقول: "الجو بارد هنا"، لتقوم أليكسا بضبط منظم الحرارة تلقائيًا.
كما تشمل المزايا الجديدة إمكانيات موسعة في إدارة المنزل الذكي، وإنشاء روتينات بسهولة، والاطلاع على كاميرات المراقبة، وطلب الطعام، وحجز العشاء، وحتى تنظيم الرحلات.
مجانية لمشتركي برايم
تتوفر "أليكسا بلس" مجاناً، على أن تُصبح الخدمة مجانية لاحقاً لمشتركي "أمازون برايم"، بينما سيُطلب من المستخدمين الآخرين دفع 19.99 دولاراً شهرياً بعد الإطلاق الرسمي.
ويؤكد الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، آندي جاسي، أن المساعد الجديد اجتاز حاجز 100 ألف مستخدم في مايو 2025، قبل أن يشهد قفزة نوعية لاحقاً مع ازدياد الطلب والتفاعل الإيجابي على وسائل التواصل.
محاولة لاستعادة الريادة
يُنظر إلى "أليكسا بلس" كخطوة استراتيجية من "أمازون" لاستعادة الزخم في سوق المساعدات الرقمية، لا سيما بعد تراجع بريق "أليكسا" التقليدية أمام صعود تقنيات مثل "شات جي بي تي".
فبينما باعت الشركة أكثر من 600 مليون جهاز مزوّد بـ"أليكسا"، لم تتمكن حتى الآن من تحويل هذا الانتشار الواسع إلى دخل فعّال.
ماذا يمكن لـ"أليكسا بلس" أن تفعل؟
بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي، تستطيع "أليكسا بلس":
- تلخيص رسائل البريد الإلكتروني.
- إنشاء قصص للأطفال.
- تصميم جداول للرحلات.
- تلخيص أنشطة المنزل الذكي.
- إنشاء اختبارات تعليمية.
- المساعدة في الحجوزات وعمليات الشراء.
وتعمل "أمازون" مع عدد من الشركاء لتقديم هذه الميزات، من بينهم: "OpenTable" و"Ticketmaster" و"Uber Eats" و"TripAdvisor" و"Yelp"، وغيرهم.
الانتشار قادم تدريجياً
تتوفر "أليكسا بلس" على بعض أجهزة Echo في أميركا مثل Echo Show 8 و10 و15 و21، مع خطط للتوسع إلى أجهزة أخرى تشمل Fire TV وFire Tablet في المستقبل القريب.
ورغم الإشادات الأولية، يرى البعض أن الخدمة لا تزال في مراحلها المبكرة، ما يعني أن الطريق لا يزال مفتوحاً أمام "أمازون" لصقل التجربة وتحقيق وعدها بجعل "أليكسا بلس" منافساً حقيقياً في عصر المساعدات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
باول يتمسك بتأجيل خفض الفائدة لدراسة آثار الرسوم الجمركية
قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول اليوم الثلاثاء إن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كان ارتفاع الرسوم الجمركية سيدفع التضخم إلى الزيادة قبل النظر في تخفيضات أسعار الفائدة التي يطالب بها الرئيس دونالد ترامب. وقال باول في شهادة أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب "نحن لا نعلق على الرسوم الجمركية. مهمتنا هي إبقاء التضخم تحت السيطرة، وعندما تكون للسياسات آثار قصيرة ومتوسطة الأجل، يتركز اهتمامنا على التضخم". وكان باول يرد على أسئلة من نواب أشاروا إلى أن مجلس الاحتياطي أكثر استباقية في توقع التضخم الناتج عن زيادة الرسوم الجمركية مقارنة بسياسات الإنفاق في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وفي ذلك الوقت، لم يتوقع مجلس الاحتياطي أن تؤدي تلك السياسات إلى ارتفاع التضخم، بل رفع الفائدة سريعا عندما بدأت الأسعار في الزيادة. وردا على اقتراحات أعضاء الحزب الجمهوري بخفض أسعار الفائدة، كما طالب ترامب، قال باول إن تقديرات ارتفاع التضخم على مدار العام متوقعة على نطاق واسع بين الاقتصاديين. وقال باول، مفسرا تردد المجلس في خفض أسعار الفائدة في حين لا تزال الجوانب الرئيسية لسياسة ترامب التجارية دون حل "جميع الخبراء الاقتصاديين المحترفين الذين أعرفهم... يتوقعون زيادة ملحوظة في التضخم خلال هذا العام". وأضاف باول أن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كانت الرسوم الجمركية المتزايدة ستؤدي إلى ارتفاع