
الابتكارات السعوديّة تحصد 167 جائزة وميدالية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025
حققت الوفود السعودية المشاركة في "معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025" نجاحًا عالميًا لافتًا بالحصول على (167) جائزة وميدالية، وتحقيق الجائزة الكبرى في المعرض من خلال تتويج الدكتور سعد العنزي في ابتكار تحسين كفاءة العمليات الجراحية، في مشهد يؤكد حجم التقدم العلمي والمعرفي بالمملكة، وما تزخر به العقول الوطنيّة الطموحة من طاقات وإمكانات استطاعت أن تُبهر العالم بحلولها المبتكرة، وأن تحقق العديد من الجوائز المتميزة في مختلف المجالات الحيوية.
ونالت المملكة الجائزة الكبرى عن ابتكار سعودي يسهم في تحسين كفاءة العمليات الجراحية ودقتها لمرضى الماء الأبيض، واستطاعت تحقيق 8 جوائز رئيسة، حصلت من خلالها وزارة التعليم على 6 جوائز، وجائزة واحدة لكل من وزارتي الطاقة والصحة.
وعلى مستوى الميداليات، نال وفد المملكة 159 ميداليّة، منها 22 مدالية ذهبية مع مرتبة الشرف، و30 ذهبية أخرى، و59 فضية، و48 برونزية، وتوزعت الميداليات على قطاعات التعليم، والطاقة، والصحة، وأولويات البحث والتطوير والابتكار.
وكان وفد المملكة قد شارك في الحدث العالمي بـــ (174) اختراعًا أسهم فيها (204) كفاءات بحثية وعلمية، تنتسب إلى ما يزيد على 40 جهة من القطاعات الحكومية والخاصة، وتمكّن (82 %) من المشاركين من حصد الجوائز والميداليات، تأكيدًا للحضور الفاعل والمؤثر للاختراع السعودي في المحافل والمناسبات الدولية.
من جانبه أوضح الدكتور سعد العنزي المتوج بجائزة جنيف الكبرى للاختراعات أن تضافر الجهود بين مختلف القطاعات؛ أسهم في تعزيز جودة مشاركة الابتكارات السعودية في الحدث الدولي، مبينًا أن ما تحظى به الكفاءات الوطنية من دعم وتمكين في إطار رؤية المملكة 2030 يمثل الحافز الرئيس للإنجازات المتحققة.
وتأتي مشاركة المملكة في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 في إطار عمل تكامليّ وموحد تشارك فيه هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ووزارة التعليم، ووزارة الطاقة، ووزارة الصحة، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة، ومجلس الضمان الصحي، والشركة السعودية للكهرباء، والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، والشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية "نوبكو"، وبرنامج استدامة الطلب على البترول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الرياض
رؤية 2030 تقود المرأة السعودية إلى منصة الابتكار وحصد الجوائز العالمية
منذ انطلاق رؤية 2023م شهدت المحافل الدولية سلسلة من النجاحات التي تحققها بنات الوطن في ميادين العلم، والبحث، والاختراع، ما يعزز من حضور المملكة كقوة فاعلة في ساحة الابتكار العالمي، ويؤكد مكانتها المتنامية في منصات العلم الدولية، ويعكس التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية 2030، التي تركز على تمكين العقول الوطنية، وتحفيز بيئة الابتكار، والتحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة والتنمية المستدامة. في معرض جنيف الدولي للاختراعات الذي عقد قبل عدة أيام، حصدت المخترعة السعودية الدكتورة أمل حميد البلوي الميدالية الذهبية عن ابتكارها الطبي «كيس نقل الدم المزود بجيوب للفحوصات»، مسجلة إنجازاً سعودياً جديداً في القطاع الصحي، وسط مشاركة عالمية من 40 دولة. كما تُوجت المخترعة والكاتبة شروق الجنوبي، والباحثة الدكتورة أماني أبو شاهين بالميدالية الفضية الدولية، وذلك عن ابتكارهما المميز 'أداة وقف النزيف الأنفي'.، وذلك ضمن مشاركة الوفد السعودي الرسمي، الذي قدم مجموعة من الابتكارات النوعية، تعكس ما وصلت إليه الكفاءات الوطنية من تطور في مجالات البحث العلمي والتطوير التقني. خلود العباسي .. أصغر مخترعة سعودية حاصلة على جوائز عالمية شهد عام 2017م (بعد عام من إطلاق رؤية 2030) حصول المخترعة السعودية خلود العباسي على جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، في حفل كبير، أُقيم برعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي، ونالت "خلود" الجائزة عن فرع "التميز والإبداع للشباب العربي" على مستوى العالم. وتعد خلود العباسي، البالغة من العمر 15 عامًا أصغر مخترعة سعودية حاصلة على جوائز عالمية من مؤسسات دولية معروفة، بعد نجاحها في التوصل إلى اختراعات وأبحاث علمية مهمة، كانت محل اهتمام لجان التحكيم في المسابقات التي شاركت فيها. دانا السليمان .. الفائزة بالجائزة العالمية "مبتكرون دون35" وخلال عام 2022م نجحت الدكتورة "دانا السليمان" أستاذ مساعد في علوم وهندسة المواد في قسم العلوم والهندسة الفيزيائية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست)، في أن تكون إحدى الفائزات في الجائزة العالمية "مبتكرون دون 35" لتوصلها إلى ابتكار إبرة مجهرية وظيفية مغلفة بالهيدروجيل، تساعد في أخذ عينات سريعة وغير جراحية واكتشاف المعلمات الحيوية الخاصة بالسرطان من النسيج الخلالي للجلد. عبير الحارثي .. تحصد المركز الثاني في معرض المرأة المخترعة"KIWE" في عام 2023م رفعت الأخصائية "عبير بنت مطر الحارثي" العلم السعودي في مدينة سيول بكوريا الجنوبية، احتفالاً بحصولها على المركز الثاني من بين 300 مشاركة على مستوى العالم المشاركات في معرض المرأة المخترعة"KIWE" ، بعد اختراعها "نظارة واقع معزز مدمجة بداخلها سماعة"، والتي تعدُّ من الابتكارات المهمة الرامية إلى تعزيز نظارات الواقع المعزز. ريناد الحسين .. المركز الأول لأفضل مخترعة على مستوى العالم لعام 2023 كما شهد العام نفسه 2023م حصول الطالبة السعودية المخترعة ريناد الحسين، على المركز الأول لأفضل مخترعة على مستوى العالم لعام 2023 في مجال الطب، وذلك خلال مشاركتها بالمسابقة العالمية للاختراعات "ICAN 2023" في كندا، وذلك عن اختراعين أحدهما يساعد الصم في قيادة السيارات وهو عبارة عن مستشعرات تتعرف على الأصوات الخارجية وتترجم وترسل إلى الشاشة معلومات يتعرف الأصم من خلالها على الأصوات الخارجية ويعرف مصدر الصوت، بالإضافة إلى إنذار مبكر بالزلازل. ونظراً لنبوغها القوي حصلت ريناد أيضاً على 3 ميداليات ذهبية في المسابقات العالمية للاختراعات؛ الأولى في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات في ماليزيا، والثانية في أولمبياد كوريا الدولي كأفضل اختراع على مستوى العالم، وكأس المنظمة العالمية للملكية الفكرية 'wipo' كأفضل اختراع على مستوى العالم، والثالثة في المسابقة العالمية 'OCIIP' المقامة في أفريقيا.


العربية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- العربية
قصة المبتكر السعودي الذي حصد الجائزة الكبرى في معرض جنيف
حقق مبتكر سعودي من جامعة المجمعة إنجازًا عالميًا بحصوله على الجائزة الكبرى في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025، متفوّقًا على أكثر من 1,000 ابتكار تمثّل 35 دولة، في محفل علمي عالمي ضم أكثر من 50 ألف ابتكار، وشارك فيه 161 مبتكرًا سعوديًا من مختلف قطاعات التعليم العام والجامعي والتقني. المبتكر السعودي الدكتور سعد العنزي قال: اختراعي يسهم بشكل كبير في تسهيل الخطوة الأهم في عمليات الماء الأبيض، حيث يساعد الجراحين على إجراء العملية بدقة وجودة عاليتين، وبنسبة نجاح كبيرة. وأضاف في حديثه إلى "العربية.نت": "قصة الابتكار نابعة من الحاجة، فهو وليد تخصصي كاستشاري عيون، حيث سعيت خلال إجراء العمليات للمرضى للبحث عن أداة معينة تُسهّل خطوة معينة أو طريقة أقل تكلفة وأكثر فاعلية، ومن هنا وُلدت الفكرة، وحرصت على أن تكون سهلة التطبيق، بسيطة، غير مكلفة، وذات أثر كبير يمكن للجميع استخدامها بدون تعقيدات في السعر أو طريقة التشغيل". خدمة المجتمع أولًا وأكد الدكتور العنزي أن الابتكار لا يتوقف عند مرحلة واحدة، بل يتطلب تحديثًا مستمرًا حسب الحاجة وتغير المتطلبات، والهدف الأسمى من الابتكار هو خدمة المجتمع بأبسط الطرق. وتابع: "الابتكار مرتبط بمرض الماء الأبيض الذي يصيب الناس مع التقدم في السن، ويُشبه في تأثيره الشيب، وهو ابتكار يحقق فائدة طبية ومادية مع تكلفة بسيطة جدًا، دون تحميل المريض أي عناء، ويعود بالنفع على المجتمع والمستثمرين على حد سواء". مشاركة دولية وتجربة لا تُنسى عن مشاركته في المعرض، قال: "كانت مؤجلة بسبب ظروف العمل والابتكارات، ولكن تمكنت من المشاركة، وشرحت فكرة الابتكار وقدّمت عرضًا مرئيًا تفاعليًا استطعت من خلاله إقناع الجمهور والمحكّمين، ما يثبت للعالم أن لا شيء مستحيل على المبتكر السعودي". وأضاف: "من أجمل لحظات حياتي، رؤية السعوديين يتألّقون في المعرض، ومشاعر الفخر لا تُوصف عند إعلان اسم المملكة وفوزها، كانت الفرحة أكبر من الجائزة نفسها، وشعور لا يُنسى بفضل الله ثم القيادة الحكيمة التي وفّرت لنا بيئة خصبة للابتكار والمشاركة العالمية". رؤية وطنية تُترجم إلى إنجازات وشكر الدكتور سعد العنزي القيادة الرشيدة على دعمها المتواصل للمبتكرين، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُجسد ريادة المملكة في دعم الابتكار وتمكين العقول الوطنية. وقال: "نحن نطمح لتحويل الابتكارات إلى واقع من خلال التصنيع وخدمة المجتمع، والمبتكر السعودي وصل للعالمية، ونطمح إلى المزيد من التميّز والجودة وتعزيز مكانة المملكة عالميًا". إلى جانب الجائزة الكبرى، حصل المبتكرون السعوديون الآخرون على 6 جوائز دولية و124 ميدالية عالمية في ذات المعرض، وهو إنجاز غير مسبوق لمنظومة التعليم منذ انطلاق المعرض. وشاركت المملكة بـ134 ابتكارًا علميًا من مختلف المجالات، شملت: الهندسة، الطب، الكيمياء، البيئة، علوم النبات، نظم البرمجيات، والطاقة، ونافست بها 161 مبتكرًا من التعليم العام، الجامعي، والتدريب التقني، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس. وقد توزّعت الجوائز على النحو التالي: 124 ميدالية حصدها طلبة التعليم الجامعي والتعليم العام والتدريب التقني، و6 جوائز خاصة كان نصيب التعليم الجامعي منها 4 جوائز، والتعليم العام جائزتين.


المدينة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- المدينة
ومن جنيف.. الجائزة الكُبرى
كم من المقالات كُتِبَت للوطن، وفرحه وبهجته، وحُسنه وقامته، وشموخه وأناقته، وكلُّ القلوب المحبَّة للمنجزات التي تجيء بنكهةٍ سعوديَّةٍ، ودماءٍ شابَّةٍ، واليوم أكتبُ لكم عن رجلٍ قمَّة في كلِّ شيءٍ، قابلته على قمَّة في مدينة إنترلاكن في سويسرا، بتاريخ 22 سبتمبر 2019م، مع بعضٍ من زملائه الأطبَّاء، وكانُوا في رحلةٍ علميَّةٍ، وكان اللقاءُ -بحقٍّ- محض صدفةٍ، تحدَّثنا مع بعضنا حديثًا جميلًا، عن سبب الزِّيارة، وعن بلادنا، فكان حديثُه أنيقًا، وكلُّ مَن معه من الأطبَّاء، ومِن ثمَّ التقطنا بعضَ صورٍ للذِّكرَى، لتبقى علاقتنا مع بعضنا علاقةً جيِّدةً، من خلال الرسائل، هذا الرجلُ هو سعادةُ الدكتور سعد العنزي، استشاري العيون وأستاذ مشارك القرنيَّة وعمليَّات تصحيح النظر بالليزر في جامعة المجمعة، وهو الفائز بالجائزةِ الكُبْرى في معرض جنيف الدوليِّ لعام 2025م، وهو فرحٌ ضخمٌ لمواطنِينَ مخلصِينَ للوطن الذي حصد في معرض جنيف (6 جوائز، و124 ميداليَّةً في معرض جنيف للاختراعات، مبارك لهذا الوطن، الذي يليق بالفرح والتميُّز، وهذه حقيقة يعرفها الجميعُ عن إبداع وإخلاص وتفوُّق المواطن السعوديِّ، الذي يُحبُّ وطنه جدًّا، ويتفوَّق أنَّى يذهب..أُبارك لوطني، وقيادته الرَّشيدة هذا الحضور الباذخ، وهذا التفوُّق الأنيق، وهذا التميُّز المستحقّ، كما أبارك لجامعة المجمعة، والدكتور سعد العنزي، فوزه بالجائزة الكُبْرى، وكل الذين فازوا بالميداليَّات الذهبيَّة والفضيَّة والبرونزيَّة في هذا الإنجاز العالميِّ السِّمات، والذي يعكس بالفعل دعم واهتمام الدَّولة بالابتكار والبحث العلميِّ، والسَّلام الجميل على كلِّ مَن يقف مع الوطن، ويُشجِّع أبناءه العلماء على أنْ يكونُوا مخترعِينَ ومبتكرِينَ ومبدعِينَ في المستقبل الجميل، والمقبل -بإذنِ اللهِ- أفضلُ وأجملُ ممَّا نتوقَّع..(خاتمة الهمزة).. بودِّي أطوِّقكم بالحروف والورود التي تليق بتعبكم ومنجزاتكم؛ التي جاءت لتقول للعالم: نحنُ هنا، فأينَ أنتُم؟.. وهي خاتمتِي ودُمتُم.