
انطلاق دورة تأهيل حكام تقنية الـ VAR تحت إشراف اتحاد الكرة
تأتي الدورة في إطار سعي الاتحاد لتطوير منظومة التحكيم المصرية وفقا للمعايير الفنية والإدارية المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي تحدد الشروط اللازمة للحكام الراغبين في الحصول على ترخيص إدارة المباريات باستخدام تقنية VAR.
تم اختيار الحكام المشاركين في الدورة بناء على تقييمات دقيقة تشمل الأداء الفني في المباريات السابقة، اللياقة البدنية والطبية، مستوى الخبرة، العمر المناسب، بالإضافة إلى إتقان اللغة الإنجليزية، وهو أحد الشروط الأساسية التي يفرضها الفيفا لاعتماد الحكام في هذا المجال.
أكدت لجنة الحكام أن الدورة ستدار بحيادية وشفافية كاملة، لضمان اختيار أفضل العناصر القادرة على استخدام التقنية بكفاءة، بما يواكب المعايير الدولية ويسهم في رفع جودة التحكيم المحلي.
وتعد هذه الخطوة جزءا من خطة الاتحاد لتأهيل كوادر تحكيمية قادرة على تمثيل مصر في المحافل الدولية، إذ تعتزم اللجنة تنظيم دورات مماثلة بشكل دوري لتأهيل أكبر عدد ممكن من الحكام وفق احتياجات الكرة المصرية.
يذكر أن منح التراخيص للحكام وإعدادهم للمشاركة في البطولات المحلية والدولية يأتي ضمن صلاحيات لجنة الحكام، بالتنسيق مع الاتحادين المصري والدولي لكرة القدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
أين موقع لبنان بين الهواية والاحتراف في عالم الرياضة؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب من المتعارف عليه أن كافة أنواع الرياضات بدأت مع بداية القرن العشرين بنظام الهواية، حتى الألعاب الأولمبية وبطولات كأس العالم لكرة القدم لم تكن تضم لاعبين محترفين بالمفهوم العلمي بل ربما كان هذا المصطلح غريبا عن عالم الرياضة والرياضيين. وكان الرياضيون يمارسون الرياضة من باب التسلية والهواية والمتعة بشكل عام وكبير ولكن الاتحادات الرياضية كانت تجمع اللاعبين في معسكرات قصيرة قبل أي استحقاق خارجي، ولم تكن منتخبات كرة القدم على سبيل المثال تعرف المعسكرات الطويلة والخارجية على مدى العام كما هو الحال اليوم. ومع مرور الوقت وتحديدا في بداية السبعينات، انفتحت الرياضة وبدأت الأندية تتعاقد مع اللاعبين مقابل بدل مادي ورواتب شهرية منتظمة على أن يكون هناك تفرغ كامل من هؤلاء اللاعبين لنواديهم من حيث التدريب والمباريات واتباع أنظمة صحية خاصة والتزامات متبادلة تتضمن حقوق الطرفين أي ادارة النادي واللاعب نفسه. وهناك تفاوت جوهري وفارق كبير وبون شاسع بين الهواية والاحتراف في عالم الرياضة، فعلى سبيل المثال نجد أن الهاوي غير ملزم بأوقات صارمة للتدريب او المباريات او متابعة نشاطه الرياضي بشكل منتظم، على حين ان المحترف هو "موظف" دائم عليه الحضور بأوقات محددة ودقيقة إلى التمارين وساعة يطلب منه المدرب أو المسؤول عنه ذلك لأنه يتقاضى بدلات مالية مقابل عمله هذا. كما أن المحترف يتبع نظام غذائي صارم ومتابعة طبية وهذا التزام من ناديه أو مؤسسته الرياضية تجاهه بينما الهاوي غير ملزم بهذا وقد يتعرض للبدانة أو الضعف لأنه يتبع شهواته الغذائية ولا يلتزم بنظام صحي أو ريجيم خاص. وهناك فكرة اساسية تفصل بين الهواية الهواية والاحتراف، فالهدف من الهواية هو التسلية والمتعة بينما المحترف يضع نصب عينيه هدفا اساسيا يسعى للوصول إليه وهو احراز الالقاب والكؤوس وترك بصمة عالمية ليكون حديث الاعلام والصحافة والناس والجماهير وقد يصبح "ايقونة" في يوم من الايام وهذا بات اكثر المطلوب في ايامنا هذه، على غرار ما يسعى اليه البعض في عالم كرة القدم ليكون قدوة كما ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو في عالم كرة القدم. أو حتى في الالعاب الفردية وعلى سبيل المثال الغولف وكرة المضرب والفورمولا واحد فأصحاب هذه الرياضات يحصدون ملايين الدولارات سنويا من خلال المشاركة في الدورات الرسمية أو الودية، كما ان الرياضي المحترف هو قبلة المعلنين وله حصص مالية كبيرة من خلال الحملات الدعائية او الاشهارات التي يؤديها مما يزيد في ثروته. الهواية لا تخضع صاحبها لعقود رسمية ملزمة على عكس المحترف فإن ممارسة الرياضة مقابل عقد رسمي يخضع لشروط الثواب والعقاب والعطاءات وهناك بنود جزائية مقابل الانتقال من فريق الى فريق، والفيفا اي الاتحاد الدولي لكرة القدم قد قيّد شروط صارمة يخضع لها اللاعب والنادي على حد سواء. واقع لبنان أما في لبنان فإن الأمر مغاير تماما لواقع الرياضة واسسها بشكل عام ولأنظمة الاحتراف بشكل خاص، فالكثير من اللاعبين والنجوم يصنفون أنفسهم بالمحترفين ولكنهم بالواقع يعيشون حياتهم ما بين الهواية والاحتراف ولكن بشكل اكبر قريبا من الهواية. هناك مندرجات وبنود تغيب عن العقود كما في الدول المتقدمة والراقية رياضيا، فغياب التأمين على الحياة وضد المخاطر وضعف الرواتب وفقدان الكثير من الحقوق يجعل من اللاعب اللبناني هاو بصورة كبيرة لكنه يعيش واقع الاحتراف في خياله وتفكيره فقط. إن غياب التجهيزات الرياضية والملاعب الحقيقية والآمنة يجعل من الرياضة اللبنانية تفقد الكثير من سطوتها، غياب تام للعقود الواضحة وضعف في التجهيزات الرياضية المتطورة والذي يمكن القول أن غالبية الاتحادات تعيش على المساعدات الخارجية وإذا صح التعبير بتفصيل أدق على "الشحادة" من مخلفات اندية او اتحادات عالمية لأن وزارة الشباب والرياضة لا يمكنها وخصوصا في السنوات الاخير بفعل الواقع الاقتصادي المرير أن تؤمن أو تغطي احتياجات اكثر من 22 اتحادا لأن الخزينة "مفلسة". على صعيد كرة القدم في لبنان كمثال وليس حصرا، نرى أن اللاعب يضطر إلى العمل في النهار والحضور إلى التدريب بعد الظهر وهذا أمر مرهق، طبعا توجد عقود لبعض اللاعبين على انهم محترفين ولا يمارسون اي مهنة غير كرة القدم ولكن هل هذا هو العدل؟ إذ أن لاعبا يعمل وزميله يتفرغ لكرة القدم. بالطبع الأمر متفاوت وهناك أندية كروية تطبق نظام الاحتراف على لاعبيها وجهازها الفني وهي مشكورة على جهودها لأنها تؤمن بديمومة الرياضة ومدى أهميتها في بلد يعاني من تمزق وشرذمة على كافة الصعد. ربما في كرة السلة يختلف الامر بعض الشيء فالعقود مجزية والرواتب مرتفعة وقد تصل إلى 25 ألف دولار شهرا لبعض النجوم، كما أن ثقافة لاعب كرة السلة تختلف عن ثقافة لاعب كرة القدم، فلاعبو كرة السلة غالبيتهم من حملة الإجازات الجامعية ويمكنهم بسهولة متابعة حياتهم المهنية في حال قرروا اعتزال كرة السلة، بينما نجد أن لاعبي كرة القدم غالبيتهم من اصحاب المهن اليدوية أو لا يملكون مهنة على الاطلاق ومعظمهم يشتكي بعد الاعتزال ويصبح من الماضي ولا يتذكره أحد. والواضح ان اتحاد كرة السلة عمل على نجاح اللعبة داخليا وخارجيا وعرف كيف يستقطب الرعاة الرسميين من خلال خطة تسويقية محكمة ليغذي خزينته ويضمن الديمومة للعبة وللناشئين الصغار الذين يقبلون على هذه الرياضة بشكل متزايد. بشكل عام ان الرياضة في لبنان تعيش في حالة "ترنح" مستمر ما بين الهواية والاحتراف ولكنها في الواقع هي اقرب الى الهواية لأن العقلية غير منفتحة وغير محترفة.


صدى البلد
منذ 13 ساعات
- صدى البلد
الليلة .. اتحاد الكرة يقيم عزاء ميمي عبد الرازق في مسجد ال رشدان
يقيم الاتحاد المصرى لكرة القدم مساء اليوم الاحد عزاء لفقيد الكرة المصرية ابن محافظة بورسعيد و المدير الفني السابق للنادى المصري الراحل الاستاذ الدكتور ميمي عبد الرازق و الذى وافته المنية منذ أيام بمنزله . كان محمد ياسين رئيس منطقة بورسعيد لكرة القدم أعلن فى وقت سابق لصدى البلد اتخاذ الكابتن هاني ابوريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم قرار بإقامة عزاء للراحل تقديرا لعطاءه الكبير للكرة المصرية خلال مشوار حافل امتد على مدار ٤٠ عاما لخدمة المجال الرياضى بمختلف المواقع و التى من بينها منطقة بورسعيد لكرة القدم و الاتحادين المصري و الأفريقي. عزاء فى مسجد ال رشدان بالقاهرة وأوضح ياسين أن قرار الاتحاد المبدئي كان إقامة العزاء فى بورسعيد، ولكن نظرا لإعلان النادى المصري إقامة عزاء للفقيد فى بورسعيد تم تعديل المكان لاقامته فى القاهرة احتراما لقرار النادى المصرى و لاتاحة الفرصة لأكبر عدد من الرياضيين تقديم واجب العزاء لاسرة الفقيد ممن لم يتمكنوا من الحضور فى بورسعيد ومن جانبه أكد جمال نوفل مدير منطقة بورسعيد لكرة القدم ان العزاء سيقام بمسجد آل رشدان الليلة بحضور الدكتور أحمد ميمي عبد الرازق نجل الفقيد و أشقاءه. وشدد نوفل أن قرار الاتحاد بإقامة العزاء للفقيد هو أقل مايقدم لشخصية ظلت تعطي خلال رحلة عملها بعالم الساحرة المستديرة بقلب كبير وصفاء نية لافتا ان فقيد بورسعيد و الرياضة المصرية لم يبخل يوما من الايام بعلمه او خبرته فى أي مكان طلب منه التواجد به. ولفت جمال نوفل ان الفقيد تحمل الكثير من أجل لسعاد جماهير النادى المصري و شعب بورسعيد العاشق لناديه وكلل الله عطاءه بأن وفقه فى العبور بالفريق من كبوته ليحتل رابع الدورى المصري و يلحق بسباق البطولات الافريقية بعد أن كان فقد الأمل بسبب الاخفاقات فترة بصمة حب فى قلوب كل بورسعيدى . الجدير بالذكر أن جميع أندية مصر ومنابر الإعلام الرياضى نعت رحيل الدكتور ميمي عبد الرازق عقب تلقيها خبر وفاته ببالغ الحزن والأسى. وتقدم اللواءان محب حبشي وعادل الغضبان محافظا بورسعيد الحالي و السابق الصفوف لتلقي عزاء الفقيد فى العزاء الذي أقيم له على أرض المدينة الباسلة وحضره الألاف من ابناء بورسعيد وجميع القيادات الشعبية و السياسة و الأمنية و التنفيذية و الكتلة البرلمانية لمجلسي الشيوخ و النواب بمحافظة بورسعيد.


صدى البلد
منذ 15 ساعات
- صدى البلد
اتحاد الكرة ينظم عزاء ميمي عبد الرازق اليوم بمسجد آل رشدان
ينظم مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، مساء اليوم الأحد، عزاء الراحل الدكتور ميمي عبد الرازق، المدير الفني الأسبق للنادي المصري البورسعيدي ورئيس لجنة التخطيط بالنادي، وذلك بمسجد آل رشدان. وتستقبل أسرة الفقيد العزاء في قاعة الفتح من الساعة 7:30 وحتى 10:30 مساءً، بحضور أصدقائه ومحبيه من الوسط الرياضي. وكان ميمي عبد الرازق قد توفي عن عمر ناهز 65 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة، حيث وُلد في 13 يناير عام 1960، وترك بصمة واضحة في تاريخ الكرة المصرية، خاصة مع النادي المصري الذي ارتبط اسمه به على مدار سنوات. وقبل وفاته، تولى عبد الرازق رئاسة لجنة التخطيط بالنادي المصري، بعد نجاحه في قيادة الفريق خلال الجولتين الأخيرتين من الدوري الممتاز، عقب رحيل المدير الفني التونسي أنيس بوجلبان بسبب تراجع النتائج. وقاد عبد الرازق الفريق للفوز على البنك الأهلي بهدف دون رد، ثم الفوز على حرس الحدود بثنائية نظيفة، ليُنهي الموسم في المركز الرابع برصيد 42 نقطة، ويؤمن بطاقة المشاركة في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية للموسم المقبل. وفي أعقاب رحيله، أعلن مجلس إدارة النادي المصري، برئاسة كامل أبو علي، الحداد لثلاثة أيام على روح الفقيد، مع تعليق كافة الأنشطة الرياضية والاجتماعية داخل النادي، حدادًا على أحد رموزه التاريخيين.