logo
إيران تشن هجمات صاروخية غير مسبوقة على إسرائيل.. مصرع وإصابة العشرات في تل أبيب ونتنياهو يطلب من ترامب انضمام أمريكا للحرب

إيران تشن هجمات صاروخية غير مسبوقة على إسرائيل.. مصرع وإصابة العشرات في تل أبيب ونتنياهو يطلب من ترامب انضمام أمريكا للحرب

صدى البلدمنذ 19 ساعات

نشر موقع "صدى البلد" الإخباري خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا من الأخبار والموضوعات المهمة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي كان أبرزها:
وزارة النفط الإيرانية تعلن إصابة خزانين للوقود في طهران بضربات إسرائيلية
أعلنت وزارة النفط الإيرانية، اليوم الأحد، إصابة خزانين للوقود في جنوب وغرب طهران بضربات إسرائيلية.
نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية عسكرية معقدة استهدفت قوات وآليات تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك في تصعيد جديد يشهده القطاع وسط استمرار المواجهات.
أفادت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، بأن القوات المسلحة الإيرانية أطلقت موجة ضخمة من الصواريخ و المسيرات تجاه إسرائيل.
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، أن البنية التحتية للطاقة في إسرائيل تعرضت لضربات صاروخية وبطائرات مسيرة.
دعت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء السبت، مواطنيها إلى مغادرة إيران على الفور، مع تزايد المخاطر في البلاد التي تشهد وضعًا أمنيًّا متدهورًا، وسط الحرب مع إسرائيل.
أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأنه رصد إطلاق عدة صواريخ من إيران، مؤكدًا أنه يعمل على اعتراضها.
تداولت وسائل إعلام إيرانية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق لحظة سقوط صاروخ فرط صوتي إيراني وسط تل أبيب.
كشف موقع "أكسيوس"، اليوم الأحد، أن إسرائيل طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشاركة في الضربات الجوية التي تشنها ضد إيران، وذلك في إطار تصعيد متواصل يهدف إلى القضاء على البرنامج النووي الإيراني.
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بفقدان 35 شخصاً في بلدة بات يام، جنوبي تل أبيب، جرّاء الضربات الصاروخية الإيرانية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن الهجوم أسفر عن وقوع 4 قتلى و140 مصابًا حتى الآن.
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، بمقتل شخصين وإصابة أكثر من 14 شخصًا في هجوم إيراني على شمال إسرائيل.
أجرى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، السبت، اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس».
اتهمت الحكومة الإيرانية العراق والولايات المتحدة الأمريكية بالضلوع في الهجمات التي شنتها إسرائيل على أراضيها خلال اليومين الماضيين، محذرة من تداعيات خطيرة إذا استمر التصعيد العسكري في المنطقة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إن العاصمة الإيرانية طهران "تحترق الآن".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حسن هاني زاده للنشرة: العودة للمفاوضات الآن شبه مستحيلة والميدان هو من سيحدد ملامح المنطقة
حسن هاني زاده للنشرة: العودة للمفاوضات الآن شبه مستحيلة والميدان هو من سيحدد ملامح المنطقة

النشرة

timeمنذ 24 دقائق

  • النشرة

حسن هاني زاده للنشرة: العودة للمفاوضات الآن شبه مستحيلة والميدان هو من سيحدد ملامح المنطقة

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الإيراني ​ حسن هاني زاده ​، في حديث لـ"النشرة"، أن العودة إلى طاولة المفاوضات اليوم شبه مستحيلة، لأن الولايات المتحدة هي من أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لشن العدوان على إيران، لافتاً إلى أن المفاوضات في الأصل كانت من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خدعة لتضليل الرأي العام العالمي، مشيراً إلى أنه كان هناك خطة لجر طهران إلى المفاوضات بشروط، من ضمنها منعها من إستخدام ​ الطاقة الذرية ​ وتخصيب اليورانيوم. ورداً على سؤال، أوضح زاده أن طهران ذهبت إلى المفاوضات من أجل كشف حقيقة النوايا الأميركية، بالرغم من أن كل المعيطات كانت تشير إلى أن هناك شيئاً ما يطبخ في المطبخ الأميركي الإسرائيلي، لافتاً إلى أن الهجوم كان متوقعاً لكن ليس في هذا الظروف، أي خلال جولات التفاوض. على صعيد متصل، رأى أن المدى الذي من الممكن أن تذهب إليه المواجهات يتوقف على الجانبين الإيراني والإسرائيلي، معتبراً أن تل أبيب بدأتت تترنح أمام الضربات الصاروخية الإيرانية، التي ستكون أكبر في الأيام المقبلة، لذلك بدأت التسريبات عن أن الرئيس القبرصي سيحمل رسالة من الجانين الأميركي والإسرائيلي إلى طهران، لم يتم الكشف عن مضمونها حتى الآن. ورداً على سؤال آخر حول إمكانية دخول جهات أخرى على خط الحرب، شدد على أن إيران تستطيع الدفاع عن نفسها، لكنه أشار إلى الموقف الباكستاني، الذي يوحي بإمكانية إنحدار الأمور والولوج إلى حرب دولية، معتبراً أن الواقع الحالي من الممكن أن يؤدي إلى صدام بين الصين وتايوان، كما أنه قد يؤدي إلى تصعيد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. ولفت زاده إلى أن دخول الولايات المتحدة على خط المواجهات بشكل مباشر من الممكن أن يؤدي إلى حروب مدمرة، موضحاً أن واشنطن لن تتدخل في حال كان المشهد الميداني العام يصب في صالح تل أبيب، أما إذا وجدت أن الأمور لا تصب في صالحها فهي ستتدخل، مشيراً إلى أن الميدان هو من سيحدد ملامح المنطقة والمصالح الأميركية.

ترامب: آمل أن تتوصل إيران وإسرائيل لوقف نار
ترامب: آمل أن تتوصل إيران وإسرائيل لوقف نار

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

ترامب: آمل أن تتوصل إيران وإسرائيل لوقف نار

في ظل استمرار المواجهات، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد، عن أمله في أن تتوصل إسرائيل وإيران إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه أوضح أنه‭ ‬في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض معركة قبل ذلك. "سنواصل دعم إسرائيل" وقال ترامب في حديث للصحافيين خلال توجهه إلى قمة مجموعة السبع في كندا، إن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل لكنه رفض الكشف عما إذا كان قد طلب من إسرائيل وقف الضربات على إيران. كما تابع قائلاً: "علينا حث إيران وإسرائيل على إيقاف الحرب". وكان ترامب أكد أن إسرائيل وإيران ستتوصلان قريبا إلى السلام. وقال في منشور على حسابه في منصة "تروث سوشيال"، اليوم الأحد، يجري الآن الكثير من الاتصالات والاجتماعات. كما أضاف ترامب أنه يفعل الكثير للدفع في هذا الإطار، كما فعل مع باكستان والهند. وختم مشددا على عزمه جعل "الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى!"، في إشارة إلى شعاره الشهير حول أميركا. وفي مقابلة مع شبكة "أي بي سي"، اعتبر ترامب أنه من الممكن أن تتدخل أميركا في الصراع بين إسرائيل وإيران. وقال "من الممكن أن ننخرط في النزاع بين البلدين، لكن بلادنا "ليست منخرطة في الوقت الراهن". كما أوضح أنه "منفتح" على أن يؤدي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دور وساطة في النزاع الإيراني الإسرائيلي. وأكد أنهما ناقشا الأمر مطولا خلال اتصال هاتفي أمس السبت. بالتزامن، اعتبر الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تهدف إلى تغيير الشرق الأوسط. فيما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية العسكرية لا تهدف إلى "تغيير النظام الإيراني". تحذير لإيران يذكر أن ترامب كان حذر طهران بوقت سابق اليوم، وأكد أن القوات الأميركية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة إذا تعرضت لهجوم إيراني. كما أوضح أن بلاده لم تشارك في الهجمات الإسرائيلية على الداخل الإيراني. ومنذ يوم الجمعة الماضي شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية والهجمات على مواقع عسكرية إيرانية ومنشآت نووية. كما عمدت إلى اغتيال عشرات القادة العسكريين في مقدمتهم رئيس هيئة الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري، حسين سلامي، وغيرهما.

بين حرب لبنان وطهران: صواريخ إيران البالستية تكفي 10 أيام؟
بين حرب لبنان وطهران: صواريخ إيران البالستية تكفي 10 أيام؟

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

بين حرب لبنان وطهران: صواريخ إيران البالستية تكفي 10 أيام؟

تلقّت إيران ضربات موجعة، أدّت إلى تدمير جزء من منظومتها العسكرية، وبين الغارات الإسرائيلية والردّ الإيراني، هناك علامات استفهام تطرح عن مدى قدرة طهران على أذية تل أبيب وسط التطوّر التكنولوجي الهائل الذي تقاتل فيه إسرائيل بدعم من الغرب. عاشت طهران بروباغندا تضخيم مدى قوّتها، وأثبتت الضربات الأوّلية عدم وجود قوة ردع قبل الهجوم. طهران كانت تستقوي بأذرعها، وبعد سقوط هذه الأذرع، أصبحت وحيدة في المواجهة. وهناك اختلاف جوهريّ بين قدرة أذرع إيران على الردّ وضرب إسرائيل وبين قدرات طهران. فعلى سبيل المثال، يتمركز 'حزب اللّه' على حدود إسرائيل، ولا يحتاج إلى صواريخ بعيدة المدى لاستهدافها، فهو قادر على ضربها بالقذائف المضادة للدروع وصواريخ الكاتيوشا، ووسط قدرة الصواريخ القصيرة المدى على استهداف مراكز إسرائيلية على الحدود والمستوطنات القريبة، يستطيع 'الحزب' التسلّل إلى قرب المراكز العسكرية والاشتباك مع الجيش الإسرائيلي بالرشّاشات. تتلاصق حدود لبنان مع إسرائيل، وتساعد طبيعة الأرض اللبنانية على حفر الأنفاق وإطلاق الصواريخ على منصّات صغيرة بعضها مثبة على شاحنات تضرب وتختفي ما يصعّب على الطيران الإسرائيلي ضربها، بينما تحتاج الصواريخ البعيدة المدى والدقيقة إلى منصّات لإطلاقها وتحضير لساعات، ما يسهّل رصدها وضربها قبل انطلاقها، أو ضرب المنصّات بعد عملية القصف. ما ينطبق على 'حزب اللّه' وحركة 'حماس' لا ينطبق على إيران، إذ تبلغ المسافة جوّاً بين طهران وتل أبيب وفقاً للخرائط الرسمية العالمية 1558 كيلومتراً، بينما تبلغ براً 2077 كيلومتراً، وبالتالي تحتاج طهران إلى صواريخ باليستية من أجل الوصول إلى الأهداف الإسرائيلية، في حين يغيب الاحتكاك البرّي مع إسرائيل. في 13 حزيران 2025، قامت إيران بأول ردّ على الهجوم الإسرائيلي باستراتيجية غير مسبوقة: إطلاق أكثر من 150 صاروخاً باليستياً متوسطاً إلى بعيد المدى وأكثر من 100 طائرة مسيّرة نحو إسرائيل، في وقت أعلنت إسرائيل إطلاق طهران أقل من 100 صاروخ، إلّا أنّ الأرقام المعقولة تشير إلى إطلاق نحو 150 صاروخاً. وذكرت تقارير من أواخر عام 2024 أنّ ما يقارب 50 بالمئة من صواريخ إيران فشلت في الوصول إلى أهدافها أو تحطّمت بعد الإطلاق (عملية الوعد الصادق) ويعود سبب الفشل إلى أخطاء تقنية أو اعتراض من قبل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي. وتشير بعض التقارير بناءً على مصادر أميركية وغربية إلى فاعلية متزايدة للصواريخ وقدرة على تجاوز الدفاعات، لكن لا يمكن الجزم بمعدلات أعلى من 50 بالمئة. وحسابياً إذا أُطلق 150 صاروخاً فإنّ 75 صاروخاً فقط تصيب أهدافها فعلياً في إسرائيل. وتملك إيران حسب التقديرات الاستخباراتية من 500 إلى 750 صاروخاً متوسطاً إلى بعيد المدى أبرزها خيبر وفتح وعماد وغيرها ونحو 50 منصة إطلاق فعّالة (TELs) مخصّصة لهذه الصواريخ. وإذا أطلقت طهران كلّ يوم دفعة جديدة بقدرة استجابة عالية، فكلّ منصّة قادرة على الإطلاق مرّتين على الأقلّ في اليوم قبل أن تدمّر، وإذا استهدفت تل أبيب منصّتين في اليوم، تحتاج 25 يوماً لتدمير منصّات طهران. أما من حيث الصواريخ، فهي تملك من 500 إلى 700 صاروخ باليستيّ، فاذا أطلقت يومياً مئة صاروخ كما تفعل، فيكفي مخزونها لـ 7 أيام من الهجوم المستمرّ. أما من حيث دقة الإصابة فلا تتجاوز العشرين في المئة وقد تصل إلى خمسين في أحسن الأحوال. وفي حال قنّنت طهران من ضرب الصواريخ الباليستية لإطالة أمد استعمالها فهذا يعني ترييح تل أبيب وإعطاء فرصة للقبة الحديدية وأنظمة الدفاع الجوي لصدّها. وتعتمد طهران استراتيجية إطلاق مئة صاروخ لكي يصيب عدد قليل منها الأهداف، فإذا أطلقت عدداً قليلاً من الصواريخ فهذا سيمنح تل أبيب فرصة اعتراضها وإسقاطها. وإذا نفد مخزون إيران الصاروخي البعيد المدى، فذلك يجعلها تلجأ إلى صواريخ متوسطة المدى لضرب قواعد أميركية في الخليج، عندها ستدخل واشنطن الحرب بعنف، في حين ستتمكّن تل أبيب بعد استنفاد قوة الردّ الإيرانية من ضرب ما تشاء داخل إيران وتدمير كلّ قوّتها العسكرية والنووية ومصانع الأسلحة والمراكز العسكرية. ومع تصاريح القيادات العسكرية الإيرانية وتأكيدها أنّ المواجهة لن تقتصر على التحرّكات المحدودة والحرب ستتوسّع في الأيام المقبلة لتشمل كلّ المناطق المحتلّة والقواعد الأميركية بالمنطقة، فهذا يعني أنّ الإيرانيين لن يتمكّنوا من الاستمرار بضرب إسرائيل وهم بحاجة لاستعمال الصواريخ القصيرة المدى لاستهداف القواعد في الخليج والعراق وهذا سيدخل الولايات المتحدة في المرحلة الثانية من الحرب، حيث ستكون الصواريخ القصيرة المدى والمسيّرات السلاح الوحيد لطهران بسبب افتقادها لسلاح جوّ فعّال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store