التضخم قبل النظر في خفض أسعار الفائدة. وقال باول في شهادته في بداية الجلسة "من المرجح أن تؤدي زيادات الرسوم الجمركية هذا العام إلى ارتفاع الأسعار وإحداث تأثير سلبي على النشاط الاقتصادي". وأضاف "قد تكون آثار التضخم قصيرة الأجل، مما يعكس تحولا لمرة واحدة في مستوى الأسعار. ومن الممكن أيضا أن تكون آثار التضخم أكثر استمرارا... في الوقت الحالي، نحن في وضع جيد للانتظار لمعرفة المزيد عن المسار المحتمل للاقتصاد قبل النظر في أي تعديلات على سياستنا. ودعا ترامب، الذي عين باول رئيسا لمجلس الاحتياطي خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض ومن المتوقع أن يعين خلفه عند انتهاء فترته في الربيع المقبل، مرارا إلى إجراء تخفيضات حادة في أسعار الفائدة. وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الجلسة "يجب أن نخفض أسعار الفائدة نقطتين أو ثلاث نقاط على الأقل"، مضيفا في إشارة إلى باول أنه يأمل أن "يتمكن الكونجرس من إقناع هذا الشخص الغبي والعنيد حقا". وفيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، قال رئيس مجلس الاحتياطي اليوم الثلاثاء إن من السابق لأوانه معرفة مدى تأثر الاقتصاد الأمريكي بالصراع المتصاعد. وأضاف باول ردا على سؤال خلال شهادته "أعتقد أن من السابق لأوانه معرفة أي آثار اقتصادية محتملة، ولا أرغب في التكهن... نحن نراقب الوضع بالطبع شأنكم جميعا".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تحسن ثقة المستهلك الأميركي في مايو بعد 5 أشهر من التراجع
تحسنت نظرة المستهلكين الأميركيين للاقتصاد خلال الشهر الحالي بعد خمسة أشهر متتالية من التراجع الذي دفع ثقة المستهلك إلى أدنى مستوى لها منذ بداية جائحة كورونا، بسبب القلق من تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. وأعلن معهد "كونفرنس بورد" للدراسات، اليوم الثلاثاء، ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك بمقدار 12.3 نقطة في شهر مايو الحالي إلى 98 نقطة مقابل 85.7 نقطة خلال أبريل الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ شهر مايو 2020. وارتفع مؤشر توقعات الأميركيين لدخلهم وظروف العمل وسوق العمل على المدى القريب بمقدار 17.4 نقطة إلى 72.8 نقطة لكنه ظل أقل من 80 نقطة، مما قد يشير إلى ركود اقتصادي قادم، وفق وكالة "أسوشيتد برس". وبحسب الاستطلاع، انخفضت نسبة المستهلكين الذين يعتقدون أن الولايات المتحدة ستواجه ركودًا اقتصاديًا خلال الاثني عشر شهرًا القادمة مقارنةً بالشهر الماضي.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تراجع ثقة المستهلكين في أميركا خلال يونيو بعد ارتفاع مؤقت
أظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم الثلاثاء تراجع ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال الشهر الحالي لتفقد مكاسب الشهر الماضي في ظل قلق الأميركيين من تدهور الاقتصاد. ووصلت ثقة المستهلكين في أميركا إلى أقل مستوياتها منذ جائحة فيروس كورونا المستجد قبل 5 سنوات. وذكر معهد "كونفرانس بورد" المستقل للدراسات الاقتصادية أن مؤشر الثقة تراجع خلال الشهر الحالي بمقدار 5.4 نقطة عن الشهر الماضي إلى 93 نقطة، مقابل 98.4 نقطة خلال مايو، وفق وكالة "أسوشييتد برس". وكانت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة قد تراجعت خلال شهر أبريل الماضي إلى أقل مستوى لها منذ مايو 2020، بسبب الخوف من آثار الرسوم الجمركية التي قرر الرئيس دونالد ترامب فرضها على الواردات. في الوقت نفسه، تراجع مؤشر توقعات الأميركيين لدخولهم على المدى القريب وحالة الأعمال وسوق الوظائف بمقدار 4.6 نقطة إلى 69 نقطة. كما تراجع مؤشر تقييم المستهلكين للموقف الاقتصادي الحالي بمقدار 6.4 نقطة إلى 129.1 نقطة.