
ورش حكومي لإصلاح منظومة رعاية الطفولة
المصادقة على مشروع القانون رقم 29.24 بإحداث الوكالة الوطنية ومراكز الحماية ومؤسسات الرعاية تداول مجلس الحكومة المنعقد تحت رئاسة، عزيز أخنوش، مشروع القانون 29.24، المتعلق بإحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة وبمراكز حماية الطفولة التابعة لها وبمؤسسات الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال، في خطوة تعكس توجها نحو إصلاح المنظومة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب الآن
منذ 34 دقائق
- المغرب الآن
الجريمة المنظمة بين المغرب وفرنسا: تعاون قضائي عابر للحدود أم اختبار للسيادة والتكامل الأمني؟
في وقت تتعاظم فيه التهديدات الأمنية والاقتصادية العابرة للحدود، نظّم المجلس الأعلى للسلطة القضائية بشراكة مع وزارة العدل الفرنسية، يومي 19 و20 يونيو 2025، ندوة بالرباط حول مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود . وتندرج هذه الندوة في إطار 'الشراكة الاستثنائية' بين الرباط وباريس، التي يُقال إنها تُكرّس إرادة ملكية ورئاسية مشتركة لتعزيز التعاون القضائي في مواجهة التحديات العابرة للسيادة الوطنية. لكن خلف هذا الخطاب التعاوني، تبرز تساؤلات سياسية وقانونية عميقة: هل نحن أمام تعاون فعّال في مواجهة الجريمة المنظمة؟ أم أننا نشهد توجّهًا لتدويل السياسة الجنائية على حساب بناء قدرات وطنية مستقلة؟ الجريمة المنظمة: تهديد معولم في بيئة إقليمية هشّة بحسب تقرير الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة (UNODC) لسنة 2024، فإن أفريقيا الغربية والمغرب العربي باتت مناطق عبور رئيسية لشبكات المخدرات والأسلحة وغسل الأموال . كما سجل التقرير تزايدًا في الترابط بين الجريمة المنظمة والإرهاب، خصوصًا في منطقة الساحل. في هذا السياق، تُعدّ مشاركة مؤسسات قضائية من السنغال، وساحل العاج، وموريتانيا، وغينيا، والغابون في الندوة أمرًا حيويًا، لكنه يُطرح عليه سؤال أساسي: إلى أي حد تستطيع هذه الدول بناء شبكات قضائية متكاملة دون الوقوع في التبعية اللوجستية والتقنية للقوى الكبرى كفرنسا؟ التعاون المغربي الفرنسي: من مكافحة الجريمة إلى معادلة السيادة تحاول الرباط وباريس، في هذا اللقاء، رسم ملامح تعاون قضائي غير تقليدي، عبر تبادل الخبرات بين الهيئات العليا، مثل النيابة العامة المغربية والمكتب المركزي لمكافحة الجرائم المالية بفرنسا. ومع ذلك، ينبغي التذكير بأن العلاقة القضائية بين البلدين عرفت توترات حادة في سنوات ماضية ، كان أبرزها تعليق التعاون القضائي سنة 2014 بعد إصدار مذكرة توقيف فرنسية بحق مسؤول مغربي، ما يطرح التساؤل: هل تجاوزنا مرحلة 'أزمات الثقة'؟ أم أن ما يجمع اليوم هو الضرورة الأمنية أكثر من الالتقاء الاستراتيجي؟ مقاربة شمولية أم تبعية تقنية؟ البلاغ أشار إلى ثلاثة تهديدات رئيسية: التهريب، وغسل الأموال، والجريمة الاقتصادية والبيئية . وهي ملفات معقّدة تتطلب ليس فقط تبادل الخبرات، بل إعادة النظر في البنية التشريعية الوطنية ، ومستوى الرقابة، واستقلالية القضاء. وفقًا لتقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي (2023)، فإن غياب العدالة الاقتصادية والتنموية يولّد حواضن محلية للجريمة المنظمة ، مما يفرض سؤالًا آخر: هل يواكب التعاون الأمني إصلاحًا عميقًا في العدالة الاجتماعية؟ أم أن ما يحدث لا يتعدى المعالجة بالمسكّنات القانونية؟ الرباط منصة للوساطة أم ضحية لإعادة انتشار الجريمة الدولية؟ اختيار الرباط لعقد هذه الندوة ليس بريئًا، فالعاصمة المغربية تحاول أن تكرّس نفسها كمركز لتقاطع الجهود الأمنية الدولية، خصوصًا بعد تصاعد دورها في محاربة الإرهاب والتطرف العنيف، كما أشار تقرير المعهد الأوروبي للسلام (2024). لكن هذا الدور لا يخلو من مخاطر: هل يتحول المغرب إلى نقطة عبور حتمية للمعلومات والتحقيقات؟ وما الضمانات القانونية لحماية السيادة القضائية في هذا التعاون؟


المغرب اليوم
منذ 37 دقائق
- المغرب اليوم
تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات.
تل أبيب ـ المغرب اليوم تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات.


أكادير 24
منذ 41 دقائق
- أكادير 24
تراجع أسعار الذهب عالميًا بعد تهدئة المخاوف من تدخل أمريكي وشيك في حرب إيران وإسرائيل
agadir24 – أكادير24 تراجعت أسعار الذهب في الأسواق العالمية اليوم الجمعة 20 يونيو 2025، بعدما ساهم إعلان الولايات المتحدة تأجيل قرارها بشأن التدخل العسكري في التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران، في تهدئة المخاوف الجيوسياسية مؤقتًا. وسجّل المعدن الأصفر في المعاملات الفورية انخفاضًا بنسبة 0.75%، ليستقر عند 3345.68 دولارًا للأونصة، وذلك بحلول الساعة 05:45 بتوقيت غرينتش. كما هبطت العقود الآجلة لشهر غشت المقبل بنسبة 1.22% إلى 3366.40 دولارًا للأونصة، مقتربة بذلك من تسجيل أول تراجع أسبوعي لها منذ ثلاثة أسابيع. ويُعزى هذا الانخفاض إلى تصريحات رسمية من البيت الأبيض أفادت بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يحسم بعد قراره بشأن ما إذا كانت واشنطن ستشارك عسكريًا في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية، وأن الحسم قد يُؤجَّل لمدة أسبوعين على الأقل. وساهم هذا التأجيل في تبديد حذر المستثمرين مؤقتًا، بعد أن كانت الأسواق قد تفاعلت بقوة مع تقارير متزايدة رجّحت تدخلاً عسكريًا أمريكيًا وشيكًا، ما دفع بالذهب إلى الارتفاع خلال الأيام الماضية بصفته أحد أبرز أصول 'الملاذ الآمن'. ويترقب المستثمرون الآن أي مؤشرات جديدة من البيت الأبيض أو من الساحة الميدانية، لتقييم ما إذا كان الاتجاه النزولي للذهب سيستمر، أم أن تصعيدًا جديدًا قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع مجددًا